[b][font=Times New Roman]تهديد الفاتحين للعرب في الجاهلية[/font][/b]
[b][font='Simplified Arabic'] يقول العلامة سديو في كتابة خلاصة التاريخ العرب:[/font][/b]
[b][font='Simplified Arabic'] لتوسط سهول نجد والحجاز بين مصر وكلدة كانت مطمح أنظار الفاتحين الذين يريدون التسلط على كل من نهري الفرات والنيل(679 إلى323 قبل الميلاد) بل طمحت إليها أنظار الملوك النماردة أصحاب نينوى وبابل المتشوقين كل التشوق إلى سعة ملكهم والاقتراب من سواحل البحر الأبيض المتوسط فلم يبادر لصدهم إلا العرب فقاوموهم أنجح مقاومة ومنعوهم التغلب على بني إسرائيل ولم يهجم عليهم بعد ذلك كيروش ملك الفرس لعلمه انهزام من قبله من الملوك بل صد عن حدود ممالكه من هدده من العرب بالإغارة ثم سار ابنه قمبيز للتغلب على مصر فعقد مع عرب الحجاز معاهدة واقتدى به من بعده فبقي العرب موفين بالعهد معافين من الجزية حتى انقرضت دولة الفرس من أذربيجان وأغار اسكندر ذو القرنين على مملكة دارا الملقب بقزمان فانتصرت العرب لدارايل رتب( بطيس[/font][/b][font=Times New Roman][b]Betis[/b][/font][b][font='Simplified Arabic']) محافظ غزة دراهم لجمع حالفوا دارا ومنعوا جيوش اسكندر من دخول غزة ومنعها آخرون من الدخول إلى مصر فسار بجيوشه إلى بلاد كنعان ومر منها إلى وادي مصر محاديا لساحل البحر الأبيض ثم رجع إلى بابل وتفكر بعد وصوله إلى خلف نهر السند فيما صنعه العرب معه ورأى أن فتحه بحيث الجزيرة العرب يحقق له السلطنة بسائر الممالك الغربية من آسيا فبعث ضباط أساطليه لاستكشاف سواحل الخليج الفارسي والبحر الأحمر حين تجهيز قواد عسكره الجيوش بمصر والشام ثم فجئه الموت وله أربع وثلاثون سنة تقريبا فنجت العرب منه ومن رؤساء عسكره لاشتغالهم بعده بمصالحهم الخصوصية ثم وجه( أنتيجون[/font][/b][font=Times New Roman][b]Antigon[/b][/font][b][font='Simplified Arabic']) و( ديمتريوس[/font][/b][font=Times New Roman][b]Deemaetrius[/b][/font][b][font='Simplified Arabic']) وكل من البطالسة والسلجوقية والرومانيين هممهم إلى دخول العرب تحت طاعتهم فعجزوا ثم بايعهم الرومانيون.[/font][/b]
[b] [/b]
[b] [/b]
[b] [/b]