ظل لمدة طويلة يتمسكن ويتحين الفرص للإنتماء الى بعض الجماعات الإسلامية التي تدعي ظاهريا معارضتها للنظام ،وقد كان من السباقين الى فكرة اعتصامات حاملي الشهادات الخاوية (كما قال المرحوم الملك الحسن الثاني)وقد وجد ظالته في أن كان من بين لجنة الحوار مع أقطاب الداخلية في عهد ادريس البصري،وهو يمثل فصيل العدل والإحسان من بين الدكاترة المعطلين .واستطاع أن ينسج علاقات قوية مع مختلف أجهزة الدولة الى درجة لقبه أصدقاءه بالمخبر"لكن دو الوجهين"،وعند قرار الدولة توظيف الدكاترة المعطلين تم تعيينه بعمالة انزكان أيت ملول ،وظل وفيا لمبادئه الدنيئة وهي المكر والخداع واستغلال الفرص .وفي فترة من حياته الوظيفية ظن الكل أنه قد انتهى،لكن سارع للإستعانة بمعارفه فرقي وأصبح من المقربين الى محيط القرار وتهاطلت عليه النعم .ونفس الشئء وطنيا ودوليا فقد تدخلت الأيدي الخفية فاستدعي الى محطة الجزيرة القطرية وأصبح صاحبنا ينظر ويفسر مابدا مبهما من الدين والسياسة.واستدعي الى أكبر الملتقيات الإسلامية بكل من ماليزيا وايران ومصر الى جانب ملتقيات داخل الجامعات المغربية ،ونشرت له كتب بمساهمة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (يعني من الحمارة للطيارة)ورغم ارتكابه لأخطاء أخلاقية ووظيفية قاتلة الا أنه حسب زعمه فلن يقدر أحد زعزعنه لأنه محمي بمظلة كبيرة ودائمة الإشتغال صيفا وشتاء.وعالمنا الديني يفهم حتى في الموسيقى والثرات الأمازيعي رغم أنه ينتمي الى منطقة أيت جرار(اللهم ألف جرة "أي مصيبة"ولا جرار واحد) التي تعرف خليطا من العربية والأمازيغية يعني شاخبيط شخابيط.فقد ظهر مع عبد الهادي ايكوت من مجموعة ازنزارن الدي يعتكف مع مايتناوله بمنطقة تفنيت وبدا الفقيه يشرح أغاني وأشعار عبد الهادي الصوفية والدينية مما أثار سخرية عدد من معارف هدا النشاز.كما أنه مكلف بالتواصل الخارجي للرد على الصحافة المحلية والوطنية عما تكتبه عن عمالة انزكان ،وهو لايعرف مستقرا من العدل والاحسان الى فصيل علماني رغم أن زوجته بالمناسبة عضوة في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وتتمتع بأحقية التصويت.وفي الأخير لتكون المعلومات عندكم واضحة لتفوزوا بمليون ريال مغربي فهو يتابع دروس الموسيقى بالمعهد الموسيقي البلدي بأكادير .إدن من هو إنه موسوعة يستحق من زوارنا الكرام البحث لمعرفة هده الشخصية العظيمة والمقتدرة وكثر الله من أمثاله إن أعجبتكم مغامراته!.