عدد الرسائل : 37 العمر : 45 Localisation : france . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 4998 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 28/06/2011
موضوع: إلى متى تضل الحواجز قائمة بيننا و بين الملك ؟ الأربعاء 04 يوليو 2012, 09:04
"انه لفخرٌ وأيُ فخرٍ أن يرفعَ هذَا القلمُ أملَهُ وطموحَهُ لمخاطبةِ ملكٍ شابٍ يحترمُهُ الجميعُ ويشهدُ بانجازاتِهِ وفي نفسِي يتربعُ نوعٌ من الارتباكِ والترددِ , وأعتذرُ مسبقًا عن أيِّ خطأ أو تقصيرٍ في لغتي المتواضعةِ التي أتمنَى أن توصِلَ كلَّ ما يخالجُنِي... هاأنا الآنَ أحادثُكَ يا سيدي محمدٌ وفي أذْنِي ترن كلماتُكَ "على أن وقتَ ازدواجيةِ المواقفِ قد انتهى فإما أن يكونَ المواطنُ مغربيا أو غيرَ مغربي" ... – من رسالتي التي رافقت ديوان : من قاع لخابية –
فعلًا لا يمكنُ لمغربي مثلِي عاشقٌ لبلدِه إلاَّ أن يحسَ بفخرٍ و اعتزازٍ تامين إن حاولَ أن يفصحَ عن تلكَ الفرحةِ العارمةِ التي اجتاحتْني بعدَ خطابِ مارسَ التاريخِي ... وانَّهُ لمن تمامِ الحبِّ لكَ يا وطنِي أن افتخرَ بكرمكَ وجمالكَ ودلالكَ و سماحكَ وودكَ بأسلوبٍ مغربي خالصٍ ... أنتَ الذي رويتنَا ماءً و جعلتَ من كنفكَ سماءً’ أنتَ أنتَ يا بقعةَ جمالٍ غارتْ منهَا حسناواتُ الدنيَا قاطبةً ’ ياروضةَ العشقِ الأبدي’ يا قرةَ عينِ المحبينَ و العاشقينَ و الزاهدينَ و العاملينَ و الكريمينَ و الطيبينَ و الشريفينَ ... يا مفخرةَ كلَّ من ترعرعَ على أرضكَ و شبَّ في دروبكَ و لعبَ في زقاقاتكَ ’ يا مدقَ طبولِ الأفراحِ كلَّمَا رنتْ البسْماتُ في مُحيَّى قريبٍ أو جارٍ أو صديقٍ ’ يا معينَ الدمعِ إن حزنَ منهم أحدًا’ يا رفقَ الضعيفِ و الحنَّ على المعوزِ’ يا تقاسمَ اللقمةِ مهمَا صَغُرتْ ’ يا عزَّ الرجالِ معهما شاختْ و كَبُرتْ ’ يا ثرياَّ قرَّةَ عزةِ النفوسِ ’ يا أرضًا روضَّتْ فحالَ الخيولِ ’ يا لسانًا طوَّعَ لغاتِ العجمِ و مَا والاهَا ... سبحانَ جبالكَ ومنْ سوَّاهَا و سهولكَ ومن رواهَا و لياليكَ وكيف أغشَاهَا :
أنا من بلا دٍ تغازلُ البـــــحارَ محيطٌ بغربٍ و بحرٌ شــــــمالا بلادي سبقت الكرامَ مثاَلا بلادي بسرٍ اختزلت الجمالَ - عادل بناصر -
على غِرّةٍ اختطفني الشعرُ و الزجلُ و القلمُ لأصبَ مدادًا على أوراقَ سرعانَ ما شرقتْ جامعةً لأولِ محاولةٍ جادةٍ في الزجلِ تلألأتْ وهي تتغنَى بالمغربِ فخرًا وعزًا وحماسةً ’ استنارتْ قوافي هذَا الديوانِ بالقصيدةِ الحاملةَ رقم 2 من مجموعِ خمسَ عشرَةَ قصيدةً تنوعتْ بينَ حرةٍ و مقيدةٍ بروي أو قافيةٍ’ فكانتْ حالَ ملايينَ الألسنِ تدعمُ حكمةَ ملكٍ عظيمٍ لبلدٍ عظيمٍ ... وكانَ أن نشرتُها فورًا :
https://www.youtube.com/watch?v=LEcJrZy3lww
إيمانًا كاملاً مني بأَنَّ الصوتَ سيصلَ’ إذ أحببتُ أن يصلَ كاملًا و لا مقطعًا’ لكنٍّي مازلتُ من دوٍي الأسماءِ المبهمةِ في ساحةِ تزاحمتْ فيهَا أقلامٌ شابتْ فأزاحتْ تلكَ التي شبَّتْ ’ ارتأيتُ في سيدي و مولاي محمد بن الحسن بن محمد الرمزَ الذي يجتمعُ عليهِ المغاربةُ لتفادي الهلاكِ الذي حلَّ في المنطقةِ ككل ... فبعثتُ لهُ ديواني هديةً علّهُ يصلُ كل المغاربةِ و إن لم يصلِ لكفانِي الفخرُ أن ينالَ شرفَ قراءةِ سيدي محمد ... أرفقتُ ديواني برسالةٍ استهلتُها بالمقطعِ أعلاه بعدَ رفعِ تعابيَر الولاءِ و التقديِر معتذرًا عن أي خطأ يصدرُ مني سهوًا وعن رداءةِ القراءةِ الصوتيةِ المرتبطةِ بعدمِ توفرِ أجهزةِ ملائمةٍ... أنهيتُ المظروفَ على مطالعَ الصباحِ فرافقتهُ إلى البريدِ حتى ينالَ ميزةَ البريدِ المضمونِ مع إشعارِ بالتسليمِ ... فبقي الشعرُ معلقاً لا هو وصلَ من أردتُ و لا أُسْمعُ من وددتُ ولا أطفئ نارا أضرمتُ و لا تلكَ القصائدُ التي كتبتُ خَمُدتْ ولا أحلامي قمُعَت فأنا الجنونُ لن تكلمتُ و العفةُ إن واعدتُ و الفخرُ إن نظمتُ ... أنا المغربي الذي ما زادتْهُ غربتُهُ إلا تعرُّبًا ومَا زادَهُ هجردكَ إلا حبًّا وتزهدًا ... أنا ريشةُ أملِ الطموحِ وصمقِ فقهاءَ الودِ أكتبُ لكَ المودةَ على لوحِ الصفصافِ و العرعارِ و الأركانِ... ثم ارشُّهُ عطرَ الأرزِ من جبالِ أطلسَ رواسِي إن نطقتْ لهَجَتْكَ يا زمَاني وقالتْ أنكَ حقا قاسِي ...
https://www.youtube.com/watch?v=bf_ewYI7NQM
هكذا... أنتَ ساكنني ’ متعبُنِي و معذبُنِي ... هواكَ شوقٌ و ذوقٌ... أنتَ فوقٌ و فوقٌ ... أنتَ طوقٌ ... أنتَ حمامٌ زاجلٌ أنتَ حب فتاكٌ و قاتل ٌ ... كلما رفعتكَ الودَّ زدتَ ألماً و كلما دنوتُ لكَ من شوقي سطرًا ألهمتنِي شطرَ قصيدةِ حبٍ جدَّتْ ملامسُهَا على جيدِ كلِّ عنقاءَ تغيرُ ... أنتَ الكبيُر دائمًا بقلبي و وجداني مهَما يصيرُ ... احلمُ بكَ يا وطني جنّةً على الدنيَا تنيُر الأرضَ بكرمهِاَ و جمالهَا وخيرهَا فيكَ يجدُ الصغيُر مبتغاهُ و الكبيُر أملَهُ وحلمَهُ والجميعُ يحضاَ بأمنٍ و سلامٍ واستقرارٍ ...أن أرى فيكَ يعيشُ سواءٌ غنيٌ و فقيرُ ... وأن تنبتَ من قطراتِ الندَّى كل صبحٍ بذراتُ أملٍ بمستحقِ العيشِ بفخرٍ و عزٍّ وجدٍ وحبٍّ وودٍّ ... فخلِّطْ كل شيءٍ و قل إني أحبكَ يا وطَني... تمنيتُ بحقٍ لو أن كل مسئولٍ يشتغلُ في البلادِ وخصوصًا بالقصر الملكي أن يكونَ علَى قدرٍ عالٍ من المسؤوليةِ ويسلمُ ما أمضيتُ ليالٍ في كتابتِهِ و تسجيلِهِ فليسَ من المعقولِ أبدًا أن بريدًا مضمونًا لا يعادُ وصلُ استلامِهِ ؟ وحتى الايليزي أجابني عندما راسلتُهُ - في طلبِ السكنِ - فأجابَ بعدهَا بتوصلهِ بالرسالةِ و جاءَ الوصلُ أيضًا ثم الجوابُ بإمضاءَ من مكتبِ السيد ساركوزي معبرًا عن الواجبِ الذي قامتْ بهِ السيدة كارلا بروني ساركوزي ’ يحقُ لي أن أستغربَ و أن أتساءلَ : إن كانَ الأغرابُ عنا يجيبُونا ما بالُ وطننِا مازالَ يعاملنَا فقط كمصدرٍ يجلبُ العملةَ لا بد أن يحضَا بحسنٍ الاستقبالٍ إبانَ موسمِ العبورِ وطاقاتُنَا مازالتْ ممنوحةً إلى بلدان العالمِ إلا لبلدِناَ الأمِ . مغاربةُ العالمِ طاقاتٌ موزعةٌ على مئاتِ التخصصاتِ تُقَدَّرُ في كل مكانٍ إلا في بلدِها الأمِ ؟
هجرنا البلاد لشدة ظلم وجئنا المدينة لتحقيق حلم ِ ما انقضى الظلمُ في البلادِ وما استفاق حلم ٌبحلمِ - عادل بناصر -
كيفَ لعقلياتٍ متحجرةٍ لا مباليةٍ أن تسْقِطَ كل أملٍ في التواصلِ مع ملكٍ أحببناهُ ونحبهُ ونريدُ أن نكونَ لهُ سندًا في مرحلةٍ عصيبةٍ ؟ كيفَ للملكِ –سيدي محمد و مولاي - أن يحققَ ما يسعى له المغاربةُ ومن يحيطُ به على أدنى قدْرٍ من المسؤوليةِ ؟ -فماذا لو كانَ الأمرُ لا يستحقُ الـتأخيرَ وفيهِ ما يعتِقُ البلادَ منْ كوارثَ ؟ أو أموراً في غايةَ الأهميةٍ أو .......... كيفَ لرسالةٍ بعثهُا لقصرِ الاليزيه ثانيةً للسيد فرانسوا هولاند فجاءني وصلُ الاستلامِ خُتِمَ من قصرِ الاليزيه ’ على انتظارِ أملٍ قريبٍ في حلِ المشكلةِ التي رفعتُه إياهاَ ... لماذا نحنُ لا نقدِّرُ أي شيئٍ ؟ مشكلةُ المغربِ ليسَ ملكاً و لاشعبًا ’ فالشعبُ محبٌّ و ملكُهُ خادمٌ لشعبِهِ محبٌّ لَهُ ’ عاشقٌ ’ عطوفٌ’ خدومٌ... فلكم أطلقَ الدمعُ سراحَ وجنتيْهِ من أجلكَ يا وطني ... محبٌّ للصغيرِ و الكبيِر ’ للغنِي و الفقيِر ... لكم بكَى قلبُهُ لمَّا رأَى علَمَكَ رَفْرافًا يا وَطَني ...
لكن يبقى لعقلياتٍ تحجرتْ ’ وما شيئًا فهمتْ ... نالتْ مناصبَ فَتَجبَّرتْ ... فَقَمَعَتْ كما تربتْ و نشأتء ... تقفُ حاجزًا حتى في رفعِ عباراتٍ بالحبِ سمتْ ... فكيفَ ؟ وان هي في كنفِ العنفِ قد ترعرعتْ... فما غير قمعٍ فهمتْ ... قالتْ ثم قالتْ فسُمِعَ القولُ و إن أقوالٌ تعددتْ ... رُفِعُ الستارُ فعُدِمَ المختارُ و شيمةُ الرجالِ في ما جاهدتْ... حقَ القولُ ظلمًا من نفسٍ طغتْ ... قالتْ اعدِمُوا كل الرسائلِ’ فذاكَ ضربُ جنونٍ ’ فكانَ لرسالتِي و صفحاتُ ديوانِي أنْ ُأعْدِمَتْ... أَ يحِقُ الحقُّ لما لا يحقُ ... أم أنها غيرةٌ بها نفوسهُم تدقُ... أما أن نفوسَ الشهامِ ترقُ... أم أن تصدعًا في الدارِ بدأتْ تشقُ؟ ما رفعتُ حبي إلا لقصرٍ تمنيتُ لو يصلِ المغاربةَ من كل أصلٍ ...كلناَ سواءُ و أرضُ المغربِ لنا شفاءُ... تجنبنا الرياحَ عصيبةً بالجورِ طلتْ...رفعتْ أخضرًا و يابسًا ولا أَملًا تركتْ... لا شيءُ يزحزني عنكَ حباً ’ طبتَ يا قرةَ العينِ و ما رأتْ... ومتعَ الخواطرِ و ما جالتْ... و نعمَ الكريماتِ و ما أنجبتْ... ولو عذبوني و شردوني ومنكَ منعُونِي يا محمدُ فأنتَ رمزُ الدارِ و ما وهبتْ... لكَ الحبُ أرفعُهُ و الواجبُ أقرهُ فسأل الغربةَ وما أغضبتْ... رَفَعْتُكَ الشعرَ لكل مغربي فنعمَ البلدانُ و ما أطربتْ... ليسَ المحبةُ مهاودةَ كل قلبٍ’ فإمَا أن يكونَ الحبُ بالقلبِ أوْ لا يكونُ ... فان رَفضُوا أن يوصلوكَ الأمانةَ ’ فها هي أمامَ الملأِ اهديهَا إياكَ ثانيةً فشَرِفْهَا إن شرفَ يديكَ تلمّسَتْ ... أو بغِنِ صوتكَ قُرأَتْ... فأرفعُهَا من بينِ جناحِ قصركَ العظيمِ و جبينِكَ الوسيمِ و مقلتَيْكَ لا تُضيِم ...أُعَطَّرُهَا مِسْكاً و عنبرًا و ألبِسُهَا من الحلَّي لؤلؤًا و جوهرًا ... على بساطِ علمِنَا الأحمرَ المخضرِ مرفرفًا... فشَرَّفْهَا صِبْطَ النَبِي محمداً و أحمدَ و عدنانَ ... صلاةٌ عليه تملؤُ جنانا بها أختِمُ كماَ بدأتُ راجيًا منَ الله حفظَ مولاَنَا ... عادل بناصر la roche sur yon 85000