على المسلمين أن يجمعوا حقائبهم ويعودوا من حيث أتوا .
حيث أصبح المسلمون في الذهن الشعبي الاوربي هم المسؤولون عن مشاكل اوروبا ومتاعبها :ارتفاع نسبة البطالة انتشار الجريمة وحتى
رمي النفايات في الشوارع .
هذه النبوة المتشائمة أطلقها باحث أمريكي يدعى "جيرالد سيلانتا "
وحسب تحقيق نشر مؤخرا في صحيفة "دي بريس" الهولندية قد تنبأ بسقوط جدار برلين قبل 5سنوات من سقوطه الفعلي قال أن الاسلام
سيصبح بديلا عن الشيوعية بالنسبة للغرب مند عام 1993 وكتب مند عام 1998 وحتى 2004 بدقة مذهلة حول
حول مستقبل سوق العقارات في أمريكا وانهيارها وأبصر أزمة القروض العالمية قبل ثلات سنوات من حدوثها .
يرى "سيلانتا "تباشير نبوءته المتشائمة ما يحدث الآن من صعود للتيارات السياسية اليمينية الشعبوية في اوروبا التي تصرخ ليل
نهار بأن المسلمين سيدمرون الدولة والثقافة الغربية الحديثة .حدث ذلك ويحدث في السويد ,الدنمارك ,هولندا والمانيا وبلجيكا وايطاليا
وسويسرا .
وحسب "سيلانتا "تبدأ الازمة .....بركود اقتصادي متطاول يعقبه تأأأأأأأأكل القيم الديمقراطية .
وسيعمل القادة السياسيون اليمينيون الشعبويون على انشاء نظام قانوني مزدوج يضمن الحقوق الكاملة للمواطنين الاصليين ويحدد قائمة
الممنوعات للمواطنين ذوي الاصول الاجنبية .
ويضيف "سيلانتا "أن النخب الكوزمو بوليتانية الاوربية الحاكمة وحدها ستعارض هذه التوجهات لكنها ستكون بلا أثر تقريبا أمام
صعود التيارات الشعبوية ,لآن هذه النخب قد صمت ادانها لوقت طويل عن احتجاجات العامة وشاكواها في اوروبا معتصمة باستعلائها
وتجاهلها لحقائق الواقع الذي تجاوز القيم التي تتشدق هذه النخب بها :مثل دولة سيادة القانون .
في مقابل هذه الصورة المغالية في تجهمها يبدي الكثير من المفكرين الاسلاميين الذين يعيشون في اوروبا تمسكا قويا بفكرة المواطنة
المتساوية .ويرفضون أصلا المقارنة بين مفهومين منفصلين يتحرك كل منهما في مجال مختلف ,مجال العقائد والديانات مقابل مجال
الهويات السياسية والثقافية .
.................................W NL