من نوادر الأمثلة بين حانة ومانة ضيعنا لحانا:
كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانة واخرى عجوز وأسمها مانة وكان الرجل ملتحي خالطها الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابه تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا امامها فيفعل ارضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسودلكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك ارضاء لها وبعد ان تكرر هذا بين زوجتيه حانة ومانة لم يبق له شعر في لحيته فقال: بين حانة ومانة ضيعنا لحانا
بلا مداس ولا جميل الناس:
يحكي أن عريسا احتاج الىمداس (حذاء) فاعاره الحذاء صديق له وفي الطريق وأثناء الزفه أخذ الصديق يقول له: دير بالك أمامك وحل احذر لئلا يتسخ الحذاء فتضايق ابن عم له فطلب منه ان يخلع المداس ويعطيه لصاحبه ثم أعطاه مداسه وفي الطريق أخذ أبن عمه يصيح بصوت عالي: اعفس باللي عجبك بالمداس المداس مداسي ولايهمك
امش.بالوحل امشي وحتى في الماء وخلي البسمه على فمك
فتضايق العريس وخلع المداس وسار حافيا وهو يقول: بلا مداس ولا جميل الناس
جنت على اهلها براقش
كان لقوم كلبة تدعى براقش وذات ليلة جاء أعداء لهم يبحثون عنهم في الظلام فلم يهتدوا اليهم فيئسوا وهموا بالرجوع فلما أحست بهم الكلبة نبحت عليهم فعرفوا من نباحها مكان القوم فهاجموهم وقضوا عليهم وعلى كلبتهم فقيل جنت على اهلها براقش
رجع بخفي حنين :
ساوم أعرابي الإسكافي حنينا على خفين فلم يشتريهما بعد جدل طويل مما أغاظ حنينا فذهب حنين الى طريق الأعرابي وطرح أحد الخفين ثم سار مسافة وطرح الأخر ثم أختبأ وعندما مر الأعرابي رأى أحد الخفين فقال ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه اخر لأخذته وعندما سار رأى الأخر مطروحآ فندم على تركه الاول فنزل عن ناقته وربطها ثم رجع الى الأول فخرج حنين من مخبأه فحل الناقه وأخذها وعندما رجع الاعرابي الى بلده وليس معه الإ الخفان قالوا رجع بخفي حنين
معزة ( عنزة ) ولو طارت:
خرج رجلان للصيد فشاهدا سوادا من بعيد فقال الأول:انه غراب وقال الأخر:انها معزة وأصر كل منهما على رأيه وعندما اقتربا من هذا الشئ الأسود وإذا به غراب فطار هاربا فقال الأول : الم تقتنع الم أقل لك أنه غراب فأصر الأول على رأيه وقال: معزة ولو طارت
الي إستحوا ( اللي تيحشموا ) ماتوا:
كان مجموعة من الرجال يستحمون في حمام شعبي وبينما هم عراة داخل الحمام شب حريق هائل فهرب قسم كبير منهم وهم عراة وأما الباقون فقد آثروا البقاء حياء من ان يخرجوا وهم عراة فقال الناس :اللي إستحوا ماتوا
قطعت جهيزة قول كل خطيب:
قتل رجل رجلا من قبيلة أخرى فاجتمع زعماء ووجهاء القبيلتين للتشاور فيما بينهم من أجل الصلح ومنع الثأر وقف الخطباء يحثون أهل القتيل على قبول الدية حقنا للدماء ومنعا للشر وبينما هم كذلك دخلت فتاة تدعى" جهيزة" فقالت: ان اولياء المقتول قد ظفروا بالقاتل وقتلوه عندها سكت الخطباء وقالوا: قطعت جهيزة قول كل خطيب
عند جهينة الخبر اليقين:
ترافق قاطعا طريق هما الحصين بن عمرو والأخنس الجهني فوجدا في طريقهما رجلا فسلباه ما معه فقال لهما: أتردون لي ما أخذتماه وأدلكما على رجل معه مال كثير ? فقالا نعم فدلاهما على رجل جالسا تحت شجرة وأمامه طعام وشراب فدعاهما للأكل معه وبعد برهة قتل الحصين ذاك الرجل فغضب جهينه لقتله وقال: ويحك أقتلت رجلا أكلنا من طعامه وشربنا من شرابه فاستل سيفه وقتل الحصين ثم استولى على المال وعاد الى قومه فوجد في طريقه امرأة تسأل عن الحصين فقال لها: أنا قتلته فقالت: خسئت ما مثلك من يقتله فانصرف وهو ينشد قائلا:
تسائل عن الحصين كل ركب وعند جهينه الخبر اليقين
كان كل فكري ان جهينه وحدة ست
اللي يدري يدري واللي ما يدري يقول كف عدس:
كان أحد شباب القرية يعشق فتاة وكان يأتي إليها إلى بيدر العدس في غياب أبيها وقت الغذاء وعندما جاء الأب فوجئ.بوجود ابنته مع عشيقها فثار الأب وهرب الشاب وبيده ضمة عدس ومن خلفه الأب يجري فأوقفه الناس وقالوا له:أتقتل شابا من أجل كف عدس فقال:اللي يدري يدري ولي ما يدري يقول كف عدس
مواعيد عرقوب:
عرقوب هذا رجل من العماليق أتاه رجل يسأله أن يعطيه شيئا من ثمار نخله فقال له: سأعطيك إذا طلع نخلي فلما طلع نخله أتاه فقا ل إذا أبلح فلما أبلح أتاه فقال: إذا زها فلما زها أتاه فقال:إذا أرطب فلما أرطب فقال:إذا أثمر فلما أثمر جزه ليلا ولم يعطه شيئا فصار مثلا يضرب في خلف الوعد
وافق شن طبق:
كان شن رجلا عاقلا قال ذات يوم والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها فخرج من بيته وفي الطريق لاقاه رجلا فسارا معآ وأثناء سيرهما قال شن للرجل أتحملني أم أحملك? فقال:يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك وتحملني فسارا حتى اقتربا من قريه فشاهدا زرعا قد استحصد فقال شن: أترى هذا الزرع اكل ام لا ? فقال: يا جاهل تري زرعا مستحصدا فتقول اكل ام لا? ثم دخلا القرية فلقيهما جنازة فقال شن: أترى صاحب هذا النعش حيا أم ميتا فقال الرجل:ما رأيت أجهل منك ترى جنازة فتسأل عن صاحبها أحي أم ميت فدعا الرجل شنآ.الى بيته وكان للرجل بنتا تدعى طبقة فلما أخبرها عن شن وشكا لها جهله وحدثها بحديثه قالت: يا أبت ما هذا بجاهل أما قوله:أتحملني أم أحملك فأراد اتحدثني ام احدثك حتى لا نشعر بالطريق وأما قوله: أترى هذا الزرع اكل أم لا فأراد:هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا وأما قوله في الجنازة فأراد: هل ترك أبنا يحيا به ذكره أم لا ثم خرج الرجل الى شن ثم قال له أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه قال:نعم ففسره له فقال شن: ما هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه? فقال ابنة لي تدعي طبقة فخطبها شن وتزوجها ثم عاد بها الى أهله وعندما علم قومه بذلك قالوا: وافق شن طبقة