منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 من فقه الاختلاف

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6778
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالجمعة 16 مايو 2008, 20:57


منقـــــــــــــــــــــــــــول.......
015654 maroc maroc maroc 015654

من فقه الاختلاف...
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

المقدمة:
الحمد لله الذي جعل من آياته وبديع خلقه اختلاف الألسنة والألوان, فقال سبحانه: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ} الروم (22) , وجعل هذا الاختلاف ممتدا{ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } هود (118-119) فتبارك الله أحسن الخالقين, وصلى الله وسلم على من بعثه ربه هاديا للعالمين , على اختلاف أجناسهم وألوانهم وألسنتهم وطبائعهم وأزمانهم رحمة من أرحم الراحمين , وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هديهم إلى يوم الدين , أما بعد:
فهذا بحث مختصر جمعت فيه ما تيسر من كلام أهل العلم في فقه الاختلاف , فما كان من صواب فمن الله , وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان , ونستغفر الله .
وقد جاء البحث على الخطة التالية :
أولا : المقدمة .
ثانيا : (الاختلاف) , وتحته أربعة مباحث :

المبحث الأول : تعريفه, وتحته مطلبان :

المطلب الأول : تعريف الاختلاف لغة واصطلاحا .
المطلب الثاني : الفرق بين الخلاف والاختلاف .

المبحث الثاني : أنواع الاختلاف .

المبحث الثالث : أسباب الاختلاف .

المبحث الرابع : قواعد في أدب الاختلاف .



هذا والله أسأل أن يلهمنا التوفيق والتسديد, إنه الموفق لا رب سواه.



المبحث الأول

المطلب الأول
تعريف الاختلاف لغة واصطلاحاً

الاختلاف لغة :
الاختلاف : افتعال مصدر اختلف ، واختلف ضد اتفق ، ويقال : تخالف القوم واختلفوا ، إذا ذهب كُلّ واحد مِنْهُمْ إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر .
ويقال : تخالف الأمران ، واختلفا إذا لَمْ يتفقا وكل ما لَمْ يتساو : فَقَدْ تخالف واختلف .
ومنه قولهم : اختلف الناس في كَذَا ، والناس خلفة أي مختلفون ؛ لأن كُلّ واحد مِنْهُمْ ينحي قَوْل صاحبه ، ويقيم نفسه مقام الَّذِيْ نحّاه (1 ) .
وفي الاصطلاح:
التعريف المشهور الذي ذكره أغلب العلماء هو: "أن يذهب كل عالم إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر في حالة"( 2)، وقال آخرون: "أن ينهج كل شخص طريقاً مغايراً للآخر في حاله أو في قوله"(3 ).
والناظر في هذين التعريفين يرى أنهما شاملان لنوعي الاختلاف المحمود والمذموم، ويشمل كذلك الجدل والشقاق، وذلك لأن الجدل هو ذهاب كل عالم خلاف ما ذهب إليه الآخر، ولكن بزيادة شدة؛ ولهذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه وقال: " أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً "(4 ).
وبهذا يكون التعريف جامعاً لكل أنواع الاختلاف المحمود والمذموم، ولكن إذا أردنا الاختلاف الصحيح الذي نحن نريده, فلا بد وأن يكون فيه قيد ليمنع دخول الجدل الممنوع ونحوه .
وعلى هذا يكون تعريف الاختلاف المحمود هو: أن يذهب كل عالم إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر بغية الوصول إلى الحق.
محترزات التعريف:
كلمة (عالم) احتراز من الجاهل فإن مخالفة الجاهل لا يلتفت إليها ولا يعتد بها. وكلمة (خلاف) احتراز من الاتفاق والإجماع.
وكلمة (بغية الوصول إلى الحق) تخرج الجدل والشِّقاق وغيرهما ( 5).

_____________________
( 1) مقاييس اللغة 2/213 ، والقاموس المحيط 3/143 ، ولسان العرب 9/91 ، والمصباح المنير : 179 (خلف) .
( 2) المصباح المنير ص179 فقه الخلاف ص 13.
( 3) انظر آداب الاختلاف ص21.
( 4) أخرجه أبو داود برقم (4800)، والترمذي برقم (1993), وحسنه الألباني انظر حديث رقم : 1464 في صحيح الجامع .
( 5) انظر اختلاف الفقهاء وأثره في اختلاف العاملين للإسلام لعلاء الدين الأمين الزاكي ص2.







المطلب الثاني
الفرق بين الاختلاف والخلاف

من العلماء من لا يرى فرقاً بين الخلاف والاختلاف، بل هما مترادفان، ومن العلماء من يفرق بينهما من خلال الوجوه التالية:
1.أن الاختلاف يستند إلى دليل، وأما الخلاف فلا يستند إلى دليل، بمعنى أن الاختلاف ناشئ عن الاجتهاد، وأما الخلاف فناشئ عن الهوى, فهم بهذا يعتبرون الاختلاف في المسائل الاجتهادية اختلافاً وليست خلافاً.
2.أن الاختلاف هو ما كان المقصود فيه واحداً وإن كان الطريق فيه مختلفاً, وأما الخلاف فيكون المقصود فيه والطريق مختلفين.
3.أن الاختلاف غالباً ما يكون ناتجاً عن تغايرٍ في الألفاظ، أو تفاوت في وجهات النظر. أما الخلاف فهو تباين حقيقي، ويؤدي إلى النزاع، والشقاق، والتباين في الرأي دون دليل.
وخلاصة القول أن التفريق بين الاختلاف والخلاف وعدم التفريق بينهما مجرد عرف واصطلاح، ولا مشاحة في الاصطلاح.
والذي عليه عمل جمهور العلماء من الأصوليين والفقهاء في مصنفاتهم:
عدم التفريق بينهما، فإنهم يستعملون أحدهما مكان الآخر, بل تكاد تجد ذلك في موضع واحد , وفي مسألة واحدة , بل في سطر واحد , ولولا خشية الإطالة لأتينا بأمثلة تبين هذا ( 1).

__________________
( ) انظر في هذه الفروق الكليات للكفوي 1 /79 , 80 , رد المحتار 4 /331, الموسوعة الفقهية 2 / 292 , أدب الاختلاف لمحمد عوامة ص 8, 9, 10.


المبحث الثاني
أنواع الاختلاف

الأول: اختلاف التنوع
ويعبر عنه بعضهم بالاختلاف المحمود , وهو عبارة عن الآراء المتعددة التي تصب في مشرب واحد، ومن ذلك ما يعرف بالخلاف الصوري، والخلاف اللفظي، والخلاف الاعتباري. وهذه الاختلافات مردها إلى اختلاف وجهات النظر، في بعض القضايا العلمية .
وهو على وجوه , كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
(أ) ما يكون كل واحد من القولين أو الفعلين حقاً مشروعاً، كما في القراءات التي اختلف فيها الصحابة حتي زجرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "كلاكما محسن" ( 1)، وكالاختلاف في وجوه الآذان والإقامة.
(ب) ومنه ما يكون كل من القولين هو معنى القول الآخر لكن العبارتين مختلفتان، كاختلاف الناس في ألفاظ الحدود وصيغ الأدلة، ثم الجهل أو الظلم يحمل على حمد إحدى المقالتين وذم الأخرى.
(ج) منه ما يكون المعنيان غيرين لكن لا يتنافيان فهذا صحيح وهذا صحيح كما في حديث بني قريظة المذكور آنفاً.
(د) ومنه ما يكون طريقتان مشروعتان، ولرجل أو قوم قد سلكوا هذه الطريق، وآخرون قد سلكوا الأخري وكلاهما حسن في الدين، ثم الجهل أو الظلم يحمل على ذم أحدهما"( 2).
وهذا الخلاف ليس فيه مذمة، وإنما الذم في عدم مراعاة آداب الخلاف العملية والأخلاقية.


الثاني : اختلاف التضاد
وهو كما قال ابن تيمية - رحمه الله - " الثاني: اختلاف التضاد فهو القولان المتنافيان، إما في الأصول وإما في الفروع " ( 3)
ولهذا النوع قسمان :
الأول : اختلاف تضاد سائغ ومعتبر، فالعلماء قد "تنازعوا في مسائل علمية اعتقادية كسماع الميت صوت الحي, وتعذيب الميت ببكاء أهله ورؤية محمد ربه قبل الموت مع بقاء الجماعة والألفة.
"كما أن التأويل السائغ الذي يعذر به المرء ما كان سائغاً في لسان العرب وكان له وجه في العلم" ( 4).
الثاني : اختلاف تضاد غير سائغ, وذلك مثل ما يكون "في أصول الإيمان, مواضع الإجماع, مخالفة نص ظاهر الدلالة والحجة" ( 5).
والأسباب التي قد توجد المذموم من هذا النوع تعود إلى عدة أمور منها: الغرور بالنفس والإعجاب بالرأي, ومنها سوء الظن والمسارعة إلى اتهام الآخرين بغير بينة, ومنها الحرص على الزعامة أو الصدارة أو المنصب, ومنها اتباع الهوى وحب الدنيا, ومنها التعصب لأقوال الأشخاص والمذاهب والطوائف, أو لبلد أو إقليم أو حزب أو جماعة أو قائد, ومنها قلة العلم في صفوف كثير من المتصدرين, ومنها عدم التثبت في نقل الأخبار وسماعها ( 6) .
__________________
( 1) أخرجه أخرجه البخاري: 3/1282، برقم: (3289) , وقد أورده في مواضع متعددة.
( 2) اقتضاء الصراط المستقيم 1/149, 151.
( 3) المرجع السابق .
( 4)منهاج السنة 5/256 .
( 5) ابن حجر في الفتح 12/376 .
( 6)انظر آداب الحوار وقواعد الاختلاف للدكتور عمر بن عبدالله كامل ص 19 .





المبحث الثالث
أسبــاب الاختلاف

تعددت أسباب الاختلاف عند من كتب في هذا الموضوع , وعند النظر في مجملها نجد أنها تعود إلى ثلاثة أسباب رئيسة , وذلك كما يلي باختصار :
1- طبيعة النصوص الشرعية , وما يتعلق بها .
فالنصوص الشرعية في الكتاب والسنة جاءت محتملة لأكثر من معنى , كذلك ما يتعلق بها من الوسائل والقواعد التي نظر بها العلماء لهذه النصوص جاءت مختلفة ومحتملة, ومن ذلك وجوه القراءات، واختلاف في ثبوت النصوص ودلالتها، وتعارضها، ومن ذلك الاختلاف في القواعد الأصولية، والكلام في هذا كثير ولكن اختصر ها هنا.

2-طبيعة اللغة العربية .
اللغة العربية موضوعة للتخاطب، يعبر بها الإنسان عما يدور في نفسه من معان، ولهذه اللغة وجوه واحتمالات, ومن ذلك الاختلاف العارض من جهة اشتراك الألفاظ واحتمالاتها للتأويلات الكثيرة, وهذا ينقسم ثلاثة أقسام: أحدها: اشتراك في موضوع اللفظة المفردة.
والثاني: اشتراك في أحوالها التي تعرض لها من إعراب وغيره.
والثالث: اشتراك يوجبه تركيب الألفاظ وبناء بعضها على بعض (1 ) .
والمعروف أنه لا يحمل على أحدهما إلا بقرينة وقد يختلف الناس في هذه القرينة.
والمثال المشهور للاشتراك قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن لأنفسهن ثلاثة قروء}البقرة 228، فالقرء يطلق ويراد به الطهر، ويطلق ويراد به الحيض.
فحمله بعض العلماء(2 ) على معني الطهر لقرينة تأنيث العدد (ثلاثة)، فلو كان المراد الحيض لذُكر مذكراً، وحمله على الحيض مستدلين بحديث: "طلاق الأمة اثنتان، وعدتها حيضتان" ( 3) ، وهذا يدل على أن المعتبر في العدد الحيض لا الطهر.
وكذا قد يستعمل اللفظ وفي غير ما وضع له لقرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي وهو المعروف بالمجاز, وغير ذلك مما يرد الاختلاف فيه من جهة اللغة.

___________________
( 1) انظر التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم ومذاهبهم - (ج 1 / ص 2) .
( 2) راجع الموطأ 2/2577، التاج الاكليل 4/145.
( 3) أخرجه أخرجه ابن ماجه ( 2079 ), والبيهقي ( 7 / 369 ), وضعفه الألباني في الإرواء 7/150 .



3- اختلاف علم وأفهام المكلفين, وتفاوتها .
فأصل حدوث الاختلاف المذموم والتفرق في الأمة هو الجهل بالدين؛ ولهذا قال الشاطبي رحمه الله: "الاختلاف في القواعد الكلية لا يقع بين المتبحرين في علم الشريعة الخائضين في لجتها العظمى، العالمين بمواردها ومصادرها، والدليل على ذلك اتفاق العصر الأول وعامة العصر الثاني". (1 )
ولهذا روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلا يومًا فجعل يحدث نفسه: كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد وقبلتها واحدة وكتابها واحد؟ فأرسل إلى ابن عباس رضي الله عنهما وسأله، فقال ابن عباس : يا أمير المؤمنين: إنما نزل القرآن علينا فقرأناه وعلمنا فيما نزل، وأنه سيكون بعدنا أقوام يقرءون القرآن ولا يدرون فيما نزل فيكون لكل قوم فيه رأي، فإذا كان ذلك اختلفوا. ( 2)
وكذلك فإن الناس تختلف أفهامهم ومداركهم , يقول ابن القيم رحمه الله: "ووقوع الاختلاف بين الناس أمر ضروري لا بد منه لتفاوت إرادتهم وأفهامهم وقوى إدراكهم..". ( 3)
وكذلك اختلاف الطبائع والنفوس فإن لها تأثيرا لايُنكر , ولعل من ذلك ما جاء عن المنصور حين قال للإمام مالك - رحمهما الله - : "يا أبا عبد الله ضم هذا العلم ودون كتباً وجنب فيها شدائد ابن عمر ورخص ابن عباس وشواذ ابن مسعود وأقصد أوسط الأمور وما اجتمع عليه الأئمة والصحابة ". (4 )
ومن ذلك أنه قد يرد النص لعالم ثم ينساه ويفتي بخلافه وذلك لأن البشر معرض للسهو والنسيان .
ولهذا كله يقول ابن تيمية - رحمه الله - : "هؤلاء كانوا أعلم الأمة وأفقهها وأتقاها وأفضلها، فمن بعدهم أنقص، فخفاء بعض السنة عليهم أولى، فمن اعتقد أن كل حديث صحيح قد بلغ كل واحد من الأئمة، أو إماماً معيناً فهو مخطئ خطأ فاحشاً قبيحا" ( 5).
___________________
(1 ) الاعتصام 2 / 172.
(2 )الاعتصام 2 / 183 باختصار يسير .
(3 ) الصواعق المرسلة 2 / 519 .
(4 ) ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض ج 1 / 193.
(5 ) رفع الملام ص 23 .


المبحث الرابع
قواعد في أدب الاختلاف

أولا : رد الاختلاف لكتاب الله وسنة رسوله .
وذلك لقوله تعالى: { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ } [النساء 59]، يقول ابن تيمية - رحمه الله - : "وقد كان العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إذا تنازعوا فى الأمر اتبعوا أمر الله تعالى فى قوله { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}, وكانوا يتناظرون فى المسألة مناظرة مشاورة ومناصحة, وربما اختلف قولهم فى المسألة العلمية والعملية مع بقاء الألفة والعصمة واخوة الدين نعم من خالف الكتاب المستبين والسنة المستفيضة أو ما أجمع عليه سلف الأمة خلافا لا يعذر فيه فهذا يعامل بما يعامل به أهل البدع, فعائشة أم المؤمنين رضى الله عنها قد خالفت إبن عباس وغيره من الصحابة فى أن محمدا رأى ربه وقالت من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله تعالى الفرية, وجمهور الأمة على قول ابن عباس مع أنهم لا يبدعون المانعين الذين وافقوا أم المؤمنين رضى الله عنها " (1 ).


ثانيا : العلم .
فيعلم ما هو موضوع الخلاف, وهل هو مما يجوز الاجتهاد فيه, فمحل المجتهد فيه هو "كل حكم شرعي ليس فيه دليل قطعي" (2 ) .
ومما يعين على ذلك :
1- الاطلاع على خلافات العلماء وأدلة كل منهم.
2- تحديد المفاهيم والمصطلحات التي يدور حولها النقاش.
3- التفريق بين القطع والظن في الأدلة.
4- التفريق بين مواضع الإجماع ومواضع الخلاف ، والتفريق بين الخلاف السائغ والخلاف الذي لا يسوغ .
5 - اعتبار المآلات والنظر في المقاصد
ثالثا : العدل .
الظلم لأحد الطرفين المختلفين تعصبا ضده وتجاوزا، أو إغضاء عن الطرف الآخر ومجاملة، رغم أن الله تعالى حذرنا من أن نندفع مع غريزة العداء، أو أن تستخفنا الخصومة، فنتجاوز حدود بيان الحق و الأخذ به، إلى الظلم والتعدي على المخالفين. كما أمرنا بالشهادة بالقسط، ولو على أنفسنا أو الوالدين
__________________
( 1) مجموع الفتاوى 24 /172 .
( 2) المستصفى للغزالي 2/354, المحصول للرازي 6/39, التقرير والتحبير 3/312, المسودة ص441 .





والأقربين. فقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8 .
ويقول شيخ الإسلام - رحمه الله - الدين كله العلم والعدل" (1 ), وإن "الله يحب الكلام بعلم وعدل، وإعطاء كل ذي حق حقه، وتنزيل الناس منازلهم" (2 ).
وعليه فمن الأدب التزام الحوار بالتي هي أحسن ،والبعد عن المراء واللدد والخصومة .
ومن ذلك إحسان الظن بالمخالف ،وعدم اتهام نيته والطعن والتجريح في شخصه0




انتهى ...والله أعلم , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه / علي آل راشد .
__________________
(1 ) مجموع الفتاوى 28 / 179.
(2 ) المرجع السابق 21 / 205
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود الاردن
عضو متميز
عضو متميز
محمود الاردن


عدد الرسائل : 1572
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6340
خاصية الشكر : 18
تاريخ التسجيل : 07/02/2007

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالسبت 17 مايو 2008, 13:39


الله يجزاك الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6778
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالسبت 17 مايو 2008, 20:04

محمود الاردن كتب:


الله يجزاك الف خير



شكرا على مرورك الطيب
يا محمود 015654
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المناضل المغربي
مشرف منتدى القوات المسلحة الملكية
مشرف منتدى القوات المسلحة الملكية
المناضل المغربي


عدد الرسائل : 307
العمر : 35
Localisation : agadir
. : من فقه الاختلاف 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : من فقه الاختلاف 71507480py5
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6039
خاصية الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 01/01/2008

بطاقة الشخصية
royal: 1

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالأحد 18 مايو 2008, 04:28

جزاك اله عنا كل خير
و شكرا على الموضوع الاسلامي القيم
و اتمنى لك التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bennani.mountada.biz/
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : من فقه الاختلاف 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6025
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالأحد 18 مايو 2008, 18:22

015654 الرباط في : 19-05-2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الفاضل ،

قد تقدمت بالرد على الرأي الفقهي المنقول في موضوعك وذلك في صيغة مقال قد عرضته في الملتقى الإسلام . وأدعوك إذا إلى قراءته .

أخي ، أنا أشارك بمقالاتي في عدة مواقع . وهذا المقال سأعرضه كذلك فيها . ولذا أنا أتقدم إليك بطلب الإذن منك كي أعرض موضوعك ملحقا به . فهل تأذن لي ؟ من فضلك وافق . أنتظر الجواب ، وإن تعجل به أكون ممتنا لك كثيرا .

والسلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .

جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6778
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالأحد 18 مايو 2008, 20:10

جمال اضريف كتب:
015654 الرباط في : 19-05-2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الفاضل ،

قد تقدمت بالرد على الرأي الفقهي المنقول في موضوعك وذلك في صيغة مقال قد عرضته في الملتقى الإسلام . وأدعوك إذا إلى قراءته .

أخي ، أنا أشارك بمقالاتي في عدة مواقع . وهذا المقال سأعرضه كذلك فيها . ولذا أنا أتقدم إليك بطلب الإذن منك كي أعرض موضوعك ملحقا به . فهل تأذن لي ؟ من فضلك وافق . أنتظر الجواب ، وإن تعجل به أكون ممتنا لك كثيرا .

والسلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .

جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان".

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم
شكرا على مروركم الكريم
أولا أنا لا أمانع في نقل أي موضوع يخصني و أشكرك
على الإستمرار في تبليغ الدعوة
ثانيا و كما هو واضح فالموضوع منقول قمت بنقله من
أحد المواقع لتعميم الفائدة
و أخيرا أدعو لك بالتوفيق و النجاح في سعيك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6778
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالأحد 18 مايو 2008, 21:01

عبد الله بناني كتب:
جزاك اله عنا كل خير
و شكرا على الموضوع الاسلامي القيم

و اتمنى لك التوفيق


شكرا عبد الله بناني
على المرور الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : من فقه الاختلاف 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6025
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالإثنين 19 مايو 2008, 08:35

015654
مشكور أخي الفاضل إبن الخالة على إستجابتك لطلبي .

أخي قد عارضت من خلال مقالي المعني الرأي الفقهي في الكثير مما يقول به واستندت في ذلك إلى المعلوم وأدليت بالشرح الصحيح المقروء بذاته لما إستند إليه من القرآن . وأنت قد أدليت به من باب التأييد . فما موقعك الآن على ضوء المستجد المعروض عليك من لدني على أنه هو الصواب والحق ؟ لك الخيار بطبيعة الحال في الرد أو عدمه. لكن أمنيتي أن تقبل وتتكرم بموافاتي برأيك مفصلا قدر الإمكان لأنه يهمني جدا . وعموما هي قضية إسلامية جوهرية معروضة على القراء من أهل القرآن فيها طرفين كل منهما يدعي الصواب والحق ، وكلهم معنيون بها وأنت منهم بطبيعة الحال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : من فقه الاختلاف 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6025
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالإثنين 19 مايو 2008, 08:51

015654
مشكور أخي الفاضل إبن الخالة على إستجابتك لطلبي .

أخي ، قد عارضت من خلال مقالي الرأي الفقهي فيما يقول به علاقة بالموضوع المفتوح وأدليت بالفهم الصحيح المقروء للذكر الكريم الذي إستند إليه . وأنت أخي قد أدليت به من باب التأييد . فما رأيك الآن على ضوء المعلومات المستجدة المعروضة عليك من لدني على أنها الصواب والحق . لك الخيار بطبيعة الحال في الرد أو عدمه . لكن أمنيتي أن تتكرم وتوافيني برأيك مفصلا قدر الإمكان لأنه يهمني . وعموما هي قضية إسلامية جوهرية معروضة على القراء من أهل القرآن فيها طرفين يدعي كل منهما الصواب والحق ، وكلهم معنيون بها وأنت منهم تباعا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6778
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

من فقه الاختلاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فقه الاختلاف   من فقه الاختلاف I_icon_minitimeالجمعة 23 مايو 2008, 05:42

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين و ارض اللهم عن الصحابة و التابعين و تابع التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم صل على سيدنا محمد عدد خلقك و مداد كلماتك و زنة عرشك كلما ذكرك و ذكره الذاكرون و غفل عن ذكرك و ذكره الغافلون
الحمد لله الذي هدانا لهاذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
أما بعد:
إن أحسن الحديث كتاب الله، و خير الهدي هدي سيدنا محمد، و إن خير الأمور ما كان سنة و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار
نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
إعلم يا أخي و فقني الله و إياك إلى ما يحبه و يرضاه إن السلف الصالح من العلماء قد تكلموا في كل شيء و لم يدعوا بابا إلا تطرقوا له و لم يتركوا لنا مجالا إلا أن نسير على نهجهم و طريقتهم و نقتفي آثارهم
وفي رواية لمسلم وقد علقها البخاري في الصحيح أيضا : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
قال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
الإختلاف عند أهل السنة ليس معضلة فالناس مختلطون يؤدون مناسكهم مجتمعون على التوحيد لكن الإختلاف الخطير هو الذي يوجد بين السنة و الشيعة و هو الذي يجب الإحتراز منه. في نظري لا يجب أن يكون خلافا سياسيا و ينبغي أن يؤازر المسلمون بعضهم بعضا سنة و شيعة لتكون كلمة الله هي العليا و كلمة الذين كفروا هي السفلى
قال محمد صلى الله عليه و سلم: [ من رغب عن سنتي فليس مني ]
و البدعة هي العلة التي تصيب السنة و الحكمة في تحريمها تكمن في كونها كالزخرف لا يزال يضاف على الشيء حتى يفقده خصائصه أو جوهره أو يحل محله
الظن ؛ خلاف اليقين و قد نهى الله عنه حيث قال : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ]
وقد أخرج البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم : [ إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا ، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك ]
التأويل كالظن و قد نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عن تفسير القرآن بالتأويل
قال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم : [ من تكلم في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار ]
[ قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ] [الأعراف: 33]
قال الحق سبحانه وتعالى في سورة آل عمران : [ هُوَ الذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الأَلْبَابِ ]
[ من فسر آية من كتاب الله برأيه لقي الله وهو عليه ساخط ]
فلا غرابة إذا إذا علمنا أن العلماء الأوائل انكبوا على جمع كلام العرب في الجاهلية و تدارسوه لأ نه كلام القوم الذين نزل بلغتهم القرآن ليزدادوا فهما لمعاني القرآن
و أخيرا فإن مسألة التأييد أ و المعارضة غير واردة لأننا نريد أن نتعلم و نعلم الآخرين
إن علم الدين ازدهر عند المسلمين حتى تولدت منه علوم أخرى
كانت حجر الأساس لوجود كثير من العلوم التي انتشرت في العالم
أقول قولي هذا و أستغفر الله لي ولكم و لحميع المسلمين
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من فقه الاختلاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: