جلست في مقهى الصامتين
أمامي فنجان خَواء
أنظر إلى الأفق البعيد
ونخلة حزينة تعانق
غيمة عابرة ..
أرشف من فنجاني
مرارة السنين
و ابتسم لطيف عابر
مَرّ بخيالي المهزوز
قد كان للزمن معي
حكايه
ورجع صدى لذكريات
شاحبة ..
ووجع يستوطن
الروح التائهة
وغربة قاتلة
تهز الذات الجانحة
وليل طويل
خبا وهج نجومه
يغتال سديمه
فرحة قلبي الكليم
قد شاخ حلمي
الدفين ..
وهامت روحي
في ربوع التائهين
تستجدي شيئا من الحقيقة
وقرارة اليقين
محمد محضار نونير 2011