أفادت وزارة الصحة أن حصيلة الحملة الوطنية للتبرع بالدم بلغت ما مجموعه 70 ألفا و565 تبرعا، وفاقت نسبة 176 في المائة 40 ألف تبرع بالدم كهدف متوقع للحملة.
وبذلك تكون هذه الحملة الوطنية، التي تميزت بالمشاركة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس وصاحبات السمو الملكي الأميرات للاسلمى، للامريم وللاحسناء اللواتي تبرعن بالدم، تجاوزت التوقعات التي كانت منتظرة.
كما تميزت الحملة بمشاركة شخصيات حكومية وهيئات سياسية ومدنية وفنية ورياضية. وانخرط في هذه المبادرة التضامنية العديد من المواطنين والمواطنات، شباب وكهول ونساء عبر كافة ربوع المملكة.
واعتبرت وزارة الصحة أن هذه الحملة، التي استمرت 17 يوما، مكسب وطني، يعكس قيم التضامن والتضحية عند كافة أفراد الشعب المغربي.
ونوهت الوزارة، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، بانخراط جميع المتبرعين، باختلاف مواقعهم ومسؤولياتهم السياسية والمدنية في هذه المبادرة الوطنية التضامنية، التي ستساهم في سد العجز الحاصل في مشتقات الدم. كما نوهت بتعبئة كافة الأطر العاملة بالمركز الوطني لتحاقن الدم والمراكز الجهوية وبالمستشفيات لإنجاح هذه الحملة.
وأكدت الوزارة أن "التبرع بالدم يظل واجبا إنسانيا، يقتضي منا جميعا التعبئة الدائمة والمستمرة على مدار السنة، لتفادي أي خصاص في الدم، والذي من شأنه أن يؤثر على المرضى المحتاجين لهذه المادة الحيوية".
يذكر أن الحملة الوطنية للتبرع بالدم نظمتها وزارة الصحة تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس، وامتدت من 8 إلى 24 مارس الجاري، تحت شعار " كل تبرع بالدم يساهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص". وشهدت الحملة إقبالا مهما من طرف المواطنين باختلاف أعمارهم وأجناسهم ومواقعهم ومسؤولياتهم السياسية والمدنية داخل المجتمع.
منقول