فضائح الشرطة المغربية الذين يريدون زيادة 600 درهم في اجورهم

و هنا جزء من مقال لجريدة الشمال فضح ممارسات الشرطة في هذا المجال علما اني في مدينة اخرى غير الفنيدق

«الشمال» نشرت، منذ أسابيع، مراسلة لمحمد عزوز حول مصلحة البطاقة الإلكترونية في مفوضية الشرطة بمدينة الفنيدق، جاء فيها، تأكيد ممارسات غير قانونية أجملها كما يلي:
ـ الزبونية في إعطاء مواعيد للمواطنين لاستقبال ملفاتهم وغياب مبدأ تكافؤ الفرص بين طالبي البطاقة الوطنية الجديدة، رغم المجهودات التي تبذل من طرف الموظفين المكلفين بشواهد السكنى بالمفوضية.
ـ الاتجار في شواهد السوابق، والسجل العدلي، خصوصا لدى الأشخاص المتواجدين خارج التراب الوطني.
ـ المسألة الأخطر تتمثل في كون من يدفع رشاوي يتم إرساله إلى الناظمة المركزية ويعطى له توصيل خاص بالبطاقة الإلكترونية، ومن لا يدفع يسلم له توصيل عادي، وهو مايعني أن ملفه سيسلك الطريق العادية، وعليه انتظار شهور ليتوصل ببطاقته الإلكترونية، بما يعني ذلك من ضياع وقته ومصالحه الشخصية، وتأجيل ملف الحصول على جواز السفر البيومتري..!!
المصدر موقع طنجة 24


و في مدينة ايت ملول جنوب المغرب ناحية اكادير
سيادة الرشوة و المحسوبية في بعض مصالح المفوضية كمصلحة بطاقة التعريف الوطنية التي احتج على اثرها يوم الاثنين 11 يوليوز 2011 اكثر من 60 شخص
و نظمت مظاهرة اخرى في نفس الموضوع الرشوة في اعداد البطاتقة الوطنيةفي ايت ملول
الخبر
-------
نددت بما يتعرض له المواطنون من إهانة أثناء إنجاز البطاقة الوطنية
(نظمت تنسيقية المجتمع المدني في أيت ملول، مساء السبت المنصرم، وقفة احتجاجية أمام مبنى مفوضية الشرطة، شارك فيها العشرات من المتظاهرين. وقد ردد المحتجون خلال هذه الوقفة
مجموعة من الشعارات المطالبة بحق المواطن في استئثباب الأمن، مستنكرة، في الآن نفسه، تردي الوضع الأمني في المدينة وعدم تحمل الجهات الأمنية مسؤوليتها في الحفاظ على أمن وسلامة المواطن. كما نددت بما يتعرض له المواطنون من إهانة أثناء إنجاز بطاقة التعريف الوطنية وبتفشي والرشوة والمحسوبية في هذه المصلحة.

وكانت 16 جمعية مدنية، ممثلة بكل من فرع جمعية «أطاك» -المغرب وجمعية «أبواب مفتوحة» و»فدرالية جمعيات أيت ملول للتنمية» وجمعيات (الهدف و»اقرأ» و»أمل تمرسيط و«الجمعية المغربية لحقوق الإنسان» وجمعية «الخيمة») قد عقدت، في وقت سابق، اجتماعا تمت خلاله مناقشة الوضع الأمني في المدينة بعد تنامي حالات السرقات والاعتداء على المارة واعتراض السبيل وسرقة ممتلكات المواطنين.)

و هذا مثال لكوميسارية انزا ناحية اكادير منقول عن موقع هيسبريس
شرطة أنزا: "شاهد ما شافش حاجة"
استيقظت باكراً، وتسلمت شهادة السكنى من درك تغازوت، بعدما طلبت منهم تصحيح بعض الخطاء، فكان علي التوجه إلى مركز شرطة "أنزا" لدفع الملف كمرحلة أخيرة. أحد الجيران أخبرني قائلاً: "ستكون محظوظاً لأن الملك هنا هذه الأيام".
كان المقر غاصًّا بالمواطنين بين واقف وجالس وشبه جالس. بعد حوالي 20 دقيقة لم يظهر شيء يوحي وجود أي نشاط، إلا من بعض رجال الشرطة الذين كانوا يتبادلون الأحاديث ببعض الكلمات التي لا تخلو من عنف أو قلة أدب. وكلما تحرك أحدهم فلتدخين سيجارة أمام الباب، أو لاستنشاق هواء. بعد لحظة خرج أحد الموظفين لينادي على اسم لم يكن صاحبه موجوداً. وما دمت لم أدفع أي وثيقة بإسمي ولم أتسلم أي رقم، بادرته بالسؤال:
ـ واش اللي جا كايدفع ويتسنا تعيطو عليه، أو كاتعطيوه نمرة؟
ـ مابانوش ليك هاد الناس ياك؟
ـ غير باش نفهم حيث إيلا بقيت هاكدا عمر نوبتي ما غاتجي.
ـ لا لا، دابا حنا غير كا نخربقو. أجي نتا نظم لينا..
ـ ما فهمتينيش...
ـ دابا أشنو بغيتي؟ نشرح ليك آش درنا من الصباح؟
كان الحوار فاراغاً وأطول مما سردت. كنت أسأل في جهة ويجيب في جهة أخرى بشكل متعمد محاولاً تقويلي ما لم أقله. كنت متأكداً من شيء واحد، إما أني فقدت عقلي، أو أني أمام نظام أحمق. مجرد السؤال كان
موقع هيسبريس


*************************
الطوابير طويلة و الصفوف متراصة ، في انتظار موظف يعطيهم موعدا من أجل الإدلاء بالبصمات وهي آخر مرحلة في رحلة البطاقة الوطنية المتعبة ، قد يصل الموعد شهرا أو شهرين أو ثلاثة حسب مزاج الموظف المكلف .
قد لا تحتاج الوقوف في الطابور، وقد لا تحتاج أخذ موعد. فقط ، إذا كنت تعرف أحد يعمل في الكوميسا ريا . أو تتوفر على ورقة من فئة 200 درهم . تعطيها لأحدهم فيحدد لك أقرب موعد للإدلاء بالبصمات ، دون عناء أو مشقة ، اذا لم تمر على السمسار فعليك بالتمبر ذو قيمة 75 درهم .

إذا كنت محظوظا ، وتجاوزت السمسار . فالمأتي درهم فيها التمبر و الطابور والموعد .

الأمر أصبح مألوفا و معروفا عندنا. .....................

بقدر ما أصبح الأمر مألوفا ، لم يعد المواطن العادي ، يميز بين الواجب و الرشوة و المحسوبية .....................
لا معنى للمساواة في الحقوق الأساسية للمواطن. لماذا لعن الرسول الأكرم (ص) الرَاشي و المرتشي .
هذان الطرفان تقع على عاتقيهما في تحمل المسؤولية عن ضياع هذه الحقوق . هذا من جهة ، من جهة أخرى ، يتحمل المسؤولية ذالك الواقف في الطابور و هو ينظر ، وكل من يصل إلى علمه هذا الأمر و يسكت

من موقع الفيسبوك


*****************************

شهادة اخرى لممارسات الشرطة و اهانة المواطنين
4- محنة البطاقة الوطنية
عبدو الملالي
هذه اكبر مهزلة يعيشها المغاربة وهي كافية لوحدها يتفنيد كل المزاعم حول الإصلاحات وتعزيز ثقافة تسهيل الخدمات للمواطنين.
إن عملية تجديد البطاقة الوطنية تعتبر محنة حقيقية للمواطن العادي، وهي تجربة يتعرض خلالها المواطن للبهدلة والتجريح من طرف شردمة من موظفي الأمن الذين يستعملون كل الإساليب للحط من كرامة المواطن والدفع به الى مسلك الرشوة، عندها يصبحون في خدمة الشخص بدون خجل وامام باقي المواطنين.
فمن السلوكات المعتادة: إدخال المعارف وأصحاب الرشوة بالعلالي،والمحسوبين على رجال الأمن... وكل من يحتج يوجه اليه كلام ساقط، بل قد يعمدون الى إرجاعه لسبب مفتعل وتافه أو يعطونه موعدا يتجاوز الشهور...
رغم أن المواطن يدفع من جيبه ثمن كل الوثائق وثمن البطاقة، للحصول على بطاقة هي في مصلحة الأمن اكثر من مصلحته هو، فهم يعاملونه كانهم سيقدمون له مفتاح شقة للسكن او بطاقة للسياحة...
عندما يحين وقت استلام البطاقة الجديدة تجد طوابيير من البشر كانهم ينتظرون الشغل في الوقف...وتجد كل انواع عناصر الأمن تدخل مباشرة لتسلم بطاقات الأهل والمعارف بدون انتظار.
هذه هي المؤشرات الحقيقية التي تدل على حذوت تغييرات في مجال خدمة المواطن، وهي تدل على مدى احترام كرامة المواطن...فكلما استمرت ودامت هذه السلوكات والممارسات المشينة فلا شيء سيتغير في المغرب...
في 08 يوليوز 2011 الساعة 57 : 12


المصدر
التعليق الوارد في

موقع اخبارنا
******************
و لاحظ الفساد و الرشوة و الظلم في اعداد البطاقة الوطنية في كلميم
تفاجأت يوم الاثنين 26 يوليوز عندما ذهبت كغيري من المواطنين لدفع وثائق بطاقة التعريف الوطنية، قصد تجديدها، تفاجأت بالمستوى المنحط والرديء للإدارة المغربية في العهد الجديد، فالزبونية والعلاقات واحتقار المواطن العادي والدوس على كرامته،،،،هي عناوين واضحة ممسوخة في تلك المصلحة
فعندما وصلت الى مقر الأمن الوطني على الساعة 07:30 صباحا وجدت جيشا من المواطنين سبقوني،وحسب بعض الأحاديث التي سمعتها فان البعض حضر من الساعة السادسة صباحا والأغلب حضر على الساعة السابعة
وكل من اقترب الواجهة المؤدية لباب الأمن الوطني يصرخ في وجهه الشرطي الذي يحرس الباب بأعلى صوته "ارجع لهيه حيد من تم" وبين الفينة والأخرى يأتي ليصرخ في وجه الموجودين في المقدمة "ارجعوا بعدوا لهيه عند البارا"
وعندما شاهد المواطنون قدوم الموظف المكلف بالتنظيم واعطاء المواعيد على الساعة الثامنة تقريبا اندفعوا نحو الممر المؤدي الى الباب، لكن ذلك الشرطي الخبيث جاء يجري ويصرخ يطلب منهم التراجع ويدفعهم بيديه ويصرخ، فكان ان احد الشباب طلب منه ان يكف عن دفعه وانه سيتراجع بهدوء لكن الشرطي دفعه بقوة وبدأ في سبه وشتمه وسبه بهذه العبارات اسمحوا لي سأذكرها حتى تعلموا مكانة المواطن عند ذلك الشرطي الخبيث "ارجع لهيه ولا نفرع امك" واستمر في الدفع" لكن للأسف لم يستنكر احد ما وقع وحاول ذلك الشاب ان يشتكي لذلك الموظف فطمأنه بكلمات وهدأه فقط
بعدما فتح الباب دخل الشعب المسكين الى الداخل فجاء الموظف المكلف بالتنظيم وهو المكلف باعطاء المواعيد فجمع الجميع في ساحة من التراب محادية للمصلحة مثل النعاج، لا كراسي فقط اكوام من البشر واقفون وكأنهم ينتظرون دخول الجنة او على الأقل ينتظرون أن يأخذوا حصتهم من المال، فجاء فأخذ الوثائق من الجميع مرة واحدة بدون ترتيب، أي أن وقت الحضور لا يعتبر واصبح الجميع متساوون في تلك اللحظة، بعد ذلك نادى على الذين ليس لديهم موعد ورقم الملفات الأخرى كيف شاء ثم نادى على اصحابها ليأخذ كل فرد ملفه وعليه رقم،الا بعض الملفات تركها امامه، هذه العملية استغرقت حوالي ساعة كاملة
نسيت ان اخبركم ان الموظف المكلف بالتنظيم يبدو عليه لأول وهلة انه طيب ونزيه وديمقراطي ويتعامل جيدا مع الناس عكس حارس الباب الخبيث، لكنه يخفي شخصية اخرى تتقن الزبونية والضحك عل الناس
بدأ الناس ينتظرون البدء في المناداة على الأرقام، ونحن نشاهد بأعيننا افواجا من الناس تدخل ، منهم من اتى لتوه فأدخله ذلك الموظف مباشرة ومنهم الذين بقيت ملفاتهم امامه فنادى عليهم ليأخذوا ملفاتهم ويدخلوا مباشرة دون رقم ،،،،،
استمرت العملية أكثر من نصف ساعة دون ان ينادوا على اي رقم،استغفلوا المساكين واستحمروهم واعطوهم ارقاما ليوهموهم بالمساواة والديمقراطية فبقوا ينتظرون في اصطبل الدواب والبهائم
لحظة انتفض شاب من المنتظرين وخاطب الموظف المكستم "شحال هذا ما شفناكم عيطوا على الأرقام ما والو، ما عرفنا الأرقام لي دازو او فين وصلتو" فجاءه الموظف الذي كنا نظنه طيبا جاءه غاضبا ويصرخ "مالك ماشي شغلك حنا كنديرو خدمتنا" لكن الشاب تناقش معه ولم يسكت "راه بغينا النظام احتارمو الأرقام لاش درتوهم" فبدأ الموظف يصرخ "صافي سكت ماشي شغلك دابا نخرجك بلا ما تدفع" فهم لحظة ان يأخذ ملفه ويرجعه الى يوم آخر لكنه تراجع وانصرف ولما احس بالحرج امام الناس قال:احنا كنسبقوا افراد الجالية والحجاج(مجرد مشجب يلصقون عليه تجاوزاتهم) هادي تعليمات سيدنا
والكل يعلم انه في البداية لم يسأل لا عن افراد الجالية ولا عن الحجاج، ثم نحن متأكدون ان كل الذين استفادوا ليسوا ابناء الجالية وليسوا من الحجاج، بل من يستحق ان يسبقوا هم سكان القرى البعيدون عن المدينة؟؟؟؟؟
ولك ان تستغربوا،فبعد اقل من خمس دقائق من تلك الواقعة قام الموظف فأدخل امرأة جاءت من الخارج ثم اتبعها بامرأة من الصف ثم نادى على الشاب الذي انتفض ليدخله، ورقمه لا زال بعيدا، اي انك اذا لم تدافع عن حقك وتصرخ لن يبالي بك احد
ولا حول ولا قوة الا بالله

المصدر موقع
4 نون

اللهم اعنا ولا تعن علينا