تناقلت وكالات الانباء اخبار غريبة عن المجتمع العربي والتي تطرح اكثر من علامة استفهام ،وهل العرب فغلا قوم يستحق العيش في هدا العالم المتطور الدي يسعى كل جنس الى كسب السبق في مجالات التقنية وفرض الهيمنة على الساحة الدولية.اثناء الاجتياح اليهودي لغزة راينا العرب يتناقلون بين العواصم الدولية مدعين انهم يعملون من اجل القضية الفلسطينبة سرعان مانكشف المستور واتضح ان العرب انفسهم في حاجة الى من يصالحهم مع انفسهم ،فظهرت اقطاب واحلاف في زمن الازمة العالمية مما يعزز نظرة الغرب الى العرب كشعب متخلف ،ولما لا فجميع اقطاب العالم تسعى الى التنمية والتقدم والعرب وحدهم يسعون الى التدمير وسفك الدماء ،انها فعلا مفارقات عجيبة.بعد ان دمرت اسرائيل مااشتهت من مساكين وقتلت وشردت ،انتقل الجميع الى فصول اخرى من الماساة العربية وهو تسويق الام الشعب الفلسطيني فتدفق الى العريش المئاة من االمنافقين والانتهازيين كل محمل باديولوجيته المتخلفة ،اما موفد من طرف الحاكم للتظاهر اعلاميا بمساندة الشعب الفلسطيني ،او تحت مظلة القومية العربية اساس كل الام الشعب الفلسطيني ،او مدعومين من الاسلامويين في بادرة مساندة عصابة حماس التي تتاجر في الام الشعب الفلسطيني لتحقيق مكتسبات على حساب فصائل فلسطينية اخرى.ومما يثير الضحك ان العرب في ظرف وجيز عقدوا ثلاث مهازل او قمم عربية فكانت المقاطعة من البعض وارتكاب الحماقات من طرف البعض الاخر .فهدا معمر القدافي قائد الثروة والثورة يعلن امام العالم انه ملك ملوك افريقيا ،بعد ان تخلى عن لقب الثائر العربي،فحاكم الجماهيرية الليبية العظمى سلم لامريكا جميع برامجه النووية وفكك مشاريعه بل ووشى بالعالم الباكستاني الدي ساعده في دلك فتلى دلك تقديم مئات البلايين من الدولارات لعائلات ضحايا لوكربي رغم ان مازال مخططو تلك العملية مجهولين ،بعد هدا كله القائد يدعي انه ملك ملوك افريقيا غريب امر الثائر العربي الاخ القائد.اما عمر حسن البشير فيبدل قصارى جهده للتنزه فبل ان يتم اقتياده الى مقر المحكمة الجنائية الدولية،وكما يقال فهدا شر لابد منه اجلا او عاجلا لان قرارات قوم الشمال ليست هي مثل قرارات جامعة الدول العربية التي لم تعرف طريقها الى التطبيق ولو مرة واحدة،وبالواضح فالرئيس البشير سيشرف في محكمة لاهاي وسنراه كما راينا سلوبدان ميلوفيتش ورئيس ليبريا وكارادزيتش وهلم جرا.وآخر مااسترعى اهتمامي هو أن محكمة جعفرية بالبحرين حكمت بتطليق زوجة قام زوجها بعظها في صدرها الى أن قطع جزء حساس من ثديها ،أي قوم هدا وأي أمة هاته .عبد العزيز بوتفليقة رئيس بلد المليون شهيق وقد وصل من العمر عتيا تقدم للمرة الثالثة للانتخابات الرئاسية لأن الجزائر لايمكن أن تستمر دونه ،أمركا لم تغير دستورها لإعادة انتخاب بوش الدي كان رؤساء العرب يرتعدون منه وأوصل صدام الدي كان يقطع اعناق وأدن العراقيين كما نقطع الخضرالى المشنقة وارغم القدافي ليدخل سوق راسو ،رغم كل دلك دهب الى حال سبيله احتراما لبلده ومواطنه .لي بغا يفهم يفهم.