ظهرت في الأونة الأخيرة موجة جعلت كل من ضاقت به الأرض يلوح بصداقته بالملك ، حتى أن " ضراير " الهمة خنقوا الرجل لإستفراده بهاته الصفة في المشهد الإعلامي ، فهل يتعلق الأمر بظاهرة صحية أي بسلوك لايتنافى مع الدستور الذي يعتبر المواطنين سواسية أمام الملك ؟ أم أن الأمر مؤشر على ظهور بعض من خدام الدولة العميقة الذين أحكموا قبضتهم على كل المؤسسات الحيوية ، ولهم دراية تامة بفلسفة تمرير القرار بالمملكة الشريفة ؟
سميرة سيطايل اختارت التوقيت بعناية لكي تقوم بخرجتها الثانية منذ تنصيب حكومة بنكيران ، لتتكلم بدون غظاظة عن معرفتها بالملك منذ كان وليا للعهد ، واستمرت علاقتهما إلى الآن حيث يتبدلان الحديث عن الصحافة وأشياء أخرى ، وكأن الأمر يتعلق بوزيرة الإتصال أو مستشارة بالبلاط الملكي ، في حين أن سيطايل مجرد رئيسة قسم بقناة عمومية ؟؟
سيطايل أضافت أن جهات عديدة تسعى لشيطنة فؤاد عالي الهمة التي تعتز بصداقتها معه نظرا لوطنيته الكبيرة ، ولم تخفي رئيسة قسم الأخبار علاقتها بالهمة التي تمتد لعقود ، لتنتهي بتأكيدها على أنها لن تغادر منصبها رغم كيد الكائدين " والفاهم يفهم "
هزلت وللملكة الشريفة مهازل ، المرأة أرادت أن تقول للمغاربة بأن صداقتها بالملك وبالهمة تجعلها خالدة في مكانها ، إنهم دعاة الفكر المادي الذي لايفقهون أن هناك رب قادر على قلب هاته المعادلة في أي وقت .
لاتستغربوا فزوج سيطايل ليس سوى سفير المغرب ببلجيكا ...؟؟؟
منقول