بسم الله الرحمان الرحيم سيدي سليمان في: 13 فبراير 2011
نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي سليمان نشاطا إشعاعيا تمثل في مهرجان خطابي من تأطير الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني للحزب تحت عنوان "المشهد السياسي المغربي إلى أين"
وقد كان البرنامج على الشكل التالي "انظر البرنامج"
في البداية تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. بعد ذلك رحب السيد بوعزة هيرس عضو الكتابة الإقليمية بالحضور وسرد فقرات البرنامج بالنسبة للفترة الصباحية والتي تضمنت.
* كلمة الكتابة الإقليمية
* لقاء مفتوح
* استراحة + شاي
* المناقشة
* صلاة الظهر
* استراحة
* المهرجان الخطابي: المتدخلون: الكاتب الإقليمي، الكاتب الجهوي، عبد العزيز رباح، سعد الدين العثماني.
في الفترة الزوالية تم استئناف النشاط بقاعة بغداد بسيدي سليمان بآيات من الذكر الحكيم. بعد ذلك أخد الكلمة السيد الكاتب الإقليمي للحزب حيث أثنى على ثورتي الشعبين التونسي والمصري. كما أكد عدم صلاحية الحزب الوحيد وأن التجربة سوف يكون لها إسقاطات لا محالة على المشهد السياسي المغربي. بعد ذلك أخد الكلمة السيد رشيد بلمقيصية الكاتب الجهوي للحزب،بجهة الغرب اشراردة بني احسن والذي أثنى كذلك على التجربتين التونسية والمصرية كما رحب بالتغييرات الجارية في المغرب وقد أكد على أن حزب العدالة والتنمية لا يزايد على الثوابت الثلاث للوطن الإسلام، الملكية، الوحدة الترابية.
بعد ذلك أخد الكلمة السيد سعد العثماني رئيس المجلس الوطني، وقد أثنى كذلك على الأحداث في كل من تونس مصر. كما أشار إلى أن الوفاء يجب أن يكون للوطن وأن القوات الخارجية لطالما خذلت أصحابها. كما أشار إلى أن الخاسر الأكبر هو الكيان الصهيوني والذي كانت مصر هي قاعدتها الخلفية. من خلال الحصار على غزة وتزويده الغاز الطبيعي بأسعار تفضيلية مقارنة مع السوق العالمي. كما أشار إلى أن التزوير في الانتخابات كان هو العملة الوحيدة المتعامل بها في مصر. وقد توافرت خمسة شروط في مصر للانفجار.
* الظلم السياسي.
* الظلم الأمني
* الأزمة الاجتماعية – الفقر – التفقير - الفساد المالي.
* الإذلال الإنسان فردا وجماعة
* الاستبداد.
ويبقى المغرب هو البلد العربي الوحيد الأبعد من أن تقوم فيه أحداث كالتي وقعت في تونس ومصر، ولكن للمغرب مشاكله وقد عرف المغرب تراجعا بعد 2006، وقد توبع 11 مستشارا بتهمة استعمال المال الحرام. وقد ظهرت ظاهرة الترحال السياسي كما أن حزب الأصالة والمعاصرة قد بنى رصيده على أنقاض الأحزاب السياسية الأخرى، كما لام الصحافة التي تهول من مغادرة بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية والتي تعتبر حالة طبيعية الإنسانية. كما دعا إلى حوار وطني تشارك فيه الدولة. الأحزاب – خبراء قصد تعميق النقاش من الإصلاح السياسي.
وقد أكد أن قضية الصحراء المغربية تمر بمنعطف من الوقت الراهن وأن الجزائر واسبانيا لا تريدان مغربا قويا ينافسهما في جنوب المتوسط. وأكد أن المغرب باق في أرضه مهما حصل.
كما تناول الكلمة السيد عبد العزيز رباح عضو الأمانة العامة والنائب البرلماني بالقنيطرة "كلنا أصحاب الملك" العدل أساس الملك والديمقراطية بالغرب من الشعب والملكية في المغرب تجدد نفسها في كل وقت. وأن أخطر ما يهدد المغرب هو التملق إلى السلطة. لا نريد وسطاء مزورين بين الشعب وجلالة الملك، و أضاف أن الغرب منطقة غنية ويجب أن يستفيد من ثروات الغرب سكان الغرب.
إن "النخبة" الجديدة التي تظلم باسم جلالة الملك. كما دعا السيد الوالي على جهة الغرب الشراردة بني احسن والسادة العمال على سيدي سليمان وسيدي قاسم إلى تكثيف الجهود من أجل النهوض بورش التنمية.
وقد غصت قاعة بغداد بالحضور والذي كان لافتا لا من حيث الكم أو النوع. وقد حج إلى القاعة منتخبون وهيئات المجتمع المدني هيئات سياسية، نقابية وحقوقية.
في الختام اختتم المهرجان بالدعاء الصالح.