القلب والدورة الدموية

[font=Times New Roman][b][color=red]القلب [/color][/b][b][color=maroon]والدورة [/color][/b][b][color=#ff6600]الدموية [/color][/b][b] [/b] [b][color=red]القلب[/color][/b][b] [/b] هو عضو مجوف موضوع في باطن التجويف الصدري الأيسر شكله مخروطي غير منتظم قاعدته إلى أعلى وقمته إلى أسفل ووضعه منحرف من أعلى إلى أسفل ومن اليمين إلى اليسار ومن الخلف إلى الأمام وبذلك يكون محور القلب غير تابع لمحور الصدر بل مصالب له أعلى من وسط هذا المحور بثلاثة سنتيمترات تقريبا. وبهذا يقسم محور الصدر والقلب إلى جزأين علوي صغير وسفلي كبير. فالعلوي موضوع في التجويف الأيمن للصدر. والسفلي في تجويفه الأيسر. وقاعدة القلب موجودة خلف جسم القفص وفي محاذاة الفقرة السادسة الظهرية في المسافة الموجودة بين الغضروف الرابع والخامس وأما قمته فموضوعة خلف الطرف المقدم للغضروف السادس والسابع الأيسرين وحجم القلب قدر قبضة يد شخص بالغ وطوله من أسفل الأورطي إلى قمته98 ملليمترا وعرض قاعدة البطينين في محاذاة الميزاب الأذيني البطيني52 ملليمترا ودائرة قاعدة البطينين228 ملليم يميز للقلب وجهان مقدم وخلفي وحافتان جانبيتان وقاعدة وقمة. فالوجه المقدم محدب ينقسم إلى جزأين بميزاب عمودي مار على وسطه على قمته ثم ينعطف من القمة إلى وجهه الخلفي الذي هو مسطح ويمر على وسطه إلى قاعدته. هذا الميزاب يقسم القلب إلى قسمين يميني ويساري ويتصالب مع الميزان الأفقي الذي هو ظاهر على الوجه الخفي للقلب بالخصوص ويكون مغطى من الأمام بأصل الشرايين الغليظة وعلى جانبي هذا الأصل استطالتان يمني ويسري ذات شكل غير منتظم تسميان الاستطالتين الأذينتيين. ويوجد في باطن القلب في مقابلة هذين الميزابين حاجزان يقسمان تجويفه كما أن الميزابين قسما سطحه الظاهر. وأما الحافتان فيمنى ويسرى فاليمنى تكاد تكون مستقيمة أفقية مرتكزة على الحجاب الحاجز الذي يفصلها عن الكبد ثم يرتفع فجأة جهة طرفه. وأما اليسرى فتكون سميكة مستديرة نازلة عمودية تقريبا على الحافة السفلى للضلع الثانية إلى حدود الرابعة التي بجانبها وتنتهي مكونة مع الحافة اليمنى قمة القلب أي طرفه. والقاعدة هي الجزء المشغول بالأذينين ومنحرفة الاتجاه من أعلى إلى أسفل ومن الأمام إلى الخلف ولذا تكون جدر الكتلة البطينية أكثر طولا من الأمام من الخلف. ويوجد في القاعدة اتصال الأذينين بالبطنيين وفيها من الخلف عدة أوردة غليظة معدة لحمل الدم إلى الأذينين ومن الأمام أصل الشرايين الغليظة التي ذكرت. وأما القمة فمستديرة ومقسومة بالميزاب العمودي إلى جزأين الأيسر أكبر من اليمينى بسبب الميل الميزاب إلى اليمين. حدود القلب قاعدته تقابل خطا أفقيا ممتدا من الغضروف الثاني إلى الجزء السفلى لجسم الفقرة الخامسة الظهرية وأما قمته فتظهر وصفا كثير الاختلاف ومع ذلك فلا تكون موضوعة فوق خط أفقي يمر من وسط المسافة الخامسة الضلعية اليسرى. والعرض العظيم للقلب يقابل المسافة الخامسة بين الأضلاع وفي هذه الحالة يكون محصورا بين سطحين عموديين. فالقلب الأيمن يكون بعيدا عن حافة القص بأربعة سنتيمترات من الخط المتوسط لهذا العظم والقلب الأيسر بثمانية سنتيمترات من الخط المتوسط أو تسعة. تجاويف القلب يوجد للقلب أربعة تجاويف منفصلة بعضها عن بعض بحواجز مقابلة لميازيب السطح الظاهر فعلى ذلك يوجد حاجز عمودمي وحاجز أفقي وهذان الحاجزان متصالبان وعلى ذلك يكون كل منهما مزدوجا أعني أنه يوجد حاجز عمومي علوي فاصل للأذينيين أحدهما عن الآخر وعمودي سفلي فاصل للبطنين أحدهما عن الآخر. ويوجد حاجز أفقي يميني فاصل للبطين الأيمن عن الأذين الأيمن، وأفقي يساري فاصل للبطين الأيسر عن الأذين الأيسر والحاجزان العموديان كاملان وأما الأفقيان فمثقوبان وحينئذ يكون بطين كل جهة متصلا بأذينها. وأما النصف الأيمن والأيسر فمنفصل أحدهما عن الآخر انفصالا تاما. يسمى أحد هذه التجاويف الأربعة الأذين الأيمن وهو موضوع في الجهة العليا الأيمن للقلب خلف الأورطي والشريان الرئوي ينتفخ في جدارة الخلفي الوريد الأجوف السفلي وفي الجدار العلوي منه فتحة الوريد الأجوف العلوي. وأما الجدار السفلي فمثقوب بالفتحة الأذينية البطينية. ويوجد في جهته السفلى الخلفية الأنسية فتحة الوريد لإكليلي للقلب وهي مغطاة بصمام صغير هلالي الشكل يسمى بصمام تبريوس. وفي جهته الخلفية أعلى من فتحة الوريد توجد فتحة الوريد الأجوف السفلي الموشحة بصمام استياكيوس الممتد إلى قرب الحفرة البيضية ويوجد فيه أعلى هذه الحفرة بين فتحتي الأجوفين بروز يسمى بحدبة لوفر. ويسمى التجويف الثاني للقلب بالأذين الأيسر وهو موضوع في الجهة الخلفية العليا الإيسر من القلب خلف الأورطي والشريان الرئوي وشكله مكعب كالأذين الأيمن ويميز له ثلاثة جدر علوي وسفلي وإنسي فيوجد في العلوي الأربع الفتحات للأوردة الرئوية وفي السفلى الفتحة الأذينية البطينية. وأما الإنسي فتوجد فيه الحفرة البيضية التي يوجد في حافتها السفلى صمام صغير يغطي حفرة صغيرة غير نافذة هي الأثر الدال على الثقب البيضي المسمى بثقب برتال. التجويف الثالث من تجاويف القلب يسمى بالبطين الأيمن الذي يشغل الجهة اليمنى المقدمة السفلى من القلب وشكله مثلث قاعدته إلى أعلى وقمته إلى أسفل وتجويفه كلما اتجه إلى اليمين بحيث إذا قطع قطعا أفقيا يرى شكله هلاليا. ويوجد في قاعدة هذا البطين فتحتان إحداهما موصلة للأذين الأيمن والأخرى للشريان الرئوي فالأولى تسمى بالأذينية البطينية وشكلها بيضي وتغلق بصمام ذي ثلاثة أهداب( تريكيسييد) تنشأ من الدائرة هذه الفتحة والفتحة الثانية تسمى بالبطينية الشريانية موضوعة أمام السابقة ويسارها وتنغلق بثلاثة صمامات هلالية الشكل تسمى بالصمامات الهلالية السينية شكلها كشكل جيوب فتحاتها الباطنية مشرفة على باطن الشريان . الدموية من القلب والشرايين والأوردة والأوعية الشّعرية. يزود الجانب الأيسر من القلب الجسم كله باستثناء الرئتين بالدم وذلك عبر الشريان الأورطي أو الأبهر، وبعد أن يَتُمّ الدم دورته يعود الى الجانب الأيمن من القلب ليبدأ دورة جديدة، فهو يغادر القلب من طريق الشريان الرئوي الذي يقوده الى الرئتين اليسرى واليمنى، والذي يتفرّع الى شُرَيِّنيات أصغر فأصغر، وإلى شعيرات أو أوعية شعرية تتصل آخر الأمر مؤلفةً الوُريِّدات والأوردة ومنتهية بالأوردة الرئوية التي ترتد الى الجانب الأيسر من القلب ، وتعرف هذه الدورة الجديدة بالدورة الدموية الصغرى.[color=maroon] خفقان القلب[/color] القلب دائم الحركة فهو ينبض في الدقيقة الواحدة عند الأطفال إلى120 نبضة وعند الرجال من60 إلى70 وعند النساء من70 إلى80 ويزداد نبضه في وقت الشغل ومع الحمى والانفعال فيبلغ عند الرجل120 وزيادة. قد يعتري الإنسان أحيانا خفقان في القلب وهو إما وقتي أو دائم فالوقتي سببه انفعال في النفس أو اضطراب عصبي أو غيره وهو يزول بزوال أثره. والدائم ما كان تابعا إما لفقر في الدم أو لمرض في القلب وهذه الأمراض كثيرة الأنواع والأشكال فمثل هذا الخفقان تابع لذات مرض القلب ولا يزول إلا بزواله. أما الخفقانات العصبية والتي تعتري من انفعال النفس فيكون سببها عادة الإفراط في العمل والخوف والحزن أو اضطراب في الأعصاب، ويسببها كذلك فقر الدم والخلوروز والهستيريا والهيبو خونداريا وهي التفكر في الأمراض وتوهم الشخص أنه مصاب ببعضها. وقد يكون سبب الخفقان أيضا الإفراط في شرب القهوة والشاي والنبيذ المشروبات الكحولية والبيرة والاستمناء باليد والتدخين بالتبغ.[/font]

[font=Times New Roman][b][color=maroon]الرئتان[/color][/b] هما عضوا التنفس في الانسان وهما ذواتا شكل مخروطي أي كالقمع موضوعان على جانبي الصدر لونهما رمادي مائل إلى الوردي وفيهما خطوط سوداء وهما مكونتان من خلايا هوائية وأنابيب وأوعية دموية. كل رئة من هاتين الرئتين محاطة بغشاء رقيق يسمى البليورة، وهو لا يحيط بهما فقط بل ينثني على جدران الصدر . فالخلايا الهوائية المتكونة منها الرئة هي عبارة عن أكياس صغيرة ذات جدران رقيقة جدا وهي مبطنة بغشاء مخاطي وتختلف جرما وعددا بحسب موقعها فهي في وسط الرئتين وأسفلها اكثر عددا مما هي في سوى هاتين الجهتين. ويوجد تحت الرئتين عضلة قوية ومتسعة تسمى بالحجاب الحاجز تفصل الرئتين والقلب عن بقية الأعضاء السفلى كالكبد والمعدة والأمعاء وغيرها ووظيفة هذا الحجاب الحاجز أن يتمدد وينقبض على الدوام فبتمدده يتسع الصدر فيدخل الهواء الى الرئتين وبانقباضه يضطر الهواء الذي دخل لأن يخرج ووظيفة التنفس مبنية على تمدد وانقباض هذا العضو المسمى بالحجاب الحاجز. كيفية التنفس إن الرئتين مكونتان من خلايا هوائية هي عبارة عن أكياس صغيرة ذات جدران رقيقة جدا تحف بها أوعية من جميع الجهات يتوارد إليها الدم من القلب . وقد قلنا إن الدم الفاسد يندفع من الجهة اليمنى من القلب بواسطة الاوردة فيصل إلى الرئتين فيملأ تلك الأوعية منها. فإذا تمدد الحجاب الحاجز اندفع الهواء إلى داخل الصدر وملأ تلك الخلايا الرئوية فيحدث في تلك اللحظة تفاعل بين عناصر الدم فيتحد أوكسيجين الهواء بالكربون والايدروجين الموجودين في الدم فيتكون من اتحادهما الحمض الكربونيك وبخار الماء فيخلص الدم من كربونه ويعود أحمر كما كان، وعندئذ ينقبض الحجاب فيخرج الهواء من الرئتين حاملا الحمض الكربونيك وبخار الماء وفاقدا أوكسيجينه فلا يصلح للتنفس مرة أخرى. أما الدم فيندفع من الرئتين بعد خروج الهواء إلى الجهة اليسرى من القلب ويسري منها إلى الشرايين فيغذي جميع أجزاء الجسم ثم يعود إلى الجهة اليمنى ومنها إلى الرئتين فيتقابل هنالك مع الهواء بواسطة الخلايا الهوائية فيحصل ما حصل في المرة الأولى وهكذا نحوا من ستة عشرة مرة في كل دقيقة.[color=maroon] أمراض الرئتين[/color] تصاب الرئتان بأمراض كثيرة أشدها خطرا وأعصاها على العلاج السل الرئوي ا: سل. ومن أمراضها الالتهاب الشعب التنفسية وهو الذي يسمى بالبرونشيت را: سعال . ومن أمراضها تمدد الأوعية الرؤية وهو تمدد يطرأ على تلك الأوعية فتفقد مرونتها فاذا دخل إليها الهواء لم يكن فيها القوة الكافية لدفعه فيقل دخول الهواء النقي الى الرئتين أعراض هذا المرض حدوث ربو وصعوبة شديدة في التنفس وخفقان شديد واضطراب في الجزء السفلي من البطن وتورم في الكبد واضطراب في وظيفة الهضم وسعال وتمدد في التجويف الصدري فيصير على هيئة البرميل وشعور بتعب وانحطاط في القوى. أسباب هذا المرض يظهر أن من أسبابه السعال مستطيل وخصوصا السعال الديكي ومجهود عظيم من الرئتين باكثار صاحبهما الكلام أو الغناء أو الصفير. يجب على المصاب بهذا المرض البعد عن الأهوية الفاسدة واستنشاق الهواء الطلق وتمرين الرئتين على التنفس الطبيعي وأخذ حمام بخاري للرجلين وذلك بملء زجاجتين ماء حارا ولفهما بخرقة مبتلة ووضعهما تحت القدمين في السرير وفي الوقت نفسه يلف النصف الأعلى من الجسم في الرفادة مبتلة بماء فاتر كل يوم ويدلك الجسم بواسطة مدلك متمرن. ومن أمراض الرئتين( غنغرينة الرئتين) وهو مرض يلم بالنسيج الرئوي فيحلله تحليلا عفنا. أعراض هذا المرض انحلال سريع في الجسم وبصاق يكون في مبدئه كثير المادة المخاطية ثم يوجد عليه دم ويكون مصحوبا بقطع من نسيج الرئتين في غاية العفونة. نزيف الرئتين¥ هذا النزف سببه مرض يعتري الرئتين والشعب التنفسية وليس هو مرضا مستقلا ولكن نتيجة الالتهاب الأنسجة الرئوية الخ. الكبد موضع الكبد من الجسم هو في الجهة اليمنى من الجسم في أعلى التجويف البطني. أما تشريحه بالاختصار فهو غدة كبيرة جدا تشبه الهرم الرباعي وهو مغطى بالبريتون من جميع جهاته إلا بقعة واحدة سيأتي وصفها. وقاعدة الهرم موجودة في الجهة اليمنى ملتصقة بالحجاب الحاجز من أول الضلع السابع إلى الضلع الحادي عشر على طول خط مستقيم ينزل من الإبط رأسيا إلى أسفل. أما سطحه الأمامي والأعلى فهما ناعمان ومحدبان والأمامي ملاصق لحائط البطن الأمامي والأعلى للحجاب الحاجز ومتصل بواسطة البريتون والسطح الأمامي مثلث الشكل ومتصل بالسطح الأعلى ضلع كثير الانحناء وكذلك مع القاعدة ولكن الضلع الذي يفصله عن السطح الأسفل محدود وواضح. وهو منقسم إلى قسمين كلاهما متلاصقان بالحجاب الحاجز ويوجد جزء صغير بين الجزئين ملاصق للحائط الأمامي للبطن في موضع الزاوية المكونة من ضلوع الجسم الإنساني والسطح الأعلى ملاصق للحجاب الحاجز الذي يفصله عن الرئتين والبلورا( هو الغشاء الذي يغطي الرئتين) ومن القلب والتامور الغشاء الذي يغطي القلب وفيما تحت القلب فهو قليل التقعير وقد يرتفع هذا السطح إلى مستوى المسافة التي بين الضلع الرابع والخامس. ويرى أن الكبد مركب من جزئين متصل أحدهما بالآخر وفيما بينهما نرى غشاء من البريتون يسمى بالرباط المنجلي ويحتوي على الشريانين اللذين يغذيان جسم الجنين ويتضاءلان فيما بعد الولادة فيصيران رباطا. الأوعية الموجودة في الكبد أولا الشريان الكبدي يتفرع كالشجرة ومعه الوريد الباب ويصحب الإثنان الأوعية الصفراوية والجميع في غطاء يكسوها اسمه غلاف جليسون. وكل هذه الأشياء تنفتح في الجهة السفلى من الكبد أما من الجهة العليا فيخرج الوريد الكبدي. ¥ فزيولوجية الكبد¥ للكبد غطاءان أحدهما بريتوني والآخر ليفي. و الذي يستمر مع الأوعية الكبدية باسم غلاف جليسون. وإذا قطعنا الكبد قطعا مستعرضا نرى أنه مكون من فصوص صغيرة جدا الواحد منها عرض ملليمتر ونصف وفيها مركز دقيق ضارب إلى السواد أما هذا المركز فمكون من وريد صغير يجمع الدم من شعريات الفص وينتهي إلى الوريد الكبدي. ومحيط الفص مكتنف بأوردة أخرى هي أطراف الأوعية البوابية والشعريات تفصل ما بين هذه والسابقة. الخلايا الكبدية موضوعة في تلك الشبكة المؤلفة من الشعريات السابقة الذكر وشكلها أما دائري أو كثير الأضلاع قطره واحد من ألف من البوصة ومتصلة ببعضها بغراء زلالي فيه شعريات صفراء وفي أوقات الهضم يرى فيها كريات شحم وغليكوجين. القنوات الصفراوية تبتدىء كشعريات بين الخلايا وهذه تتصل وتنتهي إلى القنوات. وظائف الكبد الوريد الباب يحتوي على الدم الواصل من المعدة والأمعاء والبنكرياس والطحال وفيه المواد المغذية من محتويات جميع الجهاز الهضمي فيدخل هذا الدم إلى الكبد قبل أن يصل إلى القلب ثم إلى الدورة العامة. فيمر إلى الخلايا من الخارج ثم يسير في الشعريات الخلوية بجوار الخلايا الكبدية ثم إلى الوريد الكبدي ثم إلى الأجوف السفلي. وله ثلاث وظائف هامة وهناك اثنتان أخريان. 1 ـ عمل الغليكوجين وهو نوع من السكر يخزن في الكبد وهذا يعطيه للجسم بحسب الاحتياج فينظم بذلك دورة السكر في الجسم. 2 ـ فعله على المواد الزلالية. 3 ـ إفراز الصفراء. 4 ـ في الأطفال يعمل كريات الدم البيضاء في الأجنة. 5 ـ خزن الشحم. عمل الغليكوجين الغليكوجين موجود في خلايا الكبد السليمة وفي حالته النقية وهو مسحوق أبيض لا طعم له ولا رائحة ولا يذوب في الكحول ولكنه يذوب في الماء فيحدث محلول هلامي وهو أشبه شكلا بالنشا والفرق بينهما أن لونه مع اليود يكون أحمر قاتما وإذا أضفنا إليه حمضا مخففا أو خميرة يتحول إلى دكسترين ملتوز ودكستروز بسرعة ويوجد أيضا الغليكوجين في العضلات وكذلك أيضا في أغلب أجزاء جسم الجنين . طرق تحضيره¥ هذه المادة موجودة في الكبد ويفرزها من السكر الموجود في المواد المغذية التي تصل إليه بأن يخرج من جزيئات السكر جزيئات ماء فتبقى جزيئات الغليكوجين وإذا أطعمنا كلابا بالنشا أو السكر الخالص فإن أكبادها تحتوي على كثير من الغليكوجين وإذا أطعمناها بمواد عضوية من حيوانات تقل جدا كميته وهذا يدل على أن الغليكوجين يمكن استخراجه من البروتيد ولكنه على الأكثر مأخوذ من السكريات الموجودة في الأطعمة ولا يوجد الغليكوجين في أكباد الحيوانات الجائع أو الرديئة التغذية والأطعمة الدسمة لا تزيد كميته والأعمال البدنية تقلل من كميته في الكبد. نصيب الغليكوجين في الجسم في العادة يحتوي الدم على واحد من مئة من الدكستروز وإذا زادت هذه الكمية إلى اثنين من مئة انفرزت في بول على شكل بول السكري وبعد هضم كمية كبيرة من السكر والنشويات يحتوي دم الكبد على كمية وافرة من السكر ولكن دم الجسم يحتوي على كميته العادية ففائدة الكبد هي تخزين هذه الكمية الزائدة على شكل جليكوجين ثم إعطاؤه قليلا قليلا إلى الدم ولذلك يحفظ توازن السكر في الدم . [/font]

[b][color=maroon][font=Times New Roman]الأعصاب الدائرية الدماغية[/font][/color][/b]

[font=Times New Roman] عدد الأعصاب الدماغية اثني عشر زوجا لكل من نصفي المخ اثني عشر فردا منها. وهي تنقسم باعتبار وظائفها إلى ثلاثة أقسام حساسة ومحركة ومشتركة وهي تعد من الأمام إلى الخلف كما يأتي: ( الزوج الأول) العصب الشمس( عصب حساس). ( الزوج الثاني) العصب البصري( وهو حساس أيضا). ( الزوج الثالث) العصب العام العيني( عصب محرك). ( الزوج الرابع) العصب الاشتياقي( عصب محرك). ( الزوج الخامس) العصب التوأمي الثلاثي( عصب محرك) أي حساس ومحرك وفروعه الثلاثة هي العصب العيني والعصب الفكي العلوي والعصب الفكي السفلي. ( الزوج السادس) العصب المحرك الوحشي للعين( محرك للعضلة المستقيمة الوحشية للمقلة). ( الزوج السابع) العصب الوجهي( محرك لعضل الوجه). ( الزوج الثامن) العصب السمعي( حساس خاص بالسمع). ( الزوج التاسع) العصب اللساني البلعومي وهو عصب مشترك أي حساس ومحرك. ( الزوج العاشر) العصب الرئوي المعدي وهو عصب مشترك أي حساس ومحرك غير إرادي. ( الزوج الحادي عشر) العصب الشوكي والعصب الراجح وهو مشترك أي محرك وحساس. ( الزوج الثاني عشر) العصب العظيم تحت اللسان وهو محرك. فالعصب الشمي يتوزع في الغشاء النخامي للحفر الأنفية. والعصب البصري خاص بالبصر. والعصب العام العيني يوصل الحركة إلى عدة عضلات مرتبطة بالعين وهو يخدم في رفع الجفنين وتحريك المقلة وقبض وبسط الحدقة. والعصب الاشتياقي يتوزع في العضلة الكبيرة المنحرفة للمقلة وينتج شلله اتجاه المقلة إلى الأعلى. والعصب التوأمي الثلاثي يتوزع في الفكين والجبهة وجلد الجفن والغشاء المخاطي الملتحمي والقرنية والقزحية والشبكية والعظم الوجني وسمحاقه والغدة الدمعية ويعطي للحدقة خيوطها الباسطة لها. وأما الفرع الفكي العلوي فهو حساس يعطي الإحساس الى الجلد الخد وجلد جناح الأنف والجفن السفلي والغشاء المخاطي للشفة العليا ولقبة الفم وللحفر الأنفية وللحلق ولأسنان الفك العلوي ويحفظ استمرار الافراز الطبيعي لهذه الأجزاء. وأما الفرع الفكي السفلي فهو حساس ومحرك ويعطي الخيوط الحساسة المتوزعة في الجلد قسم الأذُن والصدغ والشفة السفلى والذقن وأسفل الفم والشدق واللثة واللسان والأسنان السفلى ويؤثر على افراز اللعاب بواسطة حبل الطبلة ويعطي خاصة الإحساس بالذوق لطرف اللسان وحوافيه. والخيوط المحركة للفرع الفكي السفلي تتوزع في عضلات المضغ. والعصب المحرك الوحشي العيني يتوزع في العضلة المستقيمة الوحشية للمقلة. والعصب الوجهي يتوزع بعض فروعه في العضلة المحيطة الجفنية وبعضها في عضل الخد والشفتين والذقن والعنق.[/font]

[font=Times New Roman] والعصب السمعي يتوزع في أعضاء السمع . والعصب اللساني البلعومي يعطي الإحساس للسان والذوق والاحساس العام للغشاء المخاطي البلعومي ولقوائم اللهاة ولصندوق الطبلة ولقناة استاش. وتتوزع خيوطه المحركة في العضلة العاصرة العليا للبلعوم وفي عضل اللهاة. وقد يسمى هذا عصب بعصب التهوع. والعصب الرئوي المعدي ينقسم إلى ثلاثة فروع فرع يتوزع في القسم العنقي وفرع في القسم الصدري وفرع في القسم البطني. فأما فرع القسم العنقي فتتفرع منه فروع ثانوية تذهب إلى البلعوم والأوداج والعضلة العاصرة العليا والوسطى البلعوميتين والغشاء المخاطي لقاعدة اللسان والغشاء المخاطي الحنجري والعصب الحنجري الوحشي وخيوط للحنجرة وللعاصرة السفلي للبلعوم وللعضلة الحلقية الدرقية، ومنها خيوط تتوزع في الضفيرة القلبية( الفرع القلبي العلوي) وأما خيوطه المحركة فهي آتية إليه من عصب الشوكي أي النخاعي. وأما فرع القسم الصدري فإنه يعطي فروعا تتوزع كذلك في الضفيرة القلبية ويعطي خيوطا للعصب الحنجري السفلي أو الراجع الذي هو من فرع عصب الشوكي وتتوزع خيوطه في العضلة العاصرة السفلى للبلعوم وفي جميع عضلات الحنجرة ما عدا الحلقية الدرقية. ويعطي أيضا خيوطا للقصبة الهوائية والمرىء والرئة وللضفيرة الخلفية والمقدمة للرئتين. وهاتان الضفيرتان يعطيان خيوطا للمرىء وللقلب وللقصبة وللشعب ويعطي أيضا خيوطا للضفيرة المريئية وهي تعطي خيوطا للغشاء المخاطي للمريء ولعضلته.[/font]