استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ أمس الثلاثاء بالقصر الملكي بفاس٬ جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي بباريس.
وذكر بلاغ للديوان الملكي أن جلالة الملك أشاد٬ خلال هذا الاستقبال٬ بالعمل الذي يقوم به معهد العالم العربي كإحدى القنوات، التي تساهم بشكل حيوي في جودة واستمرارية ودينامية العلاقات الثقافية الممتازة، التي تجمع فرنسا والمملكة المغربية.
ومن جهته استعرض لانغ أمام جلالة الملك العديد من المبادرات الطموحة، التي يعتزم معهد العالم العربي القيام بها بباريس٬ والتي تهدف إلى التعريف بما يميز الإبداع الثقافي والفني المغربي من حيوية وثراء.
واغتنم رئيس معهد العالم العربي هذه المناسبة للتنويه بالأعمال المنجزة تحت القيادة النيرة لجلالة الملك خدمة للإشعاع الثقافي والفكري للمملكة.
وفي تصريح للصحافة٬ عقب هذه المقابلة٬ قال لانغ إن هذا اللقاء شكل مناسبة لإطلاع جلالة الملك "على مشروعنا المتمثل في أن تكون أول تظاهرة أنظمها٬ كرئيس لمعهد العالم العربي٬ مخصصة للمغرب٬ هذا البلد المبدع والخلاق٬ وكذا للإبداع المغربي المعاصر".
وأضاف لانغ أن هذا الاستقبال كان، أيضا، فرصة سانحة استعرض فيها أمام جلالة الملك الظروف التي سيشهد فيها معهد العالم العربي دفعة ونفسا جديدين.
حضر هذا الاستقبال شارل فريز سفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب، وفؤاد عالي الهمة مستشار صاحب الجلالة.
ويعد معهد العالم العربي بباريس فضاء ثقافيا بارزا، جاء تأسيسه كثمرة شراكة بين فرنسا واثنين وعشرين بلدا عربيا من بينها المغرب٬ وذلك للتعريف بالثقافة العربية ودعم إشعاعها، وقد أصبح حاليا"جسرا ثقافيا" حقيقيا بين فرنسا والعالم العربي.
منقول