منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 بذور المغرب وحصاد الغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Marocain-XF
عضو فريق العمل
عضو فريق العمل
Marocain-XF


عدد الرسائل : 1913
العمر : 68
Localisation : الرباط
. : بذور المغرب وحصاد الغرب 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : بذور المغرب وحصاد الغرب Vbfs2
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8778
خاصية الشكر : 12
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

بطاقة الشخصية
royal: 1

بذور المغرب وحصاد الغرب Empty
مُساهمةموضوع: بذور المغرب وحصاد الغرب   بذور المغرب وحصاد الغرب I_icon_minitimeالجمعة 16 أبريل 2010, 19:16

بذور المغرب وحصاد الغرب دورالمغرب في ازدهار الحضارة في أوربا الأستاذ محمّد الصّادق عبد اللطيفتونس
-
شخصيّة المغرب الوطنية: الصّوت والصّدى مبدئيّاً نقرّ مع التاريخ أنّ استمرار النّظام الملكي الدستوري في المغرب قد ساهم في الحفاظ على الشخصية الوطنية المغربية، لأنّ البيوت الملكية وشخصياتهاأدَّت دوراً مهمّاً وبارزاً وفاعلاً وبنّاء في تطوّر المغرب الثّقافي والسياسيوالاجتماعي على مرّ العصور. ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:- الأدارسة أحكموا بناء عناصر الوحدة الوطنية بامتياز، ولا تزال هذه اللّحمة نامية فينفوس كافة الشعب المغربي إلى اليوم؛ - المرابطون والموحّدون أدخلوا إصلاحاتدينيّة وقانونية على مكوّنات المجتمع المغربي، وبنوا مؤسّسات الدولة وثوابتها،ووضعوا أسس الإدارة العصريّة المحكمة، وأحرزوا انتصارات عسكريّة واسعة، وحقّقواتقدّماً ثقافياً ملموساً ومعماراً قلّ نظيره؛- في عهد المرابطين أيضاً تمّفتح جزء كبير من إسبانيا وبعض دول شمال أفريقيا الأخرى وصولاً لحدود مصر (وحدةشاملة). وقد صارت دولة المغرب دولة ذات درجة أولى في البحر المتوسّط - أنّ أحد حكّام المغرب نقل عاصمة مملكته وحكمه إلى مدينة أشبيليةالإسبانيّة. وما تزال آثاره حتى الآن تحكي الحضارة والتّراث والتّاريخ في مئذنة »الخيرالدا« التي أقامها أمراء الموحّدين؛ - وأنّ حكّام الموحّدين أعطواالثّقافة المغربيّة طابعا خاصّاً في التّوجّه الفكري والفنّي والمعماري، ممّا خلقحماسة جديدة، سرعان ما سمت بالإبداع المغربي من منطلق حماسة فكريّة خلاّقة، مبدعة،برزت للعيان في المجال المعماري أيضاً.
- أنّ ثقافة العصور الوسطى في غربأوربا خاصّة تدين للمرينيين من خلال علمائهم الذين ساهموا في إبراز الصّورة المثلىللثّقافة، وخاصّة من طرف ابن خلدون وابن الخطيب وابن خاتمة. - أنّ الملوكالسّعديين الذين حكموا المغـرب في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي قدانتصروا على الأمراء الأوروبيّين في معركة الملوك الثّلاثة وحقّقوا الوحدة الوطنيّةوصولاً إلى »تمبكتو«. ويكفي المغرب فخراً أنّه خلّف في كلّ محطّة ونقطة وبلد ومدينةتراثه المعماري وفنّه الهندسي البديع. إنّ الهيبة التي تمتّعت بهاالأسرة المالكة المغربيّة ترجع إلى:- أنّ جلّ ملوك المغرب يرجعنسبهم لسلالة سيدنا محمّدصلى الله عليه وسلم، وهو ما أسندهم وأعطاهم قوّة وحماية وأمناً (في تقويةالرّوح الوطنية بوازع دينيّ وأخلاقي وقيميّ)؛ - أنّ الوازع الوطني يبرز ذلكجليّاً في روح التّحدّي والوحدة في وجه الأعداء، وذلك يبرز جليّاً أيضاً في صمودالمغرب وعدم سماحه للاحتلال الأجنبي النّادر (الرّومان مثلاً، فتح بعض المدن،وفرنسا ؛ - أنّ المغرب دعّم فكرة التّسامحالدّيني. ويبرز ذلك جليّاً في السّماح بتشييد الكنائس في عهد المرابطين والموحّدين،وتمتّع اليهود بحقوقهم حتى اليوم. والتّسامح الدّيني سنّة دأب عليها الملوكوالسّلاطين، وهي من القيم الثّابتة في مؤسّسات الدّولة إلى الآن، وأنّ التّصوّفمثلاً يسير بطبيعة الحال مع فكرة البحث العلمي؛ - أنّ جامعة القرويين واحدمن المراكز الثّقافيّة الرّئيسة في العصور الوسطى. وكان من بين طلبتها طلبة منأوربا يدرسون علوم العقيدة الإسلاميّة، كالفقه والفكر الإسلامي والعقيدة والتّوحيدوالتّفسير والتّصوّف والمنطق والحديث ويعودون إلى بلدانهم وهم يحملون أصول الثّقافةالإسلامية العربيّة ليُبَشِّروا بها في بلدانهم الأوربية وينشرونها في كنائسهمومعابدهم، ممّا خلق تواصلاً فكريّاً وثقافيّاً ركيزته الإسلاميّة المغرب. وقد كسبالمغرب بكلّ هذا مغزاه الفكري والعلمي في عهد الموحّدين عن طريق أحد علماء الفلسفةالخالدين، وهو ابن رشد، ليكون مبشراً وفاتحاً للعقل البشري بما أحدثه من نظريّاتوبما أقامه من حجج تدحض نظريّات الجمود الفكريّ التي كان عليها العقل البشري الغربي. - أثر الثّقافة المغربيّة في إثراء المدنيّةالأوربيّة إذا كانت الثّقافة تعبيراً واعياً بأسلوب لغوي وبأسلوب فنّي عنواقع وخصائص المجتمع المعبّر عنه، فإنّها تعبّر عن كلّ عمل إنساني واعٍ، سواء كانصادراً عن العقل أو عن الوجدان. وهذا ما يميّز الحضارة المغربيّة، ذلك بأنّ الإنسانالمغربي عرف كيف يتحدّى الطّبيعة والبيئة لبناء حضارة إنسانيّة تهذّب الوُجدانوتعتمد التّقنية وتسمو بالعقل وتسهم في تشييد عالم سعيد يقرّ الحوار الدّائموالمحبّة الصّادقة والسّلام الخالد. والمغرب في خضمّ هذا المجال الممتدّأفقاً وعرضاً، أي في جذور تاريخيّة، في اتّصالاته مع أصناف من الثّقافات والآراءوالنّظريّات الخارجة عن بيئته، يستطيع أن يتبيّن طريقه وموقعه الفكري، جغرافياًوتاريخياً، ليخطّ مذهبه على أساس الواقع والتّاريخ، وليرسي حضارته على أسس متينة. وقد كان المغرب معبر ثقافات وحضارات، بل إنّ المغرب – عندما سدّ أبوابه في بعضمراحل تاريخه- انعزل وضعف أمره، وَوَهَى شأنه، لأنّ طبيعته تأْبَى الانكماش، ولأنّواقع المغرب »البرمائي« بين القارّات والمحيط الأطلسي والأبيض المتوسّط، جعله نقطةارتكاز حضاري، ومعْبرًا ثقافيّا دائم الحركة والنّشاط، فكريّاواقتصاديّاً إنّ الحضارة المغربيّة اتّجهت منذ عصر النّهضة نحوالاكتشاف العلميّ القائم على الرّياضيّات والمنطق (كان المنطق الذي يستعمله العلمالغربي والفلسفة الغربيّة هو منطق أرسطو). وبالاهتمام بمنطقه، استطاع الغربالتّقدّم بسرعة نحو النّهضة والرّقيّ. وابن رشد هو الذي تولّى تفسير هذه المبادئلبقيّة العالم. ولولا مجهوده العلميّ، لكان من الممكن أن يتأخّر الفكر النّهضوي فيمسالك المعرفة الغربيّة عموماً، وهي الثّورة الحقيقيّة التي تحقّقت على يد هذاالفيلسوف الشّاب في القرن الثالث عشر الميلاديّ في مدينة مرّاكش بالذّات. ويمكنالرّجوع إلى ما كتبه عبد الواحد المرّاكشي بتفصيل في كتابه "المعجب" ويكفيابن رشد فخراً وعزّة شرحه لكتابات أرسطو، محرّك الفكر الفلسفي فيما بعد في الغربكلّه. وقد أصدر ابن رشد تعليقاته الثّلاثة الكبرى على أرسطو وأصبحت هذه التّعليقاتأُسساً قامت عليها قواعد الدّراسات الفلسفيّة في غرب أوربا خاصّة. وبهذا المنحىالفلسفي من ابن رشد تأسّست مدارس له في مختلف الجامعات الأوربيّة (كان من الممنوعدراسة فكر أرسطو إلاّ عن طريق ابن رشد). وهو الذي طالب بحقوق المرأة حسب فكرهوطريقته الفلسفيّة الخالصة. وحين اتّسعت مظاهر الثّقافة المغربيّة بين القرنينالثاني عشر والسادس عشر الميلاديّين، اتّسع أفقها حيث كان المغرب وإسبانيا يعجّانبالأطبّاء والعلماء والفلاسفة والباحثين والشّعراء والأدباء والفقهاء ورجال الدّين. وكان الكلّ يعمل دون حدود أو انتماء حدوديّ (وقد وُلد البعض في إسبانيا، فوجد مجالهالخصب في المغرب الذي شجّع العلماء بفضل النّشاط العلميّ والتّشجيع الذي كانالأمراء المغاربة يقدّمونه للعلماء والباحثين والطّلبة الأجانب خاصّة، وابن حزمأحدهم وهو أوّل من وضع دراسات مقارنة في علم الأديان، ولقصّة "طوق الحمامة" تأثيركبير في كلّ من إسبانيا والمغرب وجنوب فرنسا)([5]) نذكر أيضاً خلفه أبو بكر محمّدبن يحيى. وكان مهتمّاً كسائر علماء المغرب بالدّراسات الطّبيّة وعلم التّنجيم، ولهخبرة في الموسيقى ويصرّ إصراراً ثابتاً في بحوثه ودراساته على التّفريق بين الحقائقالفلسفيّة والحقائق الدّينيّة. وقد فسّر نظريّات أرسطو لأهميتها العلميّة. وهذا ابنخلدون مؤسّس علم الاجتماع الحديث الذي عاش عند دولة المرينيّين وكتب كثيراً عنتاريخ المغرب وحكّامه. ونذكر أيضاً ابن باجة الذي عمل في بلاط مغربي (وهو في نفسالوقت طبيب) جمع في تأليفه بين الاتّجاه العربي واليوناني حيث كان يدرّس الطّب فيالمدارس الإسلاميّة والمسيحيّة معاً. وابن الخطيب (1313-1384) مكتشف »العدوى« وفسّرفي كتابه عن الطّاعون كيف توصّل إلى اكتشاف العدوى على أساس الدراسة والتّجربة،مخالفاً بذلك ما كان يقوم به اليونانيّون في أبحاثهم التي كانت سطحيّة دون عمق أونتائج. وأبحاث ابن خاتمة وتعريفاته للعدوى كانت أرقى ممّا كان كتّاب أوربا يفعلون. وهذا ما أدّى إلى الاعتماد في أوربا على أبحاث المغاربة، لأنّهم حقّقوا بها فتحاًجديداً في مجال العلم الحديث وخاصّة في مجال الفلسفة. وحتّى معظم فلاسفة اليهودكانوا يستلهمون في أبحاثهم وكتبهم ودراساتهم كتابات المفكّرين المغاربة، ولا سيماابن رشد. كما اتخذ روجار الثّاني ملك صقليّة الجغرافيَّ العربي الإدريسي ليصمّم لهالخرائط التي جاءت من أدقّ الخرائط وأضبطها، حيث أبرز هذا العالم المغربي شكل الأرضالدّائري واهتدى إلى أنّ هذا الشّكل ليس مسطّحاً كما رسمها علماء الغرب. وبهذاالتّدوين الجديد لعلم الجغرافيا، صارت خرائط الإدريسي من ألمع الأعمال وأدقّها ولاتزال مستعملة إلى الآن. إذا كان الإدريسي من ألمع الجغرافيين المغاربة،فإنّ البكري وابن جبير قد وضعا خرائط أيضاً وصفا فيها روسيا التي كانت مجهولةتمامًا عن العالم. وإنّ أدب الرّحلات ليُشيد بالرّجال المغاربة، خاصّة ابن بطّوطةوابن جبير. وإذا كان ابن بطّوطة لم يكسب شهرته في العالم المسيحي إلاّ في القرنالماضي، فإنّ محمّد الوزّان الملقّب بـ»ليون أفريكانوس« (الإفريقي) والذي رحلكثيراً، أسره القراصنة المسيحيّون وأتوا به إلى روما – مركز النّهضة الأوربّيةفسجّل قصّة رحلاته إلى أفريقيا، وَعُدَّ عمله هذا من أكبر المراجع فيما يتعلّقبالقارّة الأفريقيّة عموماً. إنّ ما فعله علماء المغرب كثير جداً، ولكن - ويا للأسف! - وقع إهمال جانب كبير من بحوثهم وأعمالهم إلى حين قيام الثّورةالصّناعيّة في أوربا حيث وقع طمس آثار الجغرافيين المغاربة. وفي الأخير، اعترفالغرب بالقيمة الأثريّة العلميّة الكبرى التي حقّقها هؤلاء الرّوّاد. وأحسن مثاليترجم عن هذا التّفاعل الحضاري والقيّمي والعلميّ بقاء »الاصطرلاب المغربي« حيّاًفي المتاحف الإسلاميّة والمسيحيّة معاً شاهداً حضاريّاً على التقاء الثّقافتينالعربيّة (المغربيّة) والغربيّة (الأوربيّة . إنّ هذا المغرب الذي كانمفتوحاً دوماً في وجه الحضارة الحديثة أمس واليوم سيظلّ وفيّاً لتقاليده الثّقافيّةوالحضاريّة ولعاداته ولهويته. يقول روم لاندو في كتابه "آثار المغرب في الحضارة" إنّ المسلمين قدّموا الكثير من الفتوحات في العلوم. ومع ذلك، فإنّ معظم الأمريكيينوالأوربّيين لم يعودوا يتذكّرون أيّ مستودع أخذ منه العالم المسيحي الأدوات التي لايسع الحضارة الغربيّة أن تصل إلى مستواها إلاّ بها.
إنّ الثّقافة المغربيّةهي حصيلة التّفاعل القائم منذ عقود وعشرات القرون بين سائر العناصر والمكوّناتالبشريّة وما نشأ بينها من تلاحم وتمازج في الدّين واللّغة والدّم والأرض والتّاريخوالعادات والتّقاليد والأعراق والأفكار والآمال والتّصوّرات، بحيث يستحيل فصل أيّعنصر أو مكوّن منها عن غيره وإفراده لنفسه وضرورة العمل على استمرار هذا التّلاحموالدّفع به إلى أقصى مداه، لمواجهة تحدّيات المستقبل ورهان الغد المتمثّلين فيتحقيق التّنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة الشّاملة التي هي غاية ما يتمنّاه كلّ فردمن أفراد المجتمع وسائر فئاته وتكتّلاته والتّصدّي لكلّ الأفكار التي يمكن أن تهدّدهذه الوحدة وتسعى إلى تفتيتها وإضعافها( إنّ الثّقافة المغربيّة ذاتعمق روحي وخصوصيّة وطنيّة واضحة ترتكز على مبادئ ثلاثة هي: أنّهاثقافة وطنيّة مرتبطة بطبيعة الأرض المغربيّة ومناخها المتعدّد التّضاريس والانفعاللهذه الأرض التي تمنح المواطن عناصر حياته؛ ¯ أنّها ثقافة إسلاميّة مرتكزةعلى العقيدة التي تعتبر المرجعيّة المطلقة لكلّ النّوازع الفكريّة الوجدانيّةوالمسالك الأخلاقيّة للمغاربة. فما ينتظم كلّ مظاهر الاختلاف والتّنوّع بينالمغاربة هو المنظومة المعرفيّة والقيميّة التي جاء بها الإسلام ¯ أنّهاثقافة متفتّحة عمليّة تجعل التّعايش الثّقافي والعقائدي والحوار الحضاريّ قَـيِّماًتعزّز الرّوابط الإنسانيّة والدّوليّة من موقع »جيو سياسي« فرض هذه القيمالإنسانيّة على المغاربة في جميع العصور وعندما تلاقتالحضارات، أضافت إلى المنظور القيميّ للأمم الأخرى أبعاداً جديدة، فظهر إبداعهاالفكري. وكان من نتائج ذلك التّلاقي والتّفاعل تألّق الحضارة المغربيّة التي صهرتعطاءات الأمم الأخرى وصاغتها في بوتقة جديدة قائمة على تأكيد سعة العلم وشموله. وكان من شواهد التّاريخ ما قام به كثير من رجال العلم المغاربة – رجال الفكر خاصّة - في إغناء الحضارة الإنسانية بالابتكار والتّفكير المبدع، والاطّلاع الواعي علىالحضارات الأخرى وصوغ حضارة متوهّجة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بذور المغرب وحصاد الغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل غضب محمد السادس من منطقة الغرب؟
» سوق الغرب بالبيضاء في قبضة 'الفرّاشة'
» مرحبا باهل الغرب المغربي العزيز
» عاصمة الغرب القنيطرة ترحب برائد التنمية البشرية المستدامة
» تاريخ زيارة قافلة القوات المسلحة الملكية لجهة الغرب الشراردة بني حسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: