عقد عامل عمالة ميسور بولمان يوم الجمعة بتاريخ20/09/2012 لقاء عملي مع المجلس القروي ،ورؤساء المصالح الإقليمية لتدارس المشاكل المتعقة بهذه الجماعة المغصوبة في حقها لعدة سنوات .
والغريب في الأمر غاب مجموعة من الأعضاء لأسباب يجهلها الرأي العام ،ومع ذلك افتتح الجلسة عامل الإقليم بالشكر لمن ساهم في التحضير لمثل هذا اللقاء التواصلي ،حيث انصبت جل المداخلات في إطار المصلحة العامة ،اما البعض راح في تضليل وتعتييم الحضور بمغالطات تطرح عدة تساؤلات للمتتبع .
وفي هذا الإطار تمت احتجاجات امام مقر الاجتماع معلنين سخطهم المؤلم جراء تهاون جمعية السقي في مهامها المنوطة بها ،وتدهور الفلاحة المحلية إزاء سوء التسيير والتذبير ،مع غياب رئيسها اثناء الاجتماع ،حيث طلب لقاء مع عامل الإقليم إلا انها اباءت بالفشل بتشتيت الجماهيرحتى لا يفضح كل شيء .
وهنا نتساؤل عن المسؤولية والمحاسبة ،وأي حكامة في هذه الجماعة ؟
املنا كبير في ملك البلاد لما يوليه لشعبه من عناية حرصا على كرامته ،وهويته المغربية.