سيدي سليمان في: 29/10/2009
من: عبد السلام البتاوي
مستشار جماعي بجماعة أولاد بن حمادي
سيدي سليمان
إلى السيد: وزير الداخلية
الربـاط
الموضوع: شكاية
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له عزه ونصره
أما بعد،
لقد أصبت بذهول كبير لعدم الإتيان على ذكر الهجوم بالسب والشتم خلال الدورة الاستثنائية لـ 13 أكتوبر 2009 والتي كانت موضوع مراسلة للسيد والي جهة الغرب اشراردة بني احسن –تجدون نسخة منها رفقته.
إنه من المفروض، بل من اللازم أن يكون محضر الدورة مرآة لها حتى يعلم الغائب عنها ما راج فيها. غير أن هذا المحضر جاء ليشد عن القاعدة ويتغاضى عن قصد ونية مبيتة عن هذه الواقعة. إن تصرفا كهذا ينم عن تواطئ واضح الهدف منه هو ذر الرماد في العيون، غير انه لا يمكن إخفاء الشمس بالغربال.
لقد كان الهجوم على مرآى ومسمع كل الحاضرين بما في ذلك السيد ممثل قائد قيادة بومعيز والذي من المفترض أن يكون قد ذكرها في التقرير الخاص بسلطة الوصابة.
لقد حاول المحضر تعويم المسألة في مغادرة بعض المستشارين بيد أن ذلك لا يعدو أن يكون مجرد مراوغات ذات نية مكشوفة. فقد ذكر المحضر أن السيد قاسم الطاهري قد غادر القاعة لكنه لم يلتحق لكي يغادر. فالسيد قاسم الطاهري، كعادته، يلتحق بمقر الجماعة في موعد الدورة، يوقع محضر الحضور ويغادر مقر الجماعة في حينه. أما السيد محمد بليوة فقد غادر قاعة الاجتماع قبل وقوع الهجوم، وإني لأستغرب لذكر مغادرة السيد محمد اكريوط القاعة دون ذكر الأسباب ولم يكن الوحيد الذي غادر، وهو الذي طلب رفع الجلسة لمدة 15د قصد تهدئة الأجواء بعد وقوع الهجوم.
إنه لمن المفارقة بمكان أن يتم ذكر اقتراح السيد محمد اكريوط إضافة لجنة أخرى للعلاقات العامة –والاقتراح كان في بداية الجلسة وليس بعد استئنافها كما ذكر المحضر- ولا يتم ذكر اقتراحه برفعها، كما وقع فعلا.
أخيرا فإني أطالب برفع الضرر عن طريق إرسال لجنة لتقصي الحقائق قصد إرجاع الأمور إلى نصابها.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير والسلام.
الإمضاء:
عبد السلام البتاوي
إلـى السيد:والي جهة الغرب
اشراردة بني احسن
القنيطرة
الموضوع: شكاية
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام عزه ونصره
أما بعد،
خلال الدورة الاستثنائية لــ 13 أكتوبر 2009 بمقر جماعة أولاد بن حمادي، وبينما كنت في تدخل أخاطب فيه السيد رئيس الجماعة وبعد إذن منه فوجئت بأحد المستشارين يدعى السيد: عبد العالي الرياحي وهو ينهال علي بشتى أنواع السب والشتم واصفا إياي بالمتعالي والمتباهي بتعليمي العالي، وقد تم هذا بدون أي رادع يذكر وهذه هي المرة الأولى بطريقة مباشرة غير أنها ليست الأولى عن طريق الغمز واللمز.
وقد ذهلت بأنه استغرب كيف أكلمه هاتفيا قائلا مخاطبا أحد الحضور "راه عيط ليا في التليفون" وبعد ذلك وجه إلي الخطاب مباشرة قائلا "أنت تعيط ليا أنا في التليفون؟!" وهو يقصد هنا مكالمة هاتفية قي إطار الحملة الانتخابية لمجلس الجهة كنت أنوي دعوته للتصويت على اللائحة التي كنت وكيلها آنذاك، يبدأ أنه عمد إلى إنهاء المكالمة بمجرد ما علم بهويتي. جدير ذكره أنني قمت بهذه العملية مع جميع أعضاء المجلس.
في هذا الوقت أرغد السيد عبد العالي الرياحي وأزبد، هدد وتوعد وأقسم عدة مرات بأنني لن آخذ شيئا "والله ما تأخذ شيحاجة" وهو يقصد هنا أن الدائرة الانتخابية لن تنال أي مشروع من مشاريع الجماعة. علما أنني كنت قد طلبت مجموعة مشاريع تهم البنية التحتية وتم رفضها في دورة يوليوز الماضي. وقد تقدمت بنفس المشاريع في طلب قصد إدراجها في دورة أكتوبر العادية المقبلة.
في هذا الوقت طلب أحد المستشارين وهو السيد محمد كريوط رفع الجلسة لمدة ربع ساعة قصد تهدئة الأوضاع، قبلها الرئيس على مضض. وفي هذا الوقت قام السيد عبد العالي الرياحي بسبي بسباب أستحيي ذكرها في هذا المقام. وقد طلبت تسجيل هذا في محضر الجلسة مرة أخرى. غير أن السيد الرئيس، والذي كان يهم بمغادرة القاعة، اعترض قائلا أن الجلسة مرفوعة.
حدث هذا بحضور جميع أعضاء المجلس الحاضرين والسيد الكاتب العام للجماعة وممثل السيد قائد قيادة بومعيز .
السيد الوالي،
إنني على أتم اليقين أن حدثا كهذا سوف يجد الجواب المناسب من طرفكم قصد إرجاع الأمور إلى نصابها خاصة في جماعة كجماعة أولاد بن حمادي
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
والسلام
الإمضاء:
البتاوي عبد السلام
مستشار جماعي