الله الوطن الملك

[b][center]بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
لماذا نهتم بمناقشة هوامش الأمور ونترك الجوهر النواة الجزء الذي إن اهتممنا به كانت جميع تفرعاته اكتر ايجابية. لماذا نشاهد بطئا تنمويا في حين هناك إرادة مولوية للتنمية وفي جميع القطاعات السبب ثم السبب الذي يحول دون الإصلاح هو غلبة المصلحة الشخصية علي العامة هدا هو السلوك السائد وفي جميع القطاعات تنتج عنه سلوكيات سلبية عشوائية أكثر خطورة تنخر العمل الجماعي الذي يؤمن بوجوب كل فرد في المجموعة العمل وفق المنهج المنظم لهاته الأخيرة وكل في المكان الذي يتفوق فيه ويجيده , العمل الجماعي آلة كل عنصر ضروري وفي مكانه بالأخص والخروج عن هذه القاعدة يوقع في خلل ينتج عنه تعتر أو عدم اشتغال هاته الآلة بالكيفية المطلوبة والنتيجة ارتفاع التكلفة وضعف المر دودية إدا لم يتدخلوا المؤهلون بالصيانة الضرورية في الوقت المناسب والمتابعة اللازمة و الجدية في العمل عدم الإهمال مرة أخرى حتى لا تكون عالة على صاحبها تستنزف الأموال عوض أن تكون منتجة.
كرة القد
العمل الجماعي الترتيب التنظيم التكامل كل لاعب في الميدان أو لاعب كواليس في الموقع الذي هو أهل له متمكن منه سيكون هناك استمتاع الجميع الأداء جميل والنتيجة أجمل أما بالتفكير السائد كل يبحث على نفسه حتى ولو على حساب المصلحة العامة سيفا قم من المظاهر السلبية غياب التركيز جو مكهرب بين لاعبين عصبيين أخطاء تؤدي للطرد كل هاته السلبيات في صالح الخصم ليسجل أكتر من هدف ويستمتع كيفما يريد لماد لا نرضخ للمنطق ونتشبث بكل ما هو سلبي كل ما يباعد بيننا ويضعفننا ويزرع فينا الفتنة ونحن في أمس الحاجة إلى ما يمكنه أن يجمعنا ويقوينا لمادا تسخر من بعضنا لماذا لا نؤمن انه بإمكاننا تحقيق ذلك الذي حققه العالم المتطور نراه المستحيل ونبرمج أنفسنا دون عناء الآخر نحن لن نصلح لهدا ونخضع للسببية في الوقت بات من الضروري والإجباري تفعيل الأفكار الايجابية التي من شانها الرقي بهاته الأمة التي كرمها الله في ذكره (كنتم خير أمة....)ونُصر على السلبية و(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما أنفسهم)
سبحان الله هناك قوانين وأفكار إن حللتها مثالية وان طبقت كما يجب ستكون فرقا كبيرا نحو الأفضل السؤال المطروح لمادا لا تفعل كما نطمح لمادا القوانين والأفكار تدرج سهلة في الدول الغربية ونحن العكس المشكل أن المتلقي مؤهل لتفعيلها مادامت تخدم الجميع و الوطن فهدا المثال طبيعي فان أراد فلاح منتوج جيد عليه دراسة ثم تهيئة الأرض حرث سماد حينها يمكنه زراعة ما يشاء وبالمتابعة بالري وجدية واجتهاد الفلاح و بمشيئة الله سترضي النتيجة هددا الفلاح .
لكن مثل هدا الكلام يقابل بالسخرية من بعض الجاهلين أو المتجاهلين لسرائر الأمور وبالتمسك بالعادة إما لأنه ألف الغوص في الماء العكر يخاف نقاء الماء الذي سيكشف غوصه السيئ
لا للرجعية والتبعية خصوصا المطلقة التي لا تتماشى والمنطق الذي يقر بأن الحداثة بكل أنواعها صارت حاجة ملحة ما دامت ايجابية وتتوافق و توابث الأمة دون التخلي عن كل ما يميزنا كدولة مغربية من تراث انفتاح على ثقافة العولمة مع التشبث بهويتنا العريقة لأنها الإلهام نحو الحداثة لأنه إن حاولت تقليد شخص يعجبك فلن تكون هو ولن تكون أنت والأجدر أن ابحث في ما يميزني و يمكنه أن يرقى بي لمستو ى داك الذي أنا معجب به لكن في مجال آخر وشكل مختلف
إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى والنية هي نواة كل عمل صالح و عدم قدرة الإنسان قراءة هذه الأخيرة يدفعنا للتأويل كل كيف يريد لكن هناك من يقرأ النوايا في قوله(يعلم ما تبدون وما تخفون) ويقول أيضا سبحانه (إن يعلم في قلوبكم خيرا يؤتيكم خيرا)صدق الله العظيم

الله الوطن الملك





شكرا للمقيمين على الموقع وعلى الاحترافية العالية في العمل والله لا يضيع اجر من أحسن عملا

رمضان كريم والسلام