/64/: لست سنيا ولا شيعيا ولا مالكيا ولا حنفيا ولا حنبليا ولا شافعيا ...

أنا العبد الضعيف ، الحجيج الغالب بالحجة والبرهان والمنصور بالله في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء والعلماء بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليسمن عند الله وإنما هو من عند الشيطان الغرور الغبي الملعون الرجيم يناصره مناصرةعظيمة ليس لها مثيل ، لست سنيا ( بالمفهوم الفقهي السائد) ولا شيعيا ولا مالكيا ولا حنفيا ولا حنبليا ولا شافعيا ولا غير ذلك من نعوت التفرفة في الدين التي يتبرأ منها الله عز وجل جلاله ورسوله المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم ؛ وإنما حزبي الوحيد هو حزب الله القرآني الواحد التوحيدي ومنه هدي القدوة النبوية الشريفة بطبيعة الحال .

وإني لأنتمي إلى كل الفرق "الدينية" القائمة العريق منها والجديد وفقط من باب الحثيث من نسبة الحق اذي يؤمن به ويقول به ويبلغ به كل من أناسها . وأما من حيث نسبة الباطل المهيمن فيها والقائمة عليه وتقول به وتبلغ به تفرقة للناس في الدين ، فإني متبرئ منها تمام التبرئة كما يتبرأ منها الله عز وجل جلاله ورسوله المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم . والحاصل الخالص هو بالتالي تبرئة منها مهيمنة.

أنا عبد الله أعبد الله ، وأصدق كل قوله القرآني الإمام المجيد وأؤمن به تمام الإيمان ، وأجتهد قدر الإمكان في الطاعة وفي صقل جودة إسلامي مستنيرا ومستعينا بهدي القدوة النبوية الشريفة الإمام في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام . وبطبيعة الحال لا أعبد البشر الفقهاء والعلماء ، ولا أصدق من أقوالهم ما يعارض قول الله القرآني الكريم وأكذبهم فيه كل التكذيب وبصوت عال ، ولا أخاف في الدين منهم ولا من غيرهم أحدا وإنما أخاف ربي وحده معبودي عز وجل جلاله .

وليعلم الكل أنني وبطبيعة الحال سأظل ماضيا برسالتي التبليغية الجليلة العظيم نفعها العابر الظرفي ولن أتزحزح أبدا عن هذا المسار الجليل الأجل مادمت حيا حتى ولو يمنح لي مال وذهب الدنيا كلهما . وإني لأقسم بالله العلي العظيم على الحقيقة الربانية المطلقة التي تقول في رحاب كمال الله في صنعه أن كل إنسان يبلغه من القرآن العلم الجوهري المخلص الذي ألممت به سيكون له نفس هذا الموقف الثابت وبنفس قوة القناعة والإيمان العقلي العقلاني ؛ وأنه لو يكن من غير أهل القرآن سيصبح منهم بطبيعة الحال ومتميزا بنفس هذا الذي أفاء الله به علي جليلا عظيما وكان ومازال معروضا في الأصل على الكل لمن يرده ويسع إليه سعيه الحق اليسير المبين كذلك في القرآن الإمام المجيد . وكما سبق ذكره في إحدى ردودي ، ما الهبة الربانية التي يشكلها هذا المقام المميز الجليل إلا نتاجا للزيغ العريض عن هذا العلم الجليل الذي صقله الله في الأصل ليدركه كل الناس بأنفسهم مباشرة أو بعون الفقهاء والعلماء الذين كان من المفترض أن يكونوا أول الملمين به كله وزيادة . وكذلك كما سبق ذكره أيضا في أحدى ردودي على "الشيخ العالم الدكتور" يحيى الغوثاني ، فإن هذه الحالة تشكل حجة ربانية تاجية أخرى تضاف إلى الحجج الربانية الوافرة التي تكاد لا تحصى والتي تخبر الخبر الرباني اليقين بأن القرآن هو فعلا مفسر بذاته صنعا من عند ذي الكمال عز وجل جلاله ؛ ويسير في التلقي والفهم بالنسبة لكل العباد الثقلين المتمكنين من القراءة والكتابة والأمميين كذلك عبر المسموع المنقول ، وذلك أقله على مستوى جوهره الذي فيه ما يكفيهم وزيادة من الهدي الرباني الذي يحتاجون إليه في
إمتحانهم الدنيوي ويجعلهم مؤمنين مسلمين لله بجودات إيجابية تضمن لهم ولوج الجنة.

وليعلم الفاعلون بأفواههم إلى جانب الشيطان الرجيم وعلى إختلاف أنواعهم وأشكالهم جهلا وغباء أنهم أبدا لن يطفئوا شيئا من نور الله القرآني المخلص المظهر الذي أزحت عنه كل بحر الأحجبة الفقهية وقبيلها التي نشرها على العقول الشيطان الغبي الملعون الذي فضحت كذلك كل ألاعيبه الإستغفالية وخبايا نواياه المكرية ومعنده كله الذميم ؛ وأنهم تباعا لن يحولوا أبدا دون ظهور دين الحق على الدين كله . قد هزمت هذا العدو الشيطان تمام الهزيمة ؛ فكيف لهؤلاء أن يحلموا بالفلاح ضدي في شيء بسعيهم الشيطاني الذي هو من عنده بطبيعة الحال !!! وقد وعد الله بكينونة هذا كله وهو الذي لا يخلف وعده أبدا ؛ فكيف لهؤلاء أن يحلموا بمجابهته عز وجل جلاله في كمال صنعه وقضائه ووعده وهم من خلقه لا يتنفسون إلا بفضله !!! ولو شاء سبحانه لقطع ألسنتهم كلها بقدرة كن فيكون فتكون لهم ولغيرهم آية أخرى .


جمال اضريف ، بلقب "أبوخلد سليمان" ،
الحجيج الغالب بالحجة والبرهان والمنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل
الفقهاء والعلماء بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.

"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، أولئك الذين هداهم الله ، وأولئك هم أولو الألباب17" س. الزمر.
صدق الله العظيم .