مجموعة أحد الأبطال رمزO كل الحقيقة شكرا عزيزيذكرتني بالأيام الحلوة الجميلة . ومواضيعك هزت من مشاعري وأعادتني إلى أيام خلت وكانت شطرا كبيرا من حياتي وأمجادي وقصتي. ليت الشباب يعود فاخبره بما فعل التقاعد. أيام الفتوة والقوة والحنكة والعلم والمغامرات.
ياحبيبي لم يكن فرارهم فقط من أمغا لة بل هذا طبعهم وعاداتهم( الجبهة والسنطيحة ) بحيث أن الأعداء كانوا يتشدقون في كلامهم ويقولون في آخر سنة 1979 عبر اللاسلكي وكنا نلتقطهم ( إذا دخل الجنود المغاربة الزاك فالصحراء صحرائهم ) هكذا كان يفكر الأوغاد الجبناء .وهم كانوا يعلمون أن الجند المغاربة يستعدون للهجوم على المنطقة واستردادها من يد الشيوعيين الأثيمة. انطلقنا آنذاك وتمركزنا بضواحي كولميم في شهر 01-1980 لمدة شهرين بعد أن تعرفنا على كل المعلومات والتعليمات وتمركز العدو ونقاطه الضعيفة...الخ انطلقت المجموعة العسكرية الحربية بتكتيك مذهل ومدهش ومرعب إنها مجموعة أحد أطلق عليها هذا اللقب الشريف. القائد المحنك جلالة المغفور له الملك الراحل إلى عفو الله الحسن الثاني طيب الله ثراه Groupement Ohod
وكان رمزنا O انطلقنا اتجاه النقب . مضيق طريق بين سلسلتين جبليتين تطل على وادي شاسع الأطراف درعة وعلى طوله من الضفة الأخرى سلاسل جبلية شامخة تحيط بأطراف الزاك يتمركز فيها العدو الغاشم وأقام لنفسه أخاديد وخنادق وحفر تحميه من طلقات النيران...واحتمى ببيت العنكبوت وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا تعلمون وانطلقت الدبابات والمدرعات المزمجرة بعد انطلاق رجال المشاة المحمولة والراجلة وكانت تسد الأرض والغبار يتطاير في كل الاتجاهات وبسرعة فائقة جدا للتقنيات العالية والمعنويات التي يمتاز بها جنودنا الأبطال وعبر العالم أيضا. وهم اليوم في أكثر من 35 دولة ينشدون السلام أليس هذا بصحيح وانطلقنا من بعدهم بعد أن مشطوا لنا الطريق تمشيطا ونظفوها من قمامة الملاعين وبدأت تطلق مزمجراتنا أعذب الألحان موسيقى صاخبة جدا تعجبني وتهز من أركاني وكما أنكم انتم يا أحبائي تعرفون جيدا أسماء المغنيين والأغاني فنحن كذلك نعرف جدا الطلقة أو الزمجرة والدوي كذلك من أي سلاح انطلق ومن أي نوع بمجرد السمع فقط والأرض التي نجتازها ونطويها طيا كانت عبارة عن كثلة ضخمة لقذائف وصواريخ اغلبها مرشوق في الأرض لم ينفجر لرطوبة الأرض أو لفساد الذخيرة الشيوعية هذه هي الحقيقة لم يكن همنا هل الأرض ملغمة ولا القذائف وهذه مهمة جيش الهندسة الذين يخاطرون بأنفسهم تضحية في سبيل الوطن الغالي العزيز وما هو أهم من ذلك هو طرد العدو وقطع أوصاله وكان سلاح VULCANسلاح ارضي جوي ليلي ونهاري ومعزز بردار لإسقاط الطائرات عن بعدM 61 ومعززبالحسوب الالكتروني Calculateur و المستقبل Recepteur والعام Generateur المنصة تدور في كل الاتجاهات بكاملها مع الرادار وكذلك المراقب والخودة على رأسه أو السماعات فبمجرد ما يسمع إنذار في أذنيه وهو ينظر إلى الشاشة الزجاجية أمامه يرى الطائرة الهجومية على الزائد يضغط على الزرين وهو ممسك بهما ثانية واحدة فقط ترى الدخان يتصاعد من الطائرة وتنفجر مجرد ضغطتين على Manettesلا اقل ولا أكثر.الموضوع طويل في هذا المضمار .هاجمنا العدو اللعين هجوما عنيفا وأخرجناه من جحوره وأوكاره وأعطى ساقيه للريح الهروب والفراروكعادته دائما والله العظيم انه الصدق وولى مذعورا مرعوبا من هول ما رأى وأخرجناهم من منطقة الزاك الورق زيز وتيغزرت والحمادة والبليكات والد يوانة والسميرة والمريرة وروس العوج والمزريكة ........ودخلنا الزاك صفوفا Formation en colonne
وبكل اختصار شديد احتفلنا بالنصر ودخولنا الزاك واحتفلنا بعيد العرش المجيد ورقصنا ليس كالرقص العادي نرقص بالأسلحة وطلقات الرشاشات كان الحفل بهيجا وذبحنا الجمال التي تركها العدو ورائه هاربا وذبحنا الدجاج والأرانب التي تخلوا عنها لضيق وقتهم والكافي لالتقاطها وكما يفعل دائما وهرب الماركسيون الشيوعيون وقماماتهم واخلوا المنطقة هلعا ورعبا لأهلها وممتلكيها الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا على نعمه وفضله . نصر عبده وهزم الأحزاب وحده . وللحكايات والأمجاد بقية قال البوليساريو الفرار أو الردى قال الماركسيون هما أمران أحلاهما مر
ولقد وهب الله سبحانه للشعب المغربي وللمملكة المغربية جيشا شجاعا باسلا بطلا لا يهاب الموت ولا يعرف إلا النصر والحياة لينتصر مرة أخرى ودائما . والثعلب لا ينجب إلا ثعالب .والقرد يبقى قردا وان تزين. وسواء تسلق الشجرة أو نزل منها فهو مجرد قرد. ومن الخطأ أن نقول شيئا آخر غير قرد (أباغوس) .والأسد تسمع لزئيره من بعيد وأذ كركم بأننا كنا نطلق اسم " الزريوح- بولامبا " على البوليساريو ككلمة سرية .Zariouh- Boulamba وله أسماء أخرى… وسنبقى على العهد والوفاء ما حيينا ودرسنا وعلمنا روح الوطنية ولقناها لإخواننا وجنودنا الجدد وندرسها اليوم أبنائنا وأعزائنا وأحبائنا.
إن حياة المغرب العربي لا تستقيم إلا بالتعاون والتناسق والتآخي والتآزر والجوارالصحيح الذي أوصى به جبريل الأمين محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم الجار- الجار- الجار خدمة للصالح العام والمنطقة المسلمة العربية واحتراما لدينها الإسلام السمح ونبذ كل التعصبات والأحقاد الدفينة والتخلي نهائيا عن أطروحات الكفارالملاعين .وكان علينا الدفاع والرد بالقوة ومن واجبنا على الطغاة الظالمين الحاسدين الطامعين .على من يخرج عن الطريق المستقيم لإرضاء أسياده الكفار أصحاب المنفعة الخاصة وكل من يتكلم باسم الشيوعية الماركسية فهو مثلهم وآخرون يريدون أن يبرروا كلام ماركس الدنيئ وهذا اللعين الأخير لم يأت بشيء جديد في التاريخ وإنما هو خليط كلام سبق به الأوائل .والإسلام غني عن هؤلاء ولن اقبل لنفسي أن اتبع مذهب الذين أضلهم الله وسخط عليهم ولعنهم ومن تبعهم واقتدى بهم سيحشر معهم يوم القيامة .قال تعالى – وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فان فاءت فأصلوا بينهما بالعدل وأقسطوا.صدق الله العظيم.
حرام أن يطلوا ويسبحوا في بحر المحيط الأطلسي فالسباحة فيه خطيرة جدا وأمواجه عاتية تعصف بهم إلى مالا تحمد عقباه.
أتعرفون أعزائي لم توقفت النار وإطلاق الرصاص جنوب شرق الصحراء المغربية بالمنطقة العازلة.؟
إن مبتكريها وواضعي أطروحتها الكاذبة يعلمون جيدا إن طالت المناوشات سينتهي اثر الأوغاد ومن معهم وتنتهي خرافاتهم و قصتهم الخيالية لعبوا في السنوات الأولى على الرصاص وجندوا لها كل طاقاتهم وبذر أموال كثيرة لأجل ذلك ولم يفلحوا ولعبوا من بعدها على أطروحات كاذبة بدون أدلة ولا تاريخ ولم يفلحوا واليوم لا يلعبون على شيئ من اجل الصحراء المغربية بل يلعبوا على ورق من نوع آخر مغاير تماما لأسلوبهم القديم إعداد منطقتهم الجنوبية كقاعدة لاستقطاب الأسواق السوداء وترويج المخذرات وتدريب عصابات...الخ وهذا سيعود عليهم بالسوء والوبال في المستقبل القريب أما مغربنا العزيز فركن بيته حجر وسقفه حديد وكل حدوده يقف ورائها رجال صناديد .يعملون ليل نهار من اجل الوطن الحبيب .
سأحكي لكم قصة قصيرة .كنا بأرض تشلة سابقا بجنوب شرق الصحراء المغربية وبالليل يسود الصمت والهدوء والسكينة .لا نطلق رصاصا بالليل الا في معركة او مناوشة ما وفجأة أطلق جندي عسكري العنان لرشاشه اتجاه هدف ما رءاه يتحرك بعيدا وراء الجدار وكان الصمت يسود المنطقه وتأهبنا لسماع الطلقات المدوية.واستفسر ناه الخبر وكان منبطحا على جدار الموت ورشاشFM بين يديه وسألناه ماذا هناك ؟ وقال إني أصبته انه لم يبرح مكانه هناك على اتجاه...آنذاك خرجت في الحال دورية الكومندوس وجاؤو بالقتيل .انه ليس بشرا بل علبة كبيرة كارطون كان البرد والريح يدحرجها بسرعة واشتبهت للمقاتل الجندي المغربي المرابط بالحزام الأمني وظنها عدوا يسير على بطنه ورماه بصلية من رشاشه وأصابه وكانت العلبة عندما جاء بها رجال القناصة بها عدة ثقوب ولم يعد الريح يحركها وتوقفت عن التدحرج .وكوفئ الجندي بشهرين إجازة ورتبة عريف. من مر أمام الحزام على بعد يموت ولو كان أرنبا رعديدا أو ثعلبا نثنا ماكرا او صعلوكا جاهلا. الموت للأعداء
عن أحمد بوتزاط