الصفر رقم وليس بعدد

الصفر رقم وليس بعدد

الصفر رقم (فئة فارغة) وليس بعدد .ولا يمكن لنا قطعا أن نحسب ونعد بدون صفر أو الاستغناء عنه ..بدايته نهاية ونهايته ابتداء. شكله دائري يحوم ويدور على الضال و التائه المغرور. وعلى الفرحان المبتهج المسرور. والتعس البائس المقهور. وعلى الغني الميسور .والجبار الظالم الفجور الكثير الشرور. والمعدم اليائس المعذور. هو رقم صفر وليس بجار ولا مجرور .كل في كتاب ولوح مسطور.وحده يضرك ولا ينفعك .لا يغنيك ولا يشبعك. يدلك ولا يرفعك.للوراء يؤخرك وللأمام لا يدفعك. فالصفر قاعدة ومركز لمنطلق كل العلوم والحساب والأمزجة والطبائع والعادات . وأعداد الحساب ما قبل الصفر ودونه لا ينتهى ولا قرار له .وما بعده وفوقه لا نهاية له ولا آخر .وكلما ازداد رقم عددي أو أضيف إلى يمين الصفر تضائل العدد وصغر وتجزأ إلى أن يصبح رقما ظلمانيا .وكلما أضيف رقم عددي إلى يسار الصفر كبر العدد وتضخم وتجسم إلى أن يمسي رقما ضوئيا .وما فوقه موجب وما دونه سلبي.ولا يمكن لنا أيضا في الحياة أن نعيش ونحيا بدون سلبيات ونفضل الموجبات ونمشي ورائها بشغف شديد ونعانقها كل العناق. فكلاهما معا معنا في كل حركاتنا وسكناتنا في كل شيئ في الحساب وغير الحساب وفي الدين والإيمان أيضا . فإيمانه صفر _ وهذا ما بعد الصفر- والآخر ما دونه. والذي ايمانه صفر وهو الضال عن طريقه بقي في مكانه لا هو خطى خطوة الى الأمام ليتقدم ولا هو خطا خطوة الى الوراء ليتاخر وضل الطريق وتاه.وما بعد الصفر فهو ابمان بالقضاء والقدر ودرجة ايمان ضعيفة وقد تقوى ان جد واجتهد ويعلو ويسمو مع السامين والعليين في كتاب مرقوم يشهده المقربون. وما دون الصفر فهو الى الكفر والضلالة انغمس . وفي سجين كتب اسمه وانغطس مع ابليس واتباعه الملاعين. - يقول المثل : أن بعضهم ابتدأ حياته ومسيرته من الصفر.وهذا شيئ جميل ورائع بنا حياته ومجتمعه من لا شيئ .بعرق جبينه. كد واجتهد ابتدأ وانطلق دون الاعتماد أو الاتكال على أي احد.لا أب له ولا أم لا خال ولا عم .لا رفيق ولا صديق وعاش الهم وانتشل نفسه ومن معه من الضيق بعد ان جف عرقه والريق. والصفر ضيق وما بعده انفراج وفرجة وفرج وما دونه مرج وهرج وحرج. ويقولون جاء صفر اليدين بمعنى فارغ اليدين - ويقول بعضهم: أن فلان ابتدأ من الصفر ولم يفلح .وهم مخطئون في هذا الأمر. ولو ابتدأ من الصفر لأفلح ونجح .وهل هناك بداية من غير الصفر؟كثيرون من ابتدءوا ما دون الصفر. منهم من نجح وتخطى الصعاب بعد شدة وعسر ومنهم من ازداد هما وغما وحسرة .فالأول الذي سبق ذكره ابتدا من الصفر.ومعناه ان لا احد يتبعه في دنياه ولا مديونة لاحد عنده . غير مديون بمال ولا رهينة.حر إن انطلق وتسلق وتعلق وسبق.ام الذي ابتدا ما دون الصفر .فهو سجين غيره في مديونتهم .وما عليه إلا أن يسدد ما عليه من ديون .ثم يبدا من الصفر. الصفر: الصَّفْرُ، والصُّفْرُ والصِّفْرُ: الشيء الخالي، والجمع والواحد والمذكر والمؤنث سواء نقول منزلٌ أو صفرٌ، ومنازل صفرٌ، ومنزلةٌ صفرٌ. والأصل في اصطلاح الصفر أنه نعت للمنزلة الخالية من أي رقم من أرقام الأعداد التسعة، وذلك في أثناء إجراء العمليات الحسابية في الشبكة، فقيل: المنزلة الصفر في مقابل المنزلة المرقومة.وإليك مثالاً يمثل مراحل تطور اصطلاح الصفر ورَقْمه (نقشه).المرحلة الأولى: وفيها كانت بعض منازل الشبكة صفراً (خالية) من أي حرف من الحروف التسعة وذلك نحو: ثلاثة وثلاثمئةِ وثلاثون ألفاً مجموع إلى ثلاثين وثلاث آلافِ.المرحلة الثانية: وفيها جعلوا في كل منزلة صفرٍ (خالية) نقطة أو دائرة، وذلك بحسب الصورة المستخدمة، إن كانت سندية أم عربية، وذلك لأن النقطة والدائرة بدون أحد الحروف التسعة، لا تدل على مبلغ أو مقدار. مثال المرحلة الثالثة: وفيها تخلوا عن الشبكة توفيراً للجهد، فآل الحال هكذا:ثم إنهم أوقعوا كلمة (الصفر) التي هي نعت للمنزلة الفارغة من أي رَقْمِ على الدائرة والنقطة اللتين رسمتا فيها، فصار النعت اسم علم للدائرة والنقطة.وأصل النقطة التي هي رقم الصفر . هي النقطة المفرقة بين الحروف السندية، أما أصل الدائرة التي هي رقم الصفر فهي دائرة حرف الطاء كما علمت.والأعداد جمع عدد، وهو مقدار ما يُعَدّ ومبلغُه، وأقل العدد واحد، وأكثره لا نهاية له. إذن فالعدد يشير إلى الوجود لأنه لا مقدار ولا مبلغ إلا لموجود، والصفر هو الخلو والعدم. وإذا كان الوجود والعدم متضادين فكذلك العدد والصفر، وعليه فلا يصح أن نقول إن الصفر عدد بل هو انعدام العدد ورقمه دائرة أو نقطة وكتابتهالإشارات الخمس:وهي إشارة الجمع (+)، والسلب (-) والضرب (×) والقسمة (÷) وإشارة الناتج (=).أما إشارة الجمع فهي حرف الجيم وهي الحرف الأول من كلمة (جمع). وأما إشارة السلب وهو الطرح فهي حرف السين وهي الحرف الأول من كلمة (سلب)، وإشارة الضرب من الضاد وهي الحرف الأول من كلمة (الضرب)، وإشارة القسمة هي حرف القاف وهي الحرف الأول من كلمة (قسمة)، وللقاف في العربي صورتان المشهورة منها بنقطتين من أعلى هكذا (ق) وأختها الفاء بنقطة واحدة هكذا (ف)، أما صورة القاف غير المشهورة في أيامنا فذات نقطة واحدة من أعلى هكذا (ف)، وصورة أختها الفاء غير المشهورة في أيامنا فذات نقطة واحدة من أسفل هكذا (ب). وإشارة الناتج هي حرف الياء من الفعل يساوي أو ينتج، يحمل هذا الرقم الأهميه القصوى في علم الأعداد بالذات لما له من دورٍ يمثل منعطفاً هاماً في تفسيراتها وتحويلاتها .. ه ب"الصفر الذي يبحث عن قيمه" .. وفيما يتعلق بتجلية الأمر وعمقه فأن هذه النقطه تحمل أبعاداً وتشعبات كثيره وخصوصاً أن علاقتها بالحياه اليوميه ذات صله وثيقه ولايمكن تجاهلها .. فالعالم الواقعي حبلى بالأصفار الشاغره وتحتاج إلى ملئها بما يسقي ماحولها .. حين نأتي لكي نجرد الحقيقه ونجعلها ماثله للعيان .. نجد أن الصفر يتمثل بالفضاء والفراغ .. خاليه من القيمه الفعليه ويمكن تشبييها بكلمة
"null"
والفراغ هو الداء القاتل لموهبه قد دفنت في عقل شابٍ كان من الممكن أن يبدع على متنها في يومٍ من الأيام ..بالإضافه أن عدم وجود عنصر الوعي والإرشاد قد يؤديان إلى عدم الوصول إلى الحل الصائب لمعادلة حاول فك رموزها طويلاً فتكون النتيجه عكسيه ... ومن المعروف أن رقم الصفر محاطٌ بنوعين من الأرقام وهما الأرقام السالبه والأرقام الموجبه ..لذلك كلتا الحالتين لديهما نسبة تصل على 50% في مليء فراغ هذا الصفر .. وفي النوع الأول نوعاً من الإنحراف والدمار .. فمن لم تمتليء دماء مخه وأصابع يدهٍ بإدراكٍ لما فيه الرؤيه الواضحه لزوايا حياته .. فمن الطبيعي أن يملأ "صفره" بسالب الفعل كالإبحار في متاجرة منحرفه .. أو إدمان مدمر .. كالكحول والمخدرات والشذوذ والملاهي الليليه .. بالإضافه إلى الجنون السلبي .. بينما من كان محاطاً بوردٍِ من العقل والفكر والتوجيه السليم بدأت أرقامه الموجبه تملأ "صفره" في التتابع واحده تلو الأخرى ليبدع ويرمي بثقله ورقمه الصعب بين جموع المجتمع وليثبت كلمته وقوله وفعله وإيجابيته التي سوف ترسخ وتثبت وتصلب كأساسٍ لبقيةِ حياته ... من المعلوم أننا في هذه الحدود نكون واقعيين في منطق الأرقام الذي رسمه الأسبقون من الهنود والعرب والذين أرسوا علم الأعداد الخالد إلى يومنا هذا .. ولكن بعض الخروج عن المألوف يطرح نفسه في هذه اللحظه ... فمثلاً في علم الكمبيوتر وحيث لغته الأساسيه هو "النظام الثنائي" والمعروف ?
"Binary System" والذي يستخدم فيه رقمان فقط وهما "الصفر" و "الواحد" .. فإن ترجمة الأرقام العشريه في واقع الحياه إلى هذه اللغه أحتاج إلى عدة مراحل لكي تصل إلى حل معادلة الربط والترجمه الصحيحه لتسير لغة الكمبيوتر بشكل ونظام الأرقام المنطقي .. وهنا وددت إن أتطرق إلى ترجمة الأرقام في مرحلتها المسمى في علم الكمبيوتر ? "sign-and-magnitude format"و "one's complement format" وفي هاتين المرحلتين واجه العلماء معضله كبرى وهو عند ترجمة الأرقام العشريه إلى أرقام ثنائيه كانوا يصلون إلى مرحله تترجم فيها الصفر بحيث تصبح صفر موجبه أو صفر سالبه .. بينما لاوجود لهذا في الأرقام العشريه حيث أن الصفر رقماً مميزاً لايحمل إشارة أمامه ..حتى تم حل هذه المشكله في آخر مرحله وهي "two's complement format"
وهنا ماأود الإشاره إليه هو رقمي الصفر "الموجبه والسالبه" مع سابق المعرفه بعدم وجودهما في الحياه .. والصفر صفر رقم شؤم ان انرد لوحده وسواء قل او كثر لا فائدة ترجى منه.هو شكل دائري او نقطة عجول متدحرج يجرون ويركضون ومادونه بلهط في سجن وسجين مع اخوانهم الشياطين.منغمسون ي هم وغم وشئم ولئم ودم وهدم وردم وعدم وما بعده في سلام وكلامووئام وابتسام.وزوال الضيق والحسرةوالالام.وكثرة الحرص والاهتمام.ومنهم من يزداد جرما واثامومنهم من يمشي ويسير قدما الى الامامبخطى واثقة محبة في خير الانامومنهم من ازداد جبا وعشقا وغراما وهيام ومنهم في الصبرمتعفف مقدام ا نه المال 100.00درهم 1 00.0 درهم . – 0.01 +0. 01

الصفر رقم مرقوم مجردمن الاخد والعطاء ومن العلوم

شكله دائري مشؤوم مدموم

حاصله الام واحزان وهموم

إن قل ففيه لوم

وان كثر ينعق عليه الغراب والبوم

000000000000000000000000000000. .احمد بوتزاط

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

» لم تصدق ما تره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟أنت في العراق وليس المغرب خطر
» المسؤولية أخلاق وليس نفاق
» تخيل صورتك بعد 40 سنة حقيقة وليس خيالا
» تريد أجمل واجهة ويندوز في العالم.. ؟؟ بجد وليس عنوان فقط اس
» السيف البتار على شاتمي النبي المختار صلى الله عليه وسلم