| انهيار النظرية الداروينية1 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:44 | |
| وتعالى، لن تستطيع أية قوة مهما كانت أن تجمع هذه الذرات مع بعضها البعض بنسب مختلفة مثل جزيئات غاز الأكسجين وغاز الأوزون· جزيئات نتذوقها ونشمهاإن حاستي الذوق والشم هما عبارة عن مدركين حسيَّين يزيدان من جمال عالم الإنسان· وقد كانت المتعة المستمدة من هاتين الحاستين موضع اهتمام منذ زمن بعيد ولم يكتشف إلا مؤخرا أن هاتين الحاستين ناتجتان عن تفاعلات جزيئية· إن ''الذوق'' و''الشم'' ما هما إلا مدركان حسيَّان ينشآن عن جزيئات مختلفة في أعضائنا الحسية· فعلى سبيل المثال، تتكون روائح كل الأطعمة والمشروبات أو الفواكه والزهور المتنوعة التي نراها حولنا من جزيئات متطايرة· ولكن، كيف يحدث هذا؟ تصل الجزيئات المتطايرة مثل عبير الونيلية vanilla والوردة إلى المستقبلات الموجودة على الشعيرات الاهتزازية في منطقة الأنف المعروفة باسم الظِّهارة epithelium وتتفاعل مع هذه المستقبلات· وتدرك أدمغتنا هذا التفاعل في شكل رائحة· وحتى الآن، تم تحديد سبعة أنواع من المستقبلات الموجودة في تجويفنا الأنفي المبطن بغشاء للشم تبلغ مساحته 2-3 سم2 .ويتفاعل كل نوع من هذه المستقبلات مع رائحة أساسية· وبنفس الطريقة، توجد أربعة أنواع مختلفة من المستقبلات الكيميائية في الجزء الأمامي من لساننا تتفاعل مع المذاقات المالحة والحلوة والحامضة، والمرة· وتدرك أدمغتنا هذه الجزيئات التي تصل إلى المستقبلات الموجودة في أعضاء الحس لدينا بوصفها إشارات كيميائية· وعلى الرغم من اكتشاف العلماء لكيفية إدراكنا للطعم والرائحة وكيفية تكونهما، فإنهم لم يتمكنوا حتى الآن من الاتفاق على السبب الذي يجعل رائحة بعض المواد قوية والبعض الآخر أقل قوة، وكذلك على السبب في أن بعض المواد مذاقها طيب والبعض الآخر مذاقه سيء·فكَّر لدقيقة· كان من الممكن أن نعيش في عالم خال من أي طعم أو رائحة· وما دمنا ليست لدينا أية فكرة عن مفاهيم الذوق والرائحة، فلم يكن ليخطر لنا حتى تمني الحصول على هذه المدركات الحسية· ومع ذلك، لا تسير الأمور على هذا النحو· إذ تخرج من التربة ذات اللون البني والرائحة الفريدة مئات الأنواع من الفواكه والخضراوات اللذيذة والزهور العطرية بآلاف الألوان والأشكال والروائح· ولكن، لماذا نجد هذه الذرات - التي، من ناحية، تتجمع مع بعضها البعض بطريقة غير عادية لتكون المادة - تتحد وتنتج، من ناحية أخرى، الطعم | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:44 | |
| والرائحة؟ على الرغم من أننا نأخذ هذه الأشياء بوصفها أمورا مسلما بها ولا نتذكر كثيرا كم هي نِعم كبيرة، فإنها تساهم في عالمنا بشكل مبهج باعتبارها منتجات على قدر مدهش من الإبداع الفني· وبالنسبة إلى الكائنات الحية الأخرى، لا يأكل بعضها غير العشب في حين يأكل البعض الآخر مواد غذائية مختلفة· وبالطبع، ليس لأي من هذه المواد رائحة طيبة أو مذاق رائع· وحتى إذا كانت لها رائحة أو طعم طيب، فلن يعني هذا الكثير بالنسبة إلى هذه الكائنات الحية لأنها ليس لديها من الوعي ما لدى البشر· وكان من الممكن أن نتغذى نحن، أيضا، على نوع واحد من الغذاء مثلها· هل فكرت مرة كم ستكون حياتك عادية ولا طعم لها إذا اضطررت إلى أن تأكل نوعًا واحدًا من الطعام وتشرب الماء فقط طوال حياتك؟ لذلك، فإن الذوق والشم، شأنهما شأن كل النعم الأخرى، هما من الأشياء الجميلة المقدَّمة للإنسان دون مقابل من الله، مالك النعم والهبات التي لا حدود لها· وإذا غابت هاتان الحاستان وحدهما سيعيش الإنسان حياة مملة جدا· وفي مقابل كل هذه النعم التي وهبت للإنسان، عليه أن يعمل فقط على إضاء الله تعالى· وكمكافأة على هذا السلوك، يَعِده ربه جل جلاله بحياة خالدة، مليئة بنعم لا حدود لها أعظم بكثير من تلك التي نتمتع بها على الأرض بوصفها نماذج للمباهج القادمة في الآخرة· ومع ذلك، فإن معاقبة من يقضي حياته وهو جاحد لله، وغافل عنه، ومهمل لأوامره، ستكون بالطبع هي الجزاء العادل: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ . سورة إبراهيم: .7كيف ندرك المادة؟لقد تكشَّف لنا مما قلناه حتى الآن أن ما نطلق عليه مادة ليس كيانًا له لون، ورائحة وشكل محدد، كما كنا نعتقد· إن ما نتخيل أنه مادة، أي أجسامنا، وغرفتنا ومنزلنا والعالم، والكون كله بوجه عام، هو في الواقع لا يعدو أن يكون طاقة· إذن، ما الذي يجعل كل شيء حولنا مرئيا وملموسا؟إن السبب في إدراكنا للأشياء الموجودة حولنا بوصفها مادة هو تصادم الإلكترونات في الأغلفة المدارية للذرات مع الفوتونات، وتجاذب الذرات وتنافرها عن بعضها البعض· إنك حتى لا تلمس الكتاب الذي تعتقد أنك تمسكه في يدك الآن ··· وفي الحقيقة، تتنافر ذرات يدك مع ذرات الكتاب فتشعر بإحساس اللمس حسب شدة هذا التنافر· وكما ذكرنا أثناء حديثنا عن تركيب الذرات، فإن أقصى مسافة يمكن أن تقترب فيها الذرات من بعضها البعض تماثل قطر الذرة· وإلى جانب ذلك، فإن الذرات الوحيدة | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:44 | |
| التي يمكن أن تقترب من بعضها البعض بهذا الشكل هي تلك التي تتفاعل مع بعضها البعض· ومن ثم، إذا كان من غير الممكن حتى على ذرات المادة نفسها أن تلامس بعضها البعض بأي حال من الأحوال، فإن من المستحيل أكثر بالنسبة لنا أن نلمس المادة التي نمسك بها، أو نضغط عليها، أو نرفعها بأيدينا· وفي الواقع، إذا استطعنا أن نقترب إلى أقصى حد ممكن من الجسم الموجود في أيدينا، فسندخل في تفاعل كيميائي مع هذا الجسم· وفي هذه الحالة، سيكون من المستحيل على الإنسان أو أي كائن حي آخر أن يبقى على قيد الحياة ولو لثانية واحدة· ذلك أن الكائن الحي سيتفاعل حينذاك مباشرة مع المادة التي داس عليها أو جلس عليها أو اتكأ عليها، وسيتحول إلى شيء آخر· ولا بد أن نشير هنا إلى روعة الصورة النهائية التي تظهر في هذا الوضع: نحن نعيش في عالم يتكون بنسبة99,95 % من فراغ مليء بذرات مؤلفة بالكامل تقريبا من الطاقة·37 نحن لا نلمس في الواقع الأشياء التي نقول ''إننا نلمسها ونمسك بها''· إذن، إلى أي مدى ندرك المادة التي نراها، أو نسمعها أو نشمها؟ وهل هذه المواد هي حقا كما نراها أو نسمعها؟ بالقطع لا· لقد تناولنا هذه النقطة عندما تحدثنا عن الإلكترونات والجزيئات· هل تذكر، إن من المستحيل واقعيا بالنسبة إلينا أن نرى المادة التي نعتقد أنها موجودة وأننا نراها، لأن الظاهرة التي نسميها الرؤية تشمل صورا معينة تتكون في أدمغتنا عن طريق الفوتونات القادمة من الشمس، أو من مصدر ضوئي آخر، التي تسقط على المادة، فتمتص المادة بدورها جزءا معينا من الضوء القادم، وتتخلى عن الباقي، الذي يعاد إطلاقه من المادة لهذا السبب ويصطدم بأعيننا· ويعني ذلك أن المادة التي نراها تتكون فقط من معلومات تحملها الفوتونات المنعكسة إلى أعيننا· إذن، كم من البيانات المتصلة بالمادة ينتقل إلينا من خلال تلك المعلومات؟ ليس لدينا أي دليل على أن الأشكال الأصلية للمواد المحيطة بنا تنعكس إلينا بالكامل· ---------الفصل الرابعالذرات التي تدب فيها الحياةلقد تحدثنا حتى الآن عن الذرات وكيفية تكون المادة من العدم· وقلنا إن الذرات هي وحدات بناء كل شيء سواء كان حيا أم غير حي· ومن المهم أن نشير إلى أن الذرات هي وحدات بناء الكائنات الحية وكذلك الأجسام غير الحية· وبما أن الذرات جسيمات غير حية، فإن من المذهل للغاية أن تكون هي وحدات بناء الكائنات الحية· هذا أيضا أحد الموضوعات التي لا يستطيع دعاة | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:45 | |
| التطور تفسيرها· وكما يستحيل علينا أن نتخيل قطع الأحجار وهي تتجمع مع بعضها البعض لتكوِّن كائنات حية، فإنه يستحيل كذلك علينا أن نتخيل الذرات غير الحية وهي تتجمع من تلقاء نفسها لتكوِّن كائنات حية· فكر في كتلة من الصخر وفراشة؛ أحدهما غير حي، والآخر حي· ولكن، عندما ننقب في جوهر كل منهما، نرى أن كليهما مؤلف من الجسيمات دون الذرية نفسها· وقد يكون المثال التالي أكثر إيضاحا لاستحالة تحول المادة غير الحية من تلقاء نفسها إلى مادة حية: هل يستطيع الألومنيوم أن يطير؟ كلا· وإذا مزجنا الألومنيوم بالبلاستيك والبنزين، هل يستطيع أن يطير؟ لا شك أنه ما زال غير قادر على الطيران· لن تستطيع هذه المواد أن تطير إلا إذا مزجناها بطريقة يمكن أن تكوِّن طائرة· حسنا، ما الذي يجعل الطائرة تطير؟ هل هي الأجنحة؟ المحرك؟ الطيار؟ لا يمكن لأي من هذه العناصر أن يطير من تلقاء نفسه· وفي الواقع، تصنع الطائرة وفقاً لتصميم خاص يتم فيه تجميع قطع مختلفة تفتقر كل منها إلى القدرة على الطيران· ولا تنتج القدرة على الطيران من الألومنيوم ولا من البلاستيك ولا من البنزين· إن مواصفات كل هذه المواد مهمة، ولكن القدرة على الطيران لا يمكن أن تكتسب إلا بتجميع هذه المواد وفقا لتصميم شديد الخصوصية· ولا يختلف الوضع في النظم الحية عن ذلك· إذ تتكون الخلية الحية من خلال ترتيب الذرات غير الحية وفقا لتصميم شديد الخصوصية· وتنتج قدرات الخلايا الحية، مثل النمو والتكاثر وغير ذلك من الأشياء عن تصميم متقن أكثر من كونها ناتجة عن خواص الجزيئات· إن التصميم الذي نجده عند هذه النقطة ما هو إلا تجسيد لإخراج الله للحي من الميت: إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ. سورة الأنعام: .95إن الله وحده، القادر الحكيم، هو الذي يستطيع أن يهب الحياة للمادة غير الحية، أي أن يخلق كائنا حيا· إذ تتميز النظم الحية بتركيبات غاية في التعقيد لم يفهم بعد بالكامل كيفية عملها على الرغم من التسهيلات التكنولوجية المتاحة اليوم· ومع ذلك، توجد حقيقة يمكن إدراكها بمساعدة العلم الذي أحرز تقدما بارزا مصحوبا بتكنولوجيا قوية تقدمت بشكل مذهل في القرن العشرين· وتتمثل هذه الحقيقة في أن الكائنات الحية تتميز بتركيبات غاية في التعقيد· وعندما طرحت نظرية التطور في منتصف القرن التاسع عشر، أحدثت البحوث العلمية التي أجريت بمجاهر بدائية انطباعاً بأن الخلية هي | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:45 | |
| مجرد كتلة بسيطة من المادة· ومع ذلك، ففي القرن العشرين، كشفت الملاحظات والبحوث التي استخدمت فيها الأدوات المتقدمة والمجاهر الإلكترونية أن الخلية، التي هي وحدة بناء الكائنات الحية، تتسم بتركيب غاية في التعقيد لا يمكن أن يكون قد تكوَّن إلا نتيجة لتصميم متقن· وأهم من ذلك، أوضحت هذه البحوث أن من المستحيل تماما أن تنشأ الحياة تلقائيا من المادة غير الحية، أي أن مصدر الحياة هو الحياة وحدها· وتم إثبات هذه الحقيقة تجريبياً، أيضا·38 وهذه مشكلة لن يتمكن دعاة التطور من حلها أبداً· ولهذا السبب، لجأ علماء التطور المشهورون، الذين يواجهون مأزقا كبيرا، إلى سرد حكايات ليست سوى تزييف للحقائق بدلا من تقديم أدلة علمية· فقد قدموا ادعاءات غير منطقية وغير علمية تماماً بأن المادة لديها وعي، وقدرة وإرادة خاصة بها· ومع ذلك، هم أنفسهم لا يصدقون هذه الحكايات السخيفة أيضاً، وهم مضطرون في النهاية للاعتراف بأن الأسئلة الأساسية التي تبحث عن إجابات لا يمكن الإجابة عنها علمياً: ''فيما مضى قبل أن تظهر حياتنا، كانت الأرض قاحلة ومقفرة تماما· ولكن عالمنا الآن يفيض بالحياة· فكيف ظهرت هذه الحياة؟ وكيف تكونت، في غياب الحياة، الجزيئات العضوية التي أساسها الكربون؟ وكيف ظهرت أولى الكائنات الحية؟ وكيف تطورت الحياة بحيث أنتجت كائنات متقنة ومعقدة مثلنا، قادرة على استكشاف لغز ظهورنا؟''39 ''يتجسد اللغز التطوري البارز الآن في كيفية تكون المادة وتطورها، والسبب في اتخاذها لشكلها الحالي الموجود في الكون وعلى الأرض، والسبب في قدرتها على تكوين نفسها في شكل مجموعات معقدة من الجزيئات الحية''·40وكما اعترف العالم الداعي للتطور آنفا، يكمن الهدف الأساسي من نظرية التطور في إنكار خلق الله للكائنات الحية· وعلى الرغم من أن حقيقة الخلق واضحة في كل مكان من الكون وأنه قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كل تفاصيل الكون هي نتاج لتصميم أكثر إتقانا من أن يظهر بالمصادفة، فإن دعاة التطور يغضون الطرف عن هذه الحقيقة ويتخبطون في حلقات فكرية مفرغة.وقد اعترف أكبر المتحمسين لنظرية التطور في هذا العصر ريتشارد داوكينس أن جميع الحسابات الرياضية تثبت أن الاعتقاد بأن المصادفة غير الواعية هي التي كونت جميع الأشياء خطأ كبير، وأمر غير ممكن على الإطلاق، والاحتمال الوحيد هو أن قوة خارقة هي التي فعلت ذلك: '' إن الاحتمال الرياضي يجعل من الصعب أن | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:46 | |
| تكون الأشياء حدثت عن طريق المصادفة، وإذا لم يلعب الحظ دورا في هذا الأمر فإن الاعتقاد الوحيد هو أن لهذه الأشياء مصمما عاقلا وبارعا''· وبدلاً من أن يؤمن العلماء دعاة التطور بهذه الحقيقة، فإنهم يفضلون الحديث عن مواهب المادة الميتة وكيف أن الأجسام غير الحية قد حولت نفسها إلى كائنات حية· وفي حين يغمض هؤلاء العلماء أعينهم عن الحقيقة، فإنهم يضعون أنفسهم دون إدراك في موقف مخز· ومن الواضح أن الادعاء بأن لدى الذرات موهبة ما وأنها تستخدم هذه الموهبة لتحول نفسها إلى نظم حية لا يمت للعقل بصلة· وبعد أن تقرأ المثال الذي سنستشهد به الآن، ستقرر بنفسك مدى واقعية هذه الحكايات غير المنطقية· هذا هو السيناريو الذي يدعي دعاة التطور أنه يصف تحول الذرات غير الحية وغير المدركة إلى كائنات حية، وأهم من ذلك، إلى أناس يتمتعون بمستويات عالية من الإدراك والذكاء· بعد الانفجار العظيم، ظهرت الذرات بطريقة ما، واحتوت على قوى متوازنة بدقة· وفي حين كوَّنت بعض الذرات - التي يكفي عددها لتكوين الكون بأكمله - النجوم والكواكب، كوَّن البعض الآخر الأرض· وفي البداية قامت بعض الذرات التي تتألف منها الأرض بتكوين اليابسة، ثم قررت فجأة فيما بعد أن تكون الكائنات الحية! وحولت هذه الذرات نفسها أولاً إلى خلايا ذات تركيبات شديدة التعقيد ثم أنتجت نسخا من الخلايا التي كونتها عن طريق الانقسام إلى قسمين، ثم بدأت بعد ذلك تتحدث وتسمع· وفيما بعد، تحولت هذه الذرات إلى أساتذة جامعيين يشاهدون أنفسهم تحت المجهر الإلكتروني ويدعون أنهم نشأوا بالمصادفة· وتجمعت بعض الذرات لتكون مهندسين مدنيين يبنون جسورا وناطحات سحاب، في حين تجمع البعض الآخر ليصنع أقمارا اصطناعية، ومركبات فضاء، وفضلا عن ذلك تخصص البعض في فروع الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا· كما تجمعت ذرات مثل الكربون والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد لتشكل، بدلا من كتلة مظلمة، أدمغة متقنة تتميز بقدر غير عادي من التعقيد، لم تُكشف أسرارها بالكامل حتى الآن· وبدأت هذه الأدمغة في رؤية الصور ثلاثية الأبعاد بقدرة تبيُّن متقنة لم تحققها مطلقاً أي تكنولوجيا حتى الآن· وكوّنت بعض الذرات ممثلين كوميديين وضحكت من النكات التي يلقونها· ومرة أخرى، قامت بعض الذرات بتأليف الموسيقى وتمتعت بالاستماع إليها· ويمكننا أن نستفيض في هذه القصة ولكن دعونا | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:46 | |
| نتوقف عند هذا الحد ونجري تجربة نثبت من خلالها أن مثل هذه القصة لا يمكن أبدا أن تتحقق· فليضع دعاة التطور في برميل العدد المطلوب من ذرات جميع العناصر المكونة للحياة· وليضيفوا إلى هذا البرميل أي شيء يعتقدون أنه ضروري لكي تتحد هذه الذرات وتكوِّن مادة عضوية، ولينتظروا· فلينتظروا 100 سنة، 1000 سنة، بل 100 مليون سنة، إذا اقتضت الضرورة، ناقلين مسؤولية الانتظار من الأب إلى الابن· هل سينشأ من هذا البرميل أستاذ جامعي في يوم من الأيام؟ بالطبع لا· وبصرف النظر عن المدة التي سينتظرونها، لن يخرج من هذا البرميل أستاذ جامعي· ولن يقتصر الأمر على عدم خروج أستاذ جامعي فحسب، بل لن يخرج من هذا البرميل حتى كائن حي واحد· ولن تخرج من هذا البرميل طيور ولا أسماك ولا فراشات ولا تفاحات ولا أفيال ولا زهور ولا حبات فراولة ولا برتقالات ولا أزهار بنفسج ولا أشجار ولا نمل، ولا نحل عسل ولا حتى بعوضة واحدة، لأنه حتى إذا اجتمعت معا ملايين القطع من المادة العضوية، فإنها لن تكتسب تلقائياً خصائص الكائن الحي· والآن، دعونا نر ما إذا كانت الذرات غير المدركة قادرة تلقائيا على تكوين جزيء الحمض النووي الصبغي DNA، حجر الأساس للحياة، والبروتينات· يحتوي الحمض النووي الصبغي (الحمض النووي الريبي منزوع الأكسجين Deoxyribonucleic Acid، الموجود في نواة الخلية، على شفرات تحمل المعلومات الخاصة بجميع أعضاء الجسم وخصائصه· وهذه الشفرة من التعقيد بحيث لم يتمكن العلماء من تفسيرها إلا في نطاق محدود جدا في أواخر الأربعينيات· ويستطيع أيضا الحمض النووي الصبغي، الذي يحتوي على جميع معلومات الكائن الحي الذي ينتمي إليه، أن ينسخ نفسه· ولكن كيف يمكن لجزيء مكون من مجموعة من الذرات أن يحتوي على معلومات؟ وكيف يتضاعف عن طريق نسخ نفسه؟ ما زالت هذه الأسئلة تبحث لها عن إجابات· البروتينات هي وحدات بناء الكائنات الحية وهي تلعب دورا رئيسا في العديد من الوظائف الحيوية التي تتم في الكائنات· فعلى سبيل المثال، يقوم الهيموجلوبين بنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء أجسامنا، كما تحول الأجسام المضادة الميكروبات التي تدخل الجسم إلى أجسام غير مؤذية، وتساعدنا الإنزيمات على هضم الطعام الذي نأكله وتحوله إلى طاقة· ومن خلال الصيغ الموجودة في الحمض النووي الصبغي، يتمكن الجسم من تصنيع (50,000) نوع مختلف من البروتينات· | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:46 | |
| وكما هو واضح، فإن البروتينات من المواد التي لا غنى عنها لبقاء الكائن الحي على قيد الحياة، وغياب بروتين واحد من هذه البروتينات من شأنه أن يؤدي إلى استحالة الحياة· ويستحيل علميا أن يتكون الحمض النووي الصبغي والبروتين، اللذان يتكون كل واحد منهما من جزيء عملاق، بشكل تلقائي نتيجة للمصادفة البحتة· ويتكون الحمض النووي الصبغي من سلسلة من النيوكليدات nucleotides المرتبة بتسلسل خاص· ويتكون البروتين من سلسلة من الأحماض الأمينية المرتبة أيضا بتسلسل خاص· وباديء ذي بدء، يستحيل رياضيا على جزيئات الحمض النووي الصبغي أو جزيئات البروتين التي تتشكل بآلاف الأنواع المختلفة أن تحدد بمحض المصادفة التسلسلات الملائمة الضرورية للحياة· وتكشف حسابات الاحتمالات أن احتمالية وصول حتى أبسط جزيئات البروتين إلى التسلسل الصحيح بمحض المصادفة تبلغ صفرا· (لمزيد من المعلومات، انظر كتاب ''خديعة التطور'' للمؤلف هارون يحيى)· وبالإضافة إلى تلك الاستحالة الرياضية، يوجد أيضا عائق كيميائي مهم يقف في طريق تكوُّن هذه الجزيئات بالمصادفة· لو كانت العلاقة بين الحمض النووي الصبغي والبروتينات ناشئة عن الزمن، والمصادفة، والعمليات الطبيعية، لكان هناك نوع من الميل الكيميائي لتفاعل الحمض النووي الصبغي مع البروتينات، لأن الأحماض والقواعد لديها ميل كبير للتفاعل· وفي هذه الحالة، لو كان للمصادفة دور بالفعل، لتكوَّن حمض السكر وحمض الفوسفات الأمينية، ولحدثت مجموعة كاملة من التفاعلات الكيميائية الطبيعية الأخرى بين أية أجزاء عشوائية من الحمض النووي الصبغي والبروتينات ولما تكونت الكائنات الحية التي نراها اليوم· هل يوحي هذا الميل الطبيعي لدى أجزاء الحمض النووي الصبغي والبروتينات نحو التفاعل الكيميائي بأن الزمن، والمصادفة، وقوانين الكيمياء من شأنها أن تنتج في النهاية حياة من خلال مزج هذه الجزيئات بشكل ما؟ كلا، العكس هو الصحيح· إذ تكمن المشكلة في أن جميع هذه التفاعلات الكيميائية الطبيعية ما هي إلا تفاعلات خاطئة بالنسبة للنظم الحية· ذلك أنه إذا ترك الحمض النووي الصبغي والبروتين للزمن، والمصادفة، وميولهما الكيميائية، فإنهما سيتفاعلان بطرق تدمر النظام الحي وتمنع أي تطور مفترض للحياة·41 وكما رأينا، يستحيل تماما أن يترك الحمض النووي الصبغي والبروتين، اللذان لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتكونا | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:46 | |
| عشوائيا، دون سيطرة ليكوِّنا الحياة بعد تكونهما· وقد تناول جان جيتون Jean Guitton، الفيلسوف المعاصر، هذه الاستحالة في كتابه الذي يحمل عنوان ''الله والعلم'' Dieu et la Science، والذي أوضح فيه أن الحياة لم تكن لتتكون نتيجة مصادفات: ''بعد أية ''صدفة'' اقتربت ذرات معينة من بعضها البعض لتكون أولى جزيئات الأحماض الأمينية؟ ومرة أخرى، بواسطة أية صدفة تجمعت هذه الجزيئات مع بعضها البعض لتكوِّن هذا التركيب شديد التعقيد المسمّى بالحمض النووي الصبغي؟ أنا أسأل هذا السؤال البسيط مثلما سأله عالم البيولوجيا فرانسوا جاكوب: من الذي وضع الخطط لأول جزيء من الحمض النووي الصبغي كي يعطي أول رسالة أدت إلى ميلاد أول خلية حية؟إذا قنع المرء بالافتراضات المتصلة بالمصادفات، ستظل هذه الأسئلة - وأسئلة أخرى عديدة - بدون إجابات؛ لهذا السبب، بدأ البيولوجيون، على مدى السنوات القليلة الماضية، في تغيير آرائهم· ولم يعد كبار الباحثين يقنعون بإعادة ترديد قوانين داروين دون تفكير على طريقة الببغاء؛ لذا، طرحوا نظريات جديدة مدهشة· وتستند هذه النظريات إلى فكرة أن هناك مصدرا منظِّما ضالعاً في العملية، يبدو بوضوح أنه أقوى من المادة·''42وكما أوضح جان جيتون، فقد توصل العلم، في ضوء البحوث والاكتشافات العلمية التي تم التوصل إليها في القرن العشرين، إلى إثبات أن نظرية داروين حول التطور ليس لها أساس من الصحة على الإطلاق· وقد تناول البيولوجي الأمريكي مايكل بيهي Michael Behe هذا في كتابه الشهير صندوق داروين الأسود :Darwin's Black Box ''لقد حقق العلم تقدما هائلا في فهمه لكيفية عمل كيمياء الحياة، ولكن أناقة النظم البيولوجية وتعقيدها على المستوى الجزيئي قد شلاَّ المحاولات العلمية لتفسير أصولها· ولم تجر في الواقع أية محاولات لتفسير أصل بعض النظم الجزيئية الحيوية المعقدة، ناهيك عن إحراز أي تقدم في هذا الصدد· وقد أكد العديد من العلماء بشجاعة أن تفسيرات هذه النظم في متناول اليد، أو أنها ستكون كذلك عاجلا أو آجلا، ولكن لا يمكن العثور على ما يدعم هذه التأكيدات في الأدبيات العلمية المتخصصة· وأهم من ذلك، توجد أسباب تجبرنا، استنادا إلى تركيب النظم ذاتها، على الاعتقاد بأن التفسير الدارويني لآليات الحياة سيظل دائما محيرا''·43 ومثلما خُلق الكون بأكمله من العدم، خُلقت كذلك الكائنات الحية من العدم· | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:47 | |
| ومثلما لا يمكن أن ينشأ مصادفة عن العدم غير العدم، لا يمكن كذلك أن تتحد المادة غير الحية مصادفة لتكون كائنات حية· إن الله وحده، مالك القوة اللامحدودة، والحكمة اللامحدودة، والعلم اللامحدود، هو القادر على فعل كل ذلك:إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ. سورة الأعراف: 54 -الفصل الخامسطاقة الذرةنحن نعرف الآن كيف تقوم الذرات، وحدات بناء الكون بأكمله وكل شيء فيه، حيا كان أم غير حي، بتكوين المادة بطريقة غير عادية· وكما علمنا من قبل، يوجد داخل هذه الجسيمات بالغة الدقة نظام متقن· ولكن الإعجاز في الذرة لا ينتهي عند هذا الحد؛ لأن الذرة تحتوي أيضا على طاقة هائلة· وتتميز هذه الطاقة المختفية في الذرة بأنها من الضخامة بمكان بحيث مكَّن اكتشافها الإنسان من بناء القنوات الضخمة التي تربط بين المحيطات، والحفْر عبر الجبال، وإنتاج المناخات الصناعية، وإقامة العديد من المشروعات المفيدة المشابهة· ومع ذلك، فعلى الرغم من أن القوة الكامنة في الذرة تخدم الإنسانية من ناحية، إلا إنها تشكل خطرا كبيرا جدا على الإنسانية من ناحية أخرى· ونتيجة لسوء استخدام هذه الطاقة، فقدَ عشرات الآلاف من الأشخاص حياتهم خلال فترة قصيرة جدا - بضع ثوان - في هيروشيما وناجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية· وفي السنوات الأخيرة، وقع حادث في منشأة تشرنوبل للطاقة النووية في روسيا تسبب في وفاة أو إصابة عدد كبير من الأشخاص· وقبل أن نعطي معلومات تفصيلية عن الكوارث التي تسببت فيها طاقة الذرة في هيروشيما، وناجازاكي، وتشرنوبل، دعونا نلقي نظرة قصيرة على طبيعة هذه الطاقة الموجودة في الذرة وكيفية تحريرها· الطاقة الكامنة في النواةلقد ذكرنا في الفصل الذي يحمل عنوان ''مغامرة تكوين الذرة'' أن القوة التي تبقي على البروتونات والنيوترونات معا داخل نواة الذرة هي ''القوة النووية الشديدة''· وتظهر قوة الطاقة النووية الهائلة عند تحرير جزء بسيط من هذه القوة الموجودة في النواة· ويتباين مقدار هذه الطاقة حسب نوع العنصر، نظرا لاختلاف عدد البروتونات والنيوترونات في نواة كل عنصر· وكلما كبرت النواة زاد عدد النيوترونات والبروتونات ومقدار القوة التي تربطهما ببعضهما البعض· ومن الصعب للغاية تحرير هذه القوة المسؤولة عن إبقاء | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:47 | |
| البروتونات والنيوترونات مع بعضهما البعض في نواة كبيرة· وكلما ازداد ابتعادها عن بعضها البعض، تحاول هذه الجسيمات، مثل القوس المشدود تماما، أن تقترب من بعضها البعض من خلال قدر أكبر من القوة· وقبل الدخول في تفاصيل هذه القوة، دعونا نتفكر فيها· كيف يمكن لمثل هذه القوة الهائلة أن تتلاءم مع مثل هذا المكان الصغير؟ تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه القوة من التعقيد بمكان بحيث تم اكتشافها بعد سنوات من البحوث التي أجراها آلاف العلماء· وإذا لم يتم التدخل في هذه القوة، فهي لا تؤذي أحدا، ولكن، مع تدخل الإنسان، يمكن أن تصبح في أي وقت قوة تفتك بالملايين· ومن خلال عمليتين فنيتين يطلق عليهما ''الانشطار'' "fission" و''الاندماج'' "fusion"، تتحرر هذه الطاقة غير العادية الموجودة في نواة الذرة، مما قد يُعرض حياة ملايين الناس للخطر· وعلى الرغم من أن هذه التفاعلات قد يبدو للوهلة الأولى أنها تحدث في نواة الذرة، فإنها تشمل في الواقع جميع مكونات الذرة· ويُعرف العلماء التفاعل المعروف باسم ''الانشطار'' بوصفه تفاعلا نوويا تتجزأ فيه نواة الذرة إلى شظايا، في حين يعرفون التفاعل المعروف باسم الاندماج بوصفه تجميعا لنواتين باستخدام قوة عظيمة· وفي كلا التفاعلين، يتحرر قدر هائل من الطاقة· الانشطارالانشطار هو تفاعل نووي يجعل نواة الذرة المتماسكة بفضل أشد قوة في الكون، ''القوة النووية الشديدة''، تتجزأ إلى شظايا· وتجدر الإشارة إلى أن المادة الأساسية المستخدمة في تجارب الانشطار هي ''اليورانيوم''، لأن ذرة اليورانيوم واحدة من أثقل الذرات· وفي عبارة أخرى، يوجد عدد وفير من البروتونات والنيوترونات في نواتها· وحينما صوَّب العلماء في التجارب الانشطارية نيوترونا بسرعة كبيرة على نواة اليورانيوم، واجهوا وضعا في غاية الإثارة· فبعد أن امتصت نواة اليورانيوم النيوترون، أصبحت النواة في حالة شديدة من عدم الاستقرار· ويعني ''عدم استقرار'' النواة أن يحدث فرق بين أعداد البروتونات والنيوترونات في النواة يؤدي بدوره إلى عدم التوازن في تركيبها· لذلك، تبدأ النواة تتجزأ إلى شظايا بينما تطلق كمية معينة من الطاقة للتخلص من حالة عدم الاستقرار هذه· وتبدأ النواة، تحت تأثير الطاقة المتحررة، في طرد العناصر التي تحويها بسرعة كبيرة·وبدراسة النتائج التي أسفرت عنها هذه التجارب، تم تسريع النيوترونات وقُذف اليورانيوم بالنيوترونات في | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:47 | |
| بيئات خاصة تسمى ''المفاعلات'' "reactors". ومع ذلك، يتم قذف اليورانيوم بالنيوترونات وفقا لمقاييس دقيقة جدا، وليس على نحو عشوائي، لأن أي نيوترون يقذف ذرة اليورانيوم يجب أن يصدم اليورانيوم مباشرة وعند النقطة المطلوبة· ولهذا السبب يتم إجراء هذه التجارب مع أخذ جميع الاحتمالات في الاعتبار· ويجب أن يتم إجراء حسابات دقيقة جدا فيما يتصل بكمية اليورانيوم المطلوبة، وكمية النيوترونات المستخدمة لقذف اليورانيوم، والمدة والسرعة التي ستقذف بها النيوترونات على اليورانيوم· وبعد إجراء جميع هذه الحسابات وتجهيز المحيط الملائم، تُقذف النواة بالنيوترونات بطريقة تجعلها تخترق نوى ذرات اليورانيوم· ويكفي أن تتجزأ نواة ذرة واحدة على الأقل من الذرات الموجودة في هذه الكتلة إلى قسمين· وفي هذا الانقسام، ينبعث في المتوسط نيوترونان أو ثلاثة من كتلة النواة بسرعة كبيرة وطاقة عالية· وتبدأ النيوترونات المتحررة تفاعلاً متسلسلاّ chain reaction من خلال الاصطدام بنوى ذرات اليورانيوم الأخرى داخل الكتلة· وتتصرف كل نواة حديثة التجزؤ مثل نواة اليورانيوم الأولية، وتبدأ بالتالي سلسلة من التفاعلات النووية· ويتجزأ عدد كبير من نوى اليورانيوم إلى شظايا نتيجة لهذه التفاعلات المتسلسلة، مما يؤدي إلى تحرير كمية هائلة من الطاقة· إن هذه الانقسامات النووية هي التي تسببت في كارثتي هيروشيما وناجازاكي، اللتين أدتا إلى وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص· فعند لحظة انفجار القنبلة الذرية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما في عام 1945 أثناء الحرب العالمية الثانية، وفيما نتج عنها، توفي 100,000شخص تقريبا· وقد تسببت قنبلة ذرية أخرى أسقطتها الولايات المتحدة على ناجازاكي بعد ثلاثة أيام من كارثة هيروشيما في وفاة 40,000شخص آخرين عند لحظة الانفجار ذاتها· وفي حين تسببت القوة المتحررة من النوى في وفاة العديد من الأشخاص، فقد دمرت أيضا منطقة سكنية كبيرة جدا، وألحقت بالسكان المتبقين من تلك المنطقة العديد من الاضطرابات الجينية والفسيولوجية غير القابلة للإصلاح، وذلك نتيجة للإشعاع المتحرر الذي ظلّ يؤثر على الأجيال القادمة· وإذا كانت أرضنا، والغلاف الجوي بأكمله، وكل شيء حي وغير حي بما في ذلك نحن أنفسنا، مكوَّنًا من الذرات، فما الذي يمنع الذرات من الدخول في تفاعلات نووية مثل تفاعلات هيروشيما وناجازاكي في أي وقت وأي مكان؟لقد خُلقت | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:48 | |
| النيوترونات بطريقة تجعلها معرضة لانحلال يسمى ''تفتت بيتا'' عندما تكون طليقة في الطبيعة، دون أن ترتبط بنواة· وبسبب هذا التفتت، لا تهيم أية نيوترونات بحُرية في الطبيعة· لذلك، ينبغي استخدام طرق اصطناعية للحصول على النيوترونات المستخدمة في التفاعلات النووية· ويوضح ذلك أن الله، خالق الكون بأكمله، خلق كل شيء بمقاييس دقيقة· ذلك أنه لو لم تتحلل النيوترونات وهي في حالتها الحرة، لما كانت الأرض سوى جرم سماوي كروي غير مأهول تحدث فيه تفاعلات نووية لا نهاية لها· لقد خلق الله جل جلاله الذرة وخلق بداخلها هذه الطاقة الهائلة، وهو يبقي هذه الطاقة تحت السيطرة بشكل خارق للعادة· الاندماجالاندماج النووي، المناقض تماما للانشطار، هو عملية تجميع نواتين خفيفتين لتكوين نواة أثقل، فتتحرر بالتالي طاقة الترابط لكي يتم استخدامها· ومع ذلك، يعتبر تحقيق هذه العملية على نحو خاضع للسيطرة أمرا صعبا للغاية· والسبب في ذلك هو أن النوى تحمل شحنات كهربائية موجبة وتتنافر عن بعضها البعض بقوة إذا أجبرت على التجمع مع بعضها البعض· لذلك، ينبغي استخدام قوة شديدة تكفي للتغلب على القوة التنافرية بينها وإرغامها على الاندماج· وتعادل هذه الطاقة الحركية المطلوبة درجة حرارة قدرها 20-30 مليون درجة·44 وهذه درجة حرارة عالية بشكل غير عادي، ولا يمكن لأي مادة صلبة تستخدم لاحتواء الجسيمات التي ستشترك في تفاعل اندماجي أن تتحمل درجة الحرارة هذه· ويعني ذلك أنه لا توجد آلية على الأرض تستطيع أن تحقق هذا الاندماج باستثناء حرارة القنبلة الذرية· وتحدث التفاعلات الاندماجية في الشمس طوال الوقت· وتتكون الحرارة والضوء القادمان من الشمس نتيجة اندماج الهيدروجين في شكل هليوم وتحرير طاقة لتحل محل المادة المفقودة أثناء هذا التحول· وفي كل ثانية، تحول الشمس 564 مليون طن من الهيدروجين إلى 560 مليون طن من الهليوم، وتتحول الأربعة ملايين طن المتبقية من المادة إلى طاقة· وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الضخم الذي ينتج الطاقة الشمسية الضرورية للغاية للحياة على كوكبنا، قد استمر لملايين السنين دون توقف· وقد تثير هذه النقطة في أذهاننا السؤال التالي: إذا كانت الشمس تفقد هذه الكمية الكبيرة من المادة التي تصل إلى 4 ملايين طن كل ثانية، فمتى ستستهلك الشمس بالكامل؟ تفقد الشمس 4 ملايين طن من المادة كل ثانية، أي 240 مليون طن كل دقيقة· وإذا افترضنا | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:48 | |
| أن الشمس كانت تنتج الطاقة بهذا المعدل لمدة 3 بلايين سنة، فستبلغ الكتلة التي فقدتها أثناء هذه الفترة 400,000مليون مليون طن، وهو ما يعادل جزءًا من 5000 جزء من إجمالي كتلة الشمس الحالية· وتعادل هذه الكمية جراما واحدا من الرمل يتم فقده من صخرة وزنها 5 كيلوجرامات خلال 3 بلايين سنة· وكما يوضح هذا المثال، فإن كتلة الشمس من الضخامة بحيث أنها لن تنتهي قبل انقضاء فترة طويلة جدا من الزمن· ولم يكتشف الإنسان تركيب الشمس والأحداث التي تجري بداخلها إلا في القرن العشرين· وقبل هذا الوقت، لم يكن أي أحد على الإطلاق يعلم شيئًا عن ظواهر مثل الانفجارات، والانشطارات، والاندماجات النووية· ولم يكن أي أحد يعلم كيف تُنتج الشمس الطاقة· ولكن، بينما لم يكن الإنسان يدرك كل هذه الأشياء، ظلت الشمس على الدوام مصدرا لطاقة الأرض والحياة على مدى ملايين السنين من خلال هذه الآلية التي لا تصدق· والآن، نصل إلى الشيء المثير حقا للفضول وهو أن أرضنا قد وضعت على مسافة صحيحة من الشمس - مصدر الطاقة الذي يحتوي على كتلة هائلة - بحيث لا تتعرض إلى طاقتها المحرقة والمدمرة، ولا تُحرَم طاقتها المفيدة التي تمدها بها· و بالطريقة نفسها، خُلقت الشمس، التي تملك مثل هذه القوة والطاقة الهائلتين، على مسافة، وبقوة، وبحجم يناسب تماما جميع أشكال الحياة على الأرض، وعلى الأخص، الإنسان· ومن الملاحظ أن هذه الكتلة العملاقة والتفاعلات النووية المدهشة التي تحدث بداخلها قد أدتا نشاطاتهما على مدى ملايين السنين بتناغم مثالي مع الأرض وهما خاضعتان لأقصى درجات السيطرة· ولكي تفهم مدى روعة هذا النظام، وخضوعه للسيطرة، وتوازنه، يكفي أن تتذكر أن الإنسان غير قادر على السيطرة ولو على منشأة واحدة بسيطة للطاقة النووية· إذ لم يتمكن أي عالم، ولا أية أداة تكنولوجية، من الحيلولة دون وقوع الحادث النووي الذي حدث في مفاعل تشرنوبل في روسيا عام1986. ويقال إن تأثير هذا الحادث النووي سيدوم لمدة 30-40 سنة· وعلى الرغم من قيام العلماء بتغطية الأماكن المحيطة بأقسام المفاعل الملوثة بطبقة كثيفة جدا من الإسمنت للحيلولة دون وقوع مزيد من الأضرار، فقد أُعلن فيما بعد عن حدوث تسربات من الإسمنت· ولننحِّ جانبا الانفجارات النووية، فإنه حتى التسربات النووية تشكل خطورة بالغة على حياة الإنسان، ولكن العلم عاجز عن مواجهة هذا التهديد | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:48 | |
| وعند هذه النقطة، نقف وجها لوجه مع قوة الله اللامحدودة، وسلطانه على كل جسيم (ذرة) في الكون وعلى الجسيمات دون الذرية الموجودة داخل هذا الجسيم (البروتونات، والنيوترونات، ···إلخ)· وقد تمت الإشارة إلى قوة الله وسلطانه على الكائنات التي يخلقها في الآية التالية: وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ . سورة يونس: 61.آثار القنبلة الذرية: هيروشيما وناجازاكيفي البداية، نود أن نشير إلى أن القنابل الذرية التي ألقيت في السنة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية كشفت للعالم بأسره عن القوة الهائلة الكامنة في الذرة· فقد تسببت كلتا القنبلتين في فقد مئات الآلاف من الأشخاص لحياتهم كما أصابت العديد من الناجين بأضرار جسدية تدوم طوال الحياة· دعونا نر ثانية بثانية كيف تتحرر الطاقة الهائلة الموجودة داخل الذرة، التي تسببت في وفاة مئات الآلاف من الأشخاص خلال بضع ثوان·- لحظة الانفجاردعونا نفترض أن القنبلة الذرية تنفجر عند ارتفاع 2,000متر كما حدث في هيروشيما وناجازاكي· وكما ذكرنا من قبل، فإن النيوترونات التي تقذف اليورانيوم تجزئ الذرات الأولى إلى شظايا تقوم بإحداث تفاعلات متسلسلة داخل الكتلة· وفي عبارة أخرى، تصطدم النيوترونات الخارجة من أول نوى متشظية بنوى أخرى وتجزئ هذه النوى الجديدة أيضا· ومن ثم، تتشظى جميع النوى بسرعة في تفاعل متسلسل ويحدث الانفجار خلال فترة زمنية قصيرة جدا· وتتحرك النيوترونات بسرعة كبيرة جدا بحيث تحرر القنبلة طاقة إجمالية قدرها 1,000 بليون كيلو-سعر حراري خلال جزء من مليون جزء من الثانية· وترتفع درجة حرارة الغاز، الذي تتحول إليه القنبلة على الفور، إلى بضعة ملايين من الدرجات ويرتفع ضغط الغاز إلى مليون وحدة ضغط جوي·- بعد جزء من ألف جزء من الثانية من الانفجار ···يزداد قطر كتلة الغاز المنفجرة وتنبعث أنواع متباينة من الأشعة· وتكوِّن هذه الإشعاعات ''الوميض الأولي'' "initial flash" للانفجار· وقد يتسبب هذا الوميض في إحداث عمى كامل لأي شخص يقف في منطقة يبلغ قطرها عشرات الكيلومترات من موقع الانفجار· وهذا الوميض أقوى مئات المرات من ذلك المنبعث من سطح الشمس (بحساب القيمة لكل وحدة سطحية)· | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:48 | |
| وتجدر الإشارة إلى أن الوقت المنقضي منذ بداية الانفجار قصير جدا لدرجة أن الأشخاص القريبين من موقع الانفجار لا يجدون حتى وقتا لإغلاق أعينهم· ويتسبب ضغط الصدمة في إحداث أضرار ضخمة داخل المباني· وقد دُمرت أيضا أبراج نقل الطاقة، وجسور مكونة من جزأين، وناطحات سحاب مبنية من الزجاج والصلب· وفي المنطقة القريبة من الانفجار، ارتفعت كمية كبيرة جدا من غبار دقيق شبيه بالمسحوق·- بعد ثانيتين من الانفجار تكوِّن الكتلة الومّاضة والهواء المحيط بها كرة نارية· وتتسم الحرارة التي تشعها هذه الكرة النارية، التي ما زال سطحها في غاية السخونة ووهجها مثل وهج الشمس بل حتى أكثر منه، بأن بها قوة كافية لإشعال جميع المواد القابلة للاحتراق في منطقة قطرها 4 إلى 5 كيلومترات· وقد يُسبب الإشعاع الصادر عن الكرة النارية أضرارا غير قابلة للإصلاح بحاسة البصر· وفي هذه اللحظة، تنشأ حول الكرة النارية موجة صدمية shock wave تتحرك بسرعة كبيرة جدا· بعد 6 ثوان من الانفجار عند هذه النقطة، تصطدم الموجة الصدمية بالأرض وتتسبب في أول ضرر ميكانيكي· إذ تخلق الموجة ضغطا هوائيا قويا، تقل شدته كلما ابتعد المرء عن مركز الانفجار· وحتى على بعد 1,5 كم من هذه النقطة، يكون الضغط المضاف أقوى مرتين من الضغط الجوي العادي· وتبلغ فرصة بقاء الأشخاص على قيد الحياة عند هذا الضغط 1.%- بعد 13 ثانية من الانفجار ···تنتشر الموجة الصدمية على طول سطح الأرض ويليها انفجار ينتج عن تغيير موقع الهواء المنبعث من الكرة النارية· وينتشر هذا الانفجار على طول الأرض بسرعة 300 إلى 400 كم في الساعة· وفي غضون ذلك، تبرد الكرة النارية ويقل حجمها· وبما أنها أخف من الهواء، فستبدأ في الارتفاع إلى أعلى· وتؤدي هذه الحركة العلوية إلى انعكاس اتجاه الرياح على الأرض وتتسبب في نشوء رياح قوية تهب باتجاه مركز الانفجار، على الرغم من أن الرياح كانت تهب في البداية من المركز نحو الخارج· - بعد 30 ثانية من الانفجار كلما ارتفعت الكرة النارية إلى أعلى، تشوّه شكلها الكروي واتخذت هيئة فطر عيش الغراببعد دقيقتين من الانفجار ·لقد وصلت الآن السحابة المشابهة لشكل فطر عيش الغراب إلى ارتفاع 12,000متر· وهذا هو الحد السفلي من طبقة الستراتوسفير الجوية· وتؤدي الرياح التي تهب عند هذا الارتفاع إلى تشتيت | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:49 | |
| السحابة المشابهة لشكل الفطر وبعثرة مكوناتها (معظمها من بقايا مشعة) في الغلاف الجوي· وبما أن هذه البقايا المشعة تتكون من جسيمات دقيقة جداً، فإنها قد ترتفع إلى طبقات أعلى في الغلاف الجوي· وقبل أن تسقط هذه البقايا على الأرض، قد تطوف عدة مرات حولها بفعل الرياح التي تهب في الطبقات العليا من الغلاف الجوي· وهكذا، فقد تتشتت البقايا المشعة في جميع أنحاء العالم· الإشعاع المنبعث من الذرةيتكون هذا الإشعاع من أشعة جاما، ونيوترونات وإلكترونات وجسيمات دون ذرية مشابهة تتحرك بسرعات عالية جداً تصل إلى 200,000كم في الثانية· وقد تخترق هذه الجسيمات جسم الإنسان بسهولة محدثة ضررا بالخلايا المكونة للجسم· وقد يتسبب هذا الضرر في حدوث سرطان مميت، أو إذا حدث الضرر في الخلايا التناسلية، فقد يؤدي إلى حدوث اضطرابات جينية تؤثر على الأجيال القادمة· لذلك، فإن نتائج اصطدام الجسيمات المشعة بالبشر خطيرة جداً· ويؤثر الإشعاع المتحرر من الانفجارات الذرية على الكائنات الحية سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو من خلال منتجات الانحلال المشع التي تنشأ أثناء الانفجار· وأثناء حركة أحد هذه الجسيمات أو الأشعة بسرعة عالية في المادة، فإنه يصطدم بقوة كبيرة بالذرات أو الجزيئات التي تعترض طريقه· وقد يشكل هذا التصادم كارثة بالنسبة إلى البنية الدقيقة للخلية· فقد تموت الخلية، أو حتى إذا استعادت الحياة، فقد تبدأ في النمو بطريقة خارجة عن السيطرة - هذا هو السرطان - بعد أسابيع، أو شهور، أو سنوات لاحقة· ويشتد الإشعاع للغاية في مساحة قطرها 1,000متر حول مركز الانفجار· ويفقد أولئك الذين ينجون من العوامل الأخرى المميتة، كل الخلايا البيضاء الموجودة في دمهم تقريبا، وتظهر الجروح على جلودهم، ويموتون جميعا بسبب النزيف خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح من بضعة أيام إلى أسبوعين أو ثلاثة· ويتباين تأثير الإشعاع على أولئك الذين يتواجدون في أماكن أبعد عن نقطة الانفجار· إذ يعاني أولئك الذين يتعرضون لهذه الأشعة المضرة المنبعثة من الكرة النارية على بعد 13، و16، و22 كم، من حروق من الدرجة الثالثة، والثانية، والأولى على التوالي· كما يعانون بدرجة أقل من مشكلات الهضم والنزيف، ولكن الاضطرابات الحقيقية تظهر فيما بعد مثل: فقدان الشعر، وحروق الجلد، وفقر الدم، والعقم، والإجهاض، وولادة أطفال معاقين أو مشوهين· وفي هذه الحالات، أيضا، يكون الموت محتملا خلال فترة | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:49 | |
| تتراوح من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر· وقد تظهر، حتى بعد سنوات لاحقة، اضطرابات في الإبصار، وسرطان الدم، وسرطان الإشعاع· ويتمثل أحد أكبر الأخطار الناتجة عن انفجارات القنابل الهيدروجينية (نوع آخر من القنابل النووية لديه قدرة هائلة على التدمير ينتج عن اندماج نوى أنواع مختلفة من نظائر الهيدروجين لتكوين نوى الهليوم) في دخول الغبار المشع إلى الجسم من خلال التنفس، والهضم، والجلد· ويسبب هذا الغبار الاضطرابات المذكورة آنفا حسب درجة التلوث· ويحدث كل ذلك بسبب الذرات، التي لا نستطيع حتى أن نراها بأعيننا· ويمكن للذرات أن تكوِّن الحياة، تماما مثلما يمكن أن تدمرها· وتبين لنا خاصية الذرة هذه بوضوح شديد كم نحن عاجزون وكم هي فائقة قدرة الله سبحانه وتعالى-الخاتمةمع أن جسمك مُكون من الذرات، فإنك تتنفس الذرات في الهواء، وتأكل الذرات في الطعام، وتشرب ذرات الماء· كما أن ما تراه ليس أكثر من مجرد اصطدام إلكترونات الذرات الموجودة في عينيك بالفوتونات· وماذا عما تشعر به عن طريق اللمس؟ يتكون الإحساس ببساطة نتيجة تنافر ذرات جلدك عن ذرات الأجسام· وفي الواقع، يعرف كل شخص تقريبا اليوم أن جسمه، والكون، والعالم، وباختصار، كل شيء حوله يتكون من الذرات· ولكن ربما لم يفكر معظم الناس مطلقا حتى الآن في نوعية النظام الموجود في الكيان الذي نطلق عليه الذرة· وحتى إذا كانوا قد فكروا في ذلك، فإنهم لم يشعروا بالحاجة إلى البحث في هذا الموضوع، لأنهم طالما اعتقدوا أن هذا موضوع يخص الفيزيائيين وحدهم· ومع ذلك، يعيش الإنسان مندمجاً في هذا النظام المتقن طوال حياته· وهذا النظام من الإتقان بمكان بحيث تسير كل ذرة من تريليونات الذرات المكونة للكرسي ذي الذراعين الذي نجلس عليه وفقا لنظام معين يمكن أن يُؤلف عنه كتاب· ويحتاج الأمر لصفحات للتحدث عن تكوُّن ذرة واحدة، ونظامها، وطاقتها· وكلما تقدمت التكنولوجيا زادت معرفتنا بالكون، وزاد أيضا عدد هذه الصفحات· ولكن، كيف تَكوَّن هذا النظام؟ لا يمكن أن تكون الجسيمات المبعثرة في كل مكان بعد الانفجار العظيم قد كوّنت الذرة بقرار مفاجئ، ثم تكونت بيئة ملائمة بالمصادفة، فتحولت هذه الذرات إلى مادة· إن من المستحيل بالطبع أن نفسر مثل هذا النظام عن طريق ''المصادفة''· ذلك أن كل شيء تراه حولك، وحتى الهواء الذي لا تستطيع رؤيته، يتكون من ذرات، توجد بينها حركة مرور معقدة للغاية· إذن، من الذي | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:49 | |
| يستطيع أن يدير حركة المرور بين الذرات؟ هل يمكن أن تكون أنت؟ وإذا كنت تعتقد أن جسمك مكون من الذرات وحدها، فأية ذرة من ذراتك تدير الذرات الأخرى، وأية ذرة تدير ماذا؟ وهل ذرات دماغك، التي لا تختلف عن بقية الذرات، هي التي تتحكم في الذرات الأخرى؟ وإذا افترضنا أن ذرات دماغك هي المسؤولة عن الإدارة، ينبغي علينا أن نجيب عن الأسئلة التالية: إذا كانت كل الذرات التي تكوِّن الدماغ هي المسؤولة عن الإدارة، فكيف تتخذ قراراتها وعلى أي أساس تتخذها؟ كيف تتعاون تريليونات الذرات التي تكوِّن الدماغ؟ لماذا لا تعترض ولو ذرة واحدة من تريليونات الذرات على قرار متخذ؟ كيف يتم الاتصال بين الذرات؟وبعد التفكير في الأسئلة السابقة، يظهر بوضوح أن من غير المنطقي القول بأن تريليونات الذرات التي تكوِّن الدماغ كلها مسؤولة عن الإدارة· حسناً، هل يصح الاعتقاد بأن ذرة واحدة فقط من بين تريليونات الذرات هذه هي المسؤولة عن الإدارة وأن الذرات الأخرى تابعة لها؟ وإذا صدقنا أن ذرة واحدة هي المسؤولة عن الإدارة، سوف تثور في الذهن الأسئلة التالية: أي الذرات هي المسؤولة عن الإدارة ومن الذي انتخب هذه الذرة؟ في أي مكان من الدماغ توجد هذه الذرة؟ ما الذي يفرق هذه الذرة عن غيرها من الذرات؟ لماذا تطيع الذرات الأخرى هذه الذرة دون شروط؟ قبل أن نجيب عن هذه الأسئلة، دعونا نوضح شيئا آخر: تتكون الذرة المديرة المفترضة من جسيمات أخرى أيضا، فلماذا وتحت أية ذريعة تتجمع هذه الجسيمات معا لتكون هذه الذرة المديرة؟ ومن الذي يتحكم في هذه الجسيمات؟ وبما أن هناك إرادة أخرى تدير هذه الجسيمات، فما مدى صحة الدفاع عن الحجة القائلة بأن هذه الذرة هي المديرة؟ عند هذه النقطة، يتضح لنا أن الادعاء بأن إحدى الذرات المكونة لدماغنا قد تكون الذرة المديرة هو ادعاء باطل لا محالة· فكيف يمكن للذرات التي لا حصر لها في الكون أن تستمر في الوجود بتناغم كامل، في حين أن البشر، والحيوانات، والنباتات، والأرض، والهواء، والماء، والأجسام، والكواكب، والفضاء، وكل شيء آخر يتكون من الذرات؟ وأي من هذه الذرات التي لا حصر لها يمكن أن تكون المديرة في حين أنها هي نفسها مكونة من عدة جسيمات دون ذرية؟ إن الادعاء بذلك، وعزو كل شيء للمصادفة، وإنكار وجود الله جل جلاله، الذي خلق جميع العوالم، إنما ينطبق عليه قول الله تعالى: )وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ···( سورة النمل: | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:49 | |
| ·14فلتفكر قليلاً: إن الإنسان، المكوَّن من ترتيب الذرات في اتحادات متباينة، يولد، ويتغذى على الذرات، وينمو مع الذرات· ثم يقرأ بعد ذلك الكتب المكونة من الذرات في مبنى مكوِّن من الذرات· وفيما بعد، يحصل على شهادة دبلوم مُؤلفة من ذرات مكتوب عليها ''مهندس نووي''· ومع ذلك، ما زال بإمكانه أن يأتي ويلقي خطبا يقول فيها: ''لقد تجمعت هذه الذرات معا نتيجة المصادفة البحتة، وقد تكوَّن النظام غير العادي الموجود بداخلها بالمصادفة''· ولو كان هذا صحيحا، فمن أين يستمد الوعي، والإرادة، والذكاء اللازم لإلقاء هذا الخطاب؟ لقد رأينا مرة بعد مرة في كل صفحة من هذا الكتاب تقريبا أن من المستحيل على الذرة، التي تُكوِّن كل شيء حي أو غير حي في الكون، أن تكون هي ذاتها مُكوَّنة بالمصادفة· إن ما سنقوله لأولئك الذين ما زالوا يعتقدون، على الرغم من كل ما قلناه، أن هذه الظاهرة قد نشأت ''بالمصادفة'' أو اتخذت شكلها الحالي من خلال آلية ''المحاولة والخطأ'' لن يختلف عما قاله نبي الله إبراهيم، عليه السلام، للكافرين: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . سورة البقرة: 258.-----خديـعة التطــوّرإنّ نظرية التّطور أو الدّراوينية هي نظرية ظهرت لتناهض فكرة خلق الأحياء ولكنها لم تتجاوز حد كونها سفسطة لا تمت إلى العلم بأية صلة إضافة إلى كونها نظرية بعيدة عن أي نجاح وانتشار· وتدّعى هذه النظرية أن الحياة نشأت من مواد غير حية نتيجة للمصادفات العمياء، ولكنّ هذا الإدّعاء سرعان ما تهاوى أمام ثبوت خلق الأحياء وغير الأحياء من قبل الله عز وجل· فالذي خلق الكون ووضع فيه الموازين الدقيقة هو بلا شك الخالق الفاطر سبحانه وتعالى· ونظرية التّطور لا يمكن لها أن تكون صائبة طالما تشبثت بفكرة رفض '' خلق الله للكائنات '' وتبني مفهوم ''المصادفة '' بدلا عنها ·وبالفعل عندما نتفحص جوانب هذه النظرية من كافة أبعادها نجد أن الأدلة العلمية تفنّدها الواحد بعد الآخر، فالتصميم الخارق الموجود في الكائنات الحية أكثر تعقيدا منه في الكائنات غير الحية· ومثال على ذلك الذّرات فهي موجودة وفق موازين حساسة للغاية ونستطيع أن نميز هذه الموازين بإجراء الأبحاث المختلفة عليها إلاّ أنّ هذه الذّرات نفسها موجودة في العالم الحي وفق | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:50 | |
| ترتيب آخر أكثر تعقيدا، فهي تعتبر مواد أساسية لتركيب البروتينات والأنزيمات والخلايا وتعمل في وسط له آليات ومعايير حساسة إلى درجة مدهشة· إنّ هذا التصميم الخارق كان سببا رئيسيا لتفنيد مزاعم هذه النظرية بحلول نهايات القرن العشرين · المصاعب التي هدمت الدراوينيةظهرت هذه النّظرية بصورة محددة المعالم في القرن التاسع عشر مستندة إلى التراكمات الفكرية والتي تمتد جذورها إلى الحضارة الإغريقية، ولكنّ الحدث الذي بلور هذه النظرية وجعل لها موطئ قدم في دنيا العلم هو صدور كتاب '' أصل الأنواع '' لمؤلفه تشارلس داروين· ويعارض المؤلف في كتابه عملية خلق الكائنات الحية المختلفة من قبل الله سبحانه وتعالى، وبدلا من ذلك يدعو إلى اعتقاده المبني على نشوء كافة الكائنات الحية من جد واحد، وبمرور الزمن ظهر الاختلاف بين الأحياء نتيجة حدوث التغييرات الطفيفة·إنّ هذا الادعاء الدارويني لم يستند على أي دليل علمي ولم يتجاوز كونه ''جدلا منطقيا'' ليس إلاّ باعترافه هو شخصيا حتى أن الكتاب احتوى على باب باسم ''مصاعب النظرية '' تناول بصورة مطولة اعترافات داروين نفسه بوجود العديد من الأسئلة التي لم تستطع النظرية أن تجد لها الردود المناسبة لتشكل بذلك ثغرات فكرية في بنيان النظرية·وكان يتمنى أن يجد العلم بتطوره الردود المناسبة لهذه الأسئلة ليصبح التطور العلمي مفتاح قوة للنظرية بمرور الزمن· وهذا التمني طالما ذكره في كتابه، ولكن العلم الحديث خيب أمل داروين وفند مزاعمه واحدا بعد الآخر ·ويمكن ذكر ثلاثة عوامل رئيسية أدت إلى انتهاء الداروينية كنظرية علمية وهي:(1 إنّ النظرية تفشل تماما في إيجاد تفسير علمي عن كيفية ظهور الحياة لأول مرة·(2 عدم وجود أي دليل علمي يدعم فكرة وجود ''آليات خاصة للتطور '' كوسيلة للتكيف بين الأحياء·(3 إنّ السّجلات لحفريات المتحجرات تبين لنا وجود مختلف الأحياء دفعة واحدة عكس ما تدعيه نظرية التطور ·وسنشرح بالتفصيل هذه العوامل الثلاثة·أصل الحياة :العائق غير المحلول أبداتدّعي نظرية التّطور أنّ الحياة والكائنات الحية بأكملها نشأت من خلية وحيدة قبل 3,8 مليار سنة· ولكن كيف يمكن لخلية حية واحدة أن تتحول إلى الملايين من أنواع الكائنات الحية المختلفة من حيث الشكل والتركيب؟ و إذا كان هذا التحول قد حدث فعلا فلماذا لم توجد أية متحجرات تثبت ذلك؟· لم تستطع النظرية الإجابة على هذه الأسئلة، وقبل | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:50 | |
| الخوض في هذه التفاصيل يجب التوقف عند الإدعاء الأول والمتمثل في تلك ''الخلية الأم''· ترى كيف ظهرت إلى الوجود؟ تدعي النظرية أن هذه الخلية ظهرت إلى الوجود نتيجة المصادفة وحدها وتحت ظل ظروف الطبيعة دون أن يكون هنالك أي تأثير خارجي أو غير طبيعي أي أنها ترفض فكرة الخلق رفضا قاطعا، بمعنى آخر تدعي النظرية أن هذه الخلية ظهرت بفعل القوانين الطبيعية دون وجود أي تصميم أو تخطيط بل عن طريق المصادفات العشوائية· فحسب هذه النظرية قامت مواد غير حية بإنتاج خلية حية نتيجة المصادفات·ولكن هذا الزعم يتناقض مع أسس القوانين البيولوجية الموجودة·الحياة تنشأ فقط من الحياةلم يتحدث تشارلس داروين أبدا عن أصل الحياة في كتابه المذكور، والسبب يتمثّل في طبيعة المفاهيم العلمية التي كانت سائدة في عصره والتي كانت تتقبل فرضية تكون الأحياء من مواد بسيطة جدا· وكان العلم آنذاك ما يزال تحت تأثير نظرية ''التولد التلقائي'' التي كانت تفرض سيطرتها منذ القرون الوسطى ومفادها أنّ موادا غير حية قد تجمعت بالمصادفة و أنتجت موادا حية· وهناك بعض الحالات اليومية كانت تسوق البعض إلى تبني هذا الاعتقاد مثل تكاثر الحشرات في فضلات الطّعام وتكاثر الفئران في صوامع الحبوب· ولإثبات هذه الادّعاءات الغريبة كانت تجري بعض التجارب مثل وضع حفنة من الحبوب على قطعة بالية ووسخة من قماش وعند الانتظار قليلا ستبدأ الفئران في الظهور حسب اعتقاد الناس في تلك الفترة ·وكانت هناك ظاهرة أخرى وهي تكاثر الدود في اللحم فقد ساقت النّاس إلى هذا الاعتقاد الغريب واتخذت دليلا له ولكن تم إثبات شيء آخر فيما بعد وهو أن الدود يتم جلبه بواسطة الذباب الحامل ليرقاته والذي يحط على اللحم للتغذية عليه· وفي الفترة التي ألف خلالها داروين كتابه ''أصل الأنواع'' كانت الفكرة السائدة عن البكتيريا أنها تنشأ من مواد غير حية، ولكن أثبتت التطورات العلمية بعد خمس سنوات فقط من تأليف الكتاب عدم صحة ما جاء فيه وذلك عن طريق الأبحاث التي أجراها عالم الأحياء الفرنسي لويس باستير، ويلحض باستير نتائج أبحاثه كما يلي: ''لقد أصبح الإدعاء القائل بأن المواد غير الحية تستطيع أن تنشئ الحياة في مهب الريح'' .45 وظل المدافعون عن نظرية التطور يكافحون لمدة طويلة ضد الأدلة العلمية التي توصل إليها باستير، ولكن العلم بتطوره عبر الزمن أثبت التعقيد الذي يتصف به تركيب الخلية، وبالتالي استحالة ظهور مثل هذا | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:50 | |
| التركيب المعقد من تلقاء نفسه ·الجهود المبذولة دون جدوى في القرن العشرينلقد كان الأخصّائي الروسي في علم الأحياء الكسندر أوبارين Alexander Oparin ول من تناول موضوع أصل الحياة في القرن العشرين، وأجرى أبحاثا عديدة في ثلاثينات القرن العشرين لإثبات أن المواد غير الحية تستطيع إيجاد مواد حية عن طريق المصادفة، ولكن أبحاثه باءت بالفشل الذريع واضطر أن يعترف بمرارة قائلا : ''إنّ أصل الخلية يعتبر نقطة سوداء مظلمة في نظرية التطور '' 46 · ولم ييأس باقي العلماء من دعاة التطور واستمروا في الطريق نفسه الذي سلكه أوبارين وأجروا أبحاثهم للتوصل إلى أصل الحياة· وأشهر بحث أجري من قبل الكيميائي الأميركي ستانلي ميللر سنة 1953 حيث افترض وجود مواد ذات غازات معينة في الغلاف الجوي في الماضي البعيد ووضع هذه الغازات مجتمعة في مكان واحد وجهزها بالطاقة، واستطاع أن يحصل على بعض الأحماض الأمينية التي تدخل في تركيب البروتينات ·واعتبرت هذه التجربة في تلك السّنوات خطوة مهمة إلى الأمام ولكن سرعان ما ثبت فشلها لأن المواد المستخدمة في البحث لم تكن تمثل حقيقة المواد التي كانت موجودة في الماضي السحيق، وهذا الفشل ثبت بالتأكيد في السنوات اللاحقة ·47 وبعد فترة صمت طويلة اضطر ميللر نفسه أن يعترف بأن المواد التي استخدمها في إجراء التجربة لم تكن تمثل حقيقة المواد التي كانت توجد في الغلاف الجوي في سالف الزمان· 48وباءت جميع التجارب التي أجراها الداروينيون طيلة القرن العشرين بالفشل، وهذه الحقيقة تناولها جيفري بادا Jeffrey Bada الأخصائي في الكيمياء الجيولوجية في المعهد العالي في سان ديغو سيكربس ضمن مقال نشره سنة 1998 على صفحات مجلة ''الأرض'' ذات التوجه الدارويني و جاء في المقال ما يأتي:'' نحن نودع القرن العشرين و مازلنا كما كنا في بدايته نواجه معضلة لم نجد لها إجابة وهي كيف بدأت الحياة ؟ '' · 49 الآليات الخيالية لنظرية التطورالقضية الثانية التي كانت سببا في نسف نظرية داروين كانت تدور حول '' آليات التطور '' فهذا الإدعاء لم يثبت له أي مكان في دنيا العلم لعدم صحته علميا ولعدم احتوائه على قابلية التطوير الحيوي· وحسب ادعاء داروين فإنّ التطور حدث نتيجة ''الانتخاب الطبيعي'' وأعطى أهمية استثنائية لهذا الإدّعاء حتى أنّ هذا الاهتمام من قبله يتضح من اسم الكتاب الذي أسماه | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:51 | |
| ''أصل الأنواع عن طريق الانتخاب الطبيعي''·إنّ مفهوم الانتخاب الطبيعي يستند إلى مبدأ بقاء الكائنات الحية التي تظهر قوة وملاءمة تجاه الظروف الطبيعية وعدم انقراضها، فعلى سبيل المثال لو هدد قطيع من الإيلة من قبل الحيوانات المفترسة فإن الأيل الأسرع في العدو يستطيع البقاء على قيد الحياة، وهكذا يبقى القطيع متألفا من أفراد أقوياء سريعين في العدو· ولكن هذه الآلية لا تكفي أن تطور الإيلة من شكل إلى آخر، كأن تحولها إلى خيول مثلا· لهذا السّبب لا يمكن تبني ''الانتخاب الطبيعي'' كوسيلة للتطور، و حتى داروين نفسه كان يعلم ذلك وأفاد به ضمن كتابه '' أصل الأنواع '' بما يلي: ''طالما لم تظهر تغييرات إيجابية فإن الانتخاب الطبيعي لا يفي بالغرض المطلوب''· 50 تأثير لاماركوالسؤال الذي يطرح نفسه: كيف كانت ستحدث هذه التغييرات الإيجابية ؟ وأجاب داروين على هذا السؤال استنادا إلى أفكار من سبقوه من رجالات عصره مثل لامارك، و لامارك عالم أحياء فرنسي عاش ومات قبل داروين بسنوات كان يدعي أن الأحياء تعاني تغييرات ظاهرية وتورثها إلى الأجيال اللاّحقة وكلما تراكمت هذه التغييرات جيلا بعد جيل أدّت إلى ظهور أنواع جديدة، وحسب ادعائه فإنّ الزّرافات نشأت من الغزلان نتيجة محاولاتها للتغذي على أوراق الأشجار العالية عبر أحقاب طويلة· وأعطى داروين أمثلة مشابهة في كتابه ''أصل الأنواع'' فقد ادّعى أن الحيتان أصلها قادم من الدببة التي كانت تتغذى على الكائنات المائية مضطرة إلى النزول إلى الماء بين الحين والآخر 51 · إلاّ أن قوانين الوراثة التي اكتشفها مندل والتطور الذي طرأ على علم الجينات في القرن العشرين أدّى إلى نهاية الأسطورة القائلة بانتقال الصفات المكتسبة من جيل إلى آخر، وهكذا ظلت '' آلية الانتخاب الطبيعي'' آلية غير ذات فائدة أو تأثير من وجهة نظر العلم الحديث·الداروينية الحديثة والطفرات الوراثيةقام الدّاروينيون بتجميع جهودهم أمام المعضلات الفكرية التي واجهوها خصوصا في ثلاثينات القرن العشرين وساقوا نظرية جديدة أسموها بـ''النظرية التركيبية الحديثة'' أو ما عرفت بـ''الداروينية الحديثة ''، وحسب هذه النظرية هناك عامل آخر له تأثير تطوري إلى جانب الانتخاب الطبيعي، وهذا العامل يتلخص في حصول طفرات وراثية أو جينية تكفي سببا لحدوث تلك التغييرات الإيجابية المطلوبة، وهذه الطفرات تحدث إمّا بسبب التعرض للإشعاعات أو نتيجة خطأ في الاستنساخ الوراثي للجينات | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:51 | |
| من البعض الآخر، فنوع معين من الكائن الحي من الممكن أن يتحول إلى نوع آخر بمرور الزمن وبهذه الوسيلة ظهرت الأنواع المختلفة من الأحياء، وحسب النظرية فإنّ هذا التحول النوعي استغرق مئات الملايين من السنين· واستنادا على هذا الإدعاء ينبغي وجود أنواع انتقالية أو حلقات وسطى طوال فترة حصول التحول النوعي في الأحياء ·على سبيل المثال ينبغي وجود كائنات تحمل صفاتا مشتركة من الزواحف والأسماك لأنها في البداية كانت مخلوقات مائية تعيش في الماء وتحولت بالتدريج إلى زواحف، أو يفترض وجود كائنات ذات صفات مشتركة من الطيور والزواحف لأنها في البداية كانت زواحفا ثم تحولت إلى طيور، ولكون هذه المخلوقات الافتراضية قد عاشت في فترة تحول فلابد أن تكون ذات قصور خلقي أو مصابة بإعاقة أو تشوّه ما، ويطلق دعاة التطور على هذه الكائنات الانتقالية اسم ''الحلقات الوسطى'' ولو فرضنا أن هذه ''الحلقات الوسطى'' قد عاشت فعلا في الأحقاب التاريخية فلا بد أنها وجدت بأعداد كبيرة وبأنواع كثيرة تقدر بالملايين بل بالمليارات، وكان لابد أن تترك أثرا ضمن المتحجرات المكتشفة، ويعبر داروين عن هذه الحقيقة في كتابه:'إذا صحت نظريتي فلا بد أن تكون هذه الكائنات الحية العجيبة قد عاشت في فترة ما على سطح الأرض ··· وأحسن دليل على وجودها هو اكتشاف متحجرات ضمن الحفريات''·53خيبة آمال داروينأجريت حفريات وتنقيبات كثيرة جدا منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى الآن ولكن لم يعثر على أي أثر لهذه '' الحلقات الوسطى أو الأشكال الانتقالية ''، وقد أثبتت المتحجرات التي تم الحصول عليها نتيجة الحفريات عكس ما كان يتوقعه الداروينيون من أن جميع الأحياء بمختلف أنواعها قد ظهرت إلى الوجود فجأة وعلى أكمل صورة ·وقد اعترف بهذه الحقيقة أحد غلاة الداروينيّة وهو ديريك وايكر W.Ager Derek الأخصائي البريطاني في علم المتحجرات قائلا: إنّ مشكلتنا الحقيقية هي حصولنا على كائنات حية كاملة سواء على مستوى الأنواع أو الأصناف عند تفحصنا للمتحجرات المكتشفة، وهذه الحالة واجهتنا دوما دون العثور على أيّ أثر لتلك المخلوقات المتطورة تدريجيا · 54 أي أن المتحجرات تثبت لنا ظهور الأحياء كافة فجأة دون أي وجود للأشكال الانتقالية· وهذا عكس ما ادعاه داروين طبعا، وهذا | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:51 | |
| تعبير على كون هذه الكائنات الحية مخلوقة لأن التفسير الوحيد لظهور كائن حي فجأة دون أن يكون له جد معين هو أن يكون مخلوقا، وهذه الحقيقة قد قبلها عالم أحياء مشهور مثل دوغلاس فوتويما Douglas Futuyma الذي يقول:إنّ الخلق والتطور مفهومان أو تفسيران سائدان في دنيا العلم لتفسير وجود الأحياء، فالأحياء إمّا وجدت فجأة على وجه البسيطة على أكمل صورة أو لم تكن كذلك، أي أنها ظهرت نتيجة تطورها عن أنواع أو أجداد سبقتها في الوجود، وإن كانت قد ظهرت فجأة وبصورة كاملة الشكل والتكوين فلابد من قوة لاحد لها وعقل محيط بكل شيء توليا إيجاد مثل هذه الكائنات الحية · 55 فالمتحجرات تثبت أن الكائنات الحية قد ظهرت فجأة على وجه الأرض وعلى أحسن شكل وتكوين، أي أن أصل الأنواع هو الخلق وليس التطور كما كان يعتقد داروين ·القصة الملفقة لتطور الإنسانإنّ من أهم المواضيع المطروحة للنقاش ضمن نظرية التطور هو بلاشك أصل الإنسان، وفي هذا الصدد تدعي الداروينية بأن الإنسان الحالي نشأ متطورا من كائنات حية شبيهة بالقرد عاشت في الماضي السحيق، وفترة التطور بدأت قبل 4-5 ملايين سنة وتدعي النظرية وجود بعض الأشكال البينية خلال الفترة المذكورة، وحسب هذا الإدعاء الخيالي هناك أربعة مجاميع رئيسية ضمن عملية تطور الإنسان وهي :-1أوسترالوبيثيكوس ·-2هومو هابيليس ·-3هومو اريكتوس ·-4هومو سابينس ·يطلق دعاة التطور على الجد الأعلى للإنسان الحالي اسم '' أوسترالوسيثيوكس '' أو قرد الجنوب، ولكن هذه المخلوقات ليست سوى نوع منـقرض من أنواع القرود المختلفة، وقد أثبتت الأبحاث التي أجراها كلّ من الأمريكي البروفيسور تشارلز أوكسنارد Charles Oxnard والبريطاني اللورد سوللي زاخرمان Solly Zuckermanوكلاهما من أشهر علماء التشريح على قرد الجنوب إن هذا الكائن الحي ماهو إلا نوع منقرض من القرود ولا علاقة له بالمرة بالإنسان · 56 والمرحلة التي تلي قرد الجنوب يطلق عليها من قبل الداروينيين اسم ''هومو'' أو الإنسان، وفي كافة مراحل الـ '' هومو'' أصبح الكائن الحي أكثر تطورا من قرد الجنوب، ويتشبث الداروينيون بوضع المتحجرات الخاصة بهذه الأنواع المنقرضة كدليل على صحة نظريتهم وتأكيدا على وجود مثل هذا الجدول التطوري الخيالي، ونقول خيالي لأنه لم يثبت إلى الآن وجود أي رابط تطوري بين هذه | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:52 | |
| الأنواع المختلفة· و هذه الخيالية في التفكير اعترف بها أحد دعاة نظرية التطور في القرن العشرين وهو أرنست ماير Ernest Mayer قائلا: ''إنّ السلسلة الممتدة إلى هومو سايينس منقطعة الحلقات بل مفقودة ''· 57 وهناك سلسلة يحاول الدراوينيون إثبات صحتها تتكون من قرد الجنوب (أوسترالوبيثيكوس) هوموهابيليس ـ هومواريكتوس ـ هوموسابنيس أي أن أقدمهم يعتبر جدا للّذي يليه، ولكن الاكتشافات التي وجدها علماء المتحجرات أثبتت أن قرد الجنوب و هوموهابيليس و هومواريكتوس قد وجدت في أماكن مختلفة وفي نفس الفترة الزمنية 58 · والأهم من ذلك هو وجود أنواع من هومو أريكتوس قد عاشت حتى فترات حديثة نسبيا ووجدت جنبا إلى جنب مع هومو سايينس نياندرتاليسيسن و هوموسايينس (الإنسان الحالي) · 59 وهذه الاكتشافات أثبتت عدم صحة كون أحدهما جدا للأخر، و أمام هذه المعضلة الفكرية التي واجهتها نظرية داروين في التطور يقول أحد دعاتها وهو ستيفن جي كولد Stephen Jay Gould الأخصائي في علم المتحجرات في جامعة هارفارد ما يأتي''إذا كانت ثلاثة أنواع شبيهة بالإنسان قد عاشت في نفس الحقبة الزمنية، إذن ماذا حصل لشجرة أصل الإنسان ؟ الواضح أنه لا أحد من بينها يعتبر جدا للآخر، و الأدهى من ذلك عند إجراء مقارنة بين بعضها البعض لا يتم التوصل من خلالها إلى أية علاقة تطورية فيما بينها ''· 60 وبصريح العبارة أن اختلاق قصة خيالية عن تطور الإنسان والتأكيد عليها إعلاميا وتعليميا والترويج لنوع منقرض من الكائن الحي نصفه قرد ونصفه الآخر إنسان ما هو إلا عمل لا يستند إلى أي دليل علمي· وقد أجرى اللورد سوللي زاخرمان البريطاني أبحاثه على متحجرات قرد الجنوب لمدة 15 سنة متواصلة علما أن له مركزه العلمي كأخصائي في علم المتحجرات وقد توصل إلى عدم وجود أية سلسلة متصلة بين الكائنات الشبيهة بالقرد وبين الإنسان واعترف بهذه النتيجة بالرغم من كونه دارويني التفكير ·قام زاخرمان بتأليف جدول خاص للمعرفة أدرج فيها فروع المعرفة التي يعدها علمية ، وكذلك فروع المعرفة التي يعدها خارج نطاق العلم· وحسب جدول زاخرمان تشمل الفروع العلمية والتي تستند إلى أدلة مادية علمي الكيمياء والفيزياء· ويليهما علم الأحياء فالعلوم الاجتماعية وأخيرا، أي في حافة الجدول تأتي فروع المعرفة الخارجة عن نطاق العلم· ووضع في هذا الجزء من الجدول | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:52 | |
| علم تبادل الخواطر والحاسة السادسة والشعور أو التحسس النائي( التلباثي) وأخيرا علم تطور الإنسان ويضيف زاخرمان تعليقا على هذه المادة الأخيرة في الجدول كما يلي:'' عند انتقالنا من العلوم المادّية إلى الفروع التي تمت بصلة إلى علم الأحياء النائي أو الإستشعار عن بعد وحتى استنباط تاريخ الإنسان بواسطة المتحجرات نجد أنّ كل شيء جائز وممكن خصوصا للمرء المؤمن بنظرية التطور حتى أنه يضطر أن يتقبل الفرضيات المتضادة أو المتضاربة في آن واحد'' ·61 إذن إنّ القصة الملفقة لتطور الإنسان ليست إلاّ إيمان أعمى من قبل بعض الناس بالتأويلات غير المنطقية لأصل بعض المتحجرات المكتشفة ·التقنية الراقية في العين والأذنإنّ نظرية التّطور تعجز تمام العجز عن تفسير أمر آخر وهو كيفية وجود هذا المستوى الراقي من التحسس سواء في العين أو في الأذن· وقبل شرح موضوع العين دعونا نطلع ولو بإيجاز على كيفية أداء العين لوظيفة الإبصار، فالضوء المنعكس من جسم ما يسقط على شبكية العين بصورة مقلوبة، وهذا الضوء يتحول عن طريق الخلايا الموجودة في الشبكية إلى إشارات كهربائية تتدفق إلى مركز الإبصار الموجود في مؤخرة المخ، وبعد سلسلة من التفاعلات يتم تفسير هذه الإِشارات وتحويلها إلى صورة لذلك الجسم من قبل مركز الإبصار· و بعد هذا الاستعراض الموجز لنفكر قليلا وكما يأتي: إنّ المخ يكون بمعزل عن الضوء، أي أن داخله مظلم تماما، والضوء لا يستطيع الولوج داخله، أو بالأحرى لا يستطيع أبدا الوصول إلى مركز الإبصار، وربما كان من أشد الأماكن ظلمة ، ولكن المرء يستطيع الإبصار بواسطة هذا المركز الشديد الظلمة، إضافة إلى كون هذا الإبصار حادا وواضحا إلى درجة مذهلة يعجز عنه العلم المتقدم في القرن الحادي والعشرين أن ينجز مثيلا له، فمثلا انظروا إلى الكتاب الذي بين أيديكم وانظروا ما حولكم هل رأيتم صفاء ووضوحا في الصورة كالتي ترونها الآن؟ إن هذا الصفاء في الصورة لا يمكن أن يرى حتى في أحسن تلفزيون صنع حتى الآن· ومازال المهندسون البارعون يعملون بدأب منذ 100سنة للحصول على صفاء صورة كالتي ترونها الآن بعيونكم، و انظروا مرة أخرى إلى شاشة التلفزيون وتارة أخرى إلى الكتاب الذي بين أيديكم ،هناك فرق شاسع بين الصورتين من ناحية صفاء الصورة ووضوحها، إضافة إلى كون الصورة التلفزيونية ثنائية الأبعاد أماّ الصورة التي ترونها بعيونكم فثلاثية الأبعاد | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:52 | |
| (مجسمة.(وهناك أبحاث ومشاريع تجري منذ سنوات عديدة لإنتاج أجهزة التلفزيون صورتها ثلاثية الأبعاد وتضاهي الصورة التي تتحسسها عين الإنسان، ونجح الإنسان في صنع هذا التلفزيون ولكن لا يمكن مشاهدة الصّور على شاشته إلا باستخدام نظارة خاصة، إضافة إلى كون الصورة ثلاثية الأبعاد صنعية ليس إلا، فخلفية الصورة تبدو مشوشة والواجهة تبدو كأنها قطعة ورق، ولا يمكن أبدا أن تتشكل صورة مضاهية للصورة التي تكونها عين الإنسان، فالصورة التي تكونها الكاميرا أو التلفزيون لابد وأن تكون مشوشة بعض الشيء أو تفقد جزءا من صفائها· هنا يدعي الداروينيون أن هذا الصفاء والحدة في تشكيل الصورة من قبل العين قد اكتسب بالمصادفة، ولو أخبركم أحدهم بأن التلفزيون الموجود في الغرفة قد تشكل مصادفة أي اجتمعت الذرات مع بعضها وألّفت فيما بينها هذا الجهاز المدعو التلفزيون ، كيف تفسرون هذا الخبر؟ كيف تنجح الذرات في عمل شيء يعجز الملايين من البشر ؟إذن فكما أنّ من المستحيل أن يظهر جهاز أقل تعقيدا من العين بالمصادفة كذلك العين نفسها والصورة التي تكونها من المستحيل أن يظهرا هكذا بالمصادفة، ونفس الشيء ممكن بالنسبة إلى الأذن، فالأذن الخارجية تقوم باستقبال الموجات الصوتية وتجمعها بواسطة صيوان الأذن وتنقلها إلى الأذن الوسطى والتي تقوم بدورها بتقوية هذه الموجات ونقلها إلى الأذن الداخلية والتي تقوم بتحويل هذه الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية تنتقل إلى المخ، وهنا يحصل مثلما يحصل أثناء الإبصار، فمركز السمع الموجود في المخ يقوم بتأويل هذه الإشارات الكهربائية إلى صوت مسموع · ويمكن إجراء نفس المناقشة الذهنية أي أن المخّ مقفل أمام الصوت كما هو أمام الضوء، أي أن داخل المخ يكون عديم الصوت مهما كانت الضوضاء عالية في المحيط الخارجي، مع هذا يتم الإحساس بأنقى الأصوات بواسطة المخ، ويمكنكم بمخكم هذا المعزول عن الصوت سماع اوركسترا تعزف سيمفونية، أو سماع ضوضاء الشارع ولكن لو تم قياس مستوى الصوت داخل المخ بواسطة جهاز متقدم عند لحظة الاستماع للموسيقى الصاخبة فمن المؤكد أن نجد الصمت المطلق داخل المخ ·ومثلما استخدمت التكنولوجيا للحصول على أدق الصور وأوضحها فنفس الشيء يذكر بالنسبة للصوت فالمحاولات جارية منذ عشرات السنين للحصول على أوضح الأصوات وأنـقاها·إن أجهزة تسجيل الصوت وأجهزة الاستماع | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:53 | |
| الى الموسيقى وأجهزة أخرى إلكترونية حساسة للصوت ليست سوى نتاج لهذه المحاولات الجارية· وبالرغم من وجود كل هؤلاء المهندسين والفنيين البارعين وهذه التكنولوجيا المتقدمة لم يتم التوصل حتى الآن إلى درجة النقاء الصوتي للأذن البشرية· فأجهزة الصوت المصنوعة من قبل أحسن الشركات لابد وأن يكون الصوت الذي تصدره معرضا لشيء من التشويش أو فقدان درجة معينة من الوضوح أما الصوت الذي تستقبله الأذن البشرية فيتميز بغاية الوضوح والنقاء، فالأذن البشرية لا تسلك سلوك أجهزة التسجيل أبدا كأن يكون هناك شيء من الضوضاء أو الأزيز المزعج ،إذ يتم استقبال الصوت كما هو دون تغيير، وهذا الأمر موجود وفعال منذ خلق الإنسان وحتى الآن· ولم يكن أي جهاز صنعه الإنسان صوتيا كان أم مرئيا بدرجة وضوح ودقة العين والأذن البشريتين ولكن هناك حقيقة كبرى تقف خلف حاسة السمع والبصر وتعبر عن نفسها بوضوح· فلنسأل أنفسنا:لمن يعود الشعور الخاص بالسمع والبصر في المخ؟من الذي يوجد داخل المخ ويشاهد هذا العالم الزاهي الألوان من حولنا أو يستمع إلى أصوات الطيور أو الموسيقى السيمفونية المؤثرة أو يشم رائحة الزهور الزكية ؟فالإشارات الكهربائية القادمة من الأعضاء الحية الموجودة في الأنف والأذن والعين تذهب إلى المخ ويمكن للمرء أن يطلع على كيفية تحول الإشارة الكهربائية إلى صورة في المخ عن طريق قراءة كتب علم الأحياء أو علم الفيزياء الحيوية أو الكيمياء الحيوية، ولكن هناك حقيقة تتعلق بهذا الأمر لا يمكن أن تجدوها في أي مصدر، من ذا الذي يشم أو يرى أو يسمع داخل المخ ؟ لأنه يوجد في المخ نظام خاص يستطيع الإبصار والسمع والشم دون الحاجة إلى عين أو أذن أو أنف، لمن يعود هذا النظام المتقدم ؟إن هذا النظام المتقدم ما هو إلا الروح الذي خلقه الله العليم الحكيم، فالروح لا يحتاج إلى العين كي يبصر ولا يحتاج إلى الأذن كي يسمع ولا يحتاج إلى المخ للتفكير فيما هو أبعد من ذلك·حتما أن هذا النظام المتقدم لا يعود إلى المخ المتشكل من الأعصاب أو الخلايا العصبية لذلك يعجز الداروينيون الذين يظنون أن أصل كل شيء هو المادة عن الإجابة على هذه الأسئلة ·فعلى الإنسان أن يفكر مليا أمام هذه الحقيقة العلمية ، فعدة سنتيمترات مكعبة من المخ تستطيع إبصار الكائنات بشكل مجسم ( ثلاثي الأبعاد)، وأزهى الألوان بقدرة العزيز القهار فعلى الإنسان أن | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:56 | |
| المنهمر والرعد والصواعق· والواقع أن هذا الاعتقاد يتعارض تماما مع قواعد العقل والعلم ، إلا أن الداروينيين مازالوا يدافعون عن آرائهم خدمة لأهدافهم ''لا يمكن أبدا أن نسمح للتفسيرات الإلهية أن تقفز إلى واجهة الأحداث''·و كلّ إنسان ينظر إلى قضية أصل الأحياء من وجهة نظر غير مادية لابد له أن يرى الحقيقة الساطعة كالشمس، إنّ كافة الكائنات الحية قد وجدت بتأثير قوة لا متناهية وعقل لا حد له أي خلقت من قبل خالق لها، وهذا الخالق هو الله العلي القدير الذي خلق كل شيء من العدم وقال له كن فيكون قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّامَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ البقرة 32· ديفيد فيلكين،كون ستيفن هوكنج: الكون المفسر، الكتب الأساسية، أكتوبر/ تشرين أول ،1998 الصفحتان 85 و·86 ·2 دليل ستيفن هوكنج للقارئ، مختصر لتاريخ الزمن (نقّحه ستيفن هوكنج؛ وأعدّته جين ستون)، نيويورك، دار بانتام للكتب، ،1982 الصفحتان 62 و·63 ·3 هنري مارجينو وروي إبراهام فارجيس، الكون، والأحياء، والآلهة، لا سالا إل: (دار نشر أوبن كورت)، ،1992 صفحة ·241 ·4 إتش· بي· ليبسون، ''تأملات فيزيائي في التطور''، المجلة الفيزيائية، العدد ،138 ،1980 صفحة ·138 ·5 تاشكين تونا، أسرار الفضاء، بوجازيسي يايينلاري، صفحة ·185 ·6 كولين إيه· رونان، الكون المفسر، دليل قاطني الأرض إلى ألغاز الفضاء، هنري هولت وشركاه، الصفحتان 178 و·179 ·7 تاشكين تونا، أسرار الفضاء، بوجازيسي يايينلاري، صفحة ·186·8 ستي؟ين وينبرج، الدقائق الثلاث الأولى، رؤية عصرية لأصل الكون، الكتب الأساسية، يونيو/ حزيران ،1993 صفحة ·87 ·9 ستيفن دبليو· هوكنج، مختصر لتاريخ الزمن، دار بانتام للكتب، إبريل/ نيسان ،1988 صفحة ·121 ·10 هيو روس، الخالق والكون، كيف تكشف أعظم اكتشافات القرن العلمية عن وجود الله، كولورادو: دار نا؟ للطباعة والنشر، نسخة منقحة، ،1995 صفحة ·76 ·11 مايكل دِنتون، قدَر الطبيعة: كيف تكشف قوانين البيولوجيا عن الغاية من الكون، نيويورك، دار فري للطباعة والنشر، ،1998 الصفحات 12 و·13 ·12 بول دي؟يز، الكون العَرَضي، كامبردج: دار جامعة كامبردج للطباعة والنشر، ،1982 تصدير· ·13 جان جيتون، الله | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:56 | |
| والعلم:نحو ما وراء الحقيقة، باريس: جراسيه، ،1991 صفحة ·62 ·14 جان جيتون، الله والعلم: نحو ما وراء الحقيقة، باريس: جراسيه، ،1991 صفحة ·62·15 جان جيتون، الله والعلم: نحو ما وراء الحقيقة، باريس: جراسيه، ،1991 صفحة ·62·16 ميت شيمشيك، الذرة، يني آسيا ياينلاري، صفحة ·7·17 تاشكين تونا، ما وراء الفضاء، بوجازيسي يايينلاري، ،1995 صفحة ·53·18 جان جيتون، الله والعلم: نحو ما وراء الحقيقة، باريس: جراسيه، ،1991 صفحة ·62·19 تاشكين تونا، ما وراء الفضاء، بوجازيسي يايينلاري، ،1995 صفحة ·52·20 دي؟يد فيلكين، كون ستيفن هوكنج: الكون المفسر، الكتب الأساسية، أكتوبر/ تشرين أول ،1998 الصفحتان 143 و·144·21 ريتشارد فينمان، خصائص القانون الفيزيائي، دار الطباعة والنشر التابعة لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، مارس/ آذار ،1967 صفحة ·128 ·22 ريتشارد فينمان، خصائص القانون الفيزيائي، دار الطباعة والنشر التابعة لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، مارس/ آذار ،1967 صفحة ·129 ·23 جان جيتون، الله والعلم: نحو ما وراء الحقيقة، باريس: جراسيه، ،1991 صفحة ·5·24 مارتن شيروود وكريستين سَلْتون، العالم المادي، دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر، ،1988 صفحة ·81 ·25 مارتن شيروود وكريستين سَلْتون، العالم المادي، دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر، ،1988 صفحة ·82 ·26 مارتن شيروود وكريستين سَلْتون، العالم المادي، دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر، ،1988 صفحة ·79·27 إل· ؟لاسو؟ ودي· تريفونو؟، مائة وسبع قصص عن الكيمياء، ،1977 صفحة ·117·28 إل· ؟لاسو؟ ودي· تريفونو؟، مائة وسبع قصص عن الكيمياء، ،1977 صفحة ·118·29 دي؟يد بيرني، الحياة، شاهد عيان علمي، لندن: دورلنج كندرسلي، ،1996 صفحة ·8·30 ن؟يل ؟ي· سيدويك، العناصر الكيميائية ومركباتها، المجلد الأول، أكسفورد: دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر، ،1950 صفحة ·490·31 مارتن شيروود وكريستين سَلْتون، العالم المادي، دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر، ،1988 صفحة ·30·32 تركيب المادة، شركة تايم للكتب، ،1992 صفحة ·76·33 بي· دبليو· أتكنز، الجزيئات، مكتبة مجلة العلوم الأمريكية، صفحة ·115·34 بي· | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:57 | |
| دبليو· أتكنز، الجزيئات، مكتبة مجلة العلوم الأمريكية، صفحة ·128·35 بي· دبليو· أتكنز، الجزيئات، مكتبة مجلة العلوم الأمريكية، صفحة ·130·36 بي· دبليو· أتكنز، الجزيئات، مكتبة مجلة العلوم الأمريكية، صفحة ·93·37 تاشكين تونا، ما وراء الفضاء، بوجازيسي يايينلاري، ،1995 صفحة ·166·38 هنري إم· موريس، الأثر رقم ،111 سبتمبر/ أيلول ·1982·39 كارل ساجان، الكون، راندوم هاوس، إبريل/ نيسان ،1983 صفحة ·24 ·40 سي· دي· دارلنجتون، التطور لدى أنصار الطبيعة، (نيويورك، جون وايلي، 1980) صفحة ·15·41 دكتور جاري باركر، الأثر رقم ،62 أغسطس/ آب ·1978·42 جان جيتون، الله والعلم: نحو ما وراء الحقيقة، باريس: جراسيه، ،1991 صفحة ·38·43 مايكل بيهي، صندوق داروين الأسود، دار فري للطباعة والنشر، ،1996 صفحة x·44 تيما لاروس، موسوعة العلم والتكنولوجيا، صفحة 300·Sidney Fox45 سيدني فوكس،Klaus Dose كلوس داز Molecular Evolution and the Origin of Life التطور الجزيئي وأصل الحياة، نيويورك: Marcel Dekker 1977ص 2 ··Alexander T.Oparin46 الكسندر ·أ·اوبارين، Original of life أصل الحياة،1936نيويورك، مطبوعات دوفر 1953طبعة مكررة ص196 ··''New Evidence on evolution of early atmosphere and life'' 47 دليل جديد على تطور الغلاف الجوي القديم والحياة، نشرة موجزة صادرة عن جمعية الأنواء الجوية الأميريكية، المجلد 63 نوفمبر 1982 ص 1328-1220 ·· Stanley Miller 48ستانلي ميللر،Moleculer Evolution of life :Current status of the prebiotic synthesis of small Molecules 1998ص40 ·· Jeffrey Bada 49 جيفري بادا ، الأرض Earth فبراير 1998 ص40 ··50 تشارلز داروين، أصل الأنواع:نسخة طبق الأصل للطبعة الأولى مطابع جامعة هارفارد 1964ص 189 ··51تشارلز داروين، أصل الأنواع:نسخة طبق الأصل للطبعة الأولى مطابع جامعة هارفارد 1964ص ·184· B.G.Ranganathan52 بي·جي·رانكاناثان· Origins الأصول ؟ بنسلفانيا :مانشيت الحقيقية الموثوقة 1988 ··53 تشارلز داروين، أصل الأنواع:نسخة طبق الأصل للطبعة الأولى | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:58 | |
|
مطابع جامعة هارفارد 1964ص 179 ·· Derek A.Ager 54 ديريك·أ·آجر، The Nature of the fossil recordكبيعة سجلات الحفريات محاضر الجمعية الجيولوجية البريطانية المجلد 87 1976ص 133 ·· Douglas J.Futuyma 55 دوغلاس·جي·فوتويما، العلم في قفص الإتهام،نيويورك: مطبوعات بانثيون 1982 ص197 ·· Solly Zuckerman56سوللي زاخرمان Beyond the Ivory towerمن خلال البرج العاجي، نيويورك منشورات توبلينغر 1970ص75-،94 Charles E.Oxnard، '' موقع أوسترالو بيثيسنس في السلم التطوري للإنسان :أرضية ملائمة للشكوك '' مجلة 258 ص 289 ·· J.Rennie 57جي رينيه، Darwin's Current bulldog: Ernest Mayrأرنست ماير :سفسطة داروين المستمرة ،المجلة العلمية الأمريكية ديسمبر 1992 · Alan Walker 58، العلم العدد 207 1980 ص،1103 A.J.kelso ، الأنثرلوبوجيا الفيزيائية ، الطبعة الأولى نيويورك: شركة J.B.Lipincott 1970ص·،221D.Leakey أولديواي كوركي العدد 3 كمبريدج : مطابع جامعة كمبريدج 1971 ص 272 ··5 مجلة نوفمبر 1996 ··S.J.Gould 60 س·ج·كولد: Natural History التاريخ الطبيعي العدد 85 1976 ص20 ·· Solly Zuckerman61، Beyond The Ivory Towerمن خلال البرج العاجي، نيويورك:منشوراتتوبلينغر1970ص19 ·· Richar Lewontin62ريتشارد ليوينتن ، '' The demon-haunted worldالعالم المثابة الشريرة '' دليل نيويورك للكتب 9يناير 1997 يسود الكون بأكمله تصميم فائق ونظام متقن تحكمه هذه القوى الأساسية. ومالك هذا النظام هو، بلا شك، الله سبحانه وتعالى، الذي خلق كل شيء من العدم بدون أية عيوب. ولا بد أن نذكر هنا إلى أن إسحاق نيوتن (1642-1727)، وهو أبو الفيزياء الحديثة والميكانيكا الفلكية، الذي يشار إليه بوصفه "أحد أعظم العلماء في التاريخ على الإطلاق" قد لفت الانتباه إلى هذه الحقيقة: " لا يمكن أن ينشأ هذا النظام فائق الجمال المؤلف من الشمس، والكواكب، والمذنبات إلا نتيجة لتخطيط وسلطان كيان حكيم ومقتدر. ويسيطر هذا الكيان بسلطانه على كل شيء، | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 10:59 | |
| ليس بوصفه روح العالم، ولكن بوصفه رب كل شيء. ويُطلق على هذا الكيان عادة الله الرب، حاكم الكون". يمكن دراسة الجسيمات التي هي وحدات بناء المادة من خلال البحث في الجسيمات التي تصغر الذرة بملايين المرات. ولا يمكن إجراء البحوث على هذه الجسيمات بالغة الصغر إلا باستخدام أدوات تجريبية في غاية الضخامة والتعقيد خاصة بفيزياء الجسيمات. ولا يمكن التحكم في مثل هذه التجارب شديدة التعقيد إلا من خلال الاستخدام المكثف لأجهزة الكمبيوتر. ويجب أن نشير هنا إلى أن فيزياء الجسيمات عالية الطاقة هي مجال من المجالات العلمية التي تدرس وحدات بناء المادة والتفاعلات التي تحدث بينها. وتمكننا التجارب الأخيرة التي أُجريت باستخدام التكنولوجيا الحديثة المتقدمة من الإسراع في توسيع معارفنا حول الجسيمات في مختبرات مسرِّعات الجسيمات التي يبلغ قطرها عدة كيلومترات. وفي مسرِّعات الجسيمات، تُسرَّع الجسيمات المشحونة - معظمها من البروتونات والإلكترونات - لتصل إلى سرعات كبيرة جدا في مجال كهرومغناطيسي ثم تُوجَّه إلى حجرة غيمية cloud chamber. وبعد ذلك، تجبَر الجسيمات المسرَّعة على الاصطدام إما بأهداف ثابتة أو ببعضها البعض. وتتم دراسة الجسيمات المبعثرة الناتجة عن هذه التصادمات باستخدام نظم كشف متنوعة. ومن خلال تكنولوجيات المسرِّعات ونظم الكشف، التي تطورت كثيرا بدءاً من خمسينيات القرن العشرين وما بعدها، أصبحت التصادمات عالية الطاقة ممكنة. ولا شك في أن دراسة هذه التصادمات بنظم الكشف المتقدمة قد مهدت الطريق لاكتشاف حقيقة أن البروتونات والنيوترونات، المعروف عنها أنها أساس المادة، تحتوي على تركيبات دون ذرية مؤلفة من جسيمات تسمى | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:00 | |
| الكواركات. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن القياسات التي أُجريت عند مستويات الطاقة العالية أتاحت الفرصة للعلماء لكي يدرسوا تركيب المادة عند مسافات تصل في صغرها إلى جزء من مائة جزء من نصف قطر البروتون. ولا توجد مختبرات المسرِّعات إلا في بضع مراكز عالمية، لأن تكلفة إنشائها وتشغيلها باهظة جداً. وأهم هذه المختبرات هي: مختبر سيرن CERN (جنيف)، ومختبر ديسي DESY (هامبورج)، ومختبر فيرميلاب- فنال Fermilab-FNAL (شيكاغو)، ومختبر إس. إل. سي SLC (كاليفورنيا). وتشارك في هذه المراكز مجموعات كبيرة من فيزيائيي الطاقة العالية لإجراء دراسات تجريبية لمعرفة أسرار الذرة. ومن بين هذه المختبرات، يوجد مختبر إس. إل. سي الذي يبلغ قطره 35 كم ومختبر سيرن الذي يبلغ قطره 27 كم. ومع ذلك، فإن البطل الحقيقي في مسابقة الحجم هذه هو المشروع الأمريكي إس. إس. سي SSC الذي يجري إنشاؤه في قلب تكساس بالولايات المتحدة، والذي يبلغ محيط قطره نحو 85 كم. وتزداد تكلفة المعدات بتناسب مباشر مع الحجم (بالنسبة إلى مختبر إس. إس. سي، سيصل هذا الرقم إلى نحو 6 بلايين دولار تقريباً). 20يستخدم مختبر سيرن لفيزياء الجسيمات أنبوبا طوله 100 متر يمتد تحت الأرض في دائرة قطرها 27 كيلومترا. ويتم في البداية تسريع الجسيمات داخل هذا الأنبوب الطويل، ثم تجبَر بعد ذلك على الاصطدام ببعضها البعض. إن مختبر سيرن لفيزياء الجسيمات هو مركز بحوث دولي يقع على الحدود السويسرية – الفرنسية، وقد أنشئ هذا المختبر بعضوية 19 دولة أوروبية.
| |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:00 | |
| ويدور موضوع البحث الرئيسي لهذا المختبر حول التركيب الأساسي للمادة والجسيمات الرئيسية المكونة لهذا التركيب. ويعمل في هذا المختبر نحو 3000 فيزيائي، ومهندس، وفني، وإداري، ويزوره أكثر من 6000 فيزيائي لأغراض بحثية. الإ لكترونات في خدمة البشريةتشكل الكهرباء أحد أهم أجزاء حياتنا. ويبدو واضحا أننا لا نستطيع أن نفعل أي شيء بدونها. إذ ترتبط حياتنا بالكهرباء عندما نأكل ونشاهد التلفاز وننتقل من مكان إلى آخر، وننظف. ويكفي أن نضغط على زر واحد لكي يضيء كل شيء حولنا. وإذا ضغطنا على زر آخر تبدأ كل الأجهزة الكهربائية في العمل. وهذا الشكل من الكهرباء الذي نستخدمه في كل لحظة من لحظات حياتنا يسمى التيار الكهربائي. وما يجعل هذا التيار ممكنا هو الإلكترونات التي ظللنا نستعرضها منذ بداية الكتاب. ذلك أن الكهرباء هي تيار الشحنات الناتج عن حركة الإلكترونات سالبة (-) الشحنة والأيونات. وفي الاستخدام العادي، تسحب أجهزة مثل التلفاز والثلاجة 1-2 أمبير. ولكن ماذا تعني هذه الكمية؟ يعني تيار شدته أمبير واحد نقل 6 بلايين بلايين من الإلكترونات عبر مقطع معين في ثانية واحدة. ويكون هذا الرقم أكبر بمليون ضعف في حالة الصاعقة. عند دراسة موضوع الأغلفة الإلكترونية، ينبغي أن يتفكر المرء في آية قرآنية تشير إلى هذا الموضوع. إذ توجد 7 أغلفة إلكترونية حول نواة الذرة، وفي كل غلاف يوجد عدد ثابت من الإلكترونات. فهل يمكن لتعبير "سبع سماوات" المستخدم في القرآن الكريم أن يكون وصفا للطبقات التي تكوِّن السماء وإشارة أيضا إلى مدارات | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:01 | |
| الأغلفة الإلكترونية بوصفها سماوات الذرة؟ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ. سورة الملك: 3. هذا الرقم لا يتغير أبدا، فهو لا يصبح أبدا 6 أو 8. والشيء المعجز حقا هو أن الرقم "سبعة" الذي يشير إلى عدد الأغلفة الإلكترونية ينسجم تماما مع الآية. المواد الخام في الكون والجدول الدوري: يوجد 92 عنصراً حراً في الطبيعة و17 عنصرا تتكون صناعيا في المختبرات أو في التفاعلات النووية، ويتم ترتيب هذه العناصر وفقا لعدد بروتوناتها في جدول يسمى "الجدول الدوري". وللوهلة الأولى، قد يبدو أن الجدول الدوري مجموعة مربعات تحوي حرفا أو حرفين بالإضافة إلى أعداد في الزوايا العليا والسفلى. ومع ذلك، فإن ما يثير الاهتمام حقا هو أن هذا الجدول يستوعب عناصر الكون بأكمله بما في ذلك الهواء الذي نتنفسه، وأجسامنا كذلك. ذرة الكاربون يؤدي أي اختلاف في بضع ذرات بين الجزيئات إلى نتائج مختلفة للغاية. تمعن مثلا، في الجزيئين المكتوبين أدناه. يبدو كلاهما مشابها جدا للآخر باستثناء اختلافات صغيرة للغاية في عنصري الكربون والهيدروجين في كل منهما. وتكون النتيجة مادتين متضادتين تماما C19H28O2 و C18H24O2 هل تستطيع أن تخمن ماهية هذين الجزيئين؟ دعنا نخبرك على الفور: الأول هو الإستروجين والآخر هو التستوستيرون. ويعني ذلك أن الأول هو الهرمون المسؤول عن خصائص الأنوثة وأن الثاني هو الهرمون المسؤول عن خصائص الذكورة. والأمر المثير للاهتمام هنا هو أنه حتى وجود | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:01 | |
| اختلاف واحد في بضع ذرات يمكن أن يسبب اختلافات جنسية. والآن إلقِ نظرة على الصيغة الموضحة أدناه C6H12O2ألا يبدو هذا الجزيء شديد الشبه بجزيئات هرموني الإستروجين والتستوستيرون؟ ولكن، ما هو هذا الجزيء؟ هل هو هرمون آخر؟ دعنا نجيب في الحال: هذا هو جزيء السكر. ومن خلال أمثلة الجزيئات الثلاثة السابقة المكونة من عناصر من ذات النوع، يظهر بوضوح شديد كم هي متنوعة المواد التي يمكن أن تنتج عن الاختلاف في عدد الذرات. فمن ناحية، توجد الهرمونات المسؤولة عن الخصائص الجنسية، ومن ناحية أخرى، يوجد ماذا سيحدث إذا تفاعلت على الفور كل ذرة موجودة على مقربة من ذرة أخرى؟ لقد قلنا للتو إن الكون كله يتكون من تفاعل ذرات 109 عناصر مختلفة. وهنا، لابد أن نذكر نقطة معينة، ألا وهي أن هناك شرطاً مهماً جداً ينبغي استيفاؤه لكي يبدأ التفاعل. فعلى سبيل المثال، لايتكون الماء كلما اجتمع الأكسجين مع الهيدروجين، ولا يصدأ الحديد بمجرد أن يلامس الهواء. ذلك أنه لو سارت الأمور على هذا النحو، لَتحول الحديد، هذا المعدن الصلب واللامع، خلال بضع دقائق إلى أكسيد الحديدوز، وهو مسحوق ناعم، ولما بقي على الأرض أي شيء يمكن أن يطلق عليه معدن ولاختل نظام العالم اختلالاً كبيراً. ولو كانت الذرات الموضوعة على مقربة من بعضها البعض على بعد مسافة معينة تتحد على الفور دون أن تستوفي شروطاً معينة، لتفاعلت ذرات أي مادتين مختلفتين في الحال. وفي تلك الحالة، سيستحيل عليك حتى أن تجلس على كرسي، لأن الذرات المكونة للكرسي ستتفاعل فورا مع الذرات المكونة | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:01 | |
| لجسمك وسوف تصبح كياناً بين الكرسي والإنسان (!). ولاشك في أن الحياة في مثل هذا العالم ستكون مستحيلة. ولكن، كيف يمكن تفادي هذه النهاية؟ فلنضرب مثالاً: تتفاعل جزيئات الهيدروجين والأكسجين ببطء شديد عند درجة حرارة الغرفة، مما يعني أن الماء يتكون ببطء شديد عند درجة حرارة الغرفة. ولكن كلما ارتفعت درجة حرارة الغرفة ازدادت أيضا طاقات الجزيئات وتسارع التفاعل، وبالتالي تكوَّن الماء بسرعة أكبر. ويطلق على الحد الأدنى من الطاقة اللازم لتفاعل الجزيئات مع بعضها البعض "طاقة التنشيط" "energy activation". وعلى سبيل المثال، لكي تتفاعل جزيئات الهيدروجين والأكسجين مع بعضها البعض لتكوِّن الماء، يجب أن تكون طاقاتها أعلى من طاقة التنشيط. فكر قليلا. لو كانت درجة الحرارة على الأرض أعلى قليلا، لتفاعلت الذرات بسرعة كبيرة جدا، مما يعني تدمير التوازن الموجود في الطبيعة. ولو كان العكس صحيحا، أي كانت درجة الحرارة على الأرض أقل بعض الشيء، لتفاعلت الذرات ببطء شديد، مما يعني الإخلال أيضا بالتوازن الموجود في الطبيعة. ويتضح مما سبق أن المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس ملائمة تماماً لإبقاء الحياة على الأرض. وبالطبع، لا تنتهي التوازنات الدقيقة اللازمة للحياة عند هذا الحد. ذلك أن ميل محور الأرض، وكتلتها، ومساحة سطحها، ونسب الغازات الموجودة في غلافها الجوي، والمسافة بين الأرض والقمر الذي يدور حولها، وعوامل عديدة أخرى يجب أن تكون مماثلة لمقاديرها الحالية بالضبط حتى تتمكن الكائنات الحية من | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:02 | |
| البقاء على قيد الحياة. ويشير هذا إلى حقيقة أن كل هذه العوامل لا يمكن أن تكون قد تشكلت تدريجيا بمحض المصادفة وأنها جميعا من خلق الله، مالك القوة الفائقة، الذي يعرف كل خواص الكائنات الحية. وكما هو معتاد، فخلال تلك العمليات، لا يتعدى دور العلم تسمية القوانين الفيزيائية التي يلاحظها. وكما شرحنا في البداية، ففي حالة هذه الظواهر، تصبح أسئلة مثل "ماذا؟"، و"كيف؟"، و"بأية طريقة؟" غير ذات أهمية. إذ إن ما يمكننا أن نتوصل إليه من خلال تلك الأسئلة ينحصر فقط حول تفاصيل قانون موجود بالفعل. أما الأسئلة الأساسية التي يجب أن تطرح فهي: "لماذا؟" و"من الذي ابتكر هذا القانون؟" وما زالت إجابة هذه الأسئلة تشكل لغزا بالنسبة إلى العلماء الذين يلتزمون بشكل أعمى بعقائدهم المادية. وعند هذه النقطة، حيث يصل الماديون إلى طريق مسدود، تصبح الصورة واضحة جدا بالنسبة إلى الشخص الذي يتأمل الأحداث بعقله وضميره. ذلك أن التوازنات الموجودة في الكون التي لا تشوبها شائبة، والتي لا يمكن أن يتم تفسيرها من خلال المصادفات، نشأت بأمر من عقل وإرادة فائقة، كما ورد في الآية التالية، {... إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}[سورة النساء: 86]، وأنه قد خلق كل شيء وفقا لحسابات، وترتيبات، وتوازنات دقيقة جدا. بارا- هيدروكسيفينول –2- البيوتانون والأيونون Para-HYDROXYPHENOL -2- BUTANONE and IONONE | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:02 | |
| ينتج عن مزيج هذين الجزيئين شذا جميل جداً. والبيوتانون هو الجزيء المسؤول في المقام الأول عن رائحة توت العليق raspberries الناضج. ويعزى جزء من الرائحة الجديدة المنعشة للثمرة حديثة القطف إلى الأيونون، المسؤول أيضا عن روائح التبن المجفف في الشمس وزهور البنفسج. والأيونون هو المكوِّن العطري في زيت البنفسج.35 فيوريميثانثيول FURYMETHANETHIOL هذا الجزيء هو أحد الجزيئات المسؤولة عن نكهة القهوة. ويعزى التأثير المنبه للقهوة إلى الكافيين. كما يعزى لون حبات القهوة المُحمّصة جهة اليسار، بصفة أساسية، إلى تفاعل التسمير browning reaction الذي يحدث عند تسخين المواد العضوية المحتوية على نيتروجين. وسنجد أن الجزيئات المسؤولة عن النكهة والتنبيه تبقى محاصرة مؤقتا داخل الحبات.36 بي-كيراتين b-KERATIN الحرير، هو الاسم الشائع لـ "بي- كيراتين"، وهو السائل المتصلب الذي يفرزه عدد من الحشرات والعناكب، ولكن أكثر هذه السوائل قيمة هو ما تفرزه دودة الحرير، أي يرقة فراشة الحرير. والبي – كيراتين هو عديد ببتيدpolypeptide يتكون عموما من الجلايسين، والألانين، وكميات أصغر من أحماض أمينية أخرى. ولا تكوِّن جزيئات البي- كيراتين شكلاً حلزونيا، وتتراص بدلا من ذلك فوق بعضها البعض مكوِّنة صفائح مُضلّعة من الأحماض الأمينية المترابطة، مع ظهور الجلايسين على جانب واحد من
| |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:03 | |
| الصفائح. ثم تتكوم الصفائح الواحدة فوق الأخرى. ويمكنك أن تشعر بهذه البنية المسطحة عندما تلمس سطح الحرير الأملس. 37تخص الصورة الموضحة أعلاه جزيئا كريه الرائحة بينما تخص الصورة اليسرى جزيئا عطريا. وكما نرى، فإن ما يفرق الرائحة الكريهة عن الرائحة العطرة هو هذه الاختلافات الصغيرة في كون صغير للغاية غير مرئي بالنسبة لنا. هل يمكن لمواد – مثل البلاستيك، والألومنيوم، والصلب الموضحة أعلاه – أن تطير؟ كلا، لا يمكنها أن تطير حتى إذا تجمعت كلها في مكان واحد. وتُصنع الطائرة وفقا لتصميم خاص تُجمَّع فيه قطع مختلفة، ليس لدى أي منها قدرة على الطيران،. ولا تنشأ القدرة على الطيران من الألومنيوم، ولا من البلاستيك، ولا من البنزين. وعلى الرغم من أهمية مواصفات هذه المواد، فإن القدرة على الطيران لا تستمد إلا من تجميع هذه المواد مع بعضها البعض وفقا لتصميم خاص جدا. ولا يختلف الوضع بالنسبة للنظم الحية، إذ تتكون الخلية الحية من ترتيب ذرات غير حية وفقا لتصميم خاص جداً. {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}[سورة البقرة: 28]. يبدو واضحا كم هو بلا معنًى الرسم التخطيطي المبيّن أعلاه. إذ يعرف الجميع اليوم أن الأحجار أو الحصى الموجود في الطبيعة لا يتحول تلقائيا إلى ضفادع أو أسماك. ولا يوجد شك في استحالة تكوّن الحياة من مادة غير حية، مما يدحض نظرية التطور من العدم التي تدعي أن الحياة نشأت من مادة غير حية بالمصادفة. عندما تدرس الذرات الذراتوفقا للادعاءات التطورية، تحولت الذرات
| |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:03 | |
| التي تكونت بالمصادفةإلى أساتذة جامعيين يشاهدون أنفسهم تحت المجاهر الإلكترونية، مدعين أنهم تكوّنوا بالمصادفة. ولا شك في أن مثل هذا الادعاء لا يقنع حتى طفلا صغيرا. إن جزيء الحمض النووي الصبغي الذي يحتوي على المعلومات الكاملة عن الخلايا الحية وفقا لنظام تشفير متقن يتميز بتركيب غاية في التعقيد. كما أن تركيب هذا الجزيء الخالي من العيوب يبطل تماما ادعاء دعاة التطور بأنه تكوَّن صدفة. : {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة الحديد: 1-2]. {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ. يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [سورة النحل: 49-50]. الانشطار هو تفاعل تتجزأ فيه النوى الذرية إلى شظايا. وكما هو مبيّن في الصورة، تتجزأ ذرة اليوارنيوم 235 التي تجبَر على التصادم بالنيوترون لتكوِّن ذرة الكريبتون 92 وذرة الباريوم 142. ونتيجة لهذا التصادم، تتحرر أيضا أشعة جاما في شكل طاقة. الاندماج النووي، وهو معاكس تماما للانشطار النووي، هو عملية تجميع نواتين خفيفتين لتكوين نواة أثقل والاستفادة من طاقة الترابط التي تتحرر. ويحدث اندماج بين نوى النجوم عندما تتصادم، فتكوِّن بالتالي نوى جديدة، وتتحرر نيوترينوات، وبوزترونات، ونيوترونات، وبروتونات، وجسيمات أخرى دون ذرية في شكل طاقة. إن مصدر الطاقة الكبيرة الموجودة في النجوم هي هذه الاندماجات النووية. | |
|
| |
Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 11:03 | |
| - خلَّف الانفجار وراءه آثارا دائمة.- كان للحادث النووي الذي وقع في مفاعل تشرنوبل في روسيا في عام 1986 آثار دائمة على البشر وكل الكائنات الحية الأخرى. ويقول العلماء إن هذه الآثار ستستمر لمدة 30-40 سنة أخرى، ولم تُفد التدابير التي اتخذت لمنع التسربات النووية. ويجري العمل حاليا في دراسة تهدف إلى التخلص من الآثار الضارة للإشعاع. قد تنتج عن الإشعاع أضرار خطيرة جدا، لأنه يكوِّن أيونات موجبة عندما يصطدم بالإلكترونات ويزيلها عن السطح الخارجي للذرة. وتكوِّن الإلكترونات أيونات سالبة عن طريق ارتباطها بذرات أخرى متعادلة. {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}[سورة سبأ: 3]. : {فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[سورة الجاثية: 36-37].: {قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [سورة البقرة: 32].
| |
|
| |
أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6206 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: للأسف ، نحن أهل القرآن ننعق بما لا نسمع إلا دعاء ونداء !!! الإثنين 20 يوليو 2009, 14:58 | |
| .
السلام عليكم ، والسلام والصلاة على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .
لو تدبرنا ما في القرآن حق التدبر ولو بلغنا تباعا بما فيه من معارف من عند رب العالمين إخبارية تنويرية توعوية وإقناعية بيانية لآمن عقلغا وقلبا في الوهلة الأولى أغلب الناس وأغلب الجن أقله وذلك في القرن الهجري الرابع أو السابع كأقصى تقدير ، ولرقت هذه النسبة في زمننا رقيا عظيما اراها كانت ستبلغ نسبة الجل من الكل . لو فعلنا ذلك وأدينا أمانة تدبر القرآن وأمانة التبليغ لما هام دروين فيما هام فيه ولكان من المؤمنين المسلمين لله .
وما لنا ونظرية دروين ؟؟؟ هل إنتهينا من مشاكلنا العرمرم ومن تخلفنا العظيم وصار المجال مفتوحا للنظر في غير ذلك لعلنا نفلح ؟؟؟ هل نظفنا بيوتنا من داخلها حتى نهم بتنظيف خارجها وفي أبعد من جوارها ؟؟؟
وفي مقابل القول ب"إنهيار النظرية الدروينية" أقول أنا اليوم عن يقين مطلق بإنهيار البنيان الشامخ للعلم الفقهي الوضعي المدسوس بسموم الشيطان والمناصر له جله مناصرة عظيمة ليس لها مثيل" وذلك بدمغ من عند الله في شخص العلم القرآني الجوهري المظهر من لدني أنا الذي لست ب"فقيه ولا عالم" دليلا آخرعلى بطلان كل الإعتقادات الفقهية المتقول بها بشأن مسألة فهم القرآن والقائل مجموعها أن الله ذا الكمال في كل صنعه لم ييسر فهمه للناس وأنه تباعا غير مشروح بذاته !!! هو إعتقاد غريب عجيب إذا يطعن من خلاله أصحابه في حقيقة كمال الله في كل صنعه ذي الجلا والإكرام الذي يقول للشيء كن فيكون كما أراده أن يكون في حينه مباشرة أو بالتقويم في أجل معين . والغرابة هي في منتهاها لما نعتبر أن القائلين بهذا الإعتقاد الغريب العجيب هم الفقهاء والعلماء المدعون أنهم أعلم الناس بما في القرآن وأكثرهم جودة في البصيرة وأتقاهم وأنهم ورثة الأنبياء وأنهم الراسخون في العلم دون غيرهم وأنهم ... إلخ .
بل أقول أعظم من ذلك يا أهل القرآن وأهل التبليغ وعن يقين مطلق لا ريب فيه. أقول أن بنيان سعي الغرور الشيطان الذي بناه وعلاه على مدى الزمن السابق وعلاه شامخا بعد زمن النبي (ص) وعلى مدى 12 قرنا قد حان أجل إنهياره كله ودون أن يستطيع أن يشيد منه شيئا جديدا . وهذا الحال ليس إلا واجهة من واجهات ما يعنيه أن الله ذو الكمال في كل صنعه وأنه الغالب عز وجل جلاله الذي لا يغلب أبدا . ومن من أهل القرآن لا يؤمن بهذا الوعد وبهذه الحقيقة فهو إما جاهل في الدين وبربه جهلا عظيما أو هو فقط من الكافرين الذين يصح عليه هذا النعت بالتمام والكمال . ومن علم بالمبلغ به في مقالاتي النافذ في كل العقول فعامل الجهل يقصى لديه ويثبت عليه الكفر الخالص .
والسلام عليكم ، والسلام والصلاة على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" ، الحجيج الغالب بالحجة والبرهان والمنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء والعلماء بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، أولئك الذين هداهم الله ، وأولئك هم أولو الألباب17" س. الزمر. صدق الله العظيم .
عدل سابقا من قبل أبوخالد سليمان في الإثنين 20 يوليو 2009, 18:36 عدل 1 مرات | |
|
| |
hassan bouidar مشرف المنتديات العامة
عدد الرسائل : 424 العمر : 65 Localisation : roterdam holand . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6331 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 08/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: انهيار النظرية الداروينية1 الإثنين 20 يوليو 2009, 16:04 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم التجارب ليست لها نهاية والمرء منها في زيادة النظريات ليست حقائق مطلقة والحقيقة المطلقة غير موجودة فهي تجارب تلوى الاخرى ومغامرات علمية مرة تصيب ومرة تخطئ معناه فتح باب الاجتهاد والسلام أخوكم :حسن
| |
|
| |
| انهيار النظرية الداروينية1 | |
|