زهير الناجي ، شاب مغربي بحث عن لقمة العيش،فلم يجد بدا من قبول الامر الواقع ، امام تعذر الامر ، فقبل ان يعمل حارسا بملعب الامل الكائن بالرباط منذ سنة 1997 الي غاية سنة2012 .
صدفة في فبراير من السنة الماضية ، قابل " الشاب زهير " الملك محمد السادس في مفترق الطرق بشارع الكفاح " القامرة " وبعد دردشة خفيفة سلم الشاب بطاقته الوطنية للملك ، وراسله في رسالة خاصة يلتمس من خلالها تحسين وضعيته وعائلته ، وعاد يحمل في مخيلته نهاية سنين الشقاء والعذاب ، ونهاية ثقل مصاريف اخويه ووالديه .
لكن كل احلامه تبخرت امام الجفاء الذي لاقاه من لدن ادارة ملعب الامل بالرباط ، هذا الملعب الذي يشرف عليه نادي الفتح رغم انه ممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ـ حسب تصريح الشاب زهير ـ فمباشرة بعد ان علمت الادارة بامر مقابلته للملك خططت لطرده من الملعب سيما وانه يحمل اسرارا عن الاحتضان والتسيير وعن استغلال اسم " منير الماجدي " مدير الكتابة الخاصة للملك ، في تمرير بعض الملفات ، وهو يعيش حاليا حالة غير مستقرة وغير مفهومة في هذا التعامل ، امله الوحيد تحقيق ما قابل الملك من اجله ،
منقول