أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6216 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: /63/: من أهم ما مروا عليه مرور الكرلم كذلك وهم الفقهاء العلماء الأربعاء 15 يوليو 2009, 20:29 | |
| الرباط في : 16-07-2009 إلى أهل القرآن حدث القرن21 بامتياز ***** هام جدا وجاد جدا ***** من أهم ما مروا عليه مرور الكرام كذلك وهم الفقهاء العلماء : جرد ملخص لما ورد من سورة الروم) من أخبار وأنباء ونذير وانتقاد وإملاء وبشائر في الآية رقم40 من سورة الروم.
إشارة:
هذا المقال هو تابع للمقال رقم40 الذي عنوانه "البحر في الآية رقم40 من سورة الروم هو البحر وليس الحضر". فمن لم يقرأ هذا المقال فعليه أن يفعل قبل قراءة هذا الذي يليه ليستوعب أكثر مضامينه . بل حتى من قرأه عليه أن يعيد قراءته لتذكر ما قرأ . .............................
تلك إذا آية موجزة من حيث الحجم الذي هو أقل من سطرين وجامعة بحكمة من حيث المضمون التي هي به مبصرة وناطقة وبيانية ومنيرة ومنذرة ومنتقدة ومبشرة كذلك .
- 1 - فهي قد نبأت: 1 - بوقوع الفساد في البر والبحر والجو الذي نسميه إجمالا التلوث البيئي ؛ 2 - بحتمية إكتمال العولمة في الزمان أيضا ؛ 3 - بحتمية تحصيل المقومات الحضارية لكينونة هذه العولمة ؛ 4 - بحتمية معايشة المصير الواحد كحقبة حضارية ختامية وكمحطة تبلغها البشرية بتطورها الحضاري؛ 5 - بأسباب إكتساب الفساد إياه ملخصة في الإستغناء شبه الشامل عن الأزر الرباني القرآني المخلص؛ 6 - باكتساب مسار الدمار التدريجي الشامل بسبب هذا الإستغناء وهذا الفساد تباعا؛ 7 - بجاهليتنا "الحضارية" التي بها قد حصلنا هذا الفساد وهذا المسار؛ 8 - بتعرض رسالة القرآن في شخص المتلقى منها إلى نفس المصير الذي تعرضت له رسالة التوراة ورسالة الإنجيل وكل الذكر السابق عموما وبسبب رجال الدين أساسا أيضا ، أي مصيرها المتمثل في حجب جل جوهر أنوارها وهديها المخلص واستبداله بنقيضه الشيطاني المضلل . إذا ، ثماني حجج بيانية تاجية عظيمة نافذة في العقول مقومة على مستواها لعظيم الإيمان وتكفي المتلقي العالمي كي يؤمن ويسلم لربه إسلاما بجودة فوق المتوسط بكثير مهتديا في إسلامه بهداية رسالة القرآن الختامية.
- 2 - هي تخبر منذرة :
1 - بأن حجم الفساد المحصل ليس إلا جزءا قليلا من مجموعه المسطر تحصيله إكتسابا في مسار الدمار الذاتي التدريجي الشامل المكتسب ؛ 2 - بأن تحصيل هذا المسار والتحصيل من ضراواته هو مسألة حتمية بقضاء سنن الإمتحان الدنيوي الذي لا مرد له في ظل الإستغناء عن الأزر القرآني المخلص الممكن وحده من تفاديه والممكن كذلك وحده من التخلص منه لما يحصل .
- 3 - هي تخبر أهل القرآن وأهل التبليغ وفي مقدمتهم الفقهاء والعلماء:
1 - بمجموع الطعون الربانية القرآنية الكثيرة التي وثقتها في رسالتي التبليغية وبلغت بجزء منها عظيم على مستوى المقالات علاقة بعيوب العلم الفقهي ومناهجه ومنتجاته وعلاقة تباعا بأداء الفقهاء والعلماء إجمالا ، ولا حاجة إلى إعادة عرض وعد ما سبق عرضه وعده خاصة وأنه جد كثير؛ 2 - وتخبر كذلك بعظمة ضراوات هذه العيوب وبوقوع المسؤولية أساسا على الفقهاء والعلماء بشأنها إجمالا وبشأن توابعها تباعا على إختلاف أنواعها وأشكالها وألوانها التي سبق تعيينها وعدها كذلك على مستوى باقي المقالات.
- 4 - وهي من خلال بيان أنبائها ونذيرها وأخبارها التنويرية الإنتقادية تملي على أهل القرآن وأهل التبليغ وفي مقدمتهم الفقهاء والعلماء :
بالرجوع إلى القرآن الإمام المنير الهادي في كل شيء لتلقي صحيح المعرفة بأنوار وهدي القرآن ، وصحيح المعرفة بتقويم كينونة الإيمان والجودة في الإيمان وكينونة الإسلام والجودة في الإسلام تباعا والذي هو تقويم رباني كمالي نافذ في كل العقول يقينا وبطبيعة الحال وواعد تباعا بإسلام أغلب العباد الثقلين أقله في الوهلة الأولى وبجودات إيجابية مخلصة بفاعليتها على أرض الواقع في زمن العولمة والمصير الواحد .
- 5 - وهي تبشر المجتمع البشري اليائس من إمكانية وجود سبيل الخلاص من مسار الدمار التدريجي الشامل ، واليائس كذلك من إمكانية الإستجابة المرضية على مستوى تطبيقه وتفعيله حتى ولو وجد :
1 - بيقين الوجود الفعلي لهذا الخلاص في شخص هدي رسالة القرآن شاملا كل القضايا السببية على إختلاف أنواعها ومقاييسها وبفاعلية عظيمة تصيب ولا تخيب ؛ 2 - بيقين وقوع الإستجابة له ذاتيا وعفويا في ظل أنواره وهديه الربانيين من لدن المجتمع البشري أفرادا ودولا وبنسبة الأغلبية أقله في الوهلة الأولى ؛ 3 - بتوافقه شبه الشامل مع المبادئ الحضارية الحقوقية والنظامية التي تتبناها الدول المتقدمة وتسعى إلى تعميم إعتمادها على مستوى كل الدول وعلى مستوى كل المجتمع البشري تباعا ، وحيث هذا التوافق هو يعد به ويشهره في الواجهة الأولى ضمن بيناته الإقناعية وضمن عوامله التحفيزية على الإستجابة.
وهذه البشرى تفتح مبدئيا إذا بابا متسعا في رحاب الإعلام والحوار عالميا للإقبال على رسالة القرآن ولتدارس وعودها ومدى جدوى التوكل عليها ولتلقي هي حينها تباعا على الدارسين المزيد من بيناتها الربانية الإقناعية النافذة التي صنعها ذو الكمال رب العالمين خالق الكون كله الذي يؤمن بها اليوم عقلا جل الناس إن لم اقل كلهم .
****************************** كلمة حق علاقة بموضوع هذه البشرى وتفاصيل مقدماتها ومقوماتها :
بحكم إحاطتي علما بجوهر صحيح أنوار القرآن المحجوبة جلها عن العباد الثقلين والتي عرفت بجزء منها من خلال الكثير من مقالاتي التبليغية ، وبحكم إحاطتي علما تباعا بتقويم إستجابة المجتمع البشري إياها الموعود تحصيلها على أساس البينات الربانية التاجية الكثيرة التي عرفت كذلك بجزء منها والتي يشكل جزؤها المتبقي الجزء الأعظم بيانا وإقناعا وخاصة منه صحيح تعريف دين الإسلام ، فإني مستيقن تمام اليقين من كون الباب المذكور والمفتوح أصلا بضغط الضرورة إياها لكل الخائضين في مسألة الخلاص العالمي المرغوب فيه يشكل إحدى الأبواب العظيمة المفتوحة عفويا في زمننا لتدخل منه كذلك رسالة القرآن ولتقول من خلاله كل كلماتها الربانية التامات في الناس جمعين من منبره العالمي الذي يشخص مجلس الأمم المتحدة . وكل من يحط عالما بنفس العلم الذي أحطت به ستصيبه يقينا نفس القناعة المبينة علاقة بالموضوع المفتوح وعلاقة عموما بكل غيره المرتبط به ، وسيصيبه نفس التفاؤل العظيم الذي يغمرني بفضله في رحاب عظيم الإيمان العقلي والعقلاني بالله ذي الكمال والجلال والإكرام الذي يوقعه. وأقصد بهذا الإخبار أن كل الفقهاء والعلماء الأكفاء المخلصين الذين يبلغهم هذا العلم سيهمون إلى المبادرة بطرق هذا الباب معززين مكرمين متفائلين مبتهجين . وإني لأرى عدة سيناريوهات لطرق هذا الباب وللتحاور مع بعض من أناس ذاك المجلس حوارات أولية سبيلا بها لإقناعهم وسبيلا تباعا لتوسيعه وليشمل رسميا كل أعضائه. ولعل الخبراء منا في التعامل معه هم أدرى مني بأفضلها .
ولتقريب الصورة في حالة وقوع الإستجابة الموعود تحصيلها ، فإنني أذكركم أيها القراء من أهل القرآن وأهل التبليغ بأنها تصف في الأصل وضعا واقعيا فيه ربنا مشخصا في شخص رسالته القرآنية المتحدثة باسمه مباشرة وكأنه هو نفسه المتحدث حاضرا بذاته عز وجل جلاله مستضافا في رحاب مجلس عباده الإنس ومجلس عباد الجن كذلك في عالمهم الخفي ليؤمهم أجمعين تنويرا وهديا وإملاء في أم قضاياهم وفي أم الخلاص كله الذي يسألون عنه ويرغبون يه.
والصورة من حيث إلتماس الإستجابة المطروح ومن حيث الإملاء العقلاني بضرورة وقوعها من باب المصلحة الذاتية هي كذلك تصف وضعا واقعيا فيه هو سبحانه بعزة جلاله يلتمس منا نحن عباد الثقلين إستضافته في ذاك المجلس الأممي والإستماع له بشأن ما يهمنا ونسأل عنه ونتمنى تحصيل الإستجابة فيه يائسين ولنتلقى من عنده سبحانه الإستجابة الكاملة. فتصوروه هو خالقنا وخالق الكون بعزة جلاله يلتمس وبإلحاح منا نحن أهل القرآن وأهل التبليغ ، الذين شرفنا من قبل بتلقي رسالته الختامية الجليلة وبتكليف التبليغ بها وأنعم علينا بكثير من التأييد والنصر من عنده ناهيك عما أنعم به علينا من الأنعم والجمائل على غرار كل الناس وكل الجن ، أن نسعى له في هذه الإستضافة فقط . تصوروا أنه العزيز خالقنا الذي يحيينا لا يلتمس منا إيقاع الإستجابة لوقوع هذه الإستضافة وإنما يلتمس منا فقط قبول السعي له فيها وترك أمر الإستجابة فيها له سبحانه الذي صنع من قبل خلقة تقويم وقوعها طوعا بضغط المصلحة الذاتية ناهيك عن الظروف المستجدة الموالية لمفعوله تباعا بقضاء نفس سيادته. تصوروا إذا مجموع جمائله علينا سبحانه التي لا تحصى وتصوروا في المقابل أنه العزيز يلتمس منا فقط هذه الخدمة وحيث الإستجابة له فيها هي في الأصل أمر نفعي من المفترض أن نقضي به نحن من ذات أنفسنا إن نحن عاقلون ومن أجل مصلحتنا وليس من أجله هو سبحانه الغني المستغني . وعلاقة باستضافته سبحانه التي يلتمسها منا نحن العباد الإنس والجن تباعا تصوروا أن غايته بها ، هو الرحمان الرحيم الغفور الرءوف القاهر القهار الذي لا يكرهنا على شيء ، هي فقط أن نستمع له صدقين لدى أنفسنا بنفس مبادئ الحوار الحضارية الحقوقية النظامية التي صرنا نتبناها بقوة ونشترطها على كل محاور؛ ولنقرر نحن بذاتنا بعد ذلك ما نتبعه من قوله وهديه وإملائه عز وجل جلاله بقضاء ضغط مصلحتنا الذاتية وبوزن ما يقع من الإقتناع والإيمان. وكذلك إستجابة القلوب في شخص أغلبها أقله موعودة في الوهلة الاولى كما سبق تكرار التبشير به وذلك فقط بشرط الإستماع عقلا لكل كلمات الله التامات التي تصيب ولا تخيب بطبيعة الحال لأنها من صنعه هو ذو الكمال والجلال والإكرام. وما كان سبحانه ليعد بظهور دينه الحق على الدين كله لو لم تكن هذه هي التنيجة الموعود تحصيلها .
تصوروا إذا مدى خبث فعلتنا نحن أهل القرآن وأهل التبليغ إن نرفض الإستجابة له سبحانه في تلك الخدمة التي لا تفقرنا شيئا وفي هذا الأمر الذاتي النفعي الذي لا ينفيه إلا الجاهلون . تصوروا مدى خبث رفضنا أن نسعى بهذه الخدمة كي يؤمنا خالقنا نحن العباد الثقلين في رحاب ذاك المجلس الأممي إمامة الخلاص كله الذي نرغب فيه ونفتقده ويائسين بشأن الأمل في تحصيل شيء منه. فمادامت الإستجابة لاستضافته سبحانه مقدر لها من قبل أن تقع في الأصل بقضاء تقويم كينونتها الموجود كما سبق ذكره فلا يحول دون وقوعها إذا إلا نفس فعلتنا إن نحن نبخل في تلك الخدمة وحيث وزر الرفض والعصيان بذلك يصبح أعظم وخبث الفعلة يصبح تباعا عظيما.
فهل يعقل أن نبخل نحن أهل القرآن وأهل التبليغ على ربنا في هذه الخدمة ؟ أيعقل أن لا نستجيب لملتمسها رب العالمين الإلتماس الجليل الذي لا يوجد ما هو أجل منه ؟ أيعقل أن لا نستجيب له سبحانه في هذه الخدمة وهذا الإلتماس الجليل وحيث الإستجابة هي فقط سبيل لتحصيل أم الخلاص كله وأم مصالحنا كلها ؟ وهل ترونه سبحانه لا يفلح في إقناعنا نحن عباده الثقلين وفي جعلنا نؤمن ونتبع هديه وإملاءه النصحي ؟ هل ترونه العزيز لا يفلح لما تعط له الكلمة هو الخالق ذو الكمال والجلال والإكرام ؟
كلمة ودعوة ونداء :
ما رأيكم أيها الفقهاء والعلماء فيما هو ملقى عليكم من الحق كذلك في هذا المقال عريضا ؟ هل ستنكرونه كذلك بصمتكم الغريب ؟ وإن الله لرقيب حسيب عالم بما في الصدور . وإنه لسريع الحساب وسريع الإنتقام . وإن حسابكم لهو أشد بحكم الأمانات الربانية الجليلة التي هي ملقات على عاتقكم طوعا بمحض إختياركم والتي أصحابها هم كل العباد الثقلين. فتبينوا ولا تكونوا من الخائنين عن بينة وعلم .
أي أنني بهذا القول أترجاكم مرة أخرى وأستعطفكم بالله العلي العظيم أن تستجيبوا لي في دعوتي إياكم إلى تدبر رسالتي التبليغية الربانية القرآنية الجليلة المكتسبة ذات النفع العابر الظرفي العظيم.
جمال اضريف ، بقب "أبواخلد سليمان" ، الحجيج الغالب بالحجة والبرهان والمنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء والعلماء بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، أولئك الذين هداهم الله ، وأولئك هم أولو الألباب17" س. الزمر. صدق الله العظيم .
| |
|