محمد نينش المكاوي العلوي عضو جديد
عدد الرسائل : 13 العمر : 61 Localisation : taza النقاط المكتسبة من طرف العضو : 5990 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 30/06/2008
| موضوع: قصيدة مريم الثلاثاء 14 أكتوبر 2008, 14:35 | |
| بسم الله الرحمان الرحيم :
سأل سائل اي الرجال الأمجد قيل ذاك هو النبي محمد دعوة ابراهيم شهيد القلب أشهد وقال المسيح يأتي من بعدي أحمد شفيع الخلق عند رب العباد الودود ليوم تشيب له الولدان الملود متبعي الداعي للصيح بهم يعود تراهم خشعا وجوههم بيض وسود وتذهل المرضعة عما ارضعت النهود وتضع فيه حملها المرأة الولود بعد خروجهم من أجداث فيها الدود قد رتع وفي التراب قد بليت الخدود فاتقوا الله و اخشوا يوما موعود لا يجزي عنكم فيه والد ولا مولود باسط اليدين جوادا يجود غير ماقالت خاسئة اليهود دعا الى الله مبلغا دينا يسود و أشهد الله ما تخلت بعده الشهود فيشهدون لنوح بالبلاغ لما بعدت ثمود ها شهد المسلمون قد بلغ النبي هود عظيم الجاه ذو مقام محمود وذو الجاه الأعظم أعطاه حوضا مورود خلقه القرآن فهل بعد الخلق معدود و شهد له بحسن الخلق الرب المعبود ما كان ممغطا و لا هو القصير المتردد مكرم الشعر ليس سبطا و لا قططا متجعد و ما كان مكلثما و لا هو المطهم العربيد أبيض مشرب يخالطه التوريد أهدب الأشفار و الجمال من دعج عينيه مأخوذ كم تلذ به فاكهة عربه الخود شتن عظم منه المشاش و الكتد لم يشرف الوجود بخلق مثله و البلد صحل الصوت لم تعبه تجلة و لا تسرهد أجمل الناس واصفة إياه أم معبد أكرم بخلق نبي في الحسن عد الأجود زانه شرف و جميل صبر و المحتد يا كون بشراك خير يوم ممدد يوم أجل التعظيم الله و ولد النبي محمد يوم أشرق فيه على الكون نور صرود وجاء الحق و زهق الباطل المردود و انصدع إيوان كسرى الجاهل العنود و أفل نجم دين الروم الموقود و أيقنت الأصنام بدين لها جذوذ أما و سر ابو لهب بعتق يجود و أمست كنائس ساوة بناءا مهدود و غاضت بحيرتها فأروى النبأ واردها الجوود و ألقيت نار المجوس ساجدة قد حررها الخمود بعد حكم بجناية عابد إذ تبرأ المعبود و صرخت مع إبليس اللعين اليهود قد حجها في أوصاف النبي التلموذ قد أوحى مولده بقدره المحمود مسك ختام يا طيب فردوس مولود كقطف عنب أجمله عيش رغيد في نذرة او ختم كما في بدء لذيذ كجنة فاح منها عطر و شذى ورد كالشمس لا تنقض للقمر عهدا و لا وعد استشعر قدره تبهرك الرفعة و السؤدد و رفعنا لك ذكرك قال الإله الممجد رفعة ما حازها حتى من بالمعجزات مؤيد مالنا و المعجزات يعلوها القرآن المسند و من ذاك إذا ذكر الله ذكر النبي محمد قرنه الله بذكره فنعم القران الموطد و كقولي في الأذان محمد رسول الله اشهد و لا اله الا الله ختاما أوحد كان كل نبي بالتبليغ لقومه مجند و محمد كافة للناس موفد فهو رحمة الله للعالمين الأسعد و من حرم رحمة الله كان لاشك الأبعد أقسم الله لو طرقوا علي كل باب موصد ما فتحت لهم حتى يأتوا خلفك يا محمد تعالى عظم أولوا العزم كلهم متودد كليم و كلمة و خليل للشرك مجذذ فما بلغن رتبة من وجد هي الحبيب الأوحد صفوة الخلق و أكرم الرسل الأجود فلو أن المسيح بساحتهم نزل يفند لأيقنوا أن الإسلام لدينهم المحرف يضمد فيقتل الدجال و طريق الحق معبد و لما وسعه أن يتبع الا النبي محمد أكثروا من الصلاة عليه و رددوا و لرصيد الحسنات من تلكم الصلاة فزودوا صلي ياربي عليه قد وافاه سعد حتى يرضى و الرضى له منك وعد آثر الشفاعة فاختبأ الدعوة العمود إن فضله على الأمم لا توفي شكره العقود من كان همه أمته أيشقيها عن الحق الصدود استغنت نفسه و إن كان في حظها الزهود معلم البشرية الخير كفاه التفقد و النبيون على يديه طاب لهم التتلمذ رحيم بالمؤمنين كان لأمته المرشد و رأفة بها من كل الشرور كان المعوذ بوأ الله أمته من الصدق كل مقعد فتبوأ النبي من الجمع جميل المشهد لبى دعوته من كان متمنعا جحود على الأديان السابقة مصاعرا عنها الخدود التمسوه يدعو الجن يحضنه البلد و الجن عليه لبدا حين يكثر العدد بقضاء الله راض هل بلغ منه الجهد سل سيرته فبماء الذهب خط السرد مؤمنا بالقدر ارتسم على لحيته باليد العهد فاق صبره من وجد صابرا فنعم العبد آثرته الرياح و رق بيعتها مجدد فحلقت اليه دون جناح مبسوط او مجسد ففحولته لها ريح شبق يدكيه السفاد بإسم الله يفتتح يعلوه زكي أنفاس مجاد كأن النبي مثله محتقن شهوات عز تعاود فتشتهيني من ضنا حرمانها إناث عهر نواهد يأميرة زهد لن أجيد نضما فتسكن القصائد حتى ترصح جيدك من جمان حبي القلائد أسري به من مكة فالأقصى مقصود فازينت لإسرائه الروابي و النجود فأم المرسلين معهم آدم و داوود لكرمه على الله أهل السيادة المحفود و إذ كرم الكريم ليس له حدود أدناه في مرقى زلفي منشود و المعراج مغبوط في السماء عرج المحمود كما يعرج من أترجة فرعها الممدود جاهد في الله للجيش قائدا يقود و شهد الله له ذائدا يذود فشرد الكفارو جندت لله الجنود ممتشقي السيوف المجندلون الأسود أشداء على الكفار ركع سجد تراهم من أثر التقوى كغصون ميد ففي بدر و تبوك ما ثبطهم عيش رغد و يوم حنين و الأحزاب قد أحبهم أحد يديع لك الرعد أخبارهم من بعيد و تنقل اليك رياح النصر طيب روح الشهيد بالرعب نصر النبي بعد شهر او يزيد قد أمطرت روعا نفوسهم هل من لقاء تريد و من العدى ذو إفك في العداء لدود خال النبي على فرج زوجه يزبد أم تراه على نفسها فقط كان يراود فما حد الإفك على من هو لأهله المقود و حنين جذع إذ استبدل الفاقد المفقود الذي في مكة سلم عليه الحجر الجلمود إلى الشكر تفطرت قدماه البذوذ من طول قيام زانه في الوصل السجود شرح الله صدره فنعم الوعاء الممهد بالنور نعم الحاوي و نعم المحتوى المجود آتاه الله مجامع الكلام ليس الأوابد و الوحي مجيد سر بخل ليست العاوائد لتهنأك مريم الصديقة ايها النبي محمد من كانت له مريم فمريمي من حبها انا المسهد صلى الله عليه و النبأ عظيم أخلد و الملائكة في ملإ رفيع أعتد فهو صرح مشيد من النور مشيد و أفق مدحه من حب غير مقيد و جاء الموت النبي المخير المريد بين قبض حينها او يعيش المزيد فليس غير جوار ربه يبغي النبي السعيد و لا كرب دنيا يجلوه عمر مديد أجهشت بشعر فوصفته مستقبل المدد في مطلع الوداع راحلا الى الأحد و الشعر لن تبلغ مريم جاهه في الخلد من إعراضها أردته أبياتا قليلة العدد لو تدري حبي لك ايها النبي محمد لأدركت أنك قلب الزمان المخلد طوبى لدين انت لسفينته القائد و طوبى لك بالإسلام دين الله الواحد و هذا طيب النبي حضر بالمجد و لله منا كل الشكر و الحمد
هذا الموضوع كتبه محمد نينش المكاوي العلوي ادعوا له رجاءا [/center][/color[/center]][/color][/center][/size] | |
|