اثار الامير مولاي اسماعيل الانتباه في مرافقته للملك في جولته الأفريقية الى السينگال والكوت ديفوار والگابون، وظهر هذا أكثر عندما أشاد به الرئيس الايفواري الحسن وتارا في خطاب امام الملك وتحدث عنه بالاسم
رافق الملك خلال زيارته الأخيرة رافقه الامير اسماعيل وكان حاضرا في مختلف اللقاءات الرسمية والديبلوماسية التي عرفتها اﺍلزيارﺭة اﺍلملكية،٬ ومرد ذﺫلك وفق بعض ﺍلملاحظﯿﻴن ب"حكم تربيته اﺍلأميرية اﺍلعريقة وتكوينه اﺍلأكادﺩيمي الرصين. الامر الذي حفز اﺍلرئيس اﺍلإيفواﺍرﺭي ليخص اﺍلأمير بالذكر في خطابه اﺍلترحيبي اﺍلرسمي".
ويعزو بعض الملاحظﯿﻴن ?ذا اﺍلحضورﺭ ﺍلمميز للأمير مولاي إﺇسماعيل ﺍلى "السنوات اﺍلعديدة ﺍلتي قضاها إلى جانب الملك الراحل الحسن اﺍلثاني ونهل خلالها من معارفه الغزيرة، وﺇلى ﺍلعناية وﺍلرعاية اﺍللتين يحيطه بهما اﺍلملك محمد اﺍلسادس".
تميزت ﺍلجولة هذه ﺍلرعاية اﺍلملكية ﺍلتي تتجلى في ﺍصطحاب ﺍلملك لابن عمه في جل تنقلاته في ﺭبوع اﺍلمملكة ﻭخارجها،٬ يتابع اﺍلملاحظ،٬ "مكنت الامير من نسج شبكة متينة من اﺍلعلاقات المتميزة على ﺍلمستوى اﺍلدولي؛ حيث يحسب للأمير حضورﺭه الوازن ﻭحرصه الشديد على ﺍلعمل بعيدا عن ﺍلأضواء وفي احترام تام وﺍنسجام قوي مع التقاليد والاعراف اﺍلملكية".
منقول