الأمازيغ- الرأي والرأي الآخر- والحقيقة 4 قال بعض المواطنين من أن تونس قد سميت نسبة إلى هذه الربة تانيث، بحيث أن الأسم القديم لتونس كان هو تانيس مما جعلهم يعتقدون أن الإسم مجرد تحريف للثاء إلى السين. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس الحالية حول بحيرة تريتونيس حيث ولدت وحيث مارس الأمازيغ طقوسا عسكرية أنثوية تمجيدا لهذه الربة. إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا الشمس وهو ما ذكره هيرودوت وابن خلدون كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كما أشار إلى ذلك هيرودوت. من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية. يرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال إفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين بعد الفتح. آمن الأمازيغ أيضا بالديانة المسيحية ودافعوا عنها في محنتها من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، كما برز أوغسطين كأحد أعظم آباء الكنيسة. وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الاسلامية وجاهدوا في نشرها حتى أن أول المسلمين الذين فتحوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة الشاب الأمازيغي طارق ابن زياد. الرأي الآخر والحقيقة - يتبع-
لا أحد عمه أو أبوه اسمه التاريخ.
ماذا كان يعبد القرشيون قديما في شيه الجزيرة العربية ؟
وما دين الامازيغ اليوم ؟
وكل ما قيل عن الامازيغ من عبادات هي إلا عادات وتقاليد وعبادات الاستعمارات المتتالية على الشعب الامازيغي المسالم
فرض عليهم وأرغموا بقوة البربرية والهمجية طمعا في الاستيلاء على وطنهم بتغيير كل مكوناته ومقوماته.وهكذا فعل الإفرنج الاستعماري وهو يغادر المغرب في أواسط القرن العشرين ظانا ومعتقدا انه سيفرنج ويفرنس المغرب وهو يغادره بسرعة مرغما وتحت الضربات الموجعة ومسلح بأقوى سلاح العصر. وسال كثير وكثير من دم العرب والامازيغ فداءا للوطن ." منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"