معذرة على لإعادة التطرق الى موضوع سابق وذلك فقط لأنه كان مرقونا بخط صعب القراءة
موضوع: رد: الصحراء مغربية وستبقى كذلك الثلاثاء 15 يوليو 2008, 09:47
--------------------------------------------------------------------------------
وأنا أبحر عبر موقع المغرب الملكي البديع استهوتني محتوياته التي تستجيب لنهم عشاق المغرب والمغاربة المتعلقين بملكهم وبوطنهم الى حد النخاع. وباعتباري من طينة هؤلاء فقد عتقت وطنيتي وحبي لملكي في عملين شعريين وطنيين، كان الأول سنة 2005 وقد حمل عنوان : نفحات وطنية ، والثاني كان سنة 2007 ، وقح حمل عنوان : وطني جنتي ..وطني غفور رحيم
وبالمناسبة فقد قمت بإحياء مناسبات وطنية بالإقليم ، نحو:
- المساهمة بقصيدة شعرية بعنوان : عيد ميلاد الحسن، بمناسبة الذكرى الأولى لميلاد سمو ولي العهد الأمير المحبوب مولاي الحسن.
- المساهمة بقصيدة شعرية بعنوان : البشرى ، بمناسبة إعذار سمو ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
- المساهمة بقصيدة شعرية بعنوان : أمن وسلام أنت يا وطني بمناسبة الذكرى ال :49 لتأسيس الأمن الوطني، والتي توصلت بفضلها برسالة شكر من القائد الإقليمي للأمن الوطني.
- مساهمة بقصيدة شعرية بعنوان : محمد السادس الملك النابغة بمقر عمالة إقليم السمارة قبيل
الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى السادسة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين .
وعلى عهد السيد عامل صاحب الجلالة على الاقليم السيد عبد الكريم البزاع فإن مشروع طبع الديوان الأول : نفحات وطنية قوبلت بالتسويف والإهمال وخصوصا من طرف السيد مدير ديوانه والسيد الكاتب العام ...
ومع التكلفة التي يتطلبها طبع الديوان الذي حددته لي مطبعة بالبيضاء في مبلغ : 20000 درهم، فاني حاولت طبعه على نفقتي الخاصة ...لكنني تساءلت عن سر هذا السلوك حيالي من طرف عمالة الاقليم السمارة ، وخصوصا وأن مثل هذا العمل الوطني يستحق أولوية الأولويات وخصوصا وأنه يصب في عمق قضيتنا الوطنية ، والذي ينبع من نقطة تعد ساخنة على الساحة الوطنية.
مرة قال لي السيد مدير ديوان السيد العامل السابق : ماذا بود ديوان شعري أن يفعله ؟
فكان ردي : الكثير الكثير ... فقصيدة محمود درويش تلهب حماس الفلسطينيين وتشكل حافزا قويا لهم على الصمود في وجه الإسرائليين الذين يناقشون بجدية منقطعة النظير قصائد هذا الشاعر الفلسطيني ، لما لها من وقع بليغ على نفوسهم أكبر بكثير مما تحدثه الصواريخ والمفرقعات والرصاص .
ومع ديواني الثاني : وطني جنتي ..وطني غفور رحيم ، تم وأن التقيت بالسيد عامل صاحب الجلالة ،الحالي أثناء المهرجان الربيعي الأول للمؤسسات التعليمية بالسمارة وهو يزور رواقا للمعامل التربوية ، وأطلعته على أعمالي الشعرية والمسرحية ( 31 مسرحية تربوية و 1 ملحمة وطنية بعنوان : بلادي زمردة الأمصار، أثـنى على عملي ووجه لي دعوة شفهية بضرورة عيادة مكتبه بالعمالة وهو يبدي وعده بتكفل عمالة الاقليم بطبع البعض من أعمالي، هدا بعدما سلمته نسخة من ديوان : نفحات وطنية ، ونسخة من ديوان : وطني جنتي ..وطني غفور رحيم.
وبمضي عشرة أيام زرت مكتب مدير ديوانه الذي استقبلني بحفاوة وهو يأخذ مني رقم هاتفي المحمول لأطلعه على موضوع الزيارة ثم أنسحب ، لأعاود الزيارة مرة أخرى ويحاول إقناعي بامتلاء أجندة السيد العامل وأنه سيتصل بي ...
الغريب والغريب في الأمر أن أمور تافهة جدا بالإقليم تحظى بالإهتمام المفرط والتطبيل والتزمير فيما تهمل أمور وطنية من حجم كهذا ...
هل بلغ النفور من الأعمال الوطنية بالإقليم إلى هذا الحد؟ وسوم أصحابها بسلوك كهذا؟
أم هناك قراءات لهذا اللغز؟
كان الأجدر بالمسؤولين احتضان هذا العمل وتبنيه وإخراجه إلى الوجود، لأنه عمل يشرف الإقليم أولا وكل المغاربة ثانيا، ورسالة موجهة إلى خصوم وحدتنا الترابية، وسفير المغرب في ربوع الدنيا ...
ومع كل هذه الإكراهات فمسيرة تصنيع دواوين شعرية على النسقين السابقين جارية ومستمرة وأبدية ...مهما صنع بي القدر.. ومهما عرقل المعرقلون ...لانني باختصار شديد ممارس ومستثمر لوطنيتي ومغربيتي على وجه خاص فوق أرضية متحركة ومرتجة إسمها : السمارة.
ray
عضو جديد