مثلهم كمثل الطفيلي المدعوا بشعيبة

مثلهم كمثل الطفيلي المدعوا بشعيبة وبدأت أشغال المهرجان الذي سيشهد انعقاد ملتقى دولي حول الثقافة الصحراوية بكلمة لعضو الأمانة الوطنية والي الولاية المضيفة، السيد علين حبيب الكنتاوي رحب من خلالها برئيس الدولة والضيوف الكرام ومتمنيا أن يحقق المهرجان أهدافه المتمثلة في "صيانة الثقافة الصحراوية المتميزة من سياسة الابتلاع التي ينتهجها المحتل المغربي وجعلها أداة فعالة لمقارعته وفرض خيارات الشعب الصحراوي المتمثلة في الحرية والاستقلال.
وفي كلمتها الافتتاحية أعطت وزيرة الثقافة، السيدة خديجة حمدي إشارة انطلاقة المهرجان ورحبت بالوفود الأجنبية الشقيقة التي" أبت إلا أن تشرف الثقافة الصحراوية من خلال حضورها معنا هذا المهرجان للثقافة الصحراوية المقاومة".
وأضافت الوزيرة تقول "نفتتح هذا المهرجان تكريما لدماء الشهداء الأبرار الذين دافعوا ولازالوا يدافعون عن حرية الشعب الصحراوي منذ 8 مارس 1974 حتى 1 ديسمبر 2008 اين سقط الشهيدين بابا عبد العزيز خيا والحسين لكتيف في ساحة الحافلات بمدينة أغادير المغربية.
وبعد أن أشارت إلى دقيقة الصمت ترحما على أرواح الشهيدين التي جرت أمس الأربعاء في كامل التواجد الصحراوي أوضحت السيدة خديجة حمدي "إننا نحتفل اليوم والألم يعتصر قلوبنا على فقدانهما"، مجددة العهد على "مواصلة النهج الذي سقطا من اجله وهو الحرية والاستقلال للشعب الصحراوي".
وأضافت الوزيرة بالقول "اليوم تتكلم الثقافة الصحراوية بأعلى صوتها كما تكلمت بالأمس البندقية الصحراوية في معارك الزاك والمحبس والقلتة وحوزة وفي كل شبر من الوطن سقط فيه شهداء لتحرير هذا الوطن من براثن الاستعمار المغربي"، شاكرة في الأخير كل السلطات المحلية في الدوائر والولايات وكل الصحراويين في الجاليات والريف الوطني وكل الشعراء والفنانون والفنانات "الذين ساهموا على مر التاريخ في حفظ وصيانة الثقافة الصحراوية.
وتواصلت فعاليات المهرجان بمرور جمل يمتطيه شيخ طاعن في السن بزي تقليدي يحمل علم الجمهورية الصحراوية إيذانا بانطلاق الاستعراضات الفلكلورية التي حملت لوحات من التراث الصحراوي العريق تمثل الألعاب التقليدية والصيد والمقاومة ومراسم الأفراح والأتراح وغيرها من صنوف الثقافة الصحراوية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.
يذكر أن وفودا ضخمة قدمت لحضور الاحتفال من كل من الجزائر, كوبا, اسبانيا بمختلف مقاطعاتها, بريطانيا, ألمانيا, ايطاليا, المجر والمكسيك, فرنسا, الأرجنتين, النمسا وغيرها من الدول التي جاءت لمؤازرة القضية الصحراوية والتعبير عن تضامنها مع الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير والاستقلال.

انظروا واسمعوا الى كلام وزيرة الاحلام والخيالات تخطب على مختطفين مقيدين محاصرين مرغمين عن انفسهم وقد خيم على خطابها الكذب والبهتان وهي نفسها مرغمة بالقوة ان تقرا امام الجميع والشيوعيون يشهرون اسلحتهم ويقتلون كل من يرفض اوامرهم المسيئة والمشينة لحقوق الانسان .الحرب والمناوشات قد توقفت منذ زمن ولا زال الشهداء عندهم يسقطون .ولقد سبق ذكر هذا في موضوع لاوطن للاوهام وحتى من سقط عليه حجر في البناء يدعونه بالشهيد .

الذين ساهموا على مر التاريخ في حفظ وصيانة الثقافة الصحراوية

الخيالية. أي تاريخ يتكلمون عنه هؤلاء المستوهون الحمقى الباغضون

في أي تاريخ ساهموا...وما اسم هذا التاريخ أعجب لأمرهم.الأسطوري

مثلهم كمثل الطفيلي المدعو بشعيبة.يتبعه الأطفال المتسكعون في الشوارع والأزقة والدروب ويرمونه بالحجر وينادونه بشعيبة " " "طول يومه يعاني من آلامهم وأذاهم ومرة ضاق منهم درعا وتوقف والتفت إليهم قائلا :هل تعلمون أن بمنزل الحاج التاجر وليمة وعرس كبير.وما إن سمع الأطفال المتسكعون من شعيبة هذا الكلام .حتى أعطوا ساقيهم للريح ركضا في اتجاه منزل الحاج التاجر قصد الأكل الزردة.وارتاح من عنائهم شعيبة... ولم تمض إلا بضع دقائق التفت شعيبة إلى نفسه وقال ربما أن هذا صحيح ما قلته والأطفال سيأكلون كل شيء واخذ يعدو ويعدو وراء الأطفال للوصول إلى الحفل الكاذب الخيالي المزعوم هذا هو مصير مرتزقة الذل والخيبة والعار.