Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8777 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: الخاسرون الشجعان الأحد 31 مايو 2009, 07:12 | |
| الخاسرون الشجعانقاتلوا وبشراسة قوية في وطن غير وطنهم دفعوا بهم إلى الأمام إلى الأماكن الساخنة . وهم مرغمون عن أنفسهم, وأجبروهم قسرا على القيام بتلك المهمة الصعبة وهم لازالوا أطفالا صغارا أخدوهم من بين أحضان أمهاتهم تحت التهديد بالسلاح. وتركوا ورائهم أهل الأرياف البسطاء يبكون ويصرخون ويندبون حضهم السيئ التعس على فقدان فلذات أكبادهم وهم يجرونهم جرا. ومن يرفض بالقطع يضربونه أو يطلقون عليه الرصاص ويردونه قتيلا. اللهم قتيل مظلوم في بلدي ووطني العزيز أدفنه بيدي وأرثيه وعزائي في الله وفي أهل قريتي المسلمين البسطاء ويدعى بالشهيد ويرتاح فؤادي من هول الانتظار وألم الفراق خير لي وأفضل أن يأخذه السفاحون المغتصبون بلا رجعة ومصيره الموت أو الضياع في بلاد الكفر.ولعنة الله على الكافرين.اختاروا أبناء الوطن المغتصب خوفا على أبنائهم لخوض معركة كانوا حطب وقودها. لم يكونوا ا أحرارا طلقاء آنذاك يعملون بإرادتهم بل كانت أيديهم مكتوفة بسلاسل الظلم والعار والاستعمار والحراسة المضروبة عليهم رغم أنهم يعملون في صفوفهم وأبلوا البلاء الحسن وقدموا لهم انتصارا باهرا شهده التاريخ والعالم وسقط منهم الآلاف في ساحة الموت صغارا وأكثرهم لم يبلغ سن الرشد وبعد انتهاء المعارك لم ينعموا أبدا قط في حياتهم الجحيمية معهم إلا بالمهانة والإقصاء والمعاملات السيئة المشينة والانحياز والعنصرية والتعصب وحرموهم من الرتبة والامتيازات العسكرية وأجرة تقاعدهم الهشة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا حتى ثمن مصروف يوم لبيت فقير في الباديه. ويدعون إلى احترام حقوق الإنسان والشفافية والوضوح والديمقراطية السمحاء والحق والقانون. يدّعون ما ليس فيهم يقولون الكذب وهم يعلمون ويتسترون بألاعيبهم الشيطانية وراء كلمات يتلهف إليها المحتقر والمظلوم والعاطل المتقاعس الفقير والطامع الجشع والمجنون حتى أضحى شبابنا الولهان بعضهم يموت غرقا ممتطيا قارب الموت مغرر به وهو يعلم جيدا أن أمواج البحر العاتية ستعصف به إلى حتمه وحتفه الأخير تلتهمه حيتان المحيط أو اسماك البحر الأبيض المتوسط. وان تمت له النجاة بمعجزة وأعجوبة وهذا لا يكون إلا نادرا لا يجد ترحيبا بل معانات ومهانات أخرى وعذاب أليم وحياة مزرية وتشرد وإقصاء واعتداءات من طرف المتطرفين المجرمين.والذين يعتدون حتى على أبناء جالياتنا هناك. عذاب وألم ومحن يضيفها إلى قاموس سجله الحافل بالآمال العريضة وأحلامه التي لا نهاية لها للوصول سريعا على مثن آلية الوهم والخيال. حرب ليست كالحروب. أوهمت بعضا من شبابنا ورجالنا أن يفتكوا بأنفسهم ويرمون بعزتهم وكبريائهم إلى الهوان والذل والعار.هارب من الفقر الذر يع إلى الموت أو العذاب.وكما يقول المثل المغربي: التبن والراحة ولا الشعير والفضيحة.وله قصة صغيرة.( لمعرفتهااطلبها من المغاربة) يجرون ويركضون وراء شعارات عريضة وعناوين مغرية كاذبة يرمون بأنفسهم بين أقدام أعدائهم قاتلي أجدادهم ومستعمري ديارهم تاركين أهاليهم ودويهم يذرفون عليهم الدمع الغزير. كلام كثير وأباطيل يستثنى منها المسلم وغير معني بها و لاحق له فيها . زائفة لا أساس لها من الصحة فهم يدعون للتعايش وهذا شيء جميل وعظيم ولكن التعايش الذي يدعون إليه تعايش مرتبط بأحكامهم ودينهم و تحت رحمتهم وليس التعايش المطلق الذي دعا إليه دين الإسلام منذُ أكثر من أربعة عشر قرن من الزمن, عندما كانت هي تغط في نوم عميق, يسود أرجائها الفساد والطغيان والفتن والحروب. اخذوا عنا كل شيء وسلبوه منا غصبا وكرها, ويتشدقون به اليوم علينا في خطاباتهم الزائفة وجمعياتهم المتطرفة الجبانة. وزعموا أن ما بداخل العرب والمسلمين يتغير بمرور الزمن تحت الضربات الموجعة والتضييق والخنق والتفرقة والتجويع والحصار, ووسائل شتى, واعدوا العدة لذلك وجمعوا له كل طاقاتهم وآلياتهم ولم يفلحوا في تطبيعه ولا في تغيير مقومات إيمانه القوي الصلب, بالمسيحية أو العلمانية أو أي بديل آخر, ولبسهم الجحود والأحقاد والضغائن والعداء, اتجاه العربي المسلم** ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم *. وقذفوه بعدة مسميات منها الهمجي والمتوحش والبربري والمتخلف ولو كان عالما أو أستاذا ومدرسا في أكبر الجامعات والكليات...بداخلهم علو كبير في الأرض ونقطة سوداء في تفكيرهم لا تقبل التغيير ولا تريده.* ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم* . كلامهم مبهم ورديء وسيء وممنوع من الصرف والتحويل والتأويل أيضا وغير قابل للشرح والتفسير. لا يستسيغه العاقل ورثوه عن أجدادهم. *ولو كان آبائهم لا يعقلون*. حرفه الأوائل منهم أصحاب القرار عندما كان الجهل والعار ينهش القارة العجوز زمن حكم الروم وزيفوه لأغراضهم وحاجاتهم الشخصية تلبية لملذات نفوسهم الخبيثة خدمت وتخدم أطماعهم و مصالحهم السياسية على حساب الدين.حتى أضحى رجل الكنيسة يدعو إلى الغزو والاستعمار وقتل الأبرياء بحجة أنهم متوحشون أو رفضوا الإنصياع وبارك لهم رجل الدين في محاربتهم وهم أبرياء, لم يحركوا ساكنا, وبارك لهم كبيرهم في حصار إخوتنا وأحبائنا المسلمين,وتجويعهم وتضييق الخناق عليهم. يتكلمون عن حقوق الإنسان بمكبرات صوت وهم ينتهكون الحرمات بأنواعها وأشكالها. ينادون بحقوق المرأة, والمرأة العربية تهان و تشرد وتقتل على مسمع ومرآى كنائسهم وأديارهم.ينادون بحقوق الطفل, والطفل الفلسطيني يقتل أمام أعينهم وبأبشع القنابل المحرمة دوليا, ومسموح لهم باستعمالها. وتجويعهم.ويقدمون الزهور لأطفال بني جلدتهم في أماكن أخرى من بلدان هذا العالم الغريب.ينادون بنبذ الطبقية و العنصرية والتطرف الديني وهم ألذ الخصام.* ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير*. ومنذ زمن, عقود خلت, ثمانون سنة من العمر, بعد المعركة الفاصلة بين اليساريين والوطنيين,.تعرض المقاتل القديم للسخرية والتهميش والإهانات والمعاملات السيئة لم يبق منهم على قيد الحياة سوى عشرات من الرجال الشيوخ وهن العظم منهم يقفون أمام مكاتبهم, مطالبين بحقوقهم ورفع الضرر والحيف عنهم.إن المحارب المغربي القديم قاتل بشراسة وبشجاعة كبيرة قل نضيرها أبهرت الحكام والسياسيين و كل شعوب المنطقة وأشادوا كثيرا بشجاعته وبسالته و إخلاصه, رغم القيود والمهانات. حقهم واجب مشروع, يجب على الطرف الآخر أن يفتح سجل تاريخه الحافل بالاعتداءت والظلم والإستعمار وأن لا يدّعي كل تلك العناوين الغليضة الضخمة وأولها حقوق الإنسان و يعيد الإعتبار للمقاتل الريفي والجبلي, أبناء الشرفاء ,أبناء العارفين بالله ,البسطاء الفلاحون, الذين لا تكسر شوكتهم أبدا, إلا بالحق ؛هم يعرفون ذلك جيدا, أنه سيأتي يوم لا بعده يوم آخر سيقوم من بين هؤلاء الرجال أحفاد البطل الضرغام الشجاع عبد الكريم الخطابي, وسنكسر شوكتهم ونطردهم من بلادنا كلها, كما أخرجناهم من مناطق شتى بقوة الإيمان والشجاعة. ونحن حريصين جدا كل الحرص على الموت أكثر بكثير ما يحرصون هم على الحياة, والتي لا تساوي عندنا شيئا ما دام هؤلاء الأوغاد يجثمون على مدينتينا السليبتين سبته ومليلية .ستتحررا إن شاء الله. لا ترجوا ولا تنتظروا من العدو أن يعطيكم شيئا؛ كي يعيد إليهم الإعتبار وهو لازال مستعمرا طامعا ظالما في مجالات شتى.لم يستفد شيئا من الماضي, ولازالت التوسعات وفكرة نشر الدين واللغة والسطو على أملاك الآخرين والتعالي والتحقير, تهيمن عليهم كلهم جميعا فكرة همجية القرون الغابرة. ضاقت بهم أرض بلادهم وستضيق أكثر في المستقبل القريب عندما يحين الوقت المناسب وبوادره بدأت تظهر بعد خروجها من الجنوب كرها, تحت الضربات الموجعة لمجاهدينا الأشاوس, ويغادرون سبتة ومليلية, بهرولة وبدون رجعة و تحت ضربات الموت وما بعده موت آخر.لانخاف أحدا ولا يرعبنا أحد ولا حتى الموت نفسه, وعندنا الإيمان القوي في الدفاع على كل حقوقنا ومكتسباتنا وديننا وعروبتنا ووطننا العزيز, أرض أمي وأبي وأجدادي من سبته ومليلية شمالا الى الكويرة جنوبا فسبتتة ومليلية تتكلمان عربي, ومحمد النبي والرسول الحبيب الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم يتكلم عربي ,والقران الكريم يتكلم عربي, الله سبحانه وتعالى خالق الكون كله يتكلم عربي. فطوبى لمن تكلم عربي. أرجوا من الله سبجانه أن يطيل في عمري حتى أشهد فرحتي المدينتين, وعلم بلادي خفاقا مرفرفا يشدوا, وكما قلت سابقا بسنفونيات النصر للجنود والمقاتلين والمحاربين المجاهدين القدامى والجدد, .والذين ارتحلوا إلى جوار ربهم, يشدوا بتقاسيم سنفونيات النصر والسلام. فهوائنا الذي نستنشقه دخان كثيف, رائحته بارود مختلف الطعم والذوق والموسيقى, لتي نطرب عليها, ليست كالموسيقى العادية, بل هي صاخبة جدا, نتمايل عند سماعها يمنة ويسرة وبخفة ورشاقة, تزيدنا همة وحيوية, يقشعر منها بدننا وتهتز فرائصنا وشعورنا وكل إحساسنا لطربها دوي المدافع قصف الدبابات وزمجرة المدرعات وطلقات الرصاص. الرصاص المختلف الأشكال والأنواع, له رنة ونغمة عجيبة. الحياة بعد الظلم الذي لحقهم لا تساوي شيئاعندنا. أيها القارئ العزيز, معذرة فنوع كتاباتي ليس كالكتابات. لست بأديب ولا بشاعرأو صحفي, كلهم جميعا يكتبون بالقلم والحبر, فالكتابة في هذا المجال جهاد وكفاح ونضال, وقلمي يكتب بالبندقية, سطوره رصاص ومداده اخلاص, وموضوع رسالته الشهادة بالنفس والروح والدم فصوتها يُسمع وندائها يُفهم.حنانيكم يا ساسة الغرب حسبكم فيا طالما أجرمتم وظلمتممهٍِِ لا تسومونا الصغار فإننا ولا فخر قد جربتم وخبرتمملَكنا فواسيناكم بنفوسنا فهلا فعلتم مثل ذا إذ ملكتمتخلوا عن الريف العزيز لأهله وعودوا إلى أوطانكم فهو أسلمطلعتَ فظنوا في ثيابك طارقا وذكرتهم أيام طارق فيهمصدمتهم وسط الملاحم صدمة فكم بعدها ثكلى ترن وترزمفللّه يوم فيك قد شهد العدا حساما جلاه الله لا يتثلمفقد علمتْ مدريد انك فاتح وقد شهدتْ باريس أنك ضيغمفضع فيهم السيف الذي أنت حامل وعلمهم في الحرب ما لم يعلمواتقدمت لا يثنيك عما ترومه مدافع يرتاع الردى حين تهزمتدك الجبال الشم وهي منيعة وتحصد جمع الجيش وهو عرمرمفمرحى لليث العرب مرحى ومثلها ثلاث يؤديها اليراع المقوم. للشاعر عبد اللطيف بن إبراهيم في مدح أسد الريف البطل محمد عبد الكريم الخطابي بقلم محارب قديم متقاعد معطوب أحمد بوتزاط Boutzate Ahmed عسكري محارب قديم محض وأصيل وأسرتي القوات المسلحة الملكية لا أرجو غيرها بديل . متقاعد بالز مانة معطوب حرب ضرير عليل حمدا لله نعمة خصني بها الوهاب الرب الجليل رتبتي رقيب أول وعلى عيني و سا م شرف وإكليل فبصيرتي قوية ولا اكتب بطرية لويس بريل لا تسال كثيرا أشحذ ما تبقى من حواسي وأعود إلى الماضي بقليل ومتاهات وحلكة ظلمتها ليل عميان حكماء وأدباء علموا البشرية الحكمة وعلم التنزيل إنما العيون أداة والعقل الراجح نعم الدليل يا أخي امتحن نفسك ولتحجب نور البصر على عينيك ضع عليهما بقوة غطاءا اسودا أو منديل واركع وصل لله حمدا وسلم على الحبيب محمدا وعلى من اتخذ خليلا إبراهيم الخليل ابتسم ولا تحزن ولو عرفت درجة العمى عند الله الجنة لطبت أن أكون ميتا أو قتيل قصص عسكرية وحكايات وبطولات حقيقية صادقة لا تغيير فيها لاشك ولا ريب ولا تبديل .......................................................................................................................... | |
|