بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد الكريم الامين وعلى آل بيته الطاهرين والأصفياء المختارين وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين والاشراف الأخيار المنعمين والتابعين وتابعهم بعون الله إلى يوم الدين آمين يا رب العالمين
جدار الدفاع - حزام الموت – .................................................................................................................
الحزام الأمني – جدار الدفاع - حزام الموت – الصمطة الرامبلي ويدعى بلا ديك تعريف طفيف عن الحزام الأمني والمنطقة العازلة يبلغ طول الجدار الأمني العازل بمنطقة الصحراء 2720 كيلومترا، وهو عبارة عن مرتفع ترابي يصل علوه إلى نحو 3 أمتار ويربط بين مواقع محصنة مزودة برادارات تبتعد عن بعضها البعض بحوالي 2 إلى 3 كلم رادارات مراقبة للقرب من طراز "راسورا" وأخرى خاصة بالمراقبة عن بعد. ومازال الجدار الأمني الذي بناه الملك الراحل الحسن الثاني في الصحراء لغزا يستقطب الاهتمام الإعلامي والسياسي بين الحين والآخر. والجدار هوشريط طويل يمتد من الشمال الشرقي لحدود الصحراء المغربية الي جنوبها شرقا ثم يلتوي ويتجه جنوبا الي حدود دولة موريتانيا.ويبقى ما بين حدود الجزائر شرقا وحدود موريتانيا.هذه البقعة المجاورة للحدودين تركت فارغة تماما لصد هجمات مرتزقة الذل, للمناوشات والمطاردة وحق المتابعة., ولكي لا تسقط القذائف والصواريخ والرصاص وطلقات المدفعية والمزمجرات...في أرض الجارتين وإن كانت هذه الأخيرة – الجزائر-لا تحترم حقوق الجوار أنشئ الجدارللحد من حرية التحرك لمقاتلي البوليساريو ومنعهم وتنحصر وظيفته منع التقدم داخل المناطق والمدن المغربية. فقد تم تشييد هذا الجدار بداية بحفر خنادق رملية، وبعد ذلك تم تعزيزها بالحجر والرادارات التي تكمن وظيفتها في الإشعار بتحركات المرتزقة قبل الاقتراب من الحزام الأمني، وبالتالي الحد من عملياتهم المباغتة، مضيفا أن القيمة العسكرية لتشييد هذا الجدار كانت تكمن في ربح مزيد من الوقت، وبالتالي محاصرة مقاتلي العدو وكبح عملياتهم الهجومية وهذه الأرض العازلة اليوم يقف فيها ,(دعاة السلام المينيرسو).الأمم المتحدة المكلفة مراقبة وقف اطلاق النار بين المغرب والبوليساريو منذ 1991 .. ويسيطر الجش المغربي على أكثر من ثمانين في المائة من صحرائه وما تبقى تحت مسؤوليات الأامم المتحدة .وليس تحت رحمة البوليساريو كما يزعمون . ولا هؤلاء يستطيعون أن يحرروا شيئا .ولا عندهم شيء يمتلكونه ليحرروه أو في قبضتهم ليتباهوا به في إذاعات بلاد الجزائر وصحفهم ومجلاتهم يوهمون مواطنيهم بوطن سراب . ولولاالمينيرسو ( الأمم المتحة تقف بهذه المنطقه العازلة لوقف النار, لكان الجيش المغربي قد دك عليهم الأرض من زمن بعيد ,وسيتسلمها من مسؤولي الأمم المتحدة عندما يطوى قريبا ملف االصحراء المغربية بصفة نهائيية بالحكم الذاتي على أقاليمه الصحراوية المغربية جنوبا- مغربية الصحرراء- وما يقع ويحدث في المنطقة العازلة بين حين وآخر دخول مرتزقة يرتدون اللباس المدني ( تعبوا من الزي العسكري } ... إلا استفزازات لإثارة غضب الجيش المغربي العرمرم ويطلق عنانه للنار. لجره إلى ختراق القوانين الدولية وهذا لن يكون ابدا. إلا بخروج المنيرسو ان المغرب يحتفظ لنفسه بحق اتخاذ الاجراء الذي يراه مناسباً للرد على نشاط «بوليساريو» في المنطقة العازلة الذي اعتبره «انتهاكاً خطيراً لوقف النار الساري منذ 1991، من دون أن يحدد طبيعة هذا الرد والحزام الأمني هو خط ترابي حاجز واق مانع. بني بثقنيات وهندسة حربية. بجرافات وآليات جنود الهندسة العسكرية الشجعان المغاوير .السور المانع اكتمل بنائه والمناوشات والمعارك مشتدة وحامية الوطيس هنا وهناك لمنع بئائه . مكر مفر مقبل مدبر كقطعة ثلج أذابه جيش المغرب . هنا وفي هذه اللحظة بالذات أتذكر شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في ساحة الشرف وهم يقومون بمسؤولياتهم و بعملهم الوطني الشريف المقدس وما وهنوا وما استكانوا .أسألكم ان تقفوا دقيقة صمت ترحما علي أرواحهم الطاهرة . بشعوركم وإحساسكم وشطرا من نبضات قلبكم المؤمن بقضية صحرائنا المغربية والمؤمن بروح الوطنية الصادقة والمسلم أمره لله الذي يمهل ولا يهمل..أكتمل الحزام الأمني بخطة تكتيكية عسكرية مغربية محضة . وكما ذكرنا على طول الحدود علوه ما بين مترين وأكثر في حالات انحدارات وارتفاعات وانخفاضات وتضاريس الأرض ,عرضه خمس أمتار وأكثر وازداد سمكه من الجهة الخلفية الأمامية من جهة العدو بعامل زحف الرمال التي تهب من الشرق والجنوب .رسم الحزام الترابي كسلسلة حلقات ( دوائر )صغرى وكبرى تتوسط الخط أو الحزام الترابي و [u]سأشرح لكم أكثر[/u],الدائرة الكبرى وهي حلقة ضخمة تتوسط الحزام كقرية صغيرة أحيط بها سد من تراب مثين البناء وبذاخله أي الحلقة فيلق كامل من الجيش( بطايون )مدجج بالسلاح الثقيل والنصف الثقيل والخفيف ومعدات وآليات ولوجستيك وذخيرة ومؤونة وتطبيب وغير ذلك وبذاخل هذه الدائرة أو الحلقة بنايات ومستودعات وأماكن للإصلاح المعدات...وخنادق للصمود والمواجهة والقتال . عزيزي القارئ هذه واحدة من الدوائر الكبرى فقط ألقيت عليها نظرة موجزة وحلقات مثلها تمتد على طول الحزام الأمنى وهذه الدوائر الكبرى والعديدة تسمىواحدة منها ب( البيا بمعنى بوست داطاك_بوست أفانسي وعدد (البيا)لا يعرفهم أحد إلا القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية. [u]لم ننته بعد .وما بين هذه الدوائر المتباعدة الاطراف دوائر صغرى .تسمى (بالسونيط) ما بين فيلق وآخر مثلا ثمان سونيط وكل سونيط تبعد عن الأخرى بكيلمتر واحد وبذاخل السونيط فرقة عسكرية حربية تتمركز بالذاخل وعندهم كل ما يلزمهم من السلاح والذخيرة والمؤونة .وكما ذكرنا سابقا وهذه الدوائر السونيط تابعة للفيلق المذكور ولهذه الدوائر الكبرى والصغرى أيضا فتحات بمعنى أبواب من الذاخل جهة الصديق ويوجد فتحات أخرى على الحزام نفسه للخروج ومطاردة العدو.ودوريات راجلة وراكبة تمشي بين السونيط والسونيط إلى ان يلتقي الراجلون بالراكبين مثن سيارة حربية مدججة بالسلاح يعطي بعظهما البعظ كلمة المرور وكلمة المرور سرية قد تتغير في أي لحظة وبعلم الباطروي ثم يفترقان ويتمما سيرهما ذهابا وايابا بين سونيط واحدة والاخرى الى الصباح مسافة كلم واحد وقس هذا وما ذكرته على طول الحزام الأمني الذي يفصل بين الجيش المغربي والنطقة العازلة وأعداء الوطن , والحزام الامني لا يقربه مدينة ولا قرية ,فجل المدن والعمار على ساحل المحيط وما بين الحزام الامني والساحل مئات الكيلومترات الفراغ المطلق ولا يستطيع العدو أن يخترق الحزام ويتوغل إلى الذاخل و لنفرض مثلا إن تم له ذلك , سيحكم على نفسه بالدمار وحتفه الأخير وما بعده عودة هذا مجرد افتراض , وأنى له ذلك ولا ينبغي لهم ولا يستطيعون.وحتفه الاخير سيتم عن طريق طائر الرخ الذي نسميه بالعامية العسكرية في الجنوب ( الوالدة) الأم الحنون –تدمر كل شيئ - لا تبقي ولا تذر[u]– لم ننته بعد[/u] من ذكر تفاصيل الحزام الأمني .والفيالق التي تتمركز بذاخل( البيا)و( السونيط ) لها مهمة ثابتة بمفهوم مسيون ستاتيك .وهناك وراء الحزام بعيدا عنه شيئا ما وحسب تضاريس الأرض ببضع كيلومترات قليلة تقف أفول أخرى من الجيوش الحربية المغربية ,وهذه الجيوش تتمركز وراء وعلى طول الحزام الممتد أطرافه.وهذه الفيالق والفرق والمجموعات لها مهمة متحركة تسمى بمسيون ديناميك .مد العون وشد العضد لإخواننا الجنود المغاربة المرابطين بالحزام الأمني .ومهمتهم الإغاثة الأنتير فا نسيون والتمشيط ( الشطابة ) ودحر العدو المكلوم.وهذه الفيالق والفرق والمجموعات التي ذكرت كلها راكبة مشاة محمولة موتوريزي وميكانيزي ودبابات ومدوعات ( سلاح ثقيل)وكذلك على بعد منهم بقليل تقف بطاريات الهون والمدفعية التى ترعب العدو .وهذه الفرق والفيالق مجموعة واحدة ومتفرقة عن بعضها البعض كل له سلاحه وكل له مهمته المنوطة به فالمدرعات لا تنتمي الى المشاة وهكذا ولكنهم كلهم ينتمون الى أسرة القوات المسلحة الملكية وما أعظمها من أسرة وشرف وهذه المجموعة تقف وراء فيلق واحد ودوائره الصغرى وقس هذا على طول الحزام وبطاريات المدفعية كذلك .والدبابات ( تانك) قلنا يتمركز وراء الحزام وبعيد عنه ببضع كيلومترات وراء تل او هضبة أو أي حركة في الأرض بالاضافة الى أخاديد تحفر له ليختفي عن الأنظار نسمي إختفائها بالديفيلمون كومبليت .وفي حالة إنذار تتأهب المدرعات وتطل قليلا من مخبئها بآليات وعدسات المراقبة –تسمى العملية بالديفيلمون دوبسيرفاسيون.ثم يعطى ألامر .فالديفيلمون دو تير .تطلق قذائفها المرعبة دفعات تلوى الأ خرى
BOOOOOOM