[b][font=Times New Roman]القرآن الكريم والفلك:[/font][/b]
[b][size=12][font=Times New Roman]الإنسان المؤمن، يجد نفسه دائماً قبالة كتابين كبيرين هما: كتاب الكون المنظور وكتاب الله المسطور، وهو في الحالتين يتعامل مع مقدرات الخلق الإلهي في حشود من المعطيات لأنفاذلها، فيوماً بعد يوم ينكشف كتاب الكون الكبير ـ بفضل العلم ـ عن جملة من الحقائق المذهلة في تركيبه ومساره، وكذلك ينكشف كتاب الله العزيز المعجز عن عجائب لا تنقضي، كما وصفه رسول الله.[/font][/size][/b]
[b][size=12][font=Times New Roman]في ضمن هذين البابين الواسعين يأتي الاكتشاف العلمي بكل جديد ليوظف نفسه لإثبات حقائق الإيمان فيدعمها ويجليها ويزيدها تكشفاً وتألقاً. وليظهر بعض الأهداف الكثيرة التي توخاها كتاب الله عز وجل من إشاراته العلمية بتعزيز أركان الإيمان والسبق العلمي والإعجاز العلمي، وإظهار عظمة الخالق سبحانه، وبيان نعمه وهي أهداف تؤدي أكثر من وظيفة يقف في قمتها بلا شك تأكيد معجزة القرآن الكريم، إلى جانب إيجاد مناخ علمي مناسب للتفكير والتدبر والنظر والكشف والابداع من أجل الإعانة على تحقيق خلافة الإنسان في الأرض والإفادة من [/font][/size][/b]
[b][size=12][font=Times New Roman]تسخير الكون لمهمته هذه.[/font][/size][/b]
[b] [/b]