السيناتور الأمريكي جورج بيكارت:
في تقريره الذي يحمل عنوان / الدمقرطة وحقوق الإنسان والإسلام السياسي في شمال افريقيا والشرق الأوسط/ الذي قدمه في فبراير 1993 إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي في ختام رحلة حملته إلى تيندوف يؤشر جورج بيكارت ما يلي:
"يصرح أعضاء سابقون في البوليساريو أن هذا الأخير مذنب باقتراف انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في المخيمات، من بينها الاغتيالات السياسية والتعذيب والحرمان من حرية التعبير والتنقل. الظروف والاكراهات لم تسمح بإمكانية التأكد من صحة الاتهامات المتعلقة بالتعدي على حقوق الإنسان. لكن ردا على سؤال بخصوص ما إذا كان اللاجئون أحرارا في حركتهم صرح عضو في حكومة البوليساريو بان الإذن بالتنقل ضروري".
اعتراف محمد عبد العزيز المراكشي بانتهاك حقوق الإنسان بمخيمات تندوف.أقر زعيم البوليساريو المدعو محمد عبد العزيز بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مخيمات تيندوف.
جاء ذلك في خطابه بالرابوني يوم 10/05/1991 الذي حاول من خلاله تقديم مزاعم وذرائع وأسباب انتهاك حقوق الإنسان بالمخيمات الذي ذهب ضحيتها الآلاف من سكان مخيمات تيندوف. يتضح من خطاب زعيم البوليساريو الإقرار بانتهاكات صارخة وخطيرة لحقوق الإنسان وتضحية إخواننا المحتجزين.بابا مصطفى السيد ، الممثل السابق للبوليساريو بكندا وشقيق الوالي مصطفى السيد، مؤسس البوليساريو.
نشرت مجلة جون افريك في عددها رقم 1955 الصادر في 30يونيو 1998 مقالا بعنوان لماذا تركت البوليساريو. يتعلق باستقالة بابا السيد. الممثل السابق للبوليساريو في كندا من هذه المنظمة. في هذا المقال يذكر بابا السيد بالخصوص مايلي:
ان الجبهة في حالة متقدمة من التفسخ. فإدارتها رديئة. وبلا مشروع سياسي جماعي. وفاسدة بممارسة سلطة قمعية. ولم تعد تعتبر الكفاح المشروع للشعب الصحراوي من اجل حقوقه غير القابلة للتقادم في تقريرالمصير إلا كاصل تجاري تستقي منه منافع وامتيازات شخصية.
لكي يمتلك الصحراويون مصيرهم. عليهم قبل كل شئ العمل ضد البوليساريو والتخلص من إدارته