في إطار الفيضانات الاخيرة مما خلف كارثة فلاحية راح ضحيتها الفلاح الصغير ، ومؤازرة من جلالته اعطى تعليماته السامية للوقوف على جميع المتضررين ،او في حالة التضرر ،ومع كامل الاسف سجل تراجع كبير في عدم تطبيق القوانين والفصول المعمول بها حسب الظروف المعاشة ٠
وكان لنا شرف كبير في ادماجنا في مشروع التأهيل الفلاحي ،بعد الدراسة الاولية لرد الاعتبار لفلاحة تانديت التي تعرف تهميشا واضحا بسبب عدم القيام بالمسؤولية على الوجه الاكمل،وكدا تماطل فرع المنذوبية الفلاحية بتانديت ،وعدم ارشاد الفلاحين على الصيغة التي ينهجها ملك البلاد بهذف التصدي لآفة الفقر، مع العلم ان للجماعة مؤهلات فلاحية بحيث ان مبيعات شجر الزيتون مايفوق 3 ملايير خلال السنة٠
وفي ظل هذه الظروف ،وحفاظا على الثروة الفلاحية ودعما من جلالته ،قامت الفلاحة المكلفة بدعم فلاحة تانديت بما يناهز 15000 شجرة لفائدة 1100 فلاح ،ومع كامل الاسف تحولت هذه الاخيرة الى اصحاب الجاه ،والمال والمترامين بشتى انواعهم ،مقابل كل هذا مبالغ مالية لكل من رحو المسؤول عن الادارة الفلاحية بتانديت، وبعض اعوان السلطة المحلية امام اعين الجميع ٠
وختاما نود ان نشير هل يمكن بيعه للمترامين؟
والى متى ستستفيذ هذه الجماعة حقها من التنمية ؟
ونحن اليوم نستنكر على ما يجري داخل هذه الجماعة في دولة الحق والقانون ،واملنا كبير في ملك البلاد لما يوليه لشعبه من عناية حفاظا على كرامته ،ونود من جلالته بزيارة ميمونة على هذه المنطقة حبا وشوقا ،وللاطلاع بانفسكم على ما يجري بهذه المنطقة المغصوبة بواسطة اباطرة من الحجم الكبير ٠
!! !والسلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!