تزورني الأفكار
و تنزل قبل موعـدها دموعي
و يصبح عـطري رقيقا كالأزهار
عـندما أشتاق إليــــــك
تموت اللحظة في عـيون الوقت
وتـصبح البسمة هيَ الداء والدواء
عـندما أشتـــــــاق إليك
أصبح للأوراق نظم حزين
لأصل إليك في أعماق الحبر
عـندما أشتاق إليـــــــك
يتحول يومي لـعام
ومن شوقي أهديك عـمري
عـندما أشتـــــــــاق إليك
تصبح أنت سيد الأرض
و منك تفوح كل عـطور الأرض
وبقربك تتفتح زهور الأرض
وتغني لك كل مخلوقات الأرض
عـندما أشتاق إليـــــــك
تصبح أنت كلّ حدود عـمري و كل لوحات رسمي
تتحول إلى بوصلـــــــة تجمع اتجاهاتي الأربعة
عـندما أشتـــــــاق إليك
يـناديك صــــــــــوتي في صمتي
وتصبح نجوم السماء ملكك و ملكي
و يهاجر الحزن عن دربك و دربي
عـندما أشتاق إليـــــك
تبتسم قطرات المطر
عـندما أشتـــــــاق إليك
أضمـــــــــك كالطفلة
و أرددك أغـنيــــــــــة
و أكتبـــــــــك قصيدة
و أحبـــــــــك بكلّ قـدراتي كأنثى غير كلّ أنثى
عـندما أشتاق إليــــــك
يصبح طعمك من سـكـر
و من عـقيق لونك
لحظـتها
أدرك أنك حـبي الوحيد
عـندما أشتــــــاق إليك
تصبح أنت
بداية زماني
و نهاية أحزاني
و تصبح دمـا يجري في عـروقي
عـندما أشتاق إليــــــك
تكون أنت أرضي وسمائي
وكل أفكاري و أوراقي وأقلامي
لتكون قبل بدء تكويني حبيبي
عـندما أشتــــــاق إليك
أسأل الزمان سـؤال
هل يهواني كما أنا أهواه ؟
عـندما أشتـــــاق إليك
أعـيش في دوامة الحيرة فـصعـب أن أفرق
بين روحك و روحي في زمن الاختيار
عـندما أشتاق إليــــــــــك
أرحل من جديد
لأراك بين نسمات الريح
و قليلا أنام
على سرير من سلام
عـندما أشتـــــاق إليك
أتأكـد من أنـي أحبـك
نعـــم أحبـك
أحبــــــــــك
فهل تعـذرني يوما
إن احتجت إليك ولم أجد سبيـلا لك يوصلني لشاطئ محيطك
ســــــــــــــــــــوى أن أشتاق إليك
مغربية وأفتخر :شعلة الأمل