هل تعلم ان ( 1 ) أول ما خلق الله :القلم،
أول جبل وضع في الأرض: أبو قبيس،( من أشهر جبال مكة )،
أول مسجد وضع في الأرض: المسجد الحرام،
أول ولد آدم: قابيل،
أول من خط وخاط: إدريس،
أول من اختن وضاف: إبراهيم،
أول من ركب الخيل وتكلم بالعربية: إسماعيل،
أول من عمل القراطيس: يوسف،
أول من سرد الدروع وقال أما بعد: داود،
أول من صبغ بالسواد: فرعون،
أول من دخل الحمام وعمل الصابون: سليمان،
أول من طبخ بالآجر: هامان،
أول من سيب السوايب:عمرو بن لحي، (السائبة من البهائم
كانوا يسيبونها لآلهتهم لا يحمل عليها شيء ).
أول من سن الدية مائة من الإبل: عبد المطلب،
أول من خلع نعليه عند دخول الكعبة: الوليد بن المغيرة،
أول عربي قسم الذكر مثل حظ الأنثيين: عامر بن جشم،
أول ما نزل من القرآن: ”اقرأ باسم ربك"،
أول آية نزلت في القتال: "أذن للذين يقاتلون"،
أول من أسلم من الرجال: أبو بكر، ومن الصبيان: علي،
ومن الموالي: زيد، ومن النساء: خديجة,
وأول من أسلم من الأنصار: جابر بن عبد الله بن رباب،
أول من هاجر إلى الحبشة: حاطب بن عمرو، وإلى المدينة:مصعب بن عمير، أول من هاجر الى الحبشة من النساء: أم كلثوم بنت عتبة،
أول من بايع ليلة العقبة: أسعد بن زرارة،
أول من بايع بيعة الرضوان: أبو سنان الأسدي،
أول من أذَّن: بلال،
أول من بنى مسجداً في الإسلام: عمار،
أول من سل سيفاً في الإسلام: الزبير،
أول من عدا به فرسه في سبيل الله: عبد الله بن جحش،
وهو أول من دعا يا أمير المؤمنين،
أول شهيد في الإسلام: سمية،
أول ظهار كان في الإسلام: ظهار أوس بن الصام من المجادلة،
أول خلع كان في الإسلام: خلع حبيبة بنت سهل بن ثابت بن قيس،
أول لعان كان في الإسلام: لعان هلال بن أمية مع زوجته،
أول مرجوم كان في الإسلام: ماعز،
أول من أوصى بثلث ماله: البراء ابن معرور،
أول من دفن بالبقيع: عثمان ابن مظعون،
أول من جمع القرآن: أبو بكر،
أول من قص: تميم، - أول من وضع النحو: أبو الأسود،
أول من نقط المصحف: يحيى بن يعمر ،
أول ما يرفع من الناس: الخشوع،
أول ما تفقدون من دينكم: الأمانة،
أول الآيات: طلوع الشمس من مغربها،
أول من تنشق عنه الأرض: نبينا وهو أول من يقرع باب
الجنة ، وأول شافع، وأول مشفع،
أول من يكسى : إبراهيم،
أول ما يحاسب العبد به: الصلاة،
أول أمة تدخل الجنة: أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
عاش آدم ألف سنة، وولدت له حواء أربعين ولداً،
في كل بطن ذكر وأنثى، فأولهم قابيل، وتوأمته قليما، ولم يمت آدم
حتى رأى من ولده وولد ولده أربعين ألفاً، وانقرض نسلهم،
غير نسل شيت، ثم انقرض النسل، وبقي أولاد نوح وهم: سام، وحام،
ويافث، فسام أبو العرب، وحام أبو الزنج، ويافث أبو الروم
والترك، ويأجوج ومأجوج نوع من الترك.
كان أول ملوك الفرس دارا: ملك نحواً من مائتي سنة،
ثم ملك بعده خمسة وعشرون: منهم امرأتان، وكان آخر القوم
يزدجرد، هلك في زمان عثمان، وكان ملكهم خمسمائة سنة
وكَسراً وكان أظرفهم ولاية ذو الأكتاف، فإنه لا يعرف من ملك
وهو في بطن أمه غيره، لأن أباه كان قد مات ولا ولد له،
وإنما كان هذا حملاً، فقال المنجمون هذا الحمل يملك الأرض،
فوضع التاج على بطن الأم، وكتب منه إلى الآفاق، وهو جنين،
وسمي سابوراً وإنما لقب بذي الأكتاف لأنه حين ملَك
كان ينزع أكتاف مخالفيه،
وهو الذي بنى الإيوان، وبنى نيسابور
وسجستان والسوس . وما زال المُلك ينتقل بعده فيهم
حتى ملك أنشروان، وكان أحزمهم، وكان له اثنا عشر ألف
امرأة وجارية، وخمسون ألف دابة، وألف فيل إلا واحداً،
وفي زمانه ولد نبينا صلى الله عليه وسلم، ومات
لثمان سنين مضت من مولد نبينا صلى الله عليه
وسلم، ولما دخل المسلمون المدائن، أحرقوا
ستر باب الإيوان، فأخرجوا منه ألف ألف
مثقال ذهباً.
ومن العجائب: ثلاثة بنو أعمام كلهم كانوا في زمان واحد،
كل واحد منهم اسمه علي، ولهم ثلاثة أولاد كل واحد منهم
اسمه محمد، والآباء والأبناء علماء أشراف، وهم:علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعلي بن عبد الله
بن العباس، وعلي بن عبد الله بن جعفر.
ومن العجائب: أنه في ليلة السبت لأربع بقين من ربيع الأول
سنة تسعين ومائة، مات الهادي، واستخلف الرشيد،
وولد المأمون.