[font=Times New Roman][b][color=maroon]الإعجاز القرآني والحقائق الفلكية[/color][/b][color=maroon][size=12]:[/size][/color][/font]
[b][font=Times New Roman]الأرض: وهي جسم كروي الشكل تقريباً يتفلطح قليلاً عند خط الاستواء، وتدور حول نفسها مرة كل أربع وعشرين ساعة أي أن سرعتها حول نفسها تبلغ حوالي1674 كم في الساعة كما تدور حول الشمس في فلك بيضوي بسرعة هائلة تبلغ أكثر من مائة ألف كيلومتر في الساعة فهي تطوف بمن عليها وكأنها طائرة سريعة جداً دون أن نشعر بذلك. وقد قال تعالى في كتابه الكريم: { وترى الجبال تحسبها جامدة وهي الإعجاز القرآني والحقائق الفلكية الأرض: وهي جسم كروي الشكل تقريباً يتفلطح قليلاً عند خط الاستواء، وتدور حول نفسها مرة كل أربع وعشرين ساعة أي أن سرعتها حول نفسها تبلغ حوالي1674 كم في الساعة كما تدور حول الشمس في فلك بيضوي بسرعة هائلة تبلغ أكثر من مائة ألف كيلومتر في الساعة فهي تطوف بمن عليها وكأنها طائرة سريعة جداً دون أن نشعر بذلك. وقد قال تعالى في كتابه الكريم: { وترى الجبال تحسبها جامدة وهي حيث يتعاقب الليل والنهار وبالتالي فإن كل ماهو على سطح الأرض يتحرك بحركتها. فالجبال مثلا تتحرك بفعل دوران الأرض وبالطبع فهي لا تتحرك بذاتها فتأثر الجبال بحركة الأرض يشبه تأثر الغيوم بحركة الرياح، فالغيوم تتحرك في السماء بفعل دفع الرياح وهي قوة أخرى فهو إذا لا يتحرك بذاته كذلك الجبال مع الأرض. وهذه هي الصورة التي صورها لنا كتاب الله تعالى ألا وهو قوله{ مر السحاب} ذلك أن السحاب لا يتحرك بذاته بل بفعل قوة أخرى ألا وهي الرياح. ومن جهة أخرى نجد أن نتيجة دوران الأرض حول نفسها تحدث عملية تقلب الليل والنهار، أما عملية الفصول الأربعة فبسبب ميلان محور دورانها حول نفسها على مستوى دورانها حول الشمس وبقاء هذا الميل ثابتاً خلال الدوران السنوي. ولكلتا الحركتين سرعات مختلفة. ولكن ماذا يحصل لو أن سرعة دوران الأرض حول محورها مساوية لسرعة دورانها حول الشمس؟. الإجابة على هذا السؤال تعني أن نصف الأرض المواجه للشمس سيكون نهاراً دائماً والنصف الآخر المعاكس للشمس سيكون ليلاً دائماً لذلك قال تعالى: { قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون‰ قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون‰} القصص71 ـ 72. والمقصود بقوله تعالى أن توقف الأرض عن الدوران حول نفسها كافٍ حتى تتحقق أبدية النهار في نصف الكرة الأرضية المواجهة للشمس وأبدية الليل في نصف الكرة الآخر المعاكس لها. وإذا ما غيَّرنا المعادلة بأن جعلنا سرعة دوران الأرض حول نفسها مساوية لسرعة دورانها حول الشمس فعندئذ يكون الليل سرمداً ويكون النهار سرمداً، وبذلك تستحيل الحياة العملية تماماً. وأما بالنسبة لعملية الليل والنهار فإن الليل هو الذي يغش النهار وليس العكس، لأن النهار هو الأصل إذ أن أشعة الشمس دائمة الانبعاث، وإنما يحصل الليل باحتجاب ضوء الشمس عن نصف الكرة نتيجة دورانها حول نفسها. يقول تعالى: { يُغشي الليل النهار يطلبه حثيثا} الأعراف54. ويقول تعالى أيضاً: { ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل} الحج61 والايلاج هو دخول شيء في آخر، وهو الدخول التدريجي، فالليل لا يأتي دفعة واحدة في الحقيقة، ولو كانت الأرض منبسطة وكانت الشمس تدور حولها لما كان الليل يلج في النهار ولا النهار يلج في الليل، بل لكان وقوع الليل على النهار دفعة واحدة حالما تختفي الشمس تحت الأفق. ولكان طلوع النهار دفعة واحدة حالما بزوغ الشمس فوق وأما قوله تعالى: { وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} الأنبياء31 فالميد: هو التحرك، وأصابه ميد أي دوارٌ من ركوب البحر، وقد استعمل الباري كلمة تميد بدلاً من كلمة تميل. فلو كانت الأرض مستوية طافية في الفضاء أو على سطح الماء مثلما تصورها الأقدمون لكان استعمال لفظة« تميل» أصح من استعمال لفظة تميد. إلا أن وجود الحركة( أي دوران الأرض حول نفسها) يجعل الميل الحاصل ميلاً متحركاً على قوس. ولو كانت الأرض سطحاً متعرجاً كما هي عليه دون أن يكون لهذا التعرج المتمثل ببروز الجبال حساب دقيق في توزيع الكتل لأدى ذلك إلى( ميد) الأرض في حركتها أثناء دورانها حول نفسها أي لكانت حركة الدوران تتم حول دائرة يتحرك على محيطها محور الأرض فلا يكون عندئذ محور الدوران ثابتاً... ومثل هذه الحركة تؤدي بمن على الأرض بحالة دوار، تماماً كما يحصل لراكب البحر.[/font][/b]
[b][font=Times New Roman]إذا فللجبال الرواسي المتوزعة على سطح الأرض وفق حساب دقيق يراعي توزيع الكتل بين اليابسة والماء أهمية كبيرة في استقرار حركة لأرض حول محور ثابت أثناء دورانها... إذ لولا ذلك لحصل دوار للناس من جراء الحركة. القمر: لقد ورد ذكر« القمر» في القرآن الكريم(27) مرة، وفي معظمها جاءت مقترنة بلفظة« الشمس»، ذلك أنهما الجرمين الرئيسيين اللذان نشاهدهما بوضوح من الأرض ولتأثيرهما الضوئي المباشر على الحياة الإنسانية. فالشمس كوكب مضيء بذاته نتيجة للتفاعلات الذرية في داخلها، واشعاعات الشمس المنبعثة من هذه التفاعلات تصل إلى الكواكب ومنها إلى الأرض والقمر وغيرها من الأجرام السماوية غير المضيئة بذاتها، وبالتالي ينيرها، فالقمر يبدو مضيئاً نتيجة النور المرتد من سطحه. وهذه الحقيقة لم تعرف إلا في القرن العشرين بعد نزول أول قدم بشرية على سطح القمر واكتشافه بأنه مجرد كوكب هامد لا أثر للحرارة فيه ولا للضوء، وهو إنما يعكس ضوء الشمس الذي يقع عليه ليعيده إلى الأرض. ولنقرأ بتدبر قول الله تعالى في سورة نوح: { وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجا} نوح: 16. ولننظر إلى الفرق بين كلمتي نور وسراج. فالسراج هو الذي يبعث النور والحرارة من ذاته، وأما كلمة نور فهي تعني انبعاث الضوء فقط من دون أي حرارة، وهو عاكس فحسب لهذا الضوء الذي يأتيه من مصدراً آخر. إذا فالشمس هي السراج وفي آية أخرى: { سراجاً وهاجاً} النبأ: 13 أي مبعث النور والحرارة وهي مصدر ذاتي أما القمر فهو نور فقط لا حرارة فيه ومن مصدر غير ذاتي.[/font][/b]
[b] [/b]
[b] [/b]