منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 السبع المثاني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6763
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالجمعة 14 مارس 2008, 05:40


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه
‏[ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏ ]‏

السبع المثاني Fateha10

‏‏‏[ ‎هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات‎ ‎محكمات، هن أم الكتاب،‎ ‎وأخر ‏متشابهات، فأما الذين
في‎ ‎قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه‎ ‎ابتغاء الفتنة ‏وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله.
والراسخون‎ ‎في العلم يقولون آمنا ‏به، كل من عند ربنا وما يذكر إلا ألوا الألباب ]

سورة الفاتحة هي أم الكتاب و السبع المثاني و لها عدة أسماء و هي تتألف من سبع آيات
كريمة
و هذا الكلام لا يمكن أن يصدر إلا عن رسول أو نبيء لأنها تخاطب رب العالمين و إذا تأمل
الإنسان هذه العوالم كلها أو نأى بذاته عن كل المؤثرات أو إذا لفظه المجتمع و عاش
غريبا أو عاش بعيدا عن العالم المأهول تجلت له قدرة الله فيعلم أن هذا الكون له رب يدير
شؤونه فيتقرب إليه فيشمله برحمته.
فلذلك كانت الآية الثانية [ الرحمن الرحيم ]
في البداية توجهنا إلى رب العالمين من غير أن ندعوه بإسمه فعرفنا أولى صفاته و
هي[ الرحمن الرحيم] و هي من أسماء الله سبحانه و تعالى [ قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ
الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ
سَبِيلاً ]
صدق الله العظيم
قرأت في بعض الكتب ذات يوم أن سورة الفاتحة خالية من سبعة أحرف معجمة و ذلك
لكونها تقرأ في الصلاة و ما ينبغي لهذه الحروف أن تكون فيعا.

و هذه الحروف هي :

- ث : حرف الثاء و الثاء من الثبور، و لا ينبغي للثبور أن يكون في الصلاة، و أصل
ذلك قول الله سبحانه و تعالى: [ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا(13)
لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا(14) ] [ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء
ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً ]

- ج : حرف الجيم ؛ و الجيم من الجبروت و لا ينبغي أن يكون في الصلاة جبروت و
أصل ذلك قوله سبحانه و تعالى : [ وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ] [ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ
رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ
(130) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131).

- خ : حرف الخاء ؛ و الخاء من الخسران ، و لا ينبغي أن يكون في الصلاة خسران، و
أصل ذلك قوله سبحانه و تعالى : [ قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم
القيامه الا ذلك هو الخسران المبين ] [ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه
خير اطمأن به وان اصابته فتنه انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران
المبين ]

- ز : حرف الزاي ؛ و الزاي من الزلزال، و لا ينبغي للزلزال أن يكون في الصلاة، و
أصل ذلك قول الله تبارك و تعالى : [ و إذ زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و
تظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون و زلزلوا زلزالاً شديدا و إذ يقول المنافقون و
الذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ] [ { أم حسبتم أن تدخلوا
الجنة و لمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء و زلزلوا حتى يقول
الرسول و الذين آمنوا متى نصرُ الله ، ألا إن نصر الله قريب }

- ظ : حرف الظاء؛ و الظاء من الظلم، و لا ينبغي أن يكون في الصلاة ظلم ، و أصل
ذلك قول الله تبارك و تعالى : [ قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدِّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ] [ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ].

- ف : حرف الفاء؛ و الفاء من الفرار، و لا ينبغي أن يكون في الصلاة فرار، و أصل
ذلك قول الله تبارك و تعالى في كتابه العزيز : [ قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا فَلَمْ
يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارً ] [ وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا
وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إلا فرارا ]

- ش :حرف الشين؛ و الشين من الشرر، و لا ينبغي أن يكون في الصلاة شرر، و أصل
ذلك قول الله تبارك و تعالى : [ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود الاردن
عضو متميز
عضو متميز
محمود الاردن


عدد الرسائل : 1572
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6325
خاصية الشكر : 18
تاريخ التسجيل : 07/02/2007

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالأحد 06 أبريل 2008, 13:56


الله يجزاك الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6763
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالإثنين 07 أبريل 2008, 06:24

محمود الاردن كتب:


الله يجزاك الخير


015654
أخي الكريم
شكرا على المرور الطيب
دمت بألف خير
السبع المثاني EL7abib10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : السبع المثاني 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6010
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالجمعة 30 مايو 2008, 21:28

015654
الرباط في: 31-05-2008


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إن ربك هو الخلاق العليم86 ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم87". س. الحجر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويقول الرأي الفقهي كذلك ضمن الإحتمالات يا أخي الفاضل أن السبع المثاني هي السور الطوال من القرآن الكريم نظرا لاحتوائها على الكثير من التعاليم الربانية التي منها الشرع . لكن الحقيقة تقول أنه لا هذا القول ولا ذاك هو صحيح . والدليل الدامغ على عدم صحتهما بين في هذا الذكر الكريم . ف"سبعا من المثاني" هي معطوفة على "القرآن العظيم" بما يدل على أنها ليست منه . وقريبا لما تعرض رسالتي التبليغية رسميا على الفقهاء والعلماء سيعلم الكل ما تعنيه السبع المثاني . وكذلك سيعلمون صحيح تنقيط وشكل "المثاني" .

وأما عن التبريرات الفقهية شرحا لعدم وجود السبعة أحرف إياها من بين حروف سورة الفاتحة فهي تظل كذلك مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة لأن كل الحروف الأخرى يمكن إلحاقها بكلمات سلبي مضمونها بشكل من الأشكال . وكذلك هي تبريرات غير مقنعة وفيها الكثير ما يرد . وإنه لمن عظيم العيب الذي ضبطت وجوده لدى الفقهاء والعلماء أنهم خاضوا ويخوضون فيما حرم الله الخوض فيه تحريما واضحا وذلك في نفس الآية رقم7 من سورة آل عمران التي إفتتحت بها موضوعك . فالآيات المتشابهات هي الآيات التي لا يتبين فهمها ذاتيا . والله قد قال أن تأويلها يعلمه هو وحده وأن الذين في قلوبهم زيغ هم الذين يخوضون في شرحها إبتغاء الفتنة . وفي الكثير من الآيات في القرآن قد أخبر سبحانه علام الغيوب بأنه هو عز وجل جلاله من سيظهر بيانها في أجله المقدر .

وأشير أيضا في الختام أن الذكر المجيد الوارد في هذه الآية الكريمة لا علاقة له بالقطع بسورة الفاتحة ولا بصحيح تعريف السبع "المثاني" .

والسلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .

جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6763
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالسبت 31 مايو 2008, 23:26

جمال اضريف كتب:
015654
الرباط في: 31-05-2008


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا الأخ العزيز على المشاركة
فبالمشاركة يفيد المرؤ و يستفيد



ــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إن ربك هو الخلاق العليم86 ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم87". س. الحجر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويقول الرأي الفقهي كذلك ضمن الإحتمالات يا أخي الفاضل أن السبع المثاني هي السور الطوال
ويقول الرأي الفقهي

التأويل بالرأي في الغالب غير محمود أما إذا ثبت الدليل باانص الصريح من القرآن كلام الله واضح و الرسول يقول في الحديت الصحيح إن سورة الفاتحة هي المقصودة بالسبع المثاني و الحديث الشريف فلا مجال للرأي
أنقر هنا و اقرأ الموضوع :
https://karimroyal.jeun.fr/montada-f20/topic-t2008.htm#10122


و هنا أيضا
https://karimroyal.jeun.fr/montada-f20/topic-t2013.htm#10138

من القرآن الكريم نظرا لاحتوائها على الكثير من التعاليم الربانية التي منها الشرع . لكن الحقيقة تقول أنه لا هذا القول ولا ذاك هو صحيح . والدليل الدامغ على عدم صحتهما بين في هذا الذكر الكريم . ف"سبعا من المثاني" هي معطوفة على "القرآن العظيم" بما يدل على أنها ليست منه . وقريبا لما تعرض رسالتي التبليغية رسميا على الفقهاء والعلماء سيعلم الكل ما تعنيه السبع المثاني . وكذلك سيعلمون صحيح تنقيط وشكل "المثاني" .

وأما عن التبريرات الفقهية شرحا لعدم وجود السبعة أحرف إياها من بين حروف سورة الفاتحة فهي تظل كذلك مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة لأن كل الحروف الأخرى يمكن إلحاقها بكلمات سلبي مضمونها بشكل من الأشكال . وكذلك هي تبريرات غير مقنعة وفيها الكثير ما يرد .

إنها سبعة أحرف معجمة و هي من الإعجاز العلمي و سورة الفاتحة ليست كلام بشر وفيها من الإعجاز الحرفي و العددي ما يدهش الألباب

وإنه لمن عظيم العيب الذي ضبطت وجوده لدى الفقهاء والعلماء أنهم خاضوا ويخوضون فيما حرم الله الخوض فيه تحريما واضحا وذلك في نفس الآية رقم7 من سورة آل عمران التي إفتتحت بها موضوعك . فالآيات المتشابهات هي الآيات التي لا يتبين فهمها ذاتيا .

إالمتشابه ليس كما ذكرت و سأتناول الحديث عنه لاحقا إن شاء الله

والله قد قال أن تأويلها يعلمه هو وحده وأن الذين في قلوبهم زيغ هم الذين يخوضون في شرحها إبتغاء الفتنة . وفي الكثير من الآيات في القرآن قد أخبر سبحانه علام الغيوب بأنه هو عز وجل جلاله من سيظهر بيانها في أجله المقدر .

وأشير أيضا في الختام أن الذكر المجيد الوارد في هذه الآية الكريمة لا علاقة له بالقطع بسورة الفاتحة ولا بصحيح تعريف السبع "المثاني" .

والسلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .

جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان"


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى لكم التوفيق و الرشاد و الله المستعان
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين


عدل سابقا من قبل ابن الخالة في الأحد 01 يونيو 2008, 11:51 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6763
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالأحد 01 يونيو 2008, 09:02

ابن الخالة كتب:
جمال اضريف كتب:
015654
الرباط في: 31-05-2008


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا الأخ العزيز على المشاركة
فبالمشاركة يفيد المرؤ و يستفيد



ــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إن ربك هو الخلاق العليم86 ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم87". س. الحجر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويقول الرأي الفقهي كذلك ضمن الإحتمالات يا أخي الفاضل أن السبع المثاني هي السور الطوال
ويقول الرأي الفقهي

التأويل بالرأي في الغالب غير محمود أما إذا ثبت الدليل بالنص الصريح من القرآن و الحديث الشريف فلا مجال للرأي . كلام الله واضح و الرسول يقول في الحديت الصحيح إن سورة الفاتحة هي المقصودة بالسبع المثاني
أنقر هنا و اقرأ الموضوع :
https://karimroyal.jeun.fr/montada-f20/topic-t2008.htm#10122


من القرآن الكريم نظرا لاحتوائها على الكثير من التعاليم الربانية التي منها الشرع . لكن الحقيقة تقول أنه لا هذا القول ولا ذاك هو صحيح . والدليل الدامغ على عدم صحتهما بين في هذا الذكر الكريم . ف"سبعا من المثاني" هي معطوفة على "القرآن العظيم" بما يدل على أنها ليست منه . وقريبا لما تعرض رسالتي التبليغية رسميا على الفقهاء والعلماء سيعلم الكل ما تعنيه السبع المثاني . وكذلك سيعلمون صحيح تنقيط وشكل "المثاني" .

وأما عن التبريرات الفقهية شرحا لعدم وجود السبعة أحرف إياها من بين حروف سورة الفاتحة فهي تظل كذلك مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة لأن كل الحروف الأخرى يمكن إلحاقها بكلمات سلبي مضمونها بشكل من الأشكال . وكذلك هي تبريرات غير مقنعة وفيها الكثير ما يرد .

إنها سبعة أحرف معجمة و هي من الإعجاز العلمي و سورة الفاتحة ليست كلام بشر وفيها من الإعجاز الحرفي و العددي ما يدهش الألباب

وإنه لمن عظيم العيب الذي ضبطت وجوده لدى الفقهاء والعلماء أنهم خاضوا ويخوضون فيما حرم الله الخوض فيه تحريما واضحا وذلك في نفس الآية رقم7 من سورة آل عمران التي إفتتحت بها موضوعك . فالآيات المتشابهات هي الآيات التي لا يتبين فهمها ذاتيا .

إالمتشابه ليس كما ذكرت و سأتناول الحديث عنه لاحقا إن شاء الله

والله قد قال أن تأويلها يعلمه هو وحده وأن الذين في قلوبهم زيغ هم الذين يخوضون في شرحها إبتغاء الفتنة . وفي الكثير من الآيات في القرآن قد أخبر سبحانه علام الغيوب بأنه هو عز وجل جلاله من سيظهر بيانها في أجله المقدر .

وأشير أيضا في الختام أن الذكر المجيد الوارد في هذه الآية الكريمة لا علاقة له بالقطع بسورة الفاتحة ولا بصحيح تعريف السبع "المثاني" .

والسلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .

جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان"


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى لكم التوفيق و الرشاد و الله المستعان
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : السبع المثاني 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6010
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالأحد 08 يونيو 2008, 17:13

015654 الرباط في : 08-06-2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

1 - /// التأويل بالرأي في الغالب غير محمود أما إذا ثبت الدليل باانص الصريح من القرآن كلام الله واضح و الرسول يقول في الحديت الصحيح إن سورة الفاتحة هي المقصودة بالسبع المثاني و الحديث الشريف فلا مجال للرأي ///

1 - 1 - عموما تقول الحقيقة المطلقة يا أخي أن القرآن مفسر بذاته وأن كل تفسير من عند البشر هو باطل يقينا مادام هو يعوض التفسير الرباني البين المقروء . وبشأن الإخبار من لدني بأن السبع من المثاني هي ليست من القرآن ، أنا لم أؤول كذلك شيئا وإنما قرأت فقط دليلا في القرآن بينا لكل متمكن من القراءة والكتابة . وأنت تقول بالدليل القرآني . وذاك دليل قرآني دامغ يتمثل في واو العطف كما سبق ذكره في ردي الأول . فالسبع من المثاني هي معطوفة على القرآن بما يدل على أنها ليست منه .

1 - 2 - ذاك "الحديث" يستحيل أن يكون صحيحا وذلك بسند هذا الدليل القرآني الغالب . فالقاعدة تظل تقول أن كل ما يتعارض مع القرآن هو مردود ولا علاقة له بقول النبي (ص) ولا بوحي الله عز وجل جلاله .


2 - /// إالمتشابه ليس كما ذكرت و سأتناول الحديث عنه لاحقا إن شاء الله ///

الأصح أن تقول إذا "أن المتشابه ليس كما ذكر سبحانه في الآية رقم7 من سورة آل عمران" ، لأن ما أخبرتك به ليس من قولي وإنما هو من قول الله عز وجل جلاله . فهو الحق سبحانه يذكر بصريح العبارة أن المتشابه من القرآن لا يعلم تأويله إلا هو عز وجل جلاله. وقال من قبل سبحانه أن الذين في قلوبهم زيغ هم الذين يتبعونه إبتغاء تأويله . وهذا قول صريح مفهوم مضمونه الواحد الذي لا يوجد غيره بالقطع المطلق . فلا تنسب إلي قول الله الواضح يا أخي فتحا بذلك لسبيل الطعن فيه باطلا وبطبيعة الحال .

وكل ما ستأتي به يا أخي الفاضل هو من قول البشر الفقهي الوضعي ومردود إذا في مقابل قول الله هذا البين الصريح المذكر به ومردود في رحاب منطق العقل تباعا .


اتمنى لك التوفيق و الرشاد .


والسلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6763
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالخميس 12 يونيو 2008, 06:00

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا أشكرك على المشاركة
ثانيا رأيتك تتهرب من الأحاديت النبوية
ثالثالاحظت أنك تستعمل أحد التعابير الغريبة و هي كقولك في هذه المشاركة :
الإخبار من لدني بأن السبع من المثاني
للعلم إن الظرف لدني ناذرة الإستعمال من طرف الناس و كثيرة الإستعمال من الله فمن الأدب عدم استعمالها و كذلك خشية من الله رب العزة و الجبروت
قال سبحانه و تعالى:
وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم خبير
و من جهة أخرى و حتى لو تناسيناها فإنها بمعنى عندي كما قال قارون إنما أوتيته على علم عندي
قال أحدهم :
أربعـــة مهلكة للعبد***** أنا و نحن ثم لي و عندي
يا أخي عندما فتحت موضوع السبع النثاني كنت واتقا بأنني على حق و بأنه حديث العلماء و بأنه موضوع مهم و قد ورد في شأنه الحديث و قال الله سبحانه و تعالى ( و ما آتاكم الرسول فخدوه و ما نهاكم عنه فانتهوا ) فالإسلام كتاب الله و سنة رسوله و حيث ناقشتني في مسألة و اضحة وضوح النهارإذ عليك أن تثبث صحة كلامك بالحجج و البراهين من الكتاب و الحديث بما يشفي الغليل و تفيد و تستفيد و كدالك الشأن في المتشابهات فينبغي أن تبين أكثر ‘ إنها مسائل عرفناها مند نعومة اظفارنا
و قيل اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون و قد لا نعلم كثيرا من الأشياء التي قد يعلمها الراسخون في العلم و إذا كنا لا نعلم شيئا مائة في المائة فينبغي أن لا نحكم فيه بل نرده إلى الله و رسوله و إذا شككت في صحة حديث فينبغي أن تاتي بالدليل و لا ينبغي أن تفسر القرآن على هواك و لا أن تكذب بععض الأحاديث و اعلم أن علوم القرآن و الحديث رفيعة جدا و تتطلب كثيرا من الدكاء
و قل ربي زدني علما

لمعرفة المحكم و المتشابه
انقر على هذا الرابط

https://karimroyal.jeun.fr/montada-f20/topic-t2046.htm#10270

السبع المتاني

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَة الْفَاتِحَة . يُقَال لَهَا الْفَاتِحَة أَيْ فَاتِحَة الْكِتَاب خَطًّا وَبِهَا تُفْتَح الْقِرَاءَة فِي الصَّلَوَات وَيُقَال لَهَا أَيْضًا أُمّ الْكِتَاب عِنْد الْجُمْهُور ذَكَرَه أَنَس , وَالْحَسَن وَابْن سِيرِينَ كَرِهَا تَسْمِيَتهَا بِذَلِكَ قَالَ الْحَسَن وَابْن سِيرِينَ إِنَّمَا ذَلِكَ اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَقَالَ الْحَسَن الْآيَات الْمُحْكَمَات هُنَّ أُمّ الْكِتَاب وَلِذَا كَرِهَا أَيْضًا أَنْ يُقَال لَهَا أُمّ الْقُرْآن وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيح عِنْد التِّرْمِذِيّ وَصَحَّحَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ - قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ أُمّ الْقُرْآن وَأُمّ الْكِتَاب وَالسَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم " وَيُقَال لَهَا " الْحَمْد " وَيُقَال لَهَا " الصَّلَاة " لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبّه " قَسَمْت الصَّلَاة بَيْنِي وَبَيْن عَبْدِي نِصْفَيْنِ فَإِذَا قَالَ الْعَبْد الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ قَالَ اللَّه حَمِدَنِي عَبْدِي " الْحَدِيث . فَسُمِّيَتْ الْفَاتِحَة صَلَاة لِأَنَّهَا شَرْط فِيهَا وَيُقَال لَهَا " الشِّفَاء " لِمَا رَوَاهُ الدَّارِمِيّ عَنْ أَبِي سَعِيد مَرْفُوعًا " فَاتِحَة الْكِتَاب شِفَاء مِنْ كُلّ سُمّ" وَيُقَال لَهَا " الرُّقْيَة " لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيد فِي الصَّحِيح حِين رَقَى بِهَا الرَّجُل السَّلِيم فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَمَا يُدْرِيك أَنَّهَا رُقْيَة " ؟ وَرَوَى الشَّعْبِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ سَمَّاهَا " أَسَاس الْقُرْآن" قَالَ وَأَسَاسهَا بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم وَسَمَّاهَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ " بِالْوَاقِيَةِ " وَسَمَّاهَا يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير " الْكَافِيَة " لِأَنَّهَا تَكْفِي عَمَّا عَدَاهَا وَلَا يَكْفِي مَا سِوَاهَا عَنْهَا كَمَا جَاءَ فِي بَعْض الْأَحَادِيث الْمُرْسَلَة" أُمّ الْقُرْآن عِوَض مِنْ غَيْرهَا وَلَيْسَ مَنْ غَيْرهَا عِوَض مِنْهَا " وَيُقَال لَهَا سُورَة " الصَّلَاة وَالْكَنْز " ذَكَرَهمَا الزَّمَخْشَرِيُّ فِي كَشَّافه . وَهِيَ مَكِّيَّة قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة وَأَبُو الْعَالِيَة وَقِيلَ مَدَنِيَّة قَالَهُ أَبُو هُرَيْرَة وَمُجَاهِد وَعَطَاء بْن يَسَار وَالزُّهْرِيّ وَيُقَال نَزَلَتْ مَرَّتَيْنِ مَرَّة بِمَكَّةَ وَمَرَّة بِالْمَدِينَةِ . وَالْأَوَّل أَشْبَه لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي " وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم وَحَكَى أَبُو اللَّيْث السَّمَرْقَنْدِيّ أَنَّ نِصْفهَا نَزَلَ بِمَكَّة وَنِصْفهَا الْآخَر نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ غَرِيب جِدًّا نَقَلَهُ الْقُرْطُبِيّ عَنْهُ وَهِيَ سَبْع آيَات بِلَا خِلَاف وَقَالَ عَمْرو بْن عُبَيْد ثَمَان وَقَالَ حُسَيْن الْجُعْفِيّ سِتَّة وَهَذَانِ الْقَوْلَانِ شَاذَّانِ وَإِنَّمَا اِخْتَلَفُوا فِي الْبَسْمَلَة هَلْ هِيَ آيَة مُسْتَقِلَّة مِنْ أَوَّلهَا كَمَا هُوَ عِنْد جُمْهُور قُرَّاء الْكُوفَة وَقَوْل جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَخَلْق مِنْ الْخَلَف أَوْ بَعْض آيَة أَوْ لَا تُعَدّ مِنْ أَوَّلهَا بِالْكُلِّيَّةِ كَمَا هُوَ قَوْل أَهْل الْمَدِينَة مِنْ الْقُرَّاء وَالْفُقَهَاء ؟ عَلَى ثَلَاثَة أَقْوَال كَمَا سَيَأْتِي تَقْرِيرهَا فِي مَوْضِعه إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى وَبِهِ الثِّقَة . قَالُوا وَكَلِمَاتهَا خَمْس وَعِشْرُونَ كَلِمَة وَحُرُوفهَا مِائَة وَثَلَاثَة عَشَر حَرْفًا . قَالَ الْبُخَارِيّ فِي أَوَّل كِتَاب التَّفْسِير وَسُمِّيَتْ أُمّ الْكِتَاب لِأَنَّهُ يُبْدَأ بِكِتَابَتِهَا فِي الْمَصَاحِف وَيُبْدَأ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلَاة وَقِيلَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِرُجُوعِ مَعَانِي الْقُرْآن كُلّه إِلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ . قَالَ اِبْن جَرِير : وَالْعَرَب تُسَمِّي كُلّ جَامِع أَمْر أَوْ مُقَدِّم لِأَمْرٍ إِذَا كَانَتْ لَهُ تَوَابِع تَتْبَعهُ هُوَ لَهَا إِمَام جَامِع - أُمًّا فَتَقُول لِلْجِلْدَةِ الَّتِي تَجْمَع الدِّمَاغ أُمّ الرَّأْس وَيُسَمُّونَ لِوَاء الْجَيْش وَرَايَتهمْ الَّتِي يَجْتَمِعُونَ تَحْتهَا أُمًّا وَاسْتَشْهَدَ بِقَوْلِ ذِي الرُّمَّة : عَلَى رَأْسه أُمّ لَنَا نَقْتَدِي بِهَا جِمَاع أُمُور لَيْسَ نَعْصِي لَهَا أَمْرًا يَعْنِي الرُّمْح - قَالَ وَسُمِّيَتْ مَكَّة أُمّ الْقُرَى لِتَقَدُّمِهَا أَمَام جَمِيعهَا وَجَمْعهَا مَا سِوَاهَا . وَقِيلَ لِأَنَّ الْأَرْض دُحِيَتْ مِنْهَا. وَيُقَال لَهَا أَيْضًا الْفَاتِحَة لِأَنَّهَا تُفْتَتَح بِهَا الْقِرَاءَة وَافْتَتَحَتْ الصَّحَابَة بِهَا كِتَابَة الْمُصْحَف الْإِمَام وَصَحَّ تَسْمِيَتهَا بِالسَّبْعِ الْمَثَانِي قَالُوا لِأَنَّهَا تُثَنَّى فِي الصَّلَاة فَتُقْرَأ فِي كُلّ رَكْعَة وَإِنْ كَانَ لِلْمَثَانِي مَعْنًى آخَر غَيْر هَذَا كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه فِي مَوْضِعه إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَنْبَأَنَا اِبْن أَبِي ذِئْب وَهَاشِم بْن هَاشِم عَنْ اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ الْمَقْبُرِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي أُمّ الْقُرْآن " هِيَ أُمّ الْقُرْآن وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَهِيَ الْقُرْآن الْعَظِيم" ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عُمَر عَنْ اِبْن أَبِي ذِئْب بِهِ وَقَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَرِير الطَّبَرِيّ : حَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَنْبَأَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " هِيَ أُمّ الْقُرْآن وَهِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي " وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُوسَى بْن مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيره حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غَالِب بْن حَارِث حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن عَبْد الْوَاحِد الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْن عِمْرَان عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن جَعْفَر عَنْ نُوح بْن أَبِي بِلَال عَنْ الْمَقْبُرِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ سَبْع آيَات : بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم إِحْدَاهُنَّ وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم وَهِيَ أُمّ الْكِتَاب وَفَاتِحَة الْكِتَاب " وَقَدْ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ أَيْضًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا بِنَحْوِهِ أَوْ مِثْله وَقَالَ كُلّهمْ ثِقَات وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ عَنْ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَأَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُمْ فَسَّرُوا قَوْله تَعَالَى : "سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي " بِالْفَاتِحَةِ وَأَنَّ الْبَسْمَلَة هِيَ الْآيَة السَّابِعَة مِنْهَا وَسَيَأْتِي تَمَام هَذَا عِنْد الْبَسْمَلَة. وَقَدْ رَوَى الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ : قِيلَ لِابْنِ مَسْعُود : لِمَ لَمْ تَكْتُب الْفَاتِحَة فِي مُصْحَفك ؟ فَقَالَ : لَوْ كَتَبْتهَا لَكَتَبْتهَا فِي أَوَّل كُلّ سُورَة قَالَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُدَ يَعْنِي حَيْثُ يُقْرَأ فِي الصَّلَاة قَالَ : وَاكْتَفَيْت بِحِفْظِ الْمُسْلِمِينَ لَهَا عَنْ كِتَابَتهَا وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ الْفَاتِحَة أَوَّل شَيْء أُنْزِلَ مِنْ الْقُرْآن كَمَا وَرَدَ فِي حَدِيث رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَنَقَلَهُ الْبَاقِلَّانِيُّ أَحَد أَقْوَال ثَلَاثَة وَقِيلَ " يَا أَيّهَا الْمُدَّثِّر " كَمَا فِي حَدِيث جَابِر فِي الصَّحِيح وَقِيلَ : " اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبّك الَّذِي خَلَقَ "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6763
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالخميس 12 يونيو 2008, 06:10


وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح كَمَا سَيَأْتِي تَقْرِيره فِي مَوْضِعه وَاَللَّه الْمُسْتَعَان " . ذِكْر مَا وَرَدَ فِي فَضْل الْفَاتِحَة " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي مُسْنَده : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ شُعَبَة حَدَّثَنِي حَبِيب بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ حَفْص بْن عَاصِم عَنْ أَبِي سَعِيد بْن الْمُعَلَّى رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كُنْت أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صَلَّيْت قَالَ : فَأَتَيْته فَقَالَ " مَا مَنَعَك أَنْ تَأْتِيَنِي ؟ " قَالَ قُلْت : يَا رَسُولَ اللَّه إِنِّي كُنْت أُصَلِّي قَالَ : أَلَمْ يَقُلْ اللَّه تَعَالَى : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ " ثُمَّ قَالَ " لَأُعَلِّمَنَّك أَعْظَم سُورَة فِي الْقُرْآن قَبْل أَنْ تَخْرُج مِنْ الْمَسْجِد " قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُج مِنْ الْمَسْجِد قُلْت : يَا رَسُول اللَّه إِنَّك قُلْت لَأُعَلِّمَنَّك أَعْظَم سُورَة فِي الْقُرْآن قَالَ " نَعَمْ" الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ " هِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيته " وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْ مُسَدَّد وَعَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان بِهِ وَرَوَاهُ فِي مَوْضِع آخَر مِنْ التَّفْسِير وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ طُرُق عَنْ شُعْبَة بِهِ وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن مُعَاذ الْأَنْصَارِيّ عَنْ خُبَيْب بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ حَفْص بْن عَاصِم عَنْ أَبِي سَعِيد بْن الْمُعَلَّى عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب فَذَكَرَ نَحْوه . وَقَدْ وَقَعَ فِي الْمُوَطَّأ لِلْإِمَامِ مَالِك بْن أَنَس رَحِمَهُ اللَّه مَا يَنْبَغِي التَّنْبِيه عَلَيْهِ فَإِنَّهُ رَوَاهُ مَالِك عَنْ الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَعْقُوب الْحَرَقِيّ أَنَّ أَبَا سَعِيد مَوْلَى اِبْن عَامِر بْن كُرَيْزٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَادَى أُبَيّ بْن كَعْب وَهُوَ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِد فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاته لَحِقَهُ قَالَ فَوَضَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَده عَلَى يَدَيَّ وَهُوَ يُرِيد أَنْ يَخْرُج مِنْ بَاب الْمَسْجِد ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخْرُج مِنْ بَاب الْمَسْجِد حَتَّى تَعْلَم سُورَة مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاة وَلَا فِي الْإِنْجِيل وَلَا فِي الْقُرْآن مِثْلهَا " قَالَ أُبَيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَجَعَلْت أُبْطِئ فِي الْمَشْي رَجَاء ذَلِكَ ثُمَّ قُلْت يَا رَسُول اللَّه مَا السُّورَة الَّتِي وَعَدْتنِي ؟ قَالَ " كَيْف تَقْرَأ إِذَا اِفْتَتَحْت الصَّلَاة ؟ قَالَ فَقَرَأْت عَلَيْهِ " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ" حَتَّى أَتَيْت عَلَى آخِرهَا فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " هِيَ هَذِهِ السُّورَة وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُعْطِيت " فَأَبُو سَعِيد هَذَا لَيْسَ بِأَبِي سَعِيد بْن الْمُعَلَّى كَمَا اِعْتَقَدَهُ اِبْن الْأَثِير فِي جَامِع الْأُصُول وَمَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّ اِبْن الْمُعَلَّى صَحَابِيّ أَنْصَارِيّ وَهَذَا تَابِعِيّ مِنْ مَوَالِي خُزَاعَة وَذَاكَ الْحَدِيث مُتَّصِل صَحِيح وَهَذَا ظَاهِره أَنَّهُ مُنْقَطِع إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمِعَهُ أَبُو سَعِيد هَذَا مِنْ أُبَيّ بْن كَعْب فَإِنْ كَانَ قَدْ سَمِعَهُ مِنْهُ فَهُوَ عَلَى شَرْط مُسْلِم وَاَللَّه أَعْلَم عَلَى أَنَّهُ قَدْ رُوِيَ عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب مِنْ غَيْر وَجْه كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُبَيّ بْن كَعْب وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَ " يَا أُبَيّ " فَالْتَفَتَ ثُمَّ لَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ قَالَ أُبَيّ فَخَفَّفَ أُبَيّ ثُمَّ اِنْصَرَفَ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك أَيْ رَسُول اللَّه فَقَالَ " وَعَلَيْك السَّلَام مَا مَنَعَك أَيْ أُبَيّ إِذْ دَعَوْتُك أَنْ تُجِيبنِي " فَقَالَ أَيْ رَسُول اللَّه إِنِّي كُنْت فِي الصَّلَاة قَالَ " أَوَلَسْت تَجِد فِيمَا أَوْحَى اللَّه إِلَيَّ" اِسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ" قَالَ بَلَى يَا رَسُول اللَّه لَا أَعُود قَالَ " أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمك سُورَة لَمْ تَنْزِل لَا فِي التَّوْرَاة وَلَا فِي الْإِنْجِيل وَلَا فِي الزَّبُور وَلَا فِي الْفُرْقَان مِثْلهَا " ؟ قُلْت نَعَمْ أَيْ رَسُول اللَّه قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا أَخْرُج مِنْ هَذَا الْبَاب حَتَّى تَعْلَمهَا" قَالَ فَأَخَذَ رَسُول اللَّه بِيَدِي يُحَدِّثنِي وَأَنَا أَتَبَطَّأ مَخَافَة أَنْ يَبْلُغ قَبْل أَنْ يَقْضِي الْحَدِيث فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْ الْبَاب قُلْت أَيْ رَسُول اللَّه مَا السُّورَة الَّتِي وَعَدْتنِي ؟ قَالَ " مَا تَقْرَأ فِي الصَّلَاة " ؟ قَالَ فَقَرَأْت عَلَيْهِ أُمّ الْقُرْآن قَالَ " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْزَلَ اللَّه فِي التَّوْرَاة وَلَا فِي الْإِنْجِيل وَلَا فِي الزَّبُور وَلَا فِي الْفُرْقَان مِثْلهَا إِنَّهَا السَّبْع الْمَثَانِي وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ قُتَيْبَة عَنْ الدَّرَاوَرْدِيّ عَنْ الْعَلَائِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَذَكَرَه وَعِنْده " إِنَّهَا مِنْ السَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُعْطِيته" ثُمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح وَفِي الْبَاب عَنْ أَنَس بْن مَالِك وَرَوَاهُ عَبْد اللَّه بْن الْإِمَام أَحْمَد عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبَى مَعْمَر عَنْ أَبَى أُسَامَة عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن جَعْفَر عَنْ الْعَلَاء عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب فَذَكَرَه مُطَوَّلًا بِنَحْوِهِ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَمَّار حُسَيْن بْن حُرَيْث عَنْ الْفَضْل بْن مُوسَى عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن جَعْفَر عَنْ الْعَلَاء عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا أَنْزَلَ اللَّه فِي التَّوْرَاة وَلَا فِي الْإِنْجِيل مِثْل أُمّ الْقُرْآن وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَهِيَ مَقْسُومَة بَيْنِي وَبَيْن عَبْدِي نِصْفَيْنِ " هَذَا لَفْظ النَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حَسَن غَرِيب وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا هَاشِم يَعْنِي بْن الْبَرِيد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَقِيل عَنْ [ اِبْن ] جَابِر قَالَ اِنْتَهَيْت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَهَرَاقَ الْمَاء فَقُلْت السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول اللَّه فَلَمْ يَرُدّ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْت السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول اللَّه فَلَمْ يَرُدّ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْت السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول اللَّه فَلَمْ يَرُدّ عَلَيَّ قَالَ فَانْطَلَقَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي وَأَنَا خَلْفه حَتَّى دَخَلَ رَحْله وَدَخَلْت أَنَا الْمَسْجِد فَجَلَسْت كَئِيبًا حَزِينًا فَخَرَجَ عَلَيَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَطَهَّرَ فَقَالَ " عَلَيْك السَّلَام وَرَحْمَة اللَّه وَبَرَكَاته وَعَلَيْك السَّلَام وَرَحْمَة اللَّه وَبَرَكَاته وَعَلَيْك السَّلَام وَرَحْمَة اللَّه " ثُمَّ قَالَ " أَلَا أُخْبِرُك يَا عَبْد اللَّه بْن جَابِر بِأَخْيَر سُورَة فِي الْقُرْآن ؟ قُلْت بَلَى يَا رَسُول اللَّه قَالَ اِقْرَأْ الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ حَتَّى تَخْتِمهَا " هَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَابْن عَقِيل هَذَا يَحْتَجّ بِهِ الْأَئِمَّة الْكِبَار وَعَبْد اللَّه بْن جَابِر هَذَا الصَّحَابِيّ ذَكَرَ اِبْن الْجَوْزِيّ أَنَّهُ هُوَ الْعَبْدِيّ وَاَللَّه أَعْلَم وَيُقَال إِنَّهُ عَبْد اللَّه بْن جَابِر الْأَنْصَارِيّ الْبَيَاضِيّ فِيمَا ذَكَرَه الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيث وَأَمْثَاله عَلَى تَفَاضُل بَعْض الْآيَات وَالسُّوَر عَلَى بَعْض كَمَا هُوَ الْمَحْكِيّ عَنْ كَثِير مِنْ الْعُلَمَاء مِنْهُمْ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ وَأَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ وَابْن الْحَفَّار مِنْ الْمَالِكِيَّة وَذَهَبَتْ طَائِفَة أُخْرَى إِلَى أَنَّهُ لَا تَفَاضُل فِي ذَلِكَ لِأَنَّ الْجَمِيع كَلَام اللَّه وَلِئَلَّا يُوهِم التَّفْضِيل نَقْص الْمُفَضَّل عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ الْجَمِيع فَاضِلًا نَقَلَهُ الْقُرْطُبِيّ عَنْ الْأَشْعَرِيّ وَأَبِي بَكْر الْبَاقِلَّانِيّ وَأَبِي حَاتِم بْن حِبَّان الْبُسْتِيّ وَأَبِي حَيَّان وَيَحْيَى بْن يَحْيَى وَرِوَايَة عَنْ الْإِمَام مَالِك أَيْضًا حَدِيث آخَر قَالَ الْبُخَارِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا وَهْب حَدَّثَنَا هِشَام عَنْ مُحَمَّد بْن سَعِيد عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ قَالَ : كُنَّا فِي مَسِير لَنَا فَنَزَلْنَا فَجَاءَتْ جَارِيَة فَقَالَتْ إِنَّ سَيِّد الْحَيّ سَلِيم وَإِنَّ نَفَرنَا غَيْب فَهَلْ مِنْكُمْ رَاقٍ ؟ فَقَامَ مَعَهَا رَجُل مَا كُنَّا نَأْبُنُهُ بِرُقْيَةٍ فَرَقَاهُ فَبَرَأَ فَأَمَرَ لَهُ بِثَلَاثِينَ شَاة وَسَقَانَا لَبَنًا فَلَمَّا رَجَعَ قُلْنَا لَهُ أَكُنْت تُحْسِن رُقْيَة أَوْ كُنْت تَرْقِي ؟ قَالَ لَا مَا رَقَيْت إِلَّا بِأُمِّ الْكِتَاب قُلْنَا لَا تُحَدِّثُوا شَيْئًا حَتَّى نَأْتِي وَنَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَة ذَكَرْنَاهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " وَمَا كَانَ يُدْرِيه أَنَّهَا رُقْيَة اِقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ "
و ما أوتيتم من العلم إلا قلبلا و ما توفيقي إلا بالله
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : السبع المثاني 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6010
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

السبع المثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المثاني   السبع المثاني I_icon_minitimeالسبت 14 يونيو 2008, 10:41

015654 الرباط في :14-06-2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لك مني التحية من القلب وكامل التقدير أخي إبن الخالة .

من فضلك حاول أن لا تخوض في تقديم النصائح لي المبنية على إعتقاداتك الخاصة والطاعنة في المقابل في إعتقاداتي . فذلك لا يحق وخروج عن الموضوع أيضا . ولو أقوم بالمثل فلن ترضى بطبيعة الحال ولن ينفعنا في شيء ويفتح فقط باب الفتنة التي يهواها الغرور الغبي الملعون . أنا أشارك في موضوعك بموضوعية عقلانية وفي رحاب الحجج النافذة التي أجلها وأعظمها نفاذا هي الحجج الربانية القرآنية وقبيلها الحجج من أرض الواقع الموصولة بها وصلا بينا متينا بقضاء سنن خليقة الإمتحان الدنيوي ، ولا أخوض في إنتقاد الإعتقادات الخاصة وفي تقديم النصائح الإصلاحية التأديبية .

1 - /// ثانيا رأيتك تتهرب من الأحاديت النبوية ///

هذا غير صحيح وبالقطع المطلق . وصحيح الحقيقة التي تعلمها تقول أنني عدو للغرور إبليس وللأحاديث الدخيلة المنسوبة للرسول (ص) ولله تباعا باطلا بطبيعة الحال ؛ وأنني لا أقضي من خلال الرأي الخاص من لدني أو من لدن الفقهاء والعلماء فيما هو باطل من مجموع "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا وإنما بسند القرآن الكريم الإمام المنير الهادي في كل شيء وتباعا بسند منطق العقل الذي لا يخالف منطقه في شيء والذي هو رصيدنا من الحول والقوة وبدونه لا نقوى على شيء ونفنى يقينا . بل الأصح قوله تباعا أن القضاء كله من عند الله ؛ وأنني أقول به فقط مؤمنا طائعا في كل ما يملي به من الحق .

2 - /// ثالثالاحظت أنك تستعمل أحد التعابير الغريبة و هي كقولك في هذه المشاركة :
الإخبار من لدني بأن السبع من المثاني
للعلم إن الظرف لدني ناذرة الإستعمال من طرف الناس وكثيرة الإستعمال من الله فمن الأدب عدم استعمالها و كذلك خشية من الله رب العزة و الجبروت قال سبحانه و تعالى:
وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم خبير
و من جهة أخرى و حتى لو تناسيناها فإنها بمعنى عندي كما قال قارون إنما أوتيته على علم عندي
قال أحدهم :
أربعـــة مهلكة للعبد***** أنا و نحن ثم لي و عندي///

أنا إذا لا أتأدب كذلك مع ربي لما أستعمل تلك الكلمة ولا أخشاه عز وجل جلاله . هذا الذي هو من عندك صادر من ذاك الباب المذكور أعلاه الذي يريدنا إبليس أن ندخله .
المهم ؛ إن صح ما تعتقد به فعلينا أن نحذف من اللغة العربية الفصحى كلا من "لدن" و "أنا" و "نحن" و "عندي" وأيضا كلمات أخرى كثيرة. بل علينا أن نبحث لنا عن لغة أخرى عوضا للغة العربية الفصحى مادام الله سبحانه قد حدثنا بها .
وأستغرب بطبيعة الحال أن يكون مجرد إستعمال تلك الكلمات في التعبير اللغوي سببا في هلاك من يستعملها . وما تقول به يا أخي هو مجرد قول من عند البشر مبتدع . وإن الله الذي بين وفصل تبيان كل شيء في قرآنه المجيد لم يذكر سبحانه شيئا بشأن مضمون هذا القول وإملائه .

3 - /// و ما آتاكم الرسول فخدوه و ما نهاكم عنه فانتهوا ///

ومن يفصل بالقطع بين ما هو فعلا من عند الرسول (ص) ووحي من عند الله وبين ما هو دخيل من عند الشيطان ؟ لا أحد يا أخي إلا الله سبحانه من خلال قرآنه الإمام المنير الهادي في كل شيء .

4 - /// و قيل اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ///

لا يصح أن تقول يا أخي "قيل" بشأن هذا المضمون لأنه من قول الله سبحانه العزيز ومن إملائه الكريم .
وهذا المضمون يعني عموما أن يسألهم الناس من باب كونهم مبلغين بما أنزل الله في كتابه المجيد وفي صحيح الأحاديث النبوية الشريفة وليس بما تجود به قريحتهم وخاصة لما يتعارض بالبيان الواضح مع المذكور في هذا الكتاب الحق .
وكذلك يخبر هذا المضمون بالحالة الإستثنائية التي توقع الحق في إتباع إملائه . أي هي حالة عدم العلم بشيء مما هو مذكور في القرآن وفي صحيح الأحاديث . ومن الأسف العظيم أن نكون نحن أهل القرآن قد عممنا هذا الإستثناء على القاعدة كلها وقلنا بضرورة وساطة الرأي الفقهي في كل شيء بين الناس وبين المنزل من عند الله قرآنا وحديثا سواء .

5 - /// و قد لا نعلم كثيرا من الأشياء التي قد يعلمها الراسخون في العلم ///

وللأسف أيضا . الراسخون في العلم الوارد ذكرهم كثيرا في القرآن هم ليسوا الفقهاء والعلماء وحدهم حصرا ؛ بل هم كل المؤمنين بالله إيمانا ثابتا لا يزعزعه شيء من عند الشيطان وكذلك لا يغيره ما هو غير مفهوم بذاته في القرآن الكريم كقوله سبحانه في آخر الآية رقم7 من سورة آل عمران : "والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، وما يذكر إلا أولو الألباب 7".

وأسألك يا أخي تباعا هذه الأسئلة البينة والمعلومة أجوبتها :
هل العلماء في الدين هم وحدهم من يقولون آمنا به كل من عند ربنا ؟
هل هم وحدهم المؤمنون بالله وبما أنزل من الحق ؟
هل هم وحدهم أولو الألباب الذين يذكرون آيات الله والحق الذي بينه سبحانه تذكيرا ؟

الأجوبة الثلاثة كلها هي بالنفي القاطع بالمطلق وبطبيعة الحال .

وكما سبق ذكره في الردين السابقين ، قد عرف بهم كذلك رب العالمين الحكيم في وسط نفس السورة لما ذكر سبحانه الذين في قلوبهم زيغ وذكر غايتهم الشيطانية وذكر ضمنيا أنهم كافرون ، ولما ذكر عز وجل جلاله بعد ذلك في مقابلهم الراسخين في العلم المؤمنين بكل ما أنزله سبحانه من الحق .

6 - /// و حيث ناقشتني في مسألة و اضحة وضوح النهار إذ عليك أن تثبث صحة كلامك بالحجج و البراهين من الكتاب و الحديث بما يشفي الغليل و تفيد و تستفيد ///

6 - 1 - بشأن "السبع من المثاني" قد أدليت بدليل قرآني دامغ يتمثل في دلالة واو العطف المعلومة لغويا . ( سبعا من المثاني والقرآن العظيم) . وهذا الدليل كاف وحده لإثبات صحة ما أخبر به نقلا من القرآن المجيد وليس نتاجا لرأي خاص محض . ولدي دلائل أخرى قرآنية عظيمة كذلك . لكن أجل الإخبار بها لم يحن بعد . فهي من ضمن المعارف القرآنية المظهرة التي لن أخبر بها إلا مباشرة ورسميا من خلال رسالتي التبليغية العالمية التي تحمل للناس والجن كذلك عظيم المفاجئات السارة لجلهما إن لم أقل كلهما وخاصة منها ما يصب في تعريف دين الإسلام تعريفه القرآني الصحيح المغيب كله من العلم الفقهي الموروث ومن علمهما أجمعين تباعا .
((( أنظر شرح "المثاني" في قاموس اللغة العربية الفصحى . فكل الشروح الواردة فيه لن تجدها تفيد بشيء من الفهم بشأن قول الله المعني الكريم ، وذلك حتى علاقة بالشروحات الفقهية التي أدليت بها . )))

6 - 2 - وبشأن المتشابه من القرآن ، فشرحه مبين بجلاء من لدنه سبحانه الحكيم في الآية رقم7 من سورة آل عمران التي يذكر فيها الحق أن تأويله لا يعلمه إلا هو عز وجل جلاله علام الغيوب . وهذا الذكر الكريم مفسر بذاته ولا يحتاج المرء بالقطع إلى وساطة الرأي الفقهي يلبضرورة من أجل فهمه كما هو الحال عموما بالنسبة لكل القرآن إلا المتشابه منه . وكما سبق ذكره في ردي السابق ، فكل فهم غير الفهم المقروء لكل متمكن من القراءة والكتابة في هذا الذكر الرباني الجليل هو فهم خاطئ باليقين المطلق . ويطبيعة الحال ، كل فهم غيره منسوب للنبي (ص) هو باطل مفترى مهما علا الإجماع الفقهي على صحته . فكل ما أدليت به طعنا في هذا الفهم الصحيح المدلى به من خالق الكون كله هو إذا مردود وبطبيعة الحال .

وفي الختمام أعيد الإدلاء بتقديري لك ، وأعيد تقديم ذاك الإلتماس الحق الذي تبقينا إستجابتك لي بشأنه في صلب الموضوع ضدا فيما يبتغيه الغرور الغبي الملعون .

والسلام عليكم ،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .


جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السبع المثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السبع المثاني محضية قواتنا المسلحة المغربية الملكية
» المعلقات السبع الطوال
»  من هم السباعيون ( اولاد بن السبع)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: