| أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين | |
|
+8جودر بناوي المناضل المغربي *نور الامل* waleed khalid Nadia amine محمود الاردن حوور 12 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الأربعاء 07 فبراير 2007, 23:33 | |
| | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الأربعاء 07 فبراير 2007, 23:42 | |
| خديجه بنت خويلد من النساء الصالحات القانتات زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى ، وأول من آمن به وصدقه ، واتبعه ، إنها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية ، وأمها فاطمة بنت زائدة ، قرشية من بني عامر بن لؤي ، ولدت بمكة ، ونشأت في بيت شرف ويسار ، كانت تدعى قبل الإسلام بالطاهرة العفيفة ، مات أبوها يوم الفِجار .
تزوجت مرتين قبل رسول الله ، أبا هالة بن زرارة بن النباش التميمي ، ثم عتيق بن عائذ بن عمر بن مخزوم ، ولها منهما ثلاثة من الولد ، هند بنت عتيق ، و هند و هالة ابنا أبي هالة .
كانت ذات مال كثير وتجارة ، تستأجر الرجال وتدفع إليهم ما آتاها الله من مال ليتاجروا لها فيه .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واحداً من الذين تعاملوا معها، فسافر إلى الشام ومعه غلامها ميسرة ، ,وسمعت عن أمانته وخلقه وبركته الكثير ، وتضاعف ربح تجارتها ، مما دفعها لطلب الزواج منه ، فخطبها حمزة بن عبدالمطلب لابن أخيه من عمها عمرو بن أسد بن عبدالعزى ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته بخمس عشرة سنة ، وكان عمره حينئذٍ 25 سنة ، وكان عمرها 40سنة ، وقيل 28سنة ، فولدت له : القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة ، وكان بين كل ولدين سنة ، وكانت قابلتها سلمى ، والقابلة هي التي تقوم بتوليد المرأة وخدمتها عند الولادة . وهي-رضي الله عنها- ممن كمُل من النساء . فكانت عاقلة جليلة ديَّنة مصونة كريمة ، من أهل الجنة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُثني عليها ، ويُفضلها على سائر أمهات المؤمنين ويُبالغ في تعظيمها ، حتى إن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : ما غِرت من امرأة ما غِرت من خديجة ، من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها .
ومن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج امرأة قبلها ، ورزقه الله منها عدة أولاد ، ولم يتزوج عليها قط ولا تسرَّى بجارية إلى أن قضت نحبها ، فحزن لفقدها حزناً شديداً ، فإنها كانت نعم القَرين والأنيس ، وكانت له نعم المعين والنصير أما مواقفها فعظيمة مشهودة تدل على رجاحة عقلها ، وقوة شخصيتها ، فها هي تقف إلى جانب زوجها عندما جاء إلى البيت خائفاً - وقد بدأ الوحي ينزل عليه - وهو يقول : ( لقد خَشِيتُ على نفسي، فقالت له : كلا ، والله لا يخزيك الله أبداً ) متفق عليه ، وذكرت خصاله الحميدة ، ثم ذهبت به إلى ورقة بن نوفل .
وكانت رضي الله عنها أول من آمن برسول الله وصدقه وآزره في دعوته ، فكان لها فضل السبق في ذلك على الرجال والنساء ، مما خفف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي "الصحيحين" ، عن عائشة ، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ) .
وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم فضلها بأنها خير نساء الأرض في عصرها ، حيث قال : ( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) متفق عليه . قال النووي رحمه الله : كل واحدة منهما خير نساء الأرض في عصرها ، وأما التفضيل بينهما فمسكوت عنه .
وفي مسند الإمام أحمد ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين ) وصححه الألباني و الأرنؤوط .
توفيت خديجة رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقبل معراج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي بنت خمس وستين سنة ، ودفنت بالحجُون .
ويستفاد من سيرة خديجة رضي الله عنها أمور نجملها في النقاط التالية :
1-رغبة خديجة في الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل على ما كان يتمتع به صلى الله عليه وسلم من خلق عظيم ، وصلاح كبير ، وأمانة فائقة .
2-أنه لا غضاضة في أن تبدي المرأة رغبتها في الزواج من صاحب الدين والخلق .
3-لم يكن هدف رسول الله من الزواج المتعة الجسدية ومكملاتها ، وإلا لحرص على البكر ، ومن كانت أصغر منه ، أو على الأقل من كانت في سنّه.
4-أن الله عز وجل يرزق الرجل الصالح الطيب المرأة الصالحة الطيبة ، كما قال سبحانه : { والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرأون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم } (النور:26).
5-إنّ الإسلام يجيز للمرأة التملك ، واستثمار الأموال والمضاربة بها وفق الضوابط الشرعية .
وهكذا كانت أم المؤمنين الأولى ، مؤمنة ، صالحة ، مجاهدة ، تحملت الأعباء والمحن ، ورحلت من الدنيا بعدما تركت دروساً وعبراً لا تنسى على مرور الأيام والشهور ، والأعوام والدهور ، فرضي الله عنها..
عدل سابقا من قبل في الأربعاء 07 فبراير 2007, 23:52 عدل 1 مرات | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الأربعاء 07 فبراير 2007, 23:51 | |
| سودة بنت زمعة هي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية . أمها الشموس بنت قيس بن زيد الأنصارية ، من بني عدي بن النجار.
كانت رضي الله عنها سيدة ً جليلة نبيلة ، وتزوجت بداية من السكران بن عمرو ، أخى سهيل بن عمرو العامري ، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فراراً بدينها، ولها منه خمسة أولاد . وبعد وفاة زوجها خشي رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها من بطش قومها، فأراد مواساتها ، فتزوجها في شوال سنة عشر من البعثة النبوية ..
وهي أول من تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة ، ولم يتزوج معها صلى الله عليه وسلم نحواً من ثلاث سنين أو أكثر ، حتى دخل بعائشة رضي الله عنها.
وهي التي وهبت يومها لعائشة ، رعاية لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ففي صحيح البخاري ( أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها -أي جلدها- من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة ، -ومعناه تَمنَّت أن تكونَ في مثل هدْيها وطريقتها ، ولم ترد عائشة عيب سودة بذلك بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة -قالت : فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة ، قالت يا رسول الله: قد جعلت يومي منك لعائشة ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة .
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ، ففعل، ونزلت هذه الآية: { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير } (النساء:128) . قال ابن عباس : فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز . رواه البيهقي في "سننه" . | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 00:07 | |
| [url]عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها [/url]نسبها وولادتها : هي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات ، وكانت امرأة بيضاء جميلة . ومن ثم كان يُقال لها : الحُميراء .
زواجها : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه . وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .
ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت : ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري . وهي زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة كما ثبت في الصحيح .
محبة الرسول لها ومداعبته لها : كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه. وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : (كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ ، ... فيشرب) .
وكان يداعبها ، فعنها قالت : ( والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه الإمام أحمد ، وصححه الأرنؤوط. وعنها رضي الله عنها ( أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، وهي جارية ، فقال لأصحابه: تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال لها : تعالي أسابقك ) رواه الإمام أحمد وصححه الأرنؤوط.
علمها : تلقت رضي الله عنها العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذت عنه علماً كثيراً طيباً ، فكانت من المكثرين في رواية الحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم امرأة أعلم منها بدين الإسلام . روى الحاكم و الدارمي عن مسروق ، أنه قيل له : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال إي والذي نفسي بيده، لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض . وقال الزُّهري : لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل . وعن أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً .
قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس، أحسن الناس رأياً في العامة. وقال عروة: ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة، قالت عائشة رضي الله عنها: لقد أعطيت تسعاً ما أعطيتها امرأة إلا مريم بنت عمران،لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني،ولقد تزوجني بكراً وما تزوج بكراً غيري،ولقد قبض ورأسه لفي حجري، ولقد قبرته في بيتي،ولقد حفت الملائكة بيتي،وإن كان الوحي لينزل عليه وهو في أهله فيتفرقون عنه وإن كان لينزل عليه وإني لمعه في لحافه،وإني لابنة خليفته وصديقه،ولقد نزل عذري من السماء،ولقد خلقت طيبة وعند طيب،ولقد وعدت مغفرة ورزقاً كريماً. رواه أبو يعلى
فضلها : أما فضائلها فكثيرة ، من ذلك ما جاء في الصحيح عن أبي موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( كمُل من الرِّجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مَريم بنتُ عمران ، و آسية امرأةُ فرعون ، وفضلُ عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه. وعنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ، قالت : قلت وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه .
بركتها : ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .
محنتها : ابتليت رضي الله عنها بحادث الإفك الذي اتهمت فيه بعرضها من قبل المنافقين ، وكان بلاءً عظيماً لها ولزوجها ، وأهلها ، حتى فرجه الله بإنزال براءتها من السماء قرآناً يتلى إلى يوم الدين ، قال تعالى: إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي توَلى كبره منهم له عذاب عظيم . لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين } (النور: 11-12).
قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس، أحسن الناس رأياً في العامة. وقال عروة: ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة، قالت عائشة رضي الله عنها: لقد أعطيت تسعاً ما أعطيتها امرأة إلا مريم بنت عمران،لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني،ولقد تزوجني بكراً وما تزوج بكراً غيري،ولقد قبض ورأسه لفي حجري، ولقد قبرته في بيتي،ولقد حفت الملائكة بيتي،وإن كان الوحي لينزل عليه وهو في أهله فيتفرقون عنه وإن كان لينزل عليه وإني لمعه في لحافه،وإني لابنة خليفته وصديقه،ولقد نزل عذري من السماء،ولقد خلقت طيبة وعند طيب،ولقد وعدت مغفرة ورزقاً كريماً. رواه أبو يعلى وفاتها: تُوفيت رضي الله عنها سنة سبع وخمسين ، وصلى عليها أبو هريرة ، ودفنت بالبقيع ، وكان لها من العمر : ثلاث وستون سنة وأشهر .
أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان أوليس والدهـا يصـافي بعلهـا وهمـا بروح الله مؤتلفـان
رضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين. | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 00:13 | |
| حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه هي حفصة بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأمها زينب بنت مظعون . ولدت في مكة قبل البعثة بخمس سنوات.
تزوجها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم خُنيس بن حُذافة السهمي، فكانت عنده إلى أن أسلما، وهاجرت معه إلى المدينة، وكان رضي الله عنه ممن شهد بدراً.
فلما تُوفي زوجها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة ، ولها قريب من عشرين سنة ، وذلك بعد زواجه بعائشة رضي الله عنها .
وفي "صحيح البخاري" أنه حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي ، قال عمر : لقيت عثمان بن عفان ، فعرضت عليه حفصة ، فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر ، قال : سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي ، فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر : فلقيت أبا بكر ، فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر ، فصمت أبو بكر ، فلم يرجع إلي شيئاً ، فكنت عليه أوجد - أشد حزناً- مني على عثمان ، فلبثت ليالي ، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنكحتها إياه ، فلقيني أبو بكر ، فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة ، فلم أرجع إليك ، قلت : نعم ، قال : فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها لقبلتها.
وورد أن النّبي صلى الله عليه وسلم طلّق حفصة تطليقةً ، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك ، وقال : ( إنها صوّامة ، قوّامة ، وهي زوجتك في الجنة ) رواه الحاكم ، و الطبراني ، وحسنه الألباني . ومن مناقبها رضي الله عنها أنه جُمع عندها الصحف المكتوب فيها القرآن بعد أن كانت عند أبي بكر ثم عند عمر.
توفيت حفصة رضي الله عنها سنة إحدى وأربعين بالمدينة عام الجماعة .
ومما يستفاد من سيرة حفصة رضي الله عنها ، جواز عرض الرجل ابنته على الرجل الصالح لزواجها ، وهذا مما لا يعاب عليه الرجل ، بل مما يحمد عليه ، لأنه مطالب بتحري الزوج الصالح لمن كان تحت ولايته. | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 00:18 | |
| زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو الهلالية ، كانت تدعى أم المساكين لرحمتها إياهم ، ورقتها بهم ، وكثرة إطعامها لهم ، وصدقتها عليهم ، ولما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم أَوْلَمَ عليها جزوراً ، فكثر عدد المساكين الذين حضروا ، وأكلوا.
وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها في رمضان من السنة الثالثة للهجرة بعد زواجه بحفصة رضي الله عنها ، وقبل زواجه بأختها لأمها ميمونة بنت الحارث ، وكان هدفه صلى الله عليه وسلم من الزواج منها مكافأتها على صلاحها ورأفتها بالمساكين ، إلى جانب مواساتها لما أصابها من فقدها لمن تعاقب عليها من الأزواج ، ومنهم شهيدان، وكان صداقها أربعمائة درهم.
ولم تلبث في بيت النبوة طويلاً، حيث توفيت رضي الله عنها في المدينة بعد شهرين أو ثلاثة من زواجه صلى الله عليه وسلم بها ، وهي أول أمهات المؤمنين وفاةً بالمدينة رضي الله عنها.
ولم تذكر المصادر التي ترجمت سيرتها في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القليل من أخبارها، ولا سيما علاقاتها ببقية زوجاته ، ولعل مردّ ذلك قصر مدة إقامتها في بيت النبوة .
رضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين . | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 00:22 | |
| هنــد أم سلمــة المخزومية
بنت زاد الراكب - رضي ا لله عنها
آخر من مات من أمهات المؤمنين نسبها :
هي هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية بن المغيرة، أم سلمة ( ويقال أن اسم جدها المغيرة هو حذيفة، ويعرف بزاد الركب) . وهي قرشية مخزومية ، وكان جدها المغيرة يقال له : زاد الركب ، وذلك لجوده ، حيث كان لا يدع أحدا يسافر معه حامل زاده، بل كان هو الذي يكفيهم. وقد تزوجها أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي.
فضلها :
تُعدَّ أم سلمة من أكمل النساء عقلا وخلقا، فهي وزوجها أبو سلمة من السابقين إلى الإسلام ، هاجرت مع أبي سلمة إلى أرض الحبشة ، وولدت له ((سلمة)) ورجعا إلى مكة، ثم هاجرا معه إلى المدينة. فولدت له ابنتين وابنا أيضا ، وكانت أول امرأة مهاجرة تدخل المدينة. ومات أبو سلمة في المدينة من أثر جرح في غزوة أحد، بعد أن قاتل قتال المخلصين المتعشقين للموت والشهادة . وكان من دعاء أبي سلمة: (اللهم اخلفني في أهلي بخير )، فأخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على زوجته أم سلمة، فصارت أمًا للمؤمنين، وعلى بنيه: سلمة، وعمر، وزينب، فصاروا ربائب في حجره المبارك صلى الله عليه وسلم، وذلك سنة أربع للهجرة (4هـ).
كما كانت تعد من فقهــاء الصحــابة ممن كان يفــتي، إذ عــدها ابن حزم ضمن الدرجة الثانية، أي متوسطي الفتوى بين الصحابة رضوان الله عليهم، حيث قال: (المتوسطون فيما روي عنهم مــن الفتـــوى: عثمــــان، أبوهــــريرة، عبــد الــله بــن عــــمرو، أنـــس، أم سلمة...) إلى أن عدهم ثلاثة عشر، ثم قال: (ويمكن أن يجمع من فتيا كل واحد منهم جزء صغير).
زواج أم سلمة من النبي :
عندما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها فلم تتزوجه ، وخطبها النبي r إشفاقا عليها ورحمة بأيتامها أبناء وبنات أخيه من الرضاعة . فقالت له: مثلي لا يصلح للزواج ، فإني تجاوزت السن ، فلا يولد لي، وأنا امرأة غيور، وعندي أطفال ، فأرسل إليها النبي r خطابا يقول فيه : أما السن فأنا أكبر منكِ ، وأما الغيرة فيذهبها الله ، وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهدِ ولا غائب إلا أرضاني. فأرسلت أم سلمة ابنها عمر بن أبي سلمة ليزوجها بالرسول r .
ولما تزوج رسول الله r أم سلمة حزنت عائشة رضي الله عنها حزنا شديدا لما ذكروا لها من جمال أم سلمة وقالت لما رأتها : والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن والجمال .وكان رسول الله إذا صلى العصر دخل على نسائه فبدأ بأم سلمة وكان يختمها بعائشة رضي الله عنهن .
وسافر رسول الله r بعض الأسفار وأخذ معه صفية بنت حيي وأم سلمة فأقبل رسول الله r إلى هودج صفية ، وهو يظن أنه هودج أم سلمة، وكان ذلك اليوم يوم أم سلمة فجعل النبي عليه الصلاة والسلام يتحدث مع صفية . فغارت أم سلمة وعلم الرسول r فقالت له: تتحدث مع ابنة اليهودي في يومي وأنت رسول الله استغفر لي فإنما حملني على هذه الغيرة ....
صفاتها وأخلاقها :
كان لأم سلمه رأي صائب أشارت على النبي r يوم الحديبية، وذلك أن النبي - عليه الصلاة والسلام- لما صالح أهل مكة وكتب كتاب الصلح بينه و بينهم وفرغ من قضية الكتاب قال لأصحابه: قوموا فانحروا ثم حلقوا . فلم يقم منهم رجل بعد أن قال ذلك ثلاث مرات . فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس. فقالت له أم سلمة : يا نبي الله أتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك . فقام - عليه الصلاة و السلام - فخرج فلم يكلم أحدا منهم كلمة فنحر بدنته ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا .[ كناية عن سرعة المبادرة في الفعل ].
وتعد أم سلمة خير مثال يجب على أمهات وزوجات اليوم الاحتذاء به من خلال تربيتها لأولادها التربية الأخلاقية الكريمة. وكانت خير زوجة وأم صالحة، تملك العقل الراجح ، والشخصية القوية، وكانت قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها، وتتسم شخصيتها بحسن الأخلاق والأدب ، وهذا ما يندر في كثير من الأمهات والزوجات في وقتنا الحالي. كالعناية بالزوج، والنظر في أمور الأطفال، ومساعدة الزوج في أصعب الأوقات، وتقدير حال زوجها . كل هذا نفتقده في أمهات وزوجات اليوم، وذلك لاستهتارهن بأمور تربية الأطفال ، وإهمال الزوج وعدم رعايته، ومبالغتهن واهتمامهن بأمور الدنيا والتي غالبا ما تكون زائفة لا معنى لها .
دور أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها في رواية الحديث:
مروياتها رضي الله عنها وتلاميذها:
روت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها الكثير الطيب، إذ تعد ثاني راوية للحديث بعد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، إذ لها جملة أحاديث قدرت حسب كتاب بقي بن مخلد ثلاثمائة وثمانية وسبعين حديثًا (378). اتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بثلاثة عشر. ومجموع مروياتها حسب ما ورد في تحفة الأشراف مائة وثمانية وخمسون حديثًا (158).
محتوى مروياتها رضي الله عنها:
كان وجود أم المؤمنين أم سلمة، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما خاصة بين الصحابة، وتأخر وفاتهما بعد النبي صلى الله عليه وسلم من العوامل المهمة التي جعلت الناس يقصدونهما خاصة للسؤال والفتيا، وبعد وفاة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سنة (58هـ)، تربعت أم سلمة رضي الله عنها على سدة الرواية والفتيا لكونها آخر من تبقى من أمهات المؤمنين، الأمر الذي جعل مروياتها كثيرة، إذ جمعت بين الأحكام والتفسير والآداب والأدعية، والفتن.... إلخ..
1. إن مرويـــات أم ســلــمة معظــمها في الأحكــام وما اختص بالعبادات أساسًا كالطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج. وفي أحكام الجنائز ، وفي الأدب، وفي ستر العورة، وفي رفع الرأس إلى السماء عند الخروج من البيت، والمرأة ترخي من إزارها ذراعًا، وروت في الأشربة، والنهي عن عجم النوى طبخًا وخلط النبيذ بالتمر... وفي النكاح، روت زواجها، وفي الإحداد والرضاع... كما روت في المغازي، والمظالم والفتن، في الجيش الذي يخسف به، وفي المهدي، وروت في المناقب في ذكر علي وذكر عمار.وهذا يدل على قوة حافظة أم سلمة واهتمامها بالحديث -رضي الله عنها . ( للمزيد انظر آمال قرداش بنت الحسين ، دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى، كتاب الأمة ، عدد ( 70 )
تلاميـــذها :
نقل عنها مروياتها جيل من التلاميذ رجالاً ونساء، من مختلف الأقطار، حيث روى عنها - رضي الله عنها - خلق كثير.
- فمن الصحابة: أم المؤمنين عائــشة، وأبو سعيــد الخــدري، وعــمر بن أبي سلمة، وأنس بن مالك، وبريدة بن الحصين الأسلمي، وسليمـــــان بن بريــــدة، وأبو رافــــع، وابن عبـــــاس – رضي الله عنهم .
- ومن التابعين، أشهرهم: سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وشقيق بن سلمة، وعبد الله بن أبي مليكة، وعامر الشعبي، والأســـود بن يــزيــد، ومجـاهد، وعـــطـاء بن أبـــي ربــــاح، شـــهر بن حوشب، نافع بن جبير بن مطعم... وآخرون.
- ومن النساء: ابنتها زينب، هند بنت الحارث، وصفية بنت شيبة، وصفية بنت أبي عبيد، وأم ولد إبراهيم بن عبد الرحمن بن عــوف، وعمـــرة بنــت عبـــد الرحــمن، وحكيــمة، رميثـــة، وأم محمد ابن قيس.
- ومن نساء أهل الكوفة: عمرة بنت أفعى، جسرة بنت دجاجة، أم مساور الحميري، أم موسى (سرية علي)، جدة ابن جدعان، أم مبشر. ( انظر آمال قرداش بنت الحسين ، دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى، كتاب الأمة ، عدد ( 70 )
وفاة أم سلمة – رضي الله عنها.
"كانت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، آخر من مات من أمهات المؤمنين، عمرت حتى بلغها مقتل الحسين، لم تلبث بعده إلا يسيرًا، وانتقلت إلى الله تعالى سنة (62هـ)، وكانت قد عاشت نحوًا من تسعين سنة" | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 00:45 | |
| زينب بنت جحش رضي الله عنها هي أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر الأسدي ، وأمها أمية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخوها عبدالله بن جحش أول أمير في الإسلام ، وُلدت سنة 33ق هـ ، وكان اسمها "برَّة"، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب ، وكانت تكنى : أم الحكم ، وهي إحدى المهاجرات الأول .
تزوجها زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمها كتاب الله وسنة رسوله، ثم زوّجها الله من السماء لنبيه صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة، وأنزل الله فيها قوله: { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أَحق أَن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا } (الأحزاب:37) ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيداً ، ودُعي "زيد بن محمد " ، فلما نزل قوله تعالى: { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الَّه } (الأحزاب:5) ، تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة زيدٍ بعد أن طلقها زيد ، وأُلغي ما كان معروفاً عند الجاهلية من التبني .
وكانت رضي الله عنها تفخرُ بذلك على أمهات المؤمنين، وتقول كما ثبت في البخاري : زوَّجكنَّ أهاليكن ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات ، وسماها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الزواج "زينب" ، وأطعم عليها يومئذٍ خبزاً ولحماً .
كانت رضي الله عنها من سادة النساء ، ديناً وورعاً وجوداً ومعروفاً ، ، وكانت من أجملهن خَلْقاً وخُلقاً .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور زينب ، ويمكث معها ، ويشرب العسل عندها ، فغارت بعض نسائه ، وأردن أن يصرفنه عن ذلك ، فعن عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ، فيشرب عندها عسلا ، قالت: فتواطيت أنا و حفصة : أنَّ أيَّتـُنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ، أكلت مغافير- صمغٌ حلوٌ يؤكل له رائحه غير طيبة - ، فدخل على إحداهما ، فقالت: ذلك له ، فقال: بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له ، فنزل: { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك}... إلى قوله... {إن تتوبا} لعائشة و حفصة {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} لقوله بل شربت عسلاً ) رواه البخاري و مسلم .
ومن مناقبها رضي الله عنها ، أنها أثنت على عائشة أم المؤمنين خيراً ، عندما استشارها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حادث الإفك ، ففي الحديث ( قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري ما علمت؟ أو ما رأيت؟ فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيراً ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني - تعاليني وتفاخرني - من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع ) رواه البخاري و مسلم .
ومن مناقبها أنها كانت ورعة قوامة، كثيرة التصدق وفعل الخير ، وكانت من صُنَّاع اليد ، فكانت تدبغ ، و تخرز ، وتتصدَّق ، وقد أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على كثرة تصدقها وكنَّى عن ذلك بطول يدها، فعن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أسرعكن لحاقاً بي أطولكنَّ يداً ، قالت : فكنَّ يتطاولن أيتهنَّ أطول يداً ، قالت : فكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق ) رواه البخاري و مسلم .
قالت عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم وهي تصف زينب : ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب ، وأتقى لله ، وأصدق حديثاً ، وأوصل للرحم ، وأعظم صدقة ، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى.
وكانت حقاً أول زوجاته صلى الله عليه وسلم لحوقاً به ، حيث توفيت سنة 20 للهجرة ، وصلى عليها عمر بن الخطاب ،، ودُفنت بالبقيع .
فرضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين . تهافت شبهة أن النبي رأى زينب امرأة زيد فوقع في حبها
السؤال
ما هي صحة الروايات التي تروى في بعض كتب التفاسير كالطبري والقرطبي في تفسير بعض آيات سورة الأحزاب التي تشير إلى زواج الرسول عليه الصلاة والسلام بسيدتنا زينب أم المؤمنين زوجة زيد من أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد وقع في حبها عندما رآها حاسرة في بيتها .. فأعجب بجمالها ؟ الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه الروايات لا تصح. قال الإمام ابن العربي المالكي رحمه الله تعالى: فأما قولهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم رآها فوقعت في قلبه فباطل، فإنه كان معها في كل وقت وموضع، ولم يكن حينئذ حجاب، فكيف تنشأ معه وينشأ معها ويلحظها في كل ساعة ولا تقع في قلبه إلا إذا كان لها زوج، وقد وهبته نفسها وكرهت غيره فلم تخطر بباله، فكيف يتجدد له هوى لم يكن، حاشا لذلك القلب المطهر من هذه العلاقة الفاسدة، وقد قال الله له: [وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ] (طـه: 131).
والنساء أفتن الزهرات وأنشر الرياحين، فيخالف هذا في المطلقات، فكيف في المنكوحات المحبوسات؟! وقال ابن كثير: ذكر ابن أبي حاتم وابن جرير ههنا آثارا عن بعض السلف رضي الله عنهم، أحببنا أن نضرب عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها.
وقال الإمام القرطبي المفسر: فأما ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم هوي زينب امرأة زيد وربما أطلق بعض المجان لفظ عشق، فهذا إنما يصدر عن جاهل بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا، أو مستخف بحرمته ..
وقال النحاس: قال بعض العلماء: ليس هذا من النبي صلى الله عليه وسلم خطيئة، ألا ترى أنه لم يؤمر بالتوبة ولا بالاستغفار منه. وقد يكون الشيء ليس بخطيئة إلا أن غيره أحسن منه، وأخفى ذلك في نفسه خشية أن يفتتن الناس.
وقال ابن الجوزي: في زاد المسير: "وتخفي في نفسك": أي تسر وتضمر في قلبك "ما الله مبديه" أي مظهره، وفيه أربعة أقوال:
أحدها: حبها، قاله ابن عباس.
والثاني: عهد عهده الله إليه أن زينب ستكون له زوجة، فلما أتى زيد يشكوها قال له: "أمسك عليك زوجك واتق الله" وأخفى في نفسه ما الله مبديه، قاله علي بن الحسين.
والثالث: إيثاره لطلاقها، قاله قتادة وابن جريج ومقاتل.
والرابع: أن الذي أخفاه إن طلقها زيد تزوجتها، قاله ابن زيد.. وقد ذهب بعض العلماء إلى تنزيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من حبها وإيثاره طلاقها، وإن كان ذلك شائعا في التفسير.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
(الشبكة الإسلامية) | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 00:50 | |
| جويرية بنت الحارث هي أم المؤمنين جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية ، أُسرت لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم قومها بني المصطلق سنة خمس أو ست وسباهم ، ووقعت جويرية في سهم ثابت بن قيس .
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الخامسة للهجرة ، وهي بنت عشرين سنة بعدما قضى عنها مكاتبتها ، وبسببها فك المسلمون أسراهم من قومها .
ففي الحديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : ( لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له ، وكاتبته على نفسها ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، فقالت: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وقد أصابني ما لم يخف عليك ، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له ، فكاتبته على نفسي ، فجئتك أستعينك على كتابتي ، قال: فهل لك في خير من ذلك ؟ قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: أقضي كتابتك وأتزوجك ، قالت: نعم يا رسول الله ، قال: قد فعلت، وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث ، فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسلوا ما بأيديهم - أي أعتقوا- ، فأعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق ، فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها ) رواه الإمام أحمد في مسنده .
وغيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها ، فعن ابن عباس قال : ( كان اسم جويرية بنت الحارث برة ، فحول النبي صلى الله عليه وسلم اسمها ، فسماها جويرية ) رواه الإمام أحمد في مسنده .
وكانت رضي الله عنها ذات صبرٍ وعبادة ، فعن ابن عباس رضي الله عنه عن جويرية بنت الحارث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليها وهي في مسجد ، ثم مر النبي صلى الله عليه وسلم بها قريباً من نصف النهار ، فقال لها : ما زلتِ على حالكِ ، فقالت: نعم ، قال ألا أعلمكِ كلماتٍ تقولينها : سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته ، سبحان الله مداد كلماته ، سبحان الله مداد كلماته ) رواه الترمذي ، وصححه الألباني .
توفيت أم المؤمنين جُويرية في المدينة سنة خمسين، وقيل سنة سبع وخمسين للهجرة وعمرها 65سنة . فرضي الله عنها ، وعن أمهات المؤمنين أجمعين.
واضفت لكم فتوى متعلقة بهذا الموضوع
السؤال
أسأل عن أم المؤمنيـن جويرية بنت الحارث ، كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها ودخل بها من دون أن تقضي عدتها . علماً بأن الأمر قد تكرر مع أم المؤمنين صفية بنت حيي والتي توفي زوجها في فتح خيبر وتزوجها المصطفى عليه السلام أيضا من دون عدة. جزاكم الله خيرا .
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أمنا جورية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعية كان من خبرها ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس أو لابن عم له وكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، قالت فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتها وعرفت أنه سيرى منها ما رأيت، فدخلت عليه فقالت: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له فكاتبته على نفسي فجئتك أستعينك على كتابتي، قال: فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: أقضي كتابتك وأتزوجك. قالت: نعم يا رسول الله، قال: قد فعلت، قالت: وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث، فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما بأيديهم، قالت: فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها. انتهى.
ولم يذكر في قصتها إن كانت استبرئت أم لم تستبرأ، لكن ذلك لا يدل على أنه تزوجها ولم تنقض عدتها، بل إن مثلها يستبرأ بحيضة، ولا بد أن تكون قد حاضت في هذه المدة التي كانت عند ثابت بن قيس، ولا يسوغ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بها ودخل بها من قبل أن يستبرئها بحيضة على الأقل، كيف يمكن ذلك وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة. قاله في السبايا. أخرجه أبو داود. وجاء في البخاري أنه صلى الله عليه وسلم دخل بصفية بنت حيي بن أخطب لما حلَّت أي طهرت من حيضها، فعن أنس بن مالك قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا، فاصطفاها لنفسه فخرج بها حتى إذا بلغنا سد الروحاء حلت فبنى بها.. إلى آخر الحديث. وفي مسلم أنه صلى الله عليه وسلم ترك صفية عند أم سليم حتى انقضت عدتها، قال: وقد روى البيهقي بإسناد فيه لين أنه صلى الله عليه وسلم استبرأ صفية بحيضة. والحاصل أنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج جويرية ولا صفية رضي الله عنهما إلا بعد استبرائهما.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 00:54 | |
| رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها هي أم المؤمنين ، رملة بنت أبي سفيان، صخر بن حرب بن أمية القرشية ، أمّها صفية بنت أبي العاص بن أمية ، وأخواها معاوية وعتبة ، ولدت قبل الإسلام، وكانت تكنى أم حبيبة ، نسبة إلى ابنتها من زوجها الأول ، وقد أسلمت مع أوائل من أسلم في مكة.
تزوجت عبيد الله بن جحش الأسدي، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ، ولما ارتدَّ عن الإسلام ، أعرضت عنه وهجرته إلى أن مات . فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري ليخطبها له ، وعهد للنجاشي بعقد نكاحه عليها ، ووكلت هي خالد بن سعيد بن العاص ، فأصدقها صاحب الحبشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار، وجهزها بأشياء ، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة ، وكان ذلك سنة 7هـ ، وكان عمرها 36سنة ، ودخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة قبل إسلام أبيها ، وعندما جاء أبوها زائراً لها رفضت أن تجلسه على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالت : أنت مشرك.
وكانت من بنات عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فليس من أزواجه من هي أقرب نسباً إليه منها ، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها ، ولا من تزوج بها وهي نائية الديار أبعد منها.
زارت أخاها معاوية في دمشق ، وقد كان لها - رضي الله عنها- حرمة وجلالة ، ولاسيما في دولة أخيها، ولمكانه منها قيل له : خال المؤمنين.
كانت رضي الله عنها من فصيحات قريش ، ومن ذوات الرأي والحصافة ، وكانت فوق ذلك من الصابرات المجاهدات ، ويظهر جهادها وصبرها من خلال هجرتها إلى الحبشة مع زوجها ، تاركة أهلها وقومها ، ثم صبرها على الإسلام عندما تنصر زوجها ، مما أدى إلى انفصالها عنه ، فصارت وحيدة لا زوج لها ولا أهل ، وفي غربة عن الديار ، لكن الإسلام يصنع العجائب إذا لامس شغاف القلوب ، فثبتت في موطن لا يثبت فيه إلا القليل ، مما رفع قدرها ، وأعلى منزلتها في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأراد مواساتها بزواجه منها .
روت رضي الله عنها عدداً من الأحاديث النبوية ، منها ما جاء في "الصحيحين" : أنه لما جاء نعي أبي سفيان من الشام دعت أم حبيبة رضي الله عنها بصفرة في اليوم الثالث ، فمسحت عارضيها وذراعيها ، وقالت إني كنت عن هذا لغنية لولا أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج ، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا ).
ماتت رضي الله عنها سنة أربع وأربعين للهجرة ، وقد بلغت من العمر 72سنة .
فرضي الله عنها وأرضاها وجعل الجنة مأواها. | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 00:59 | |
| صفية بنت حيي رضي الله عنها هي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية ، من بني النضير ، من سبط لاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، ثم من ولد هارون بن عمران ، أخي موسى عليه السلام.
كانت مع أبيها وابن عمها بالمدينة ، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ساروا إلى خيبر، وقُتل أبوها مع من قُتل مِن بني قريظة .
تزوجها قبل إسلامها سلام بن أبي الحقيق ، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق ، وكانا من شعراء اليهود ، فقتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى ، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، فأعتقها وتزوجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها ، وعطرتها ، وزفتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ففي الصحيح عن أنس قال : ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ، فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، فخرج بها حتى بلغنا سد الروحاء حلت فبنى بها ، ثم صنع حيساً- الأَقِطُ يخـلط بالتمر والسمن- في نِطع- وعاء من جلد- صغير ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آذن من حولك ، فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية ، ثم خرجنا إلى المدينة . قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحوِّي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره ، فيضع ركبته ، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب ) رواه البخاري.
ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخدها لطمة فقال: ما هذه ؟ فقالت : إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب، فسقط في حجري ، فقصصت المنام على ابن عمي بن أبي حقيق فلطمني ، وقال : تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب ، فهذه من لطمته.
وكان هدف رسول الله صلى الله عليه وسلم من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها ، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها ، إضافة إلى إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفف عداءهم ، ويمهد لقبولهم دعوة الحق التي جاء بها .
وأدركت صفية رضي الله عنها ذلك الهدف العظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووجدت الدلائل والقرائن عليه في بيت النبوة ، فأحست بالفرق العظيم بين الجاهلية اليهودية ونور الإسلام ، وذاقت حلاوة الإيمان ، وتأثرت بخلق سيد الأنام ، حتى نافس حبه حب أبيها وذويها والناس أجمعين ، وعند مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم تأثرت رضي الله عنها لمرضه ، وتمنت أن لو كانت هي مكانه ، فقد جاء في كتاب الإصابة، عن زيد بن أسلم قال: "اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفى فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي: إني والله يا نبي الله لوددتُ أنّ الذي بك بي ، فتغامزت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم : والله إنها لصادقة ".
كانت رضي الله عنها امرأة شريفة ، عاقلة ، ذات حسب ، وجمال، ودين ، وحلم ووقار رضي الله عنها ، ومن مواقفها الدالة على حلمها وعقلها، ما ذكرته كُتب السير من أن جارية لها أتت عمر بن الخطاب فقالت : إن صفية تحب السبت ، وتصل اليهود ، فبعث عمر يسألها فقالت : أما السبت فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ماحملكِ على ما صنعت ؟ قالت : الشيطان قالت : اذهبي فأنت حرة .
عايشت رضي الله عنها عهد الخلفاء الراشدين، حتى أدركت زمن معاوية، حيث كانت وفاتها سنة خمسين للهجرة ، ودفنت بالبقيع، فرضي الله عنها.
واضفت لكم فتاوى متعلقة بهذا الموضوع
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سمعت في برنامج على إحدى القنوات الفضائية وكان ضيف الحلقة الأستاذ/ جاسم المطوع مقدم البرامج الدينية في قناة اقرأ: أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة صفية لجمالها (حديث صحيح على حد قوله) أنا أعلم بالطبع أسباب زواج الرسول من السيدة صفية ولكن السبب الذي قاله الضيف في البرنامج أذهلني وقال أيضا إن السيدة عائشة كانت كلما رأت سيدة جميلة خشيت أن يراها الرسول الكريم فيتزوجها وسؤالي لسيادتكم عن صحة هذا الكلام ونصوص الأحاديث إن وجدت؟. وجزاكم الله عنا كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأصل أن يتزوج الرجل المرأة لدينها، فإذا انضاف إلى ذلك جمالها وخلقها كان ذلك نعمة عظيمة قلَّما تحصل، وهذا هو الحاصل من زواج النبي صلى الله عليه وسلم لأمنا صفية بنت حيي رضي الله عنها؛ ففي الصحيحين واللفظ للبخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قتل زوجها، وكانت عروسًا فاصطفاها النبي صلى الله عليه ولسلم لنفسه. وليس في هذا طعن في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من جنابه النبوي الشريف؛ لأنه كغيره من البشر تعجبه الأشياء الحسنة، كما ثبت أنه كان يحب الحلوى والعسل والطيب. وعليه فالرسول صلى الله عليه وسلم تزوج صفية رضي الله عنها لجمالها ولِحِكَمٍ أخرى مذكورة في غير هذا الحديث. وأما دوافع حبه صلى الله عليه وسلم للنساء فتمكن مراجعتها في الفتوى رقم: 25810. أما في ما يتعلق بغيرة أمنا عائشة رضي الله عنها، فهو أمر جبلت عليه النساء، خصوصًا عندما يكون الزوج ذا مكانة عليا كرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ما صرحت به عائشة رضي الله عنها في سبب دواعي الغيرة عندها؛ ففي مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع فقال: ما لك يا عائشة أغرت؟ فقلت: ومالي لا يغار مثلي على مثلك. ومن هذا يتبين أن ما قيل في تلك القناة قول صحيح. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
السؤال هل كانت زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كلهن مسلمات قبل الزواج منهن؟ ألم تكن واحدة منهن كافرة ثم دخلت فى الإسلام على يد خاتم النبيين؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فجميع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كن مسلمات مؤمنات، اختارهن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، وجعلهن أمهات للمؤمنين، كما قال سبحانه: (وأزواجه أمهاتهم) [الأحزاب: 6]. ولا يُظن أنه صلى الله عليه وسلم تزوج صفية بنت حيي وهي على اليهودية، وإنما أسلمت قبل أن يتزوجها. فقد ذكر ابن سعد من طريق عطاء بن يسار أنه لما قدمت صفية من خيبر أنزلت في بيت لحارثة بن النعمان، فسمع نساء الأنصار، فجئن ينظرن إلى جمالها، وجاءت عائشة متنقبة، فلما خرجت خرج النبي صلى الله عليه وسلم على إثرها، فقال: كيف رأيت يا عائشة؟ قالت: رأيت يهودية. فقال: "لا تقولي ذلك، فإنها أسلمت وحسن إسلامها" ذكره ابن حجر في الإصابة. وقد اختلف الصحابة في الزواج من الكتابية، ولو كان هذا من نبينا صلى الله عليه وسلم، لما اختلف فيه أصحابه رضوان الله عليهم. وأما خديجة رضي الله عنها فقد تزوجها صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، فلما أوحي إليه كانت أول المؤمنين به رضي الله عنها. وقد سبق ذكر أسماء زوجاته صلى الله عليه وسلم، وذلك تحت الفتوى رقم: 1462. والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
السؤال أريد تفسير الحديث النبوي الشريف؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم{ حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء}... ؟ الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث المسؤول عنه أخرجه الترمذي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة. والمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم حبب إليه النساء. واختلف في حكمة تحبيب النساء إليه، فقيل: لينقلن عنه ما لا يطلع عليه الرجال من أحواله ويستحيا من ذكره، ومن جملة ذلك: أحكام الغسل والحيض والنفاس والعدة وما شابه ذلك. وقيل: حبب إليه صلى الله عليه وسلم النساء زيادة في الابتلاء في حقه حتى لا يلهو بما حبب إليه عما كلف به من أداء الرسالة، فيكون ذلك أكثر لمشاقه وأعظم لأجره. وقد نقل السيوطي عند شرحه لهذا الحديث كلا ما نفيسا عن السبكي حيث قال: السر في إباحة نكاح أكثر من أربع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أراد نقل بواطن الشريعة وظواهرها وما يستحيا من ذكره وما لا يستحيا منه.. إلى أن قال:.. ولم يكن ذلك لشهوة منه في النكاح، ولا كان يحب الوطء للذة البشرية -معاذ الله- وإنما حبب إليه النساء لينقلن عنه ما يستحي هو من الإمعان في التلفظ به، فأحبهن لما فيه من الإعانة على نقل الشريعة. أما حبه صلى الله عليه وسلم للطيب فلكونه يناجي الملائكة وهم يحبون الطيب. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 01:05 | |
| ميمونة بنت الحارث هي أم المؤمنين ، ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية . أختها لبابة الكبري زوجة العباس و لبابة الصغرى زوجة الوليد بن المغيرة ، فهي خالة ابن عباس ، و خالد بن الوليد.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من عمرة القضاء سنة سبع في ذي القعدة ، فهي آخر امرأة تزوجها ، وفي الحديث عن ميمونة بنت الحارث ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال ) رواه مسلم.
ودخل بها "بسرف"، وهو موضع من مكة قرب التنعيم. وكان عمرها رضي الله عنها عندئذٍ 26سنة، بينما عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم 59سنة، وقام بتزويجها زوج أختها العباس ، وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أصدقها عنه أربعمائة درهم .
وكان هدفه صلى الله عليه وسلم من هذا الزواج اتخاذ وسيلةٍ لزيادة التفاهم بينه وبين قريش ، إلى جانب مواساة ميمونة رضي الله عنها بسبب وفاة زوجها.
وكان اسمها بَرَّة ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ميمونة.
كانت رضي الله عنها من سادات النساء ، وروت عدداً من الأحاديث عن رسول الله صلى عليه وسلم. وكان ابن عباس رضي الله عنها يبيت عندها أحياناً في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيكسب علماً، وأدباً ، وخلقاً ، ويبثّه بين المسلمين، من ذلك قوله رضي الله عنهما: ( بت ليلة عند ميمونة بنت الحارث خالتي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فقمت عن يساره، فأخذ بذؤابتي ، فجعلني عن يمينه ) رواه البخاري .
كانت وفاتها رضي الله عنها سنة 51 للهجرة ، عن عمرٍ بلغ 80 سنة، وكان موتها ودفنها بسرف مكان زواجها، فرضي الله عنها وأرضاها.
واضفت لكم فتوى متعلقة بهذا الموضوع
السؤال
هل يجوز الزواج من أختين غير شقيقتين في وقت واحد؟؟
وإذا كان الجواب لا يجوز فكيف تزوج الرسول - صلى
الله عليه و سلم- من ميمونة بنت الحارث وأختها .
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز الجمع بين الأختين من نسب أو رضاع في عصمة رجل واحد؛ وذلك لقول الحق في معرض ذكره للمحرمات من النساء: وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ وهذا محل إجماع من أهل العلم .
لكن لا مانع من الزواج بالأخرى بعد تطليق السابقة وخروجها من العدة ـ أو وفاتها .
وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم حيث إنه تزوج زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية في رمضان على رأس واحد وثلاثين شهراً من الهجرة، فمكثت عنده ثمانية أشهر، وتوفيت في آخر ربيع الأول على رأس تسعة وثلاثين شهراً ، ذكر هذا القرطبي في تفسيره. ثم إنه تزوج أختها لأمها -كما نص على ذلك ابن حجر في الإصابة- ميمونة بنت الحارث الهلالية قال القرطبي: تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف على عشرة أميال من مكة وذلك سنة سبع من الهجرة في عمرة القضية .
وبهذا يتضح الأمر ويزول الإشكال في عدم التعارض.
والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه وذلك نكون أنهينا رحلتنا فيكون عليكم الأن | |
|
| |
محمود الاردن عضو متميز
عدد الرسائل : 1572 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6521 خاصية الشكر : 18 تاريخ التسجيل : 07/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 04:06 | |
| | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 08 فبراير 2007, 09:43 | |
| | |
|
| |
amine مراقب بمنتدى الكبيوتر و الانترنت
عدد الرسائل : 286 Localisation : الداخلة النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 02/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الإثنين 12 فبراير 2007, 06:44 | |
| | |
|
| |
حوور عضو نشيط
عدد الرسائل : 244 العمر : 35 Localisation : maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6497 خاصية الشكر : 3 تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الإثنين 12 فبراير 2007, 09:15 | |
| العفووووووووووووووووو | |
|
| |
Nadia مشرفة منتديات الصور الملكية
عدد الرسائل : 317 Localisation : Rabat النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6503 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الإثنين 05 مارس 2007, 09:11 | |
| جزاك الله خيرا وكتبها لك في ميزان الحسنات يا أختي العزيزة حوور على نشرك سيرة أطهر خلق على وجه الأرض أمهات الإسلام | |
|
| |
Nadia مشرفة منتديات الصور الملكية
عدد الرسائل : 317 Localisation : Rabat النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6503 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الإثنين 05 مارس 2007, 09:14 | |
| جزاك الله خيرا أختي العزيزة حوور وكتبها لك في ميزان الحسنات على نشرك سيرة أطهر خلق على وجه الأرض أمهات الإسلام | |
|
| |
waleed khalid عضو جديد
عدد الرسائل : 30 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6413 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 25/04/2007
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الإثنين 11 يونيو 2007, 04:58 | |
| السلام عليكم و تحية طيبة ملاحظة في موضوعك امهات المؤمنين تذكرين ان لرسول الله-صلى الله عليه وسلم-اربعة زوجات من غير قريش ومن حلفائهم وانت تعدين خمسة.كيف ذلك؟الموضوع موجود في المنتدى الاسلامي يرجى التوضيح او الانتباه.كم العدد؟ فذلك يؤثر حتى على العدد الكلي.وانقل لك الزوجات الاربعة !!! واربع عربيات من غير قريش,ومن حلفائهم وهن:-
زينب بنت جحش....
ميمونه بنت الحارث الهلالية....
زينب بنت خزيمة الهلالية....
جويرية بنت الحارث بن ابي ضرار الخزاعيه...
صفيه بنت حي بن اخطب من بني النضير...
انتمى لكم...المتعه..والفائده..مع امهات..المؤمنين...من موضوعك ن | |
|
| |
*نور الامل* عضو جديد
عدد الرسائل : 14 العمر : 38 Localisation : Maroc النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6087 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 27 مارس 2008, 09:19 | |
| | |
|
| |
المناضل المغربي مشرف منتدى القوات المسلحة الملكية
عدد الرسائل : 307 العمر : 36 Localisation : agadir . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6220 خاصية الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 01/01/2008
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الأحد 18 مايو 2008, 04:23 | |
| جزاك الله خيرا وكتبها لك في ميزان الحسنات
يا أختي العزيزة حوور على نشرك سيرة أطهر خلق
على وجه الأرض أمهات الإسلام | |
|
| |
جودر بناوي عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 59 Localisation : meknes . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 5924 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 26/08/2008
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الأربعاء 27 أغسطس 2008, 03:30 | |
| | |
|
| |
simo kach عضو متطور
عدد الرسائل : 106 العمر : 42 Localisation : laayoune . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 5838 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الخميس 18 ديسمبر 2008, 10:45 | |
| سبحان الله
الله جزكى الف خير
على المشاركه الجميله | |
|
| |
محفوظ كيطوني عضو متطور
عدد الرسائل : 53 العمر : 41 Localisation : mahfoud النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6025 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 31/05/2008
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الجمعة 16 يناير 2009, 12:02 | |
| شكرا لكم وجزاكم الله كل الخير | |
|
| |
محمد عيساوي مشرف المنتديات العامة
عدد الرسائل : 2034 العمر : 72 Localisation : KENITRA . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8501 خاصية الشكر : 24 تاريخ التسجيل : 19/02/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الجمعة 14 أغسطس 2009, 12:38 | |
| [size=29] جزاكم الله خيرا انتبهوا للالوان ساعة النسخ من فضلكم ولكم الشكر [/size] | |
|
| |
محمد عيساوي مشرف المنتديات العامة
عدد الرسائل : 2034 العمر : 72 Localisation : KENITRA . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8501 خاصية الشكر : 24 تاريخ التسجيل : 19/02/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين السبت 29 أغسطس 2009, 16:59 | |
| | |
|
| |
zakinus عضو جديد
عدد الرسائل : 7 العمر : 35 Localisation : maroc . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 3667 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 15/11/2014
| موضوع: رد: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين الأحد 16 نوفمبر 2014, 10:29 | |
| السلام عليكم موضوع قيم جزاك الله الف خير | |
|
| |
| أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين | |
|