"تقوية القدرات أساس التنمية"شعار سلسلة دورات تكوينية تنظمها الفدرالية الوطنية لدعم الاصلاحات والمبادرات المحلية بالسمارة منظمو الدورة التكوينية بالسمارة
في إطار أنشطة برامجها السنوية،وتحت شعار:"تقوية القدرات أساس التنمية"نظم الفرع المحلي للفدرالية الوطنية لدعم الاصلاحات والمبادرات المحلية بالسمارة،بشراكة مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، دورة تكوينية لفائدة الفاعلين المحليين بقاعة الاجتماعات سيد العالم الإدريسي بمقر بلدية السمارة، يومي 19 و 20 يناير 2013 حضره عدد مهم من ممثلي المجتمع المدني بالسمارة.
افتتحت أشغال الدورة على الساعة التاسعة والنصف، بكلمة ألقاها رئيس الفرع المحلي للجمعية السيد : عبد الله الونات وعضوين تابعين للمكتب، تناولوا خلالها الإطار العام للندوة الذي يندرج في سياق المساهمة في تأهيل قدرات الفاعلين المحليين.
التكوين موزع على غلاف زمني مدته ثلاثة أسابيع :
*الأسبوع الأول : ( السبت والأحد : 20/19 يناير 2013 )-اليوم الأول : التدبير الاداري للجمعيات/ تأسيس وهيكلة الجمعيات
-اليوم الثاني : التدبير المالي للجمعيات
*الأسبوع الثاني : ( السبت والأحد : 26/25 يناير 2013 )-اليوم الأول : مفاهيم وآليات وتقنيات تواصل القرب
-اليوم الثاني : دور تواصل القرب في التنمية
*الأسبوع الثالث : ( السبت والأحد : 03/02 يناير 2013 )- اليوم الأول : مراحل وتقنيات إعداد المشاريع
-اليوم الثاني : مصادر ومساطر تمويل المشاريع
وفي تصريح خص به رئيس الجمعية السيد عبد الله الونات موقع صدى الصحراء الاخباري أكد بأن الدورة التكوينية ترمي إلى المساهمة في التنمية المحلية، نظرا لطبيعة النسيج الجمعوي المحلي الذي لا يزال فتيا، مقارنة مع جمعيات وطنية عريقة وذات تجربة كبيرة في العمل الجمعوي.مضيفا أن معظم الجمعيات التي انخرطت في ورشات التكوين لم يسبق لها أن استفادت من البرامج الوزارية والدعم الذي تخصصه للجمعيات النشيطة.
كما أشار الى كون المواضيع التي وقع عليها الاختيار من طرف جمعيته منتقاة بعناية كبيرة، ودقيقة الأهداف والمرامي، تهم المسار اليومي للجمعيات في تدبير شؤونها المالية والمحاسباتية، وتطوير أساليب وتقنيات تواصلها، وامتلاك المهارات الكافية لإعداد وتمويل المشاريع التنموية. كل ذلك في بوثقةٍ حُمُولتـُهـَا تنمية قدرات الفاعلين المحليين.
واعتبارا لأهمية التكوين، أكد مؤطر الورشات السيد : سلامة الجامعي، أن الدورات الثلاث تتسم بصبغة جد هامة، وتحظى بعناية كبرى من طرف المجتمع المدني المحلي.
فعن محور:التدبير المالي والمحاسباتي،يضيف المتحدث، فدوره لا مناص عنه في مجال تسيير الجمعيات.لا سيما وان ربط المسؤولية بالمحاسبة اضحى يرسل اكثر من اشارة. فجميع المصاريف والنفقات المتعلقة بالجمعية ينبغي تقنينها، وضبط وثائقها من حيث التبرير والإثبات والحجج الدامغة
وحول مضمون الدورة التكوينية،أشار الدكتور سلامة إلى أن الورشات مرتبطـٌ شِقـُّها النظري بشقها التطبيقي، التي تتطرق في مجملها إلى دراسة حالات وتجارب رائدة في الميدان الجمعوي، وتجسِّر لسبل تواصل بناء مع الفاعلين المتميزين في إطار تبادل الخبرات والتجارب واستلهام الهمم، والسير على درب تفوقهم ونجاحهم، في شتى مناحي تخصصاتهم، التنموية منها والاجتماعية والرياضية.
وتقييما للدورة التكوينية، أثنى معظم المستفيدين على الأجواء التنظيمية المناسبة التي مرت فيها برامج الورشات في أسبوعها الأول. مشيدين بمهنية المؤطر وسلاسة ميتولوجيا تمرير المعلومة، وكفاءة أبناء الصحراء الذين يعد الدكتور المؤطر : سلامة الجامعي واحدا منهم.