منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 ومن الارض مثلهن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود الاردن
عضو متميز
عضو متميز
محمود الاردن


عدد الرسائل : 1572
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6522
خاصية الشكر : 18
تاريخ التسجيل : 07/02/2007

ومن الارض مثلهن Empty
مُساهمةموضوع: ومن الارض مثلهن   ومن الارض مثلهن I_icon_minitimeالجمعة 08 فبراير 2008, 12:22

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ....

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (الطلاق:12).


نزلت رسالة الله الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ علي فترة من الرسل‏,‏ وتكاملت في بعثة النبي الخاتم‏,‏ والرسول الخاتم‏,‏ سيد الأولين والآخرين من بني آدم‏,‏ سيدنا محمد بن عبدالله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ الذي حفظت رسالته باللغة نفسها التي أوحيت بها ـاللغة العربيةـ حفظا كاملا‏(‏ كلمة كلمة‏,‏ وحرفا حرفا‏)‏ تحقيقا للوعد الإلهي الذي قطعه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ علي ذاته العلية فقال‏(‏ عز من قائل‏):‏ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‏(‏ الحجر‏:9).‏
وعلي ذلك فإن كل ما جاء بالقرآن الكريم هو حق مطلق‏,‏ وقد جاء في هذا الذكر الحكيم المحفوظ بحفظ الله تأكيد حقيقة السماوات السبعوالأرضين السبع‏,‏ ولما كانت قدرات الإنسان قاصرة عن إدراك سوي جزء يسير من السماء الدنيا وجزء أيسر من قشرة الأرض‏,‏ وأن هذا الجزء من السماء الدنيا الذي أدركه علماء الفلك علي ضخامة أبعاده دائم الاتساع‏,‏ بمعني أنه كلما طور الإنسان أجهزته وجد هذا الجزء المدرك من الكون قد تضاعفت أبعاده إلي حدود لا تصلها أجهزة الإنسان ولا حواسه‏,‏ فقد حار غير المؤمنين بهذا الدين الخاتم في قبول الحقيقة القاطعة بأن فوقنا سبعسماوات طباقا‏,‏ وليست سماء واحدة‏,‏ وأن تحتنا سبعا من الأرضين‏,‏ كلها في داخل أرضنا التي نحيا علي سطحها‏,‏ وذلك لأن الإنسان في عصر العلم والتقنية الذي نعيشهـ لم يستطع بأجهزة الحفر العملاقة التي بناها أن يصل إلي أكثر من واحد علي خمسمائة من نصف قطر الأرض ‏(‏ فقد وصلت أعمق بئر حفرها الإنسان إلي عمق لم يتعد الإثني عشر كيلو مترا إلا قليلا‏,‏ وإذا قورن ذلك بنصف قطر الأرض المقدر بأكثر من‏6370‏ كيلو مترا لاتضحت ضآلة الجزء المحفور في قشرة الأرض‏).‏
من هنا حاول بعض الكتاب الهروب من التسليم بتلك الحقيقة القرآنية القاطعة بالقول بأن العرب كانوا قد اعتادوا استخدام الرقمين‏7‏ و‏70‏ لما يفيد بالتعدد والكثرة لا الحصر‏,‏ وقد قبل عدد من رجال التفسير ذلك فقالوا إن الإشارة القرآنية الكريمة إلي السماوات والأرضين السبع‏;‏ معناها عدة سماوات وعدة أرضين‏,‏ دون تحديد‏,‏ وذلك استنادا إلي إشارة قرآنية أخري يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بخصوص عدد من المنافقين‏:‏
" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ " (‏التوبة‏:‏‏80) ‏.
ووجه المقارنة هنا بعيد بعد المشرقين‏,‏ لأنه لا وجه للتأكيد أو المبالغة في تقرير حقيقة من حقائق الكون بوصف السماوات والأرضين بأنهن سبعا‏,‏ كما هو الحال في تأكيد عدم قبول الاستغفار للمنافقين من الكفار والمشركين‏.‏
فما حقيقة السماوات السبع والأرضين السبع في دين الله‏,‏ كما قررها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة‏;‏ وهل استطاع العلم المكتسب من النظر في السماوات والأرض أن يصل إلي شيء من تلك الحقيقة؟



السماوات السبع والأرضين السبع في القرآن الكريم:
جاء ذكر السماوات السبع في القرآن الكريم في سبع آيات يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
(1) " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ‏(‏ الإسراء‏:44).
‏(2) " قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ " (‏ المؤمنون‏:86)‏.
(3)" فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ ‏(‏ فصلت‏:12).
(4) " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً " ‏(‏ الطلاق‏:12).
(5)" الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ البَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ " ‏(‏ الملك‏:3) .
(6)" أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً ‏,‏ وَجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً " ‏(‏ نوح‏:15‏ ـ‏16) .
(7)" وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً " (‏ النبأ‏:12).
كذلك جاءت الإشارة القرآنية إلي سبع طرائق في آية واحدة اعتبرها عدد من المفسرين إشارة إلي السماوات السبع‏,‏ وإن كان الاشتقاق اللفظي يحتمل معني آخر‏,‏ والآية الكريمة يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
" وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الخَلْقِ غَافِلِينَ " ‏(‏ المؤمنون‏:17) .
هذا التكرار القرآني في الإشارة إلي سبع سماوات‏,‏ في سبع آيات‏(‏ وهو أمر معجز في حد ذاته‏),‏ لابد أن يكون القصد منه هو التحديد والحصر‏,‏ لا مجرد التعبير عن التعدد والكثرة ـوالله تعالي أعلم بما خلقـ كذلك فإن الإشارة في ختام سورة الطلاق بمثلية الأرض إلي السماوات في قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن‏.
تأكيد أن الأرض سبع متطابقة كما أن السماوات سبع متطابقة‏.‏



آراء المفسرين:
في السماوات والأرضين السبع‏:‏
في شرح هذه الآية الكريمة في ختام سورة الطلاق ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏):‏ أن الله تعالي يقول مخبرا عن قدرته التامة‏,‏ وسلطانه العظيم‏,‏ ليكون ذلك باعثا علي تعظيم ما شرع من الدين القويم‏015654‏ الله الذي خلق سبع سماوات‏)‏ كقوله تعالي‏:‏ ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا‏,‏ وقوله تعالي‏:‏ ومن الأرض مثلهن أي سبعا أيضا‏.‏
كما ثبت في الصحيحين قول المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين‏,‏ وفي صحيح البخاري‏:‏ خسف به إلي سبع أرضين‏.‏
هذا‏,‏ وقد ورد ذكر السماوات السبع والأرضين السبع في عدد غير قليل من أحاديث رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ منها قوله الشريف‏:‏ ما السماوات السبع وما فيهن وما بينهن‏,‏ والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة‏.‏
والواضح أنه لا خلاف بين العلماء علي أن السماوات سبع‏,‏ وأما الأرض فاختلف فيها فقيل‏:‏ إنها سبع أرضين لظاهر الآية‏(‏ رقم‏12‏ من سورة الطلاق‏)‏ والحديثين الشريفين اللذين سبقت الإشارة إليهما‏,‏ وقيل إنها أرض واحدة‏,‏ وأن المماثلة ليست في العدد وإنما هي في الخلق والإبداع‏,‏ أي مثلهن في الإبداع والإحكام‏.‏ أما صاحب الظلال‏(‏ يرحمه الله‏)‏ فقد ذكر أن السماوات السبع لا علم لنا بحقيقة مدلولها‏,‏ وأبعادها‏,‏ ومساحاتها‏,‏ وكذلك الأراضي السبع‏,‏ فقد تكون أرضنا هذه التي نعرفها واحدة منهن‏,‏ والباقيات في علم الله‏,‏ وقد يكون معني مثلهن أن هذه الأرض من جنس السماوات فهي مثلهن في تركيبها وخصائصها‏,‏ وعلي أية حال فلا ضرورة لمحاولة تطبيق هذه النصوص علي ما يصل إليه علمنا‏,‏ لأن علمنا لا يحيط بالكون‏,‏ حتي نقول علي وجه التحقيق‏:‏ هذا ما يريده القرآن‏,‏ ولن يصح أن نقول هكذا إلي يوم يعلم الإنسان تركيب الكون كله علما يقينيا‏, وهيهات‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخالة
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الخالة


عدد الرسائل : 687
العمر : 70
Localisation : الجديدة
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6960
خاصية الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2007

بطاقة الشخصية
royal: 1

ومن الارض مثلهن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومن الارض مثلهن   ومن الارض مثلهن I_icon_minitimeالإثنين 11 فبراير 2008, 20:57


جازاك الله عنا خيرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود الاردن
عضو متميز
عضو متميز
محمود الاردن


عدد الرسائل : 1572
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6522
خاصية الشكر : 18
تاريخ التسجيل : 07/02/2007

ومن الارض مثلهن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومن الارض مثلهن   ومن الارض مثلهن I_icon_minitimeالأحد 06 أبريل 2008, 13:58


شكرا على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ومن الارض مثلهن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمن يريد ان يجد موقعه من كوكب الارض
» المغرب .. مهرجان توت الارض في مولاي بوسلهام
» عاصمة المغرب تحتفل بيوم الارض ،وجماعة افريطسة بولمان تبرمج قطع اشجار الكاليبتوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: