المرجع / ملف جنائي عدد/69/2612/ 2011
باستئنافية – طنجة
أتشرف أنا الموقعة أسفله السيدة سلوى العتيقي , المغربية و الكاملة الأهلية , و الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم 274941 ك , الساكنة بحي العبوري زنقة الشهيد بلحسن بوعياد الشقة 8 الطابق الأول طنجة , بان أتقدم إلى سيادتكم بشكايتي هده , و ارجوا أن تحضا باهتمامكم و إشرافكم عليها .
و دلك حيث أن زوجي محمد أجراي , المعتقل بالسجن المحلي بطنجة تحت رقم 68601
و المتهم في جريمة قتل فتاتين بالكنبورية بطنجة والصادر في حقه الحكم المؤبد في تاريخ 21/12/2010 من طرف الغرفة الجنائية الأولى باستئنافية- طنجة .
حيث انه تقدم بشكاية إلى السيد الوكيل يطلب فيها بتعميق البحث في القضية و كدا بإجراء الخبرة الجينية للنسيج الجلدي الذي بقي عالقا بظافر الضحيتين من جراء مقاومتهم إثناء تصفيتهم و دلك للكشف على الحقيقة في قضيته و دلك في تاريخ 29/12/2010 و كان جواب السيد الوكيل العم أن يتقدم بجميع الدفوعات التي يراها في صالحه أمام الجهة القضائية و انه خلال الجلسة السابقة في 28/04/2011 التمس زوجي أعلاه باستدعاء احد المصرحين المسمى محمد الرحالي و الذي حضوره جد مهم في القضية لأنه كان يراقب زوجي قبل اعتقاله و انه هو من قام باعتقاله بالرغم من انه ليس لها أية صفة قانونية لدلك لأنه شرطي سابق و انه وقت حضور رجال الدرك لتفتيش منزل زوجي فر هدا الشخص هاربا و أن جميع شكوك زوجي تتجه نحو هدا الشخص بان يكون هو المدبر لهده الجريمة
البشعة أو عالم بخفاياها, و سبق أن تم الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية دون الاستماع إليه أمام المحكمة.
و أن هيئة المحكمة لم تستجب إلى مطلب زوجي هدا بحضور السيد الرحالي محمد من دون باقي الشهود و المصرحين و أن المحكمة تريده أن يتقدم إلى السيد الوكيل العام بهدا الطلب و انه عندما يتقدم إلى السيد الوكيل يجاوبه باللجوء إلى المحكمة لهدا لا يعرف زوجي إلى أي اتجاه سوف يتجه بهدا الطلب فالمحكمة توججه إلى الوكيل و الوكيل يوجهه إلى المحكمة و أن ملف القضية جاهز بجميع الشهود و لا ينقصه سوى هدا الشخص للاستماع إليه و إجراء البحث معه و كدا الخبرة الجينية التي لحد ألان لم يتم لم تظهر نتيجتها طيلة هده المدة التي هي ثلاثة سنوات من اعتقالي . لهدا سيدي, اطلب من جنابكم التدخل في هده القضية لان جلسة زوجي سوف تكون في يوم 12/05/2011 لبث في الملف و لا يوجد الوقت الكافي لدلك .
في انتظار الرد من جنابكم و تقبلوا سيدي فائق الاحترام و التقدير و دمتم في خدمة الصالح العام .