أشاد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، كمال لحلو، بالعناية الملكية السامية تجاه الرياضيين، وتخصيص ميزانية تبلغ 330 مليون درهم، لإعداد رياضيين لتمثيل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية المقررة بالعاصمة البريطانية لندن، صيف 2010، بأمر من جلالة الملك محمد السادس.
وأعرب لحلو عن امتنانه للالتفاتة الملكية السامية، وتخصيص ميزانية مهمة لتنفيذ المشروع، الذي تقدمت به اللجنة الأولمبية الوطنية، في إطار مشروعها الساعي إلى إعداد أبطال النخبة، الذين بإمكانهم المنافسة على الألقاب، وتمكين المغرب من الصعود إلى منصة التتويج، خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
وسيستفيد الأبطال المغاربة الذين سيمثلون 6 أنواع رياضية، من عدد من المعسكرات الإعدادية بالخارج، في إطار مشروع إعداد أبطال النخبة، في حين سيستفيد آخرون من معسكرات إعدادية مغلقة بالمركز الرياضي التابع للقوات المسلحة الملكية بالمعمورة.
وأوضح كمال لحلو في تصريح لـ "المغربية"، أن الجنرال دو كور دارمي حسني بنسلميان، سيستمر على رأس اللجنة الأولمبية الوطنية، إلى غاية تاريخ نهاية ولايته سنة 2011، مؤكدا أن أعضاء اللجنة الأولمبية الوطنية واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، لجعل الرياضة الوطنية تتبوأ المكانة التي تستحقها، ومحو الإخفاقات المتتالية، التي كان آخرها الصورة الباهتة في أولمبياد بكين.
وأكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية، أن الجميع يعملون بجد لإنجاح مشروع إعداد أبطال النخبة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، التي جاءت في الرسالة الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة التي انعقدت في الصخيرات.
من جهة أخرى، ربطت اللجنة الوطنية الأولمبية، اتصالاتها بالجامعات الرياضية التي ستستفيد من هذا المشروع، قصد تحديد المراكز الدولية التي سيقصدها أبطالها لدخول معسكرات تدريبية بعيدة المدى، وقال إدريس الهيلالي، رئيس جامعة التيكواندو، إنه تلقى اتصالا من الكاتب العام للجنة، يطلب منه تحديد المراكز الدولية، التي حددتها الجامعة لاستفادة أربعة من أبطالها، الذين وقع عليهم الاختيار للتحضير للأولمبياد المقبل.
وذكر الهيلالي أن جامعة التيكواندو، ما تزال حائرة في الاختيار بين مركز دولي بكوريا الجنوبية، اعتاد الأبطال المغاربة على ممارسة تداريبهم فيه، وبين مركز في فرنسا، يتوفر على تجهيزات عالية.
وذكر الهيلالي في معرض تصريحاته لـ"المغربية" أن أبطال التيكواندو الأربعة (محمد ملغاغ، وعبد العاطي عموري، ووئام ديسلام، ونعيمة بقال)، سيستفيدون من برنامج مكثف، بإشراف المدير التقني الوطني، كما سيستفيدون من امتيازات عدة، وظروف ملائمة للتحضير لمختلف التظاهرات العالمية.
*** المغربية ***