ray عضو نشيط
عدد الرسائل : 202 العمر : 56 Localisation : es-smara النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6281 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 08/07/2008
| موضوع: العائد إلى أرض الوطن سنة 2007 السيد : محمد لمين الراكب يعلن عن استقالته من رئاسة السبت 31 أكتوبر 2009, 13:36 | |
|
الإعلان الرسمي عن استقالة محمد لمين الراكب من منصب رئيس جمعية العائدين للوحدة والتنمية بالسمارة.
تقديم العربي الراي
السمارة في : 30 أكتوبر 2009
لأسباب يراها ذاتية وموضوعية، أعرب السيد : محمد لمين الراكب رئيس جمعية العائدين للوحدة والتنمية، والعائد إلى حظيرة الوطن الأم - المغرب - استجابة للنداء الملكي السامي : " إن الوطن غفور رحيم " لمحاوره رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية، العاملة في إطار اطلاع الرأي العام المحلي والوطني والدولي على أوضاع الشأن المحلي وأنشطة النسيج الجمعوي بإقليم السمارة، ودورها الرئيسي في إرساء دعائم الحكامة الجيدة، ودولة الحق والقانون والحريات، عن قرار إعلانه الرسمي عن استقالته من منصب رئاسة الجمعية، لما يراه في التسمية من تكريس للفئوية بين عناصر مجتمع الأقاليم الجنوبية، وتفييئا يُعدُّ صنفا من أصناف التفرقة التي تنخر بدن أهل الصحراء. وللإشارة فالسيد محمد لمين الراكب، وأنا أتحاور معه لمست فيه مواطنته القوية، وهي تتبدى بجلاء في بريق عينيه اللتين تنمان عن ذكاء ملحوظ، ونباهة المتمرس في الحياة رغم حداثة سنه، والدربة والحنكة التي راكمهما وهو يزور أقطار عدة، ويلقح أفكاره بإديولوجيات متباينة، استقرت آخرها على مرفإ الرجوع الى المنبع، لا ليموت كسمك السلمون... ولكن ليصل رحمه بالأهل والأحباب، ويتمتع بحقوقه الدستورية، ويفعل دوره في مجتمعه، وينعم بخيرات بلاده، ويتمتع بمواطنة كاملة تمتد من طنجة إلى الكويرة، تحت شعار : الله- الوطن - الملك. مواطنة محمد لمين يمكن قياسها بنسبة ألف في المائة... كانت واضحة في نبرة صوته وملامحه وحركاته التي تكمل لغته - كما ورد عن الفرنسي ألدلوز- ، وزفراته المتقطعة حينا والمسترسلة أحايين أخرى، والتي تترجم صدق العبارات التي لم تخضع لتدليس ...
ومن بين اللحظات القوية التي تميز بها هذا التصريح ، تطرق محمد لمين الراكب لذكر طفله الوحيد الذي أطلق عليه اسم : "الحسن"، تيمنا بالراحل الملك الحسن الثاني مبدع المسيرة الخضراء،صاحب الدعوة الخالدة : " إن الوطن غفور رحيم "، ومهندس بوابة العودة المفتوحة دون قيد أو شرط في وجه رعاياه المحتجزين في مخيمات الذل والعار بتندوف، فوق التراب الجزائري الشقيق من طرف عصابة البوليزاريو وحليفتها الإستراتيجية الدولة الجزائرية الجارة ، لاحظت لحظتها تغير نبرة محمد لمين ، وهو يذكر المغفور له جلالة الملك: الحسن الثاني...ومراعاة لشعوره ، بادرته بنقطة أخرى تطرق إليها في تصريحه.
وهذا هو نص التصريح
" هذا المتكلم الراكب الأمين رئيس جمعية العائدين للوحدة والتنمية . تعريفا بهذه الجمعية أو- كرؤوس أقلام لها - هو أننا انخرطنا فيها بقناعة تامة.. كقناعتنا بالعودة إلى حظيرة الوطن الأم، استجابة للنداء الملكي السامي" إن الوطن غفور رحيم " . جاء انخراطنا في هذه الجمعية كتجسيد لإرادتنا الصادقة في قضية الوحدة الترابية . وإيمانا منا بضرورة الإدماج في الحياة لفائدة هذه الشريحة إدماجا كليا، واستفادتها الكلية من التطورات والإنجازات التي شهدتها المملكة، بعدما عانته لردح من الزمن، في متاهات السجون وغيابات اللجوء التي لا ترحم ... بناء على كل هذه المعطيات انخرطنا في هذه الجمعية وأسسناها كإضافة نوعية للنسيج الجمعوي للسمارة . لا لمكاسب شخصية كدأب الكثير من الجمعيات - للأسف الشديد في الأقاليم الجنوبية ، وبإقليم السمارة بالذات -. ورغم الإكراهات الجمة التي لا تحصى ولا تعد، كالتي لاقيناها في هذه الجمعية من أقرب المقربين للمحيط العائلي والاجتماعي، ومن الشريحة نفسها وحتى من بعض أفراد السلطات، أو من يُنسِبُون أنفسهم إلى السلطات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فإن هذا كله لم يثننا عن تأدية المهام التي قيدتنا بها أهداف الجمعية، وقيدنا بها واجبُنا في هذه الجمعية . واستجابة إلى الواقع، ورغبة منا في التغيير، ليس بهدف التمسك بشخصية رئيس الجمعية، فإننا لدينا قناعة تامة تتلخص في كون أننا عايشنا انطلاقا من هذه التجربة، التي قضيناها في المجتمع المدني، وفي هذه الجمعية بالذات، حيث استفدنا وانتزعنا، من أن المجتمع المدني بالسمارة، شهد هو الآخر طفرة نوعية، وأن المملكة بأجمعها شهدت هذه الطفرة النوعية في جميع المجالات، سواء الحقوقية منها أو الاجتماعية ، وما شريحة العائدين إلا واحدة من هذه الشرائح التي من عليها الله بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لأن يشملها عطفه وكرمه. وانطلاقا من هذه الانجازات، قررنا أن نقوم بإنهاء مهامنا بهذه الجمعية.. ليس ضعفا منا أو عجزا عن مواصلة الجهود الجبارة في دعمنا للقضية الوطنية، وإنما ابتعادا عن الفئوية. والسلام عليكم ورحمة الله. معكم الراكب محمد لمين رئيس جمعية العائدين للوحدة والتنمية. "
إعداد : العربي الراي/ رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية بالسمارة
| vbrep_register("59115") | |
| |
|