الى متى تضل الحواجز قائمة بيننا و بين الملك ؟

ا[b]نه لمن دواعي الفخر و الاعتزاز ان راسلت الملك الشاب سيدي محمد - بالبريد المضمون مع اشعار بالاستيلام - اذ بعتث له هديتي الى الشعب المغربي قاطبة ’ انا الشاعر الزجال المغترب الذي يصطبح ويمسي على اسمى امنية في ان يرى هذا البلد كما يستحق .
هكذا احلم بك ياوطني جنة على الدنيا تنير الارض بكرمها و جمالها وخيرها فيك يجد الصغير مبتغاه و الكبير امله وحلمه والجميع يحضى بأمن و سلام واستقرار ...
تمنيت بحق لو ان كل مسؤول يشتغل في البلاد وخصوصا بالقصر الملكي ان يكون على قدر عال من المسؤولية ويسلم ما امضيت ليال في كتابته و تسجيله فليس من المعقول أبدا أن بريدا مضمونا لا يعاد وصل استيلامه ؟ وحتى الايليزي أجابني عندما راسلته - في طلب السكن - فأجاب بعدها بتوصله بالرسالة و جاء الوصل ايضا ثم الجواب بامضاء من مكتب السيد ساركوزي معبرا عن الواجب الذي قامت به السيدة كارلا بروني ساركوزي ’ يحق لي أن أستغرب و أن أتاسأل : ان كان الأغراب عنا يجيبونا مابال وطننا مازال يعاملنا فقط كمصدر يجلب العملة لا بد أن يحضى بحسن الاستقبال ابان موسم العبور وطاقاتنا مازالت ممنوحة الى بلدان العالم الا بلدنا الام . مغاربة العالم طاقات موزعة على مئات التخصصات تقدر في كل مكان الا في بلدها الام ؟

كيف لعقليات متحجرة لا مبالية ان تسقط كل امل في التواصل مع ملك احببناه ونحبه ونريد أن نكون له سندا في مرحلة عصيبة ؟
كيف للملك ان يحقق ما يسعى له المغاربة ومن يحيط به على أدنى قدر من المسؤولية ؟ -فماذا لو كان الأمر لا يستحق الـتأخير وفيه ما يعتق البلاد من كوارث ؟ أو أمور في غاية الأهمية أو ..........
مغاربة العالم -عموما- لا يتيقون الا في الملك وان اقتضى الامر اي اتصال فلن يكون الا للقصر مباشرة فهم الرعايا الأوفياء ’وهاهي التجربة تأكد المخاوف ’مظروف لم يحط به علما ؟
ماذا و كيف ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟
واستفهانات كثيرة مازالت تشوش على الأذهان ؟
ومازلت مصرا و سوف أعيد المحاولة علي أوصل ما تمنيت هذه المرة

عادل بناصر
la roche sur yon
85000
0643349679
france