[SIZE="5"]الحب في الله طوق عظيم من أطواق النجاة ومسلك طيب من مسالك الفوز والسعادة فى الدنيا والآخرة. والحب فى الله لابد ان يكون
خالصا من شوائب المصلحة وخالياً من حيل الانتفاع لأنه مرتبط بالله( فى الله ) أى لله ومن اجل الله وبالله وهذا الحب الموصول بالله أقوى وأنفع من أى حب آخر بل إنه اقوى وأنفع من حب النسب والقرابة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان لله عباداً ما هم أنبياء ولا شهداء ولكن يغبطهم الأنبياء والشهداء لمنزلتهم من الله تعالى فقال رجل من أصحابه صفهم لنا يا رسول الله فقال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أموال ولا أنساب بينهم والله إن وجوههم من نور وعلى منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
والذي نفسي بيده..لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا..ولاتؤمنوا حتى تحابوا،أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم!؟...أفشوا السلام بينكم..
روايه مسلم وأبوداوود
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
سبعة يظللهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله،منهم: (رجلان تحابا في الله ،اجتمعا عليه ،و افترقا عليه)
وقال عليه الصلاة والسلام ((إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)).
رواه مسلم
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(ماتحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما عند الله أشدهما حباً لصديقه)
قال صلى الله عليه وآله وسلم
(تفتح أبواب الجنه يوم الإثنين ويوم الخميس..فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً ،إلا رجلاً كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال:أنظروا هذين حتى يصطلحا)
رواه مسلم
وعن أبي هريره رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال
أن رجلاً زار أخاً له في قريةٍ أخرى،فأرصد الله له ملكاً فلما أتى عليه قال:أين تريد ؟ قال:أريد أخاً لي في هذه القريه ..قال :هل لك عليه من نعمة تربّها ؟
قال :لا ، ( غير أني أحببته في الله عز وجل..)
قال :فإني رسول الله إليك [ بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه]
رواه مسلم
عن أنس رضي الله عنه:أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الساعه.. فقال متى الساعه يارسول الله ؟؟..فقال صلى الله عليه وآله وسلم: وماذا أعددت لها؟؟
قال (لاشيء غير أني أحب الله ورسوله)
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (أنت مع من أحببت)
قال أنس :فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم(أنت مع من أحببت) فأنا أحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بعملهم.
رواه البخاري ومسلم
أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيد معاذ رضي الله عنه
وقال: (يامعاذ إني والله لأحبك)
فقال رضي الله عنه:بأبي أنت وأمي يارسول الله،إني والله لأحبك..
فقال له صلى الله عليه وآله وسلم: (أوصيك يامعاذ في دبر كل صلاه أن تقول:اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
رواه ابو داؤود واحمد
عن المقدام بن يعد يكرب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال
إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه
رواه ابو داؤود
عن أنس رضي الله عنه قال:أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم،فمر به رجل فقال:يارسول الله..إني لأحب هذا..
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أأعلمته؟؟
قال:لا..،قال :إذهب فأعلمه
قال:فلحقه فقال:إني أحبك في الله
فقال له :أحبك الذي أحببتنا له..
رواه ابو داؤود
وفي موطأ مالك وأحمد في مسنده بسند صحيح: أن أبا إدريس الخولاني رضي الله عنه قال
دخلت مسجد دمشق،فإذا شاب برّاق الثنايا والناس حوله ،فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن قوله ورأيه ،،فسألتُ عنه،فقيل هذا معاذ بن جبل..
فلما كان الغد هجّرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي،،فانتظرته حتى قضى صلاته ،ثم جئته من قبل وجهه،فسلّمت عليه ثم قلت له: والله إني لأحبك في الله..
فقال:ءآلله ؟ قال:الله...،فقال:ءآلله ؟ قال :الله...فقال :ءآلله ؟ قال:الله
قال:فأخذ بجبوة ردائي ..،و جذبني إليه وقال:أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول
قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبّتي للمتحابين في ،والمتزاورين في ،والمتباذلين في.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه
إن الرجل ليُغفر له وهو نائم..يقوم أخوه من الليل فيتهجد فيدعو الله فيستجيب له،و يدعو لأخيه فيستجيب له...
قال سفيان بن عيينه
من أحب رجلاً صالحاً فإنما أحب الله..
وقال الفاروق رضي الله عنه
إذا رزقكم الله مودة مسلم فتشبثوا بها
وكان يذكر الأخ من إخوانه بالليل فيقول
ما أطولها من ليله...،فإذا صلى المكتوبه غدا إليه فاعتنقه..
اللهم اجعلنا جميعاً ممن يحبونك حق محبتك ، ويحبون رسولك حق محبته ، ويحبون خلقك لمحبتك ، و يحبون كل شيء فيك[/SIZE]
[SIZE="5"]
أعجبك الموضوع...لا تقل شكرا...ولكن قل ...اللهم أغفر له و أرحمه وتجاوز عن سيئاته وأجعله من المحسنين[/SIZE]