الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على النبي الأمين الذي لا نبي بعده
من خادم الأعتاب الشريفة
السيد: عبد الكبير أنوار
البطاقة الوطنية N43100
عنوان المراسلة: الحي الحجري زنقة تافراوت
رقم 77 خط الرملة 01 المقاطعة الحضرية 08 بالعيون
الهاتف: 0661 94 28 92إلى السدة العالية بالله
حضرة أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين
جلالة الملك محمد السادس بن مولانا الحسن الثاني
بن مولانا محمد الخامس نصره الله وأيده وخلد في الصالحات ذكره
(حفظكم الله ورعاكم يا مولاي وأطال الله بقاءكم)
الموضوع: طلب رخصة نقل بمناسبة الذكرى الخامسة لولادة مولاتي الأميرة الجليلة والمحبوبة للا خديجة
تحية طيبة عطرة وبعد...،
مولاي صاحب الجلالة والمهابة أمير المؤمنين وسبط الرسول الأمين المبعوث رحمة للعالمين، السلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته وبعد..،
يطيب لي مولاي الملك أن أعرب لكم عن سعادتي البهيجة وفرحتي الكبيرة بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لولادة مولاتي الجليلة والمحبوبة للا خديجة وهي تترعرع بين أحضان والديها الشرفاء، مقدما أحر التهاني وأغلى الأماني وأطيب المتمنيات وأجمل الدعوات متضرعا إلى العلي الخالق البارئ أن يحفظها بما حفظ به الذكر الحكيم ويرعاها ويديم عليها حلل المسرات والأفراح ودوام السعادة، قرة أعين والديها والشعب المغربي قاطبة.
وبهذه المناسبة، أبتهل إلى العلي القدير أن ينصر صاحب الجلالة وأن يعزه من عنده وينير به البلاد ويصون به العباد، وبأن يطيل عمره ويحفظه بعينه التي لا تنام خير قدوة لرعاياه الأوفياء يرفل في أبهى حلل العز والمجد والصحة والعافية، سراجا وهاجا ومصدرا ساميا للقيم الإنسانية الروحية والنبيلة.
هذا، ويشرفني بصفتي خادم الأعتاب الشريفة، أن أنحني إكبارا وتقديرا مقدما فروض الطاعة والولاء والإمتنان، مجددا له البيعة والولاء والإخلاص والتعلق الدائم بأهداب عرشه المجيد، أغتنم هذه المناسبة السعيدة لوضع طلبي هذا بين يديكم الشريفتين، كمواطن مغربي مزداد بتاريخ 08-04-1965، أب لأربع أبناء، أحدهم من طليقتي السابقة، والآخرين من زوجتي الحالية، بينهم إبنتي المسماة: خديجة التي تصادف ميلادها مع ميلاده مولاتي الأميرة للا خديجة.
أقيم بمدينة العيون منذ سنة 1994، التي زاولت بها عمل التجارة دون أن أفلح في ذلك مما جعلني مفلسا ومدينا بمبالغ مالية مهمة للغير، أقيم بمسكن ضيق مأجور (32 متر مربع) بمبلغ 800،00 درهم، وأسدد شهريا واجبات نفقة وحضانة إبني من طليقتي في حدود مبلغ 400،00 درهم دون احتساب الواجبات الدراسية ومصاريف الأعياد، كما أبعث حوالة مالية شهرية للوالدين المسنين بالشياظمة لعدم توفرهم على أي مكسب رزق لسد حاجياتهم، كل هذا أثقل كاهلي وجعلني في مأزق وضيق وحرج كبيرين.
مولاي أعزكم الله، لا ملجأ لنا سوى الخالق جل جلاله أولا وأخيرا تم جنابكم الشريف المعطاء بإذن الله تعالى وتوفيقه، قصد تحقيق المبتغى المتمثل في تمكيني من رخصة نقل لأعتمد مدخولها الشهري قصد توفير السبل والحاجيات والمتطلبات الدراسية لأبنائي، وضمان مستقبلهم التعليمي قصد التكوين والتأهيل.
حفظكم الله يا مولاي على الدوام وأقر عينكم بولي عهدكم سمو الأمير المحبوب مولاي الحسن والأميرة الجليلة للا خديجة وشد أزركم بسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه نعم المولى ونعم النصير والسلام على مقامكم العالي بالله.
خادم الأعتاب الشريفة
عبد الكبير أنوار
ا