وجاء الفرج بعد طول انتظار.خرج الوزراء مطرودين شر طردة.نعم ان جلالة الملك يرى بعيون شعبه ويسمع
با دان رعاياه.انها فعلا خطوة جبارة في الاتجاه الصحيح.فكما عودنا جلالته فقد كان دائما يسمع همس شعبه ويحس بآلامه ويسابق الزمن ليحقق له آماله.ذلك هو محمد السادس الملك الذي يذهب ليلاقي شعبه حتى في اقصى نقطة من هذا الوطن الحبيب.غادر الوزراء الى غير رجعة وزاراتهم بعد ان ابانوا عن ضعف النظر ومحدودية الرؤية.انها رسالة واضحة لمن يهمه الامر.