أكد وزير شؤون خارجية باراغواي السيد أليخندرو حامد فرانكو، أول أمس الإثنين بالرباط، مجددا عقب اختتام الدورة الأولى للجنة المختلطة الثنائية أن بلاده "تواصل تبني موقفها التقليدي" تجاه قضية الصحراء الذي "لم يتغير على الإطلاق".
وقد سحبت باراغواي اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية خلال سنة 2000.
وكان السيد حامد فرانكو قد جدد التأكيد على هذا الموقف خلال زيارة وفد مغربي لباراغواي في نونبر الماضي، مؤكدا أن بلاده "لم تغير موقفها" تجاه قضية الصحراء وأن "جبهة البوليساريو كانت قد استغلت الوضع الخاص للتغيير الإداري" بباراغواي في غشت الماضي لزرع التشويش والارتباك حول هذا الموقف.
وثمن المغرب وباراغواي في المحضر الذي وقعه اليوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري ونظيره في حكومة باراغوي، عقب أول اجتماع للجنة المختلطة المغربية الباراغوية، الجهود التي يبذلها المغرب لتسوية هذا النزاع والتي وصفتها الأمم المتحدة بالجدية وذات المصداقية.
واعتبر المسؤول في حكومة باراغوي أن المشروع المغربي الرامي إلى منح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية للمملكة يشكل إضافة يتعين بحثها.
من جهته، وصف السيد الفاسي الفهري نتائج هذه الدورة التي تروم تعزيز الحوار السياسي ب"الملموسة"، بهدف الاطلاع بشكل أكبر على الوضع بأمريكا اللاتينية خاصة بباراغواي وعلى مستوى منطقة السوق الجنوبية المشتركة (ميركوسور- الأرجنتين- البرازيل- أوروغواي - باراغواي) وتعزيز "التعاون التقني في مجال التنمية البشرية خاصة في ميادين الصحة والثقافة والتعليم".
*** وكالة المغرب العربي للانباء ***