Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8785 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: الشنفري . وهو ثابت بن أوس الأزدي الجمعة 16 أبريل 2010, 16:34 | |
| الشنفري . وهو ثابت بن أوس الأزديوإني زعيم أن تلف عجاجتي على ذي كساءٍ من سلامان أو بُرد هُمُ عرفوني ناشئاَ ذا مَخيلة أمَشى خـلال الدار كالأسـد الورد كأني إذا لم أمس في دار خالد بتيماءِ لا أهدْىَ سـبيلاولا أهدِي الشنفرى بالشين المفتوحة المشددة وبالألف المقصورة في الآخر، وويخطئ من يقرأ آخره ياء: ( الشنفري . وهو ( ثابت بن أوس الأزدي) احدالشعراء الصعاليك المعروفين في الجاهلية، شكلت حياته وشعره أسطورة يتناقلها الرواة وهو من أصول يمنية، والشنفري تعني الغليظ الشفاه، قُتل عام(( 525 م)) تقريباً فرثاه تأبط شراً. وبني عدوان هم من زهران وهم اخوال الشنفرى أشهر قصائده هي قصيدة (لامية العرب) التي يقول في مطلعها: أقيموا بني أمّي صـدور مَطيّكم فإني إلى قـوم سواكم لأميل وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى وفيها لمن خاف القلى متعـزل لعمرك ما في الأرض ضيق على امريء سرى راغباً أو راهباً وهو يأمل والشنفرى قحطاني من الأزد. وهو كما في الجمهرة وغيرها من بني الحارث بن ربيعة بن ( الأواس ) بن الحجر) بن الهنء بن الأزد. وهو بفتح الشين وآخره ألف مقصورة وهو اسمه. والأواس بفتح الهمزة. والحجر بفتح الحاء وسكون الجيم. والهنءبسكون النون وبعدها همزة. وزعم بعضهم أن الشنفرى لقبه - ومعناه عظيم . وأن اسمه ثابت بن جابر( وهذاخطا فهو اسم تابط شرا) كما غلظ العيني في زعمه أن اسمه عمرو بن براق بل هما صاحباه في . وكان الثلاثة أعدى العدائين في العرب فاذا عدوا لم تلحقهم الخيل ولكن جرى المثل بالشنفرى فقيل: أعدى من الشنفرى الحقيقةيجري هذاالمثل على الجميع ) الشنفرى تابط شرا السليك بن السلكة الخ. ومن حديثه ما ذكره أبو عمرو الشيباني - كما نقله ابن الأنباري في شرح المفضليات وحمزة الأصبهاني في الدرة الفاخرة قال: أغار تأبط شراً - وهو ثابت بن جابر - والشنفرى الأزدي وعمرو بن براق على بجيلة بفتح الباء وكسر الجيم. فوجدوا بجيلة قد أقعدوا لهم على الماء رصداً فلما مالوا له في جوف الليل قال لهم تأبط شراً: إن بالماء رصداً. وإني لأسمع وجيب قلوب القوم - أي: اضطراب قلوبهم - قالوا: والله ما نسمع شيئاً ولا هو إلا قلبك يجب! فوضع يده على قلبه فقال: والله ما يجب وما كان وجاباً! قالوا: فلا والله ما لنا بد من ورود الماء! فخرج الشنفرى فلما رآه الرصد عرفوه فتركوه فشرب ثم رجع إلى أصحابه فقال: والله ما بالماء أحد ولقد شربت من الحوض! فقال تأبط شراً: بلى لا يريدونك ولكن يريدونني. ثم ذهب ابن براق فشرب ثم رجع فلم يعرضوا له فقال: ليس بالماء أحد! فقال تأبط شراً: بلى لا يريدونك ولكن يريدونني! ثم قال للشنفرى: إذا أنا كرعت في الحوض فإن القوم سيشدون علي فيأسرونني فاذهب كأنك تهرب ثم ارجع فكن في أصل ذلك القرن فإذا سمعتني أقول: خذوا خذوا فتعال فاطلقني. وقال لابن براق: إني سآمرك إن تستأسر للقوم فلا تبعد منهم ولا تمكنهم من نفسك. ثم أقبل تأبط شراً حتى ورد الماء فلما كرع في الحوض شدوا عليه فأخذوه وكتفوه بوتر وطار الشنفرى فأتى حيث أمره وانحاز ابن براق حيث يرونه فقال تأبط شراً: يا بجيلة هل لكم في خير هل لكم أن( تياسرونا ) في الفداء ويستأسر لكم ابن براق فقالوا: نعم قال ويلك يا ابن براق إن الشنفرى قد طار فهو يصطلي نار بني فلان وقد علمت الذي بيننا وبين أهلك فهل لك أن تستأسر ويياسرونا في الفداء؟ فقال: أما والله حتى أروز نفسي شوطاً أو شوطين. فجعل يعدو في قبل الجبل ثم يرجع حتى إذا رأوا أنه قد أعيا وطمعوا فيه اتبعوه ونادى تأبط شراً: خذوا! خذوا! فذهبوا يسعون في أثره فجعل يطمعهم ويبعد عنهم ورجع الشنفرى إلى تأبط شراً فقطع وثاقه فلما رآه ابن براق قد قطع عنه انطلق وكر إلى تأبط شراً فإذا هو قائم فقال: أعجبكم يا معشر بجيلة عدو ابن براق أما والله لأعدون لكم عدواً أنسيكموه! ثم انطلق هو والشنفرى. فقال تأبط شراً في تلك العدوة: يا طـول ليلك من هـمٍّ وإبـراق ومرّ طيف على الأهوال طرّاق تسري على الأين والحبّاب مختفياً أحبب بذلك من سارٍ على ساق لتقـرعـنّ عليّ السّـنّ من نـدمٍ إذا تذكّرن مني بعض أخلاق نجوت فيها نجاتي من بجيلة إذرفعت للقوم يوم الرّوع أرفاقي لمّا تنادوا فأغـروا بي سراعهم بالعـيلتين لـدى عمـرو بن بـرّاق لا شيء أسرع مني ليس ذاعذر ولا جناح دوين الجوّ خفّاق أو ذي حيودٍ من الأروى بشاهقة وأمّ خشفٍ لدى شـثرّ وطبّاق وقلّةٍ كشباة الرّمح باسقة ضحيانةٍ في شهور الصّيف مخراق بادرت قلتّها صحبي وقد لعبوا حتى نميت إليها قبـل إشـراق ولا أقول إذا ما خلّةٌ صرمت يا ويح نفسي من جهدي وإشفاقي لكنّما عولي إن كنت ذا عولٍ على ضروبٍ بحدّ السّيف سبّاق ســبّاق عاديةٍ فكّاك عانيــةٍ قطّاع أوديــةٍ جـوّاب آفـاق روى الأصبهاني في الأغاني وابن الأنباري في شرح المفضليات: أن الشنفرى أسرته بنو شبابة وهم حي من فهم بن عمرو بن قيس عيلان وهو غلام صغير فلم يزل فيهم حتى أسرت بنو سلامان بن( مفرج ) بسكون الفاء وآخره جيم رجلاً من فهم ثم أحد بني شبابة بفتح الشين ففدته بنو شبابة بالشنفرى فكان الشنفرى في بني سلامان يظن أنه أحدهم حتى نازعته ابنة الرجل الذي كان في حجره - وكان قد اتخذه ابناً - فقال لها: اغسلي رأسي يا أخية فأنكرت أن يكون أخاها فلطمته فذهب مغاضباً إلى الذي هو في حجره فقال له: أخبرني من أنا فقال له: أنت من الأواس بن الحجر فقال: أما إني سأقتل منكم مائة رجل بما اعتبدتموني! ثم إن الشنفرى لزم دار فهم وكان يغير على بني سلامان على رجليه فيمن تبعه من فهم وكان يغير عليهم وحده أكثر وما زال يقتل منهم حتى قتل تسعة وتسعين رجلاً ( وهناك رواية اخرى تذكر انه تزوج تلك الفتاةبعد ان قال له والدها اخاف ان زوجتك ان يقتلني قومي فقال له لو قتلوك لاقتلن منهم مائة ) ) حتى قعد له في مكان أسيد بن جابر السلاماني بفتح الهمزة وكسر السين ومع أسيد ابن أخيه وخازم البقمي - وكان الشنفرى قتل أخا أسيد بن جابر - فمر عليهم الشنفرى فأبصر السواد بالليل فرماه - وكان لا يرى سواداً إلا رماه - فشك ذراع ابن أخي أسيد إلى عضده فلم يتكلم وكان خازم منبطحاً يرصده فقطع الشنفرى بضربة أصبعين من أصابع خازم وضبطه خازم حتى لحقه أسيد وابن أخيه فأخذوا سلاح الشنفرى وأسروه وأدوه إلى أهلهم وقالوا له: أنشدنا فقال: إنما النشيد على المسرة فذهبت مثلاً. ثم ضربوا يده فقطعوها ثم قالوا له - حين أرادوا قتله - أين نقبرك فقال: لاتقبروني! إن قبري محرم عليكم ولكن أبشري أم عامر اذاحتملت رأسي وفي الرأس أكثري وغودر عند الملتقى ثم سائري هنالك لا أرجو حياةً تسرني سجيس الليالي مبسلاً بالجرائر ولكن أبشري أم عامر فقد اختلف في تفسيره فقيل أنه : التفت عن خطاب قومه إلى خطاب الضبع فبشرها بالتحكم فيه إذا قتل ولم يقبر و أم عامر كنية الضبع و( الالتفات في المخاطبة ) نوع من أنواع البلاغة وأسلوب من أساليب الفصاحة وقد نطق القرآن به في قوله تعالى ** يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك** فحول الخطاب عن يوسف عليه السلام إلى امرأة العزيز ويمكن أن يقال أيضاً: أراد لا تقبروني واجعلوني فريسة للتي يقال لها: خامري أم عامر لأنها تأكل الجيف وأشلاء القتلى والموتى. وقال أبو عبيدة: يأتي الصائد فيضرب بعقبه الأرض عند باب مغارها ضرباً خفيفاً وذلك هو( اللدم ) ويقول: خامري أم عامر مراراً بصوت ليس بشديد فتنام على ذلك فيدخل إليها فيجعل الحبل في عرقوبها ويجرها فيخرجها. وكانت حلفة الشنفرى على مائة قتيل من بني سلامان فبقي عليه منهم رجل إلى أن قتل. فمر رجل من بني سلامان بجمجمته فضربها برجله فعقرته فتم به عددالمائة وذرع خطو الشنفرى يوم قتل فوجد أول نزوة نزاها إحدى وعشرين خطوةً والثانية سبع عشرة خطوة.( لنا الله 38 خطوة في نزوتين ) وكان حرام بن جابر - أخو أسيد بن جابر المذكور - قتل أبا الشنفرى ولما قدم منى وبها حرام بن جابر فقيل للشنفرى: هذا قاتل أبيك فشد عليه فقتله ثم سبق الناس على رجليه وقال: قتلت حراماً مهدياً بملبد ببطن منى وسط الحجيج المصوت وقيل في سبب قتل الشنفرى غيرهذا لتضارب القصص والاراء حول اسمه وقصصه وحتى شعره | |
|